تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

شهرزاد 2010 .. ريهام عبد الغفور

حالة من السعادة تعيشها النجمة الشابة ريهام عبد الغفور بعدما دخلت أخيراً عش الزوجية مع رجل الأعمال شريف الشبكي، فقد جمعت بينهما قصة حب كان ثالثهما طفلها الوحيد يوسف، الذي كان شريكاً لها في اختيار زوجها.
كانت ريهام مثل أي امرأة تبحث عن الاستقرار وتتمناه، لكنها كانت تخشاه وتشعر بتردد كبير بين رغبتها هذه وحرصها على طفلها يوسف، حتى التقت شريف الذي جعلها تتخذ قرار الزواج بلا تردد، بعدما جمعته صداقة قوية بطفلها.
ريهام الرومانسية الهادئة، فتحت قلبها لـ«لها»، وحكت لنا عن قصة حبها وقرار زواجها ورحلة شهر العسل التي لم تستغرق سوى أسبوع. كما تحدثت عن أعمالها الرمضانية التي أخذتها من شهر العسل لتصور مسلسلي «مش ألف ليلة وليلة» أمام أشرف عبد الباقي و«شيخ العرب همام» أمام يحيى الفخراني.


- قرار زواجك جاء مفاجأة للكثيرين فهل كنتِ تخططين لذلك؟

زواجي لم يأتِ فجأة، فأنا مخطوبة لرجل الأعمال شريف الشبكي منذ عامين، وتم عقد القران منذ عام. ولكن المقربين مني فقط كانوا على علم بذلك، فلست من هواة الإعلان عن حياتي الخاصة.

- وكيف بدأت قصة حبك؟
عندما رأيته لأول مرة شعرت معه براحة وأمان شديدين، وبرغبة في الارتباط به، خاصة أنه يتعامل مع ابني يوسف بحب وحنان. وأثناء خطوبتنا كان يوسف هو محور اهتمامه، فكان يهتم به أحياناً أكثر مني. وبخلاف حبه وحنانه، فهو أيضاً شخصية نشيطة وذكية، وأنا سعيدة بوجوده في حياتي، خاصة أنه متدين، ويراعيني، ففيه كل ما كنت أتمناه في الشخص الذي ارتبط به، إنه ببساطة «فتى أحلامي».

- وأين أمضيت شهر العسل؟
للأسف كان أسبوعاً فقط، وكان أحلى أسبوع في حياتي. وأنا أعيش سعادة غامرة حتى بعد انتهاء أسبوع العسل، رغم انشغالي بالتصوير في المسلسلين، فأشرف عبد الباقي ويحيى الفخراني خطفاني من زوجي. أمضيت أسبوعاً في جزر المالديف، وهي أحلى جزيرة للعشاق، شعرت فيها بسعادة بالغة وأنصح كل المتزوجين أن يذهبوا إليها، فهي جنة الله على الأرض.

- هل سيؤثر زواجك في علاقتك بإبنك؟
علاقتي بإبني لا يؤثر فيها شيء ولا يمكن أن تؤثر علاقتي بزوجي في ابني، أو تؤثر علاقتي بإبني في زوجي.

- لماذا رفضتِ نشر أخبار زفافك؟
هذه حياتي الخاصة، وهي ملك لي وليس للغير. وهذا ما تعلمته من أساتذتي يحيى الفخراني ومحمد فاضل وأشرف عبد الغفور.

- هل تخافين «عين الحسود»؟
نعم أخاف الحسد، والحسد مذكور في القرآن، ومؤمنة بالحسد جداً، لكنني لا أتشاءم منه.

- لو طلب منك شريف الشبكي أن تعتزلي الفن ماذا ستفعلين؟
شريف يقدر تماماً فني ويعلم جيداً أنني أعشق التمثيل. أحبني وتزوجني وأنا فنانة وهو دائماً يشجعني على التمثيل.

- وهل يتدخل في اختيار أدوارك؟
شريف ناقد جيد ومتابع للفن، وعندما يُعرض عليَّ دور آخذ رأيه فيه.

- تجسدين هذا العام دور «شهرزاد» ضمن أحداث مسلسل «مش ألف ليلة وليلة» ما الجديد الذي تقدمينه في هذه الشخصية التي لعبتها من قبل فنانات أخريات؟
أجسد دور «شهرزاد» بشكل جديد ومختلف عن شهرزاد التقليدية التي قدمتها من قبلي فنانات أخريات، لكن التناول هنا جديد ومختلف، فشهرزاد 2010 عصرية جداً وغير مستسلمة وشخصيتها قوية، وقادرة على قلب الأوضاع، عكس شهرزاد الماضي. ويشاركني البطولة أشرف عبد الباقي وحسن مصطفى وأحمد راتب وإنعام سالوسة وأحمد صفوت، وهو من تأليف وليد يوسف وإخراج أحمد فوزي.

- ماذا تقصدين بتقديم شهرزاد مختلفة؟
أقصد الاختلاف في المضمون والأحداث والشكل أيضاً، فالمؤلف وليد يوسف يعرض حيلة جديدة يقع فيها شهريار بتدبير من زوجته شهرزاد التي رأت من خلال حلم تكرر معها عرافة تخبرها بأن الباقي لها مع زوجها يومان فقط، وبعدها سوف تلقى مصير سابقاتها من النساء، فتشتري شهرزاد عدداً كبيراً من الجواري، وتلتقي نساء الوزراء وتتفق معهن على أن تتدرب جميع النساء على فنون القتال حتى يتمكّن من الإطاحة بشهريار قبل أن يتمكن هو ورجاله منهن. في تلك الأثناء يظهر أخ غير شرعي لشهريار وهو شهرجاي، ويطلب منه ميراث والدهما، ولكن شهريار يخبره بما حدث له واستيلاء شهرزاد على السلطة، وإن كل الأمور أصبحت بين يديها.

- هل قمتِ باستعدادات خاصة لتجسيد الشخصية؟
الشخصية مختلفة في ملابسها، وأصعب ما فيها أن يتقبلها الجمهور بهذا الشكل عام 2010. تعبت جداً في الاستعداد فهي شخصية مرهقة، أخذت من تفكيري وتركيزي الكثير، لأنني دائماً أكون مترددة في اختيار طريقة الأداء، وأبحث عن أنسب طريقة لتقديم المشهد وأخاف رد فعل الجمهور حول هذه الشخصية، ولكنني أشعر بمتعة أثناء تأديتي لها، وأحاول تقديمها بصورة جديدة.

- تكررين العمل مع أشرف عبد الباقي فهل أصبحتما تمثلان دويتو فنياً؟
هذه حقيقة، أنا سعيدة جداً بالعمل مع أشرف، وهو أول من رشحني لأداء دور شهرزاد. إنه صاحب شخصية لذيذة جداً ومرحة، ويفيد أي فنان يقف أمامه ويضيف إليه. وسبق أن قدمت معه أعمالاً سينمائية وتلفزيونية، وكانت علامة في أعمالي الفنية.

- وماذا عن دورك في مسلسل «شيخ العرب همام»؟
أجسد شخصية «ورد اليمن» الزوجة الثانية للفنان يحيى الفخراني «همام» والتي تقع في حبه رغم الفارق الكبير بينهما في السن، وذلك لإعجابها الشديد بقوة شخصيته ونفوذه. والمسلسل من تأليف عبدالرحيم كمال وإخراج حسني صالح.

- كيف ترين العمل مع يحيى الفخراني؟
وقوفي أمام الفنان الكبير يحيى الفخراني شهادة نجاح لي. وقد عملت معه من قبل في مسرحية «الملك لير» التي كانت بمثابة شهادة ميلاد حقيقية لي كممثلة مسرحية، فعلى يديه أخذت خبرة الوقوف على المسرح في العمل الذي استمر عرضه 8 سنوات.

- ما هو أكثر شيء تعلمته من هذا الفنان؟
كثيرون لا يعرفون أن الفنان يحيى الفخراني هو أول من علّمني التمثيل، وعلّمني أيضاً ألا أخاف الجمهور.

- ألم تخشي من تكرار تجربة الدور الصعيدي مرة أخرى بعد مسلسل «أفراح إبليس»؟
لم أتردد في قبول العمل لحظة واحدة، ويكفيني فخراً أن أقف أمام الفنان الكبير يحيى الفخراني. كما أن المؤلف والمخرج هما الثنائي الذي قدم المسلسل الناجح «الرحايا». أما عن تشابه الدور مع ما قدمته العام الماضي في مسلسل «أفراح إبليس» فلا يوجد أي تشابه سوى في اللهجة، أما الدوران فمختلفان. هذا العام سأقوم بدور زوجة الفنان يحيى الفخراني، وهي تصغره بكثير، وبالتالي سيكون مختلفاً عن دور الفتاة المغلوبة على أمرها الذي قدمته العام  الماضي في «أفراح إبليس».

- ألم تشعري بالخوف من أن يُعرض لك عملان في شهر رمضان؟
لا أشعر بأي خوف وأتوقع لهما النجاح لأن العملين مختلفان تماماً.

- ما ردك على ما تردد مؤخراً عن رفع أجرك إلى 850 ألف جنيه؟
من حقي أن أرفع أجري، لأنني أعمل منذ 10 سنوات، ومع ذلك فقد رفعت أجري بحثاً عن حقي الأدبي كممثلة. ولا تشغلني المادة بقدر ما يشغلني التقدير.

- قدمتِ العام الماضي مسلسلين ناجحين هما «أفراح إبليس» و«علشان ماليش غيرك»، هل كان لهما تأثير على اختياراتك هذا العام؟
شرفت العام الماضي بالوقوف أمام الفنانة الجميلة إلهام شاهين، واستمتعت بالعمل معها، فهي فنانة تحوّل الاستوديو إلى منزل، ونشعر معها أثناء التصوير بأنها أختنا الكبيرة، تساعد الجميع وتقف مع الكل وتسدي إلينا النصائح، وهي دائماً تحافظ على مستوى العمل ككل، ولا يهمها دورها فقط. والحمد لله أن الجمهور أعجبه دوري في مسلسل «علشان ماليش غيرك»، وهي المرة الثانية التي أقف فيها أمام الفنانة إلهام شاهين بعد مسلسل «مسألة مبدأ». ومن حسن حظي أن شاركت في «أفراح إبليس» الذي حقق صدى جيداً جداً. ويكفيني أننى وقفت أمام الفنانة عبلة كامل، وهي إنسانة تلقائية صاحبة تعبير صادق، والفنان جمال سليمان صاحب الأداء العالي. والحمد لله العمل كان تجربة مهمة جداً، وطبعاً هذا النجاح جعلني أختار بدقة الأعمال الجديدة.

- لماذا تفوقت بعض نجمات جيلك عليكِ سينمائياً؟
أنا سعيدة بكل أدواري السينمائية ومقتنعة بها تماماً، واخترتها بإرادتي. وحاولت في كل دور أن أنوع فيها، فقدمت دوراً كوميدياً في فيلم «جاي في السريع»، وقدمت أدواراً أخرى مهمة منها دوراي في «ملاكي إسكندرية» و«حريم كريم». أنا لا أحسب ما هو ترتيبي بين فنانات جيلي، ولكن المهم أنني اكتسبت حب الناس لي واحترامهم وتقديرهم لأدواري، وهذه هي المكانة الوحيدة التي كنت أبحث عنها... لا أبحث من هي أفضل مني ومن أسوأ مني، فهذا لا يهمني.

- آخر أفلامك «الأكاديمية» تعرض لانتقادات عديدة فهل تشعرين بالرضا عنه؟
أعتقد أن هذا الفيلم مهم، لأننا ناقشنا قضية مهمة جداً في إطار كوميدي. نقصد بالأكاديمية جامعة الدول العربية، والمقصود بالمشاحنات بين الطلاب في الأكاديمية الخلافات بين الدول العربية نفسها، وكل ذلك في إطار  مجموعة من العلاقات العاطفية.

- لكن الفيلم اعتذرت عنه عدد من الفنانات قبلك فلماذا وافقتِ عليه؟
لا أجد عيباً إذا اعتذر فنان عن فيلم، وأنا نفسي أعتذرت عن هذا الفيلم قبل عامين. وعندما وجدت الوقت مناسباً لمناقشة هذه القضية لم أجد حرجاً في تقديمه، وأنا أعتذر أحياناً عن دور وتقبله فنانة غيري لأنني مرتبطة بأعمال أخرى، وأحيانا فنانة ترفض شكل الدور أو تكون قدمت مثله... لا عيب في أن يعرض العمل على أكثر من فنانة، المهم أنه يضيف إليّ عندما أقبله.

- لماذا لم تقدمي البطولة المطلقة حتى الآن؟
لم يعرض عليّ المنتجون دور البطولة حتى الآن، ولا أعرف سبب ذلك. هل هو سوء حظ أو كسل مني، أو فشل في تسويق نفسي؟ ولكنني أعترف بأنني لا أوطد علاقتي مع الوسط الفني حتى تأتيني أدوار، فأنا من الفنانات اللواتي ينتظرن ما يعرض عليهن، ولا أقف على أبواب المنتجين.

- وأين أنتِ من السينما الآن؟
لم أجد حتى الآن دوراً يستفزني، فآخر دور كنت راضية عنه دوري في فيلم «حريم كريم»، وبعدها عُرضت عليّ أدوار كثيرة جداً ولم أجدها مناسبة لي لأن معظمها يعتمد على مشاهد خارجة، وأنا لا أقبل أن أمثل دوراً أخجل منه أمام ابني أو زوجي. والآن أنتظر عملاً جيداً لكي أقدمه في السينما.

- لكن في فيلم «حريم كريم» لاحظنا جرأة لم نتوقعها من ريهام الخجولة خصوصاً في الملابس!
هذه كانت تعليمات المخرج، وطبيعة الدور تفرض عليّ ارتداء مثل هذه الملابس. ولكنني قدمته بما يتناسب مع شخصيتي وليس تحت ضغوط أخرى.

- جيل الشباب يرى أن السينما الحالية تعيش عصرها الذهبي رغم ضعف وأحياناً تفاهة الأفلام التي تنتجها، فكيف ترينها أنتِ؟
بالفعل السينما الآن تعيش مرحلة ازدهار، وأتصور أن الآتي سيكون أفضل. ويكفي السينما الحالية أنها تعيش مرحلة انفتاح على كل المواضيع والقضايا الشبابية، وأعطت الفرصة الكاملة لمواهب الشباب في كل المجالات من تأليف وإخراج وتمثيل وديكور وغيرها.

- مَن يعجبك من الممثلين؟
كثيرون يعجبني أداؤهم خاصة منة شلبي و أحمد حلمي. منة فنانة موهوبة جداً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهي الأبرع في تقديم كل الألوان الرومانسية والكوميدية والأكشن والتراجيدي ببراعة. ولا أقول هذا لأنها صديقتي، ولكن بالفعل هي تستحق أفضل من هذا، وأعتقد أن دورها الأخير في فيلم «نور عيني» أكبر دليل على ذلك، خاصة أنها تقدم دوراً مختلفاً تماماً عما قدمته من قبل وهو دور فتاة «كفيفة»، أيضاً أحب دورها في مسلسل «حرب الجواسيس»، فهي جسدت دور
«سامية فهمي» ببراعة شديدة، أما أحمد حلمي فأعتقد أنه سيكون خليفة لمشوار الزعيم عادل إمام، خاصة أنه كوميديان كبير وممثل بارع وهو يسير الآن بخطى ثابتة.

- من أنجح المطربين الذين خاضوا تجربة التمثيل؟
بشرى، فهي فنانة شاملة متعددة المواهب، والفنانة مي كساب أيضاً بارعة في التمثيل، أيضاً المطرب تامر حسني أجاد التمثيل الكوميدي الخفيف.

- من  من نجمات جيلك ترين أنها تملك مقومات الكوميديانة؟
ياسمين عبد العزيز، بارعة  في الكوميديا غير المفتعلة.

- من يُعجبك من الفنانات اللواتي يقدمن الإغراء؟
لا تزال الفنانة الكبيرة هند رستم أفضل من قدمت فن الإغراء، دون ابتذال.

- وماذا عن الوجوه الشابة المبشرة بالنجومية؟
يسرا اللوزي أعتقد أنها ستكون نجمة عن قريب، وإيمي سمير غانم ستكون خليفة الفنانة دلال عبد العزيز.

- قدمتِ إعلانات من قبل فهل تنوين الاستمرار في هذا المجال؟
قدمت إعلانات على سبيل التجربة مثل فنانات كثيرات، كما أنه في الخارج نجد فنانات شهيرات يقدمن إعلانات، وأعتقد أنه لا مشكلة في ذلك.

- لاحظنا مشاركة ابنك يوسف في هذه الإعلانات، فهل كانت هذه رغبتك؟
لا، جاءت عن طريق الصدفة، أنا شخصياً أرفض أن يُشارك ابني في الإعلانات أوالسينما، لكن الجهة المنتجة للإعلان طلبت أن يُشاركني ابني في الإعلان ووافقت، هذا كل ما حدث ولا شيء آخر.

- كثيرون يشبهونك بمريم فخر الدين، فما هو شعورك تجاه ذلك؟
فخورة جداً بذلك، وأتمنى أن أكون حتى ولو نصفها. ولكن يؤسفني أنني لم ألتقها حتى الآن.

- هل صحيح أن والدك الفنان أشرف عبد الغفور كان يرفض دخولك عالم التمثيل؟
فعلاً والدي كان رافضاً تماماً دخولي مجال التمثيل، لأن المخرج محمد فاضل رشحني للتمثيل عندما كنت في السنة النهائية لي بالجامعة، وكان والدي يخشى أن يتعارض عملي في الفن مع دراستي، فرفض طلب محمد فاضل أن أشارك في مسلسل «العائلة والناس». لكن فاضل لم يسند الدور إلى أي فنانة أخرى، بل حاول مرة أخرى، ونجح في إقناع والدي.

- ما هي أكثر الأعمال التي تعتزين بها؟
هناك أعمال راضية عنها تماماً وأعتز بها كثيراً، وسعيدة بها لإحساسي بأنني قدمت شيئاً نافعاً فيها مثل مسلسل «شمس يوم جديد» الذي ناقشنا فيه مشكلة الإدمان عند الشباب، كما ناقشنا في مسلسل «أميرة في عابدين» قضية الزواج العرفي بين الشباب. هذا بالنسبة إلى أدواري القديمة، أما بالنسبة إلى أحداث الأدوار فأنا أعتز بدوري في «أفراح إبليس»، وأيضاً دوري في مسلسل «فارس بلا جواد»، وشخصية «راشيل»، التي قدمتها في مسلسل «العميل 1001»، أما بالنسبة للسينما فسأحب دوري في فيلم «جعلتني مجرماً»؛ لأنه كان كوميدياً وأنا أعشق هذا اللون.

- براءة ملامحك تؤهلك لأدوار الخير والطيبة، فهل تحاولين التمرد على ذلك؟
تمردت على هذه الأدوار. فأديت دور فتاة مستهترة في مسلسل «العمة نور»، وفي «أفراح إبليس» دور فتاة تتمرد على قيود حياتها. وأعتز بدور الفتاة اليهودية في مسلسل «العميل1001».

لا مايوه ولا قبلات
«أنا على استعداد لتقديم أي دور يضيف إليّ وإلى مشواري الفني بشرط أن يحمل رسالة مهمة للناس، وأرفض بشكل قاطع أي دور يتضمن مشاهد قبلات أو مايوه مهما كانت إغراءات هذا العمل، لسبب بسيط هو أنني أتمنى أن يفخر ابني بما أقدمه ولا يخجل من أي عمل أشارك فيه كما أفخر أنا بأبي وبما يقدمه من أدوار فنية. ولن يضيف لي أبداً أن أقدم أدوار إغراء أو مشاهد ساخنة، مهما كانت المبررات الفنية لها.

ريهام على نار
«أنا طباخة ماهرة وأجد سعادة كبيرة حين أعد الطعام لابني وزوجي وأتفنن في تقديم أصناف جديدة تعجبهما. وقد أضاف إليّ تقديم برنامج «ريهام على نار» خبرة كبيرة في إعداد الأكلات المختلفة، وقد سعدت بتجربتي في هذا البرنامج  وبالصدى الذي حققه  بين الجمهور».

«أنا وصبحي وشجرة الدر»
«من أحلامي الفنية أن أقف أمام الفنان الكبير محمد صبحي على خشبة المسرح، وقد عملت معه في مسلسل «فارس بلا جواد»، واستمتعت للغاية بالتمثيل أمامه. لكنني أتطلع لمشاركته في عرض مسرحي. وأحلم أيضاً بأن أقدم دوراً مسرحياً باللغة العربية الفصحى، أما الشخصية التي أتمنى تجسيدها فهي شخصية الملكة «شجرة الدر».

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079