مي سليم...إليسا وشيرين أهم الأصوات النسائية
حياتها الفنية الهادئة شهدت أكثر من انقلاب أخيراً، فقد انفصلت عن شركة الإنتاج التي بدأت مشوارها معها وانضمت إلى «روتانا»، وفي الوقت نفسه عاشت حالة من الرعب وهي تتابع ردود الفعل على أول غزو لها لشاشة السينما من خلال فيلم «الديلر» مع أحمد السقا، ليس هذا فحسب، لكنها قضت أيضاً على ترددها في خوض تجربة الدراما، وقالت لنا: حسين فهمي السبب!
إنها الفنانة مي سليم التي تكلّمت عن أسباب انفصالها عن شركتها القديمة، والألبوم الذي لم تسمح لأحد بالتدخل فيه، وفيلمها الأول الذي ترفض وصفه بـ«المنحوس» وتقول إنه «محسود»، والنجم الذي جعلها تجرؤ على خوض تجربة الدراما. كما تحدثت عن إليسا وشرين وعمرو دياب وتامر حسني والجسمي وغيرهم. وعندما سألناها عن الحب والزواج أجابت: الوقت مناسب الآن.
- قصة انفصالك عن شركة EWE التي بدأتِ مشوارك معها قبل سنوات شغلت من حولك، فما الذي أدى الى الانفصال؟
منذ انفصالي عن الشركه لم أتحدث في الأمر في أي من وسائل الإعلام، وهذه ربما أول مرة أتحدث فيهاالآن لأنني أراها فرصة مناسبة لإغلاق هذا الملف من خلال مجلة «لها»، فأنا اتخذت قراري النهائي بالانفصال عن شركة EWE قبل فترة قريبة، ودفعت مبلغ الشرط الجزائي في عقدي مع الشركة، وحصلت على كل أغنيات ألبومي الجديد، وكل هذا بعد صبر أكثر من سبعة أشهر أرادوا خلالها مني تجديد عقدي، لكنني لاحظت أن تركيزهم لم يعد منصباً بشكل كبير على الكاسيت، وكنت أنا أنتقل من مرحلة الى أخرى، وكما تعرف فإن كل مرحلة لها متطلباتها الخاصة، لذلك جاء قراري النهائي الانفصال عن الشركة والبحث عن فرصة أفضل تخدم مشواري الفني.
- لكن تلك الشركة التي يملكها رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس تبنت مي سليم منذ بدايتها وهذا سر دهشة الجميع.
لن أنكر أبداً، بل أتشرف دائماً بأن أعترف بمواقف المهندس نجيب ساويرس الذي أرى أنه لولا مواقفه لما كان هناك مي سليم من الأصل، ثم إن لهذا الرجل مكانة كبيرة في قلبي، وأنا كنت معه منذ بداية الشركة، وبقيت عندما دخلت الشركة في شراكة مع «فام ميوزيك»، وكنت معها أيضاً عندما اتحدت مع شركة «ميلودي»، وحدثت الخلافات الكثيرة التي يعرفها الجميع، وهو ما تسبّب بتأخيري لمدة سنة كاملة لم أقدم فيها أي جديد، تحملّت كل تلك الظروف حتى اتخذت قراري بألا أسمح لأي شيء بتعطيلي من جديد، وبدأت العمل على ألبومي الجديد«لينا كلام بعدين»، ووقتها حدثت الأزمة الاقتصادية العالمية، وتأثرت الشركة بها وربما كان هذا وراء عدم اهتمام الشركة بصناعة الكاسيت، فاستكملت الألبوم على نفقتي الخاصة حتى لا أتعطل من جديد. وقتها طلبوا مني تجديد العقد، لكنني فضلت البحث عن فرصة جديدة بسبب ما مر بي.
- قلت إنك دفعت الشرط الجزائي، ألا تتفقين معي أن ما فعلتهِ نادر الحدوث الآن؟
وهل يساوي الشرط الجزائي علاقتي الطيبة بالمهندس نجيب ساويرس، بالتأكيد هو أغلى عندي من كل ذلك. هذا ما دفعني الى فعل هذا دون تردد لأن انفصالي عن الشركة لا يعني عدم استمرار علاقتي بهذا الرجل الذي ساندني كثيراً، لذلك أردت أن تسير كل الأمور بشكل ودي الى أبعد الحدود.
- وهل استمرت تلك العلاقة الطيبة كما تودين أم انقلبت مثل بقية القصص التي نسمع عنها؟
مستمرة جداً والأستاذ نجيب أخ أكبر لي، ولن أسمح أن تنتهي تلك العلاقة الطيبة التي تجمعني به لأي سبب في الدنيا.
- من EWE إلى «روتانا» مشوار آخر بالتأكيد يحمل الكثير من التفاصيل الخاصة، ماذا عنها؟
بعد انفصالى عن EWE كنت أبحث عن شركة تحقق لي أحلامي في المرحلة الحالية من حياتي، وكانت تلك الشركة هي «روتانا»، وأنا سعيدة جداً بالتعامل معها. ويكفي أن أقول إن «روتانا» «كبّرتني» ورفعتني إلى مستوى نجوم الصف الأول، ولن أستطيع أن أصف سالم الهندي إلا بأنه إنسان محترم ويقدّر قيمة الآخرين. ففي جلساتي معه للاتفاق اكتشفت أنه صاحب فكر على مستوى عالٍ، ويعمل فقط لنجاح شركته وإعطاء مطربيها قيمة كبيرة في دنيا الغناء.
- ما تقولينه الآن هو التصريح الذي يقوله أي مطرب جديد عند تعاقده مع «روتانا»، لكنه يتغير بعد عام أو اثنين على الأكثر إلى النقيض تماماً!
وقّعت مع الشركة ألبوماً بألبوم ،ولا أعتقد أن هذا اليوم سيأتي، فنظرتي الى الشركة لن تتغير خاصة بعد ما وجدته من اهتمام بألبومي والدعاية له توزيعه.
- «روتانا» تتدخل أحياناً في اختيارات بعض نجومها لأغنياتهم، فهل ستكون مي سليم من هؤلاء المطربين؟
إذا كانت ترشيحاتهم في مصلحتي بالتأكيد سأقبلها لأنه أمر طبيعي أن أغني ما يقدمني للجمهور بشكل جيد، لكن اذا كانت ضد مصلحتي بالتأكيد لن أسمح بها. وأنا في النهاية لن أغني إلا ما يضيف إلي وأكون مقتنعة به تماماً.
- وهل كنت مقتنعة بكل أغنيات ألبوماتك السابقة؟
حالياً فقط بدأت مرحلة أغني فيها ما أقتنع به، لكن في البداية لم أكن كذلك. فمثلاً في ألبوم «طال» كانت كل اختيارات الألبوم للشركة، وكنت وقتها أقول لنفسي إن الشركة بالتأكيد تحاول أن ترسم لي طريقاً معيناً، ولم يكن لي أي اختيار.أما في ألبوم «احلوت الأيام» فاخترت أغنيات عدة، لأنني كنت أريد أن أرسم طريقي بنفسي، فوضعت أغنيات مثل «ملاك قصادي» و«احلوت الأيام» لأقول للشركة إن هذا هو اللون الذي أريد تقديمه. أما «لينا كلام بعدين» فأنا المسؤوله عن كل أغنياته التي كانت من اختياري وحدي ودون تدخل أحد.
- كم من الوقت استغرق تحضير ألبومك الأخير؟
استغرق عامين كاملين. وبالمناسبة لم يقدم لي أحد أي مساعده سوى فريق عمل الألبوم الذي أحب أن أوجه الشكر إلى كل شخص فيه لأنهم بالفعل يحبونني، وقرروا مساندتي لخروج الألبوم بهذا الشكل.
- وماذا تغير في مي سليم «احلوت الأيام» عن مي «لينا كلام بعدين»، والفرق بينهما عامان فقط؟
مي سليم كلها تغيرت لأنني شهدت أسوأ عام في حياتي على كل المستويات، وهو عام 2009 ففيه تعطل فيلم «الديلر» مراراً، وفيه واجهت صعاباً كثيرة في شركة الإنتاج، ولم أقدم أي جديد يضيف إلي. لكن رغم أنها كانت السنة الأسوأ في حياتي، فقد تعلمت منها الكثير فبسببها استطعت الاعتماد على نفسي وأصبحت أكثر تحملاً للمسؤولية لأنني كنت مطالبة بأخذ قرارات مصيرية، منها مثلاً انفصالي عن الشركة، وعلى جانب آخر أصبحت أكثر قدرةً على اختيار ما يناسبني من أغنيات أقدم بها نفسي للجمهور كما أريد، وهو ما لم يحدث بقوة في «احلوت الأيام» الذي يختلف عن «لينا كلام بعدين». كما كشف لي من يحبون مي سليم ومن يقفون ضدها، وتعلمت التعامل معهم.
- في توقيت صدور ألبومك الجديد عُرض أول أفلامك السينمائية، وهو فيلم «الديلر» أو الفيلم «المنحوس» كما أطلق البعض عليه!
تقاطعني: لا أحب هذا التشبيه وأفضّل استبداله بـ «المحسود». وعلى فكرة أحمد السقا محسود دائماً، ففي فيلم «الجزيرة» حدثت له مشاكل كثيرة وفي «تيتو» أيضاً، وربما كان السبب أنه نجم كبير والجميع ينظرون دائماً الى ما سيقدمه، وبالتالي يتعرض للحسد كثيراً.
- أعود الى سؤالي من جديد بعد عرض الفيلم أشاد العديد من النقاد والجمهور بكِ كممثلة وبأدائك للشخصية فكيف تفكرين الآن في شكل حياتك السينمائية؟
هذا النجاح جعلني أفكر ألف مرة قبل قبول بطولة أي فيلم جديد، فخلال الأيام القليلة الماضية عُرض عليّ العديد من السيناريوهات، ووجدت نفسي أرفضها بعد قراءتها لأنها ليست في مستوى «الديلر»، وأعتقد أن هذا أكبر درس تعلمته من الفيلم.
- وهل ستحرص مي سليم على الحضور كل عام بفيلم جديد أم أن خطتها مازالت قيد الرسم حتى الآن؟
سوف أظهر سينمائياً عندما أجد الفيلم المناسب، ما عدا ذلك فمي سليم المطربة هي الموجودة حتى إشعار آخر.
- فيلم وألبوم في توقيت واحد. ألا يسبّب هذا بعض الضرر لكِ؟
لم أخطط لهذا الأمر، لكنني لا أتفق معك لأن كلاً منهما يحمل طابعاً خاصاً وعندما تشاهد الفيلم فإنك لن تشاهد مي سليم المطربة. وإنما ستشاهد شخصية معينة هي التي أقدمها في الفيلم، ووقتها لن تتأثر بمي سليم المطربة. وكذلك عندما تستمع إلى أغنيات ألبومي فإنك بالتأكيد لن تقول هذه هي الفتاة الموجودة في فيلم «الديلر»، أعتقد أن التأثير لن يكون سلبياً بل أرى على العكس أنني مستفيدة جداً من التجربة.
- رفضت لسنوات طويلة فكرة دخول الدراما التلفزيونية ورغم ذلك تشاركين في بطولة مسلسل «المكتوب على الجبين» الذي سيُعرض على شاشة رمضان المقبل. ما الذي حمسّك له؟
هو تقريباً المنطق الخاص بالسينما، عندما أجد ورقاً جيداً أقبله فوراً، وهو ما حدث عندما عُرض عليّ مسلسل «المكتوب على الجبين» أمام الفنان الكبير حسين فهمي، قصة وإخراج حسين عمارة، وسيناريو محمد الحموي، وتخيل أن بدايتي السينمائية كانت أمام أحمد السقا والتلفزيونية أمام حسين فهمي، أعتقد أنها بداية من نوع خاص نادراً ما تتكرر. كنت خائفة من خوض تجربة التلفزيون والجميع كانوا يعتقدون أنها تجربة قد «تحرقني»، لكنني قررت خوضها بهذا المسلسل.
- وما هي أهم الأسباب التي منحتك كل هذه الجرأة؟
على رأس الأسباب وجود الفنان الكبير حسين فهمي، فهو جعلني أتجرأ على قبول المسلسل، أما السبب الثاني فهو أن الجمهور سوف يشاهد مسلسلاً غنائياً لأن المسلسل يحمل الكثير من الأغنيات بخلاف التترات، منها أغنيات كاملة وأخرى رباعيات. حتى أنني فكرت في الاتفاق مع الشركة على طرح ألبوم غنائي خاص بالمسلسل يحمل اسم «المكتوب على الجبين»، وهو مشروع قيد الدراسة الآن.
- لكن نجوم السينما يخافون دائماً من أن «يحرقهم» التلفزيون، فما بالك وأنت أيضاً مطربة لم يمر على عمر ألبومها الأخير أكثر من شهرين؟
ربما كانت تلك أسباب خوفي من التلفزيون لكن عندما تشاهد دوري في المسلسل وتكتشف أنه يعبّر عن كل الفتيات في مثل عمري، ويحمل رسائل كثيرة يتمنين توجيهها للمجتمع سوف تعرف أن مكاسبي من التلفزيون أكبر بكثير من هذا الخوف، إذ أجسد في المسلسل شخصية ابنة حسين فهمي « نسمه بنت وهدان»، وهي فتاة ريفية تتجسد فيها كل المشكلات التي تعاني منها الفتيات في عمرها، مثل ضرورة زواج الفتاة من ابن عمها. وخلال المسلسل أقدم عدة أشكال جديدة مثل بائعة فول، وخادمة في البيوت.
- مي سليم التي لا يعرفها الجمهور، من تكون؟
فتاة بسيطة تحب أن تعيش في حالها، لا تحب أن تتكلم عن أحد، ولا تحب أبداً أن تكون فريسة كلام الناس عنها. صديقتي الوحيدة هي شقيقتي ميس، وهي التي ألجأ اليها عندما أريد استشارة عقلانية في أيٍ من أمور حياتي، وهي الوحيدة القادرة على قلب موزاين حياتي بقراراتها.
- عرفت أنكِ زرتها في كواليس مسلسلها «العنيدة»، فهل تحرصين على متابعة أعمالها وتقديم المشورة لها؟
بالفعل قمت بزيارتها لاطمئن إليها هناك، كما ذهبت لزيارتها أثناء تصوير إحدى حلقات برنامجها الجديد «100 مسا» الذي أعتقد أنه سيكون نقلة كبيرة في حياتها، ونقلة أيضاً في شكل البرامج التي تقدم في العالم العربي، بصراحة أنا سعيدة جداً بها، وأنتظر عرض البرنامج لأنني أعرف أنه سيكون قنبلة رمضان هذا العام.
- من من زملائك في الوسط حرص على تقديم التهنئة لكِ على ألبومك الجديد؟
محمد حماقي، رامي صبري، عبد الفتاح الجريني، محمد كيلاني، سومة، شذى وأحمد السقا وخالد النبوي.
- مي سليم هل تتمتع بصداقات داخل الوسط الفني أم أن الأمر لا يتعدى مجرد الزمالة؟
علاقات الصداقة التي تجمعني بأي شخص في الوسط الفني تتحول إلى علاقة أخوة، فمثلاً أحمد السقا أعتبره أخاً أكبر لي ألجأ إليه للحصول على أي نصيحة في الفن. وهناك عدد من الصداقات من هذا النوع في حياتي وإن كان معظمها من خارج الوسط الفني لأنني مؤمنة بمقولة «عدوك ابن كارك»، وهذا لا ينطبق على الوسط الفني فقط إنما يشمل كل المهن.
- «ترمومتر» الحالة العاطفية عند مي سليم هل يشير إلى ارتفاع درجة حرارتها العاطفية أم أن الأمور طبيعية؟
ضاحكة: «بصراحة نفسي أتجوز»، وأنتظر ابن الحلال ليطرق أبواب قلبي، وأتمنى أن يحدث هذا قريباً؛ لأنني أرى أن الوقت قد حان للزواج والاستقرار. وأكثر ما أتمناه في الرجل الذي أتزوجه أن يخاف ربنا، ويجب أيضاً أن يحترمني ويثق بي ويثق بنفسه، ويكون بيننا حب حقيقي لأنني لن أتزوج إلا عن حب. ويجب أن يعرف أنه سيتزوج فنانة وعليه أن يتحمل تبعات ذلك. وبالمناسبة أنا ضد مقولة أن الزواج يقلل من النجومية، على العكس أرى أن الجمهور يقدّر من يحترم نفسه ويعلن حبه صراحة أمام الجميع، واعتقد أن هناك نماذج كثيرة لفنانين تزوجوا ولم يقل رصيدهم عند الجمهور مثل عمرو دياب وسميرة سعيد وغيرهما.
- وهل ستعلن مي سليم اسم حبيبها إذا وقعت في الحب؟
سوف أعلن الخبر بنفسي في كل وسائل الإعلام وسوف أدعو كل أصدقائي إلى حفلة الزفاف، ضاحكة: ربما أقيمه في الاستاد لتعرف الدنيا كلها أنني وجدت حبيب العمر.
- بمناسبة الكلام عن عمرو دياب وسميرة سعيد أعرف أن الاثنين لديهما مكانة خاصة في قلب مي سليم!
عمرو دياب مثلي الأعلى في الحياة والفن، ومنه تعلمت بشكل غير مباشر أن الفنان يجب أن ينصب كل تركيزه على نفسه وعلى طريقه ليحقق النجاح، فلو التفت عمرو دياب إلى كل ما يقال عنه لما كان أهم نجم غناء في العالم العربي لأكثر من 25 عاماً، وهو نموذج مهم ومحترم لمعنى النجاح. وكذلك سميرة سعيد التي أعشقها وأحب أسلوبها وطريقة أدائها ونجوميتها، فهي عندي في جانب وكل المطربات في جانب آخر. وكم كنت سعيدة عندما أخبرني البعض أنها قالت عني إنني فنانة مجتهدة، وأحب أن أشكرها على رأيها وأنتظر لحظة اللقاء بيننا لأعبر لها عن حبي الشديد لها.
- ومن تعجبك من المطربات الأخريات؟
أحب صوت إليسا وأيضاً شيرين عبد الوهاب واعتبرهما من أهم الأصوات النسائية في الساحة العربية، ومن أهم نجمات العالم العربي على الإطلاق.
- ومن الرجال؟
محمد فؤاد اعتبره صاحب مدرسة خاصة به في الغناء والتمثيل أيضاً، ورأيي الشخصي أنه أكثر مطرب حقق النجاح في السينما، ولا أنسى أبداً فيلمه «إسماعيلية رايح جاي»، الذي فتح الباب أمام سينما الشباب التي اجتاحت الساحة في العشر سنوات الماضية، وأنتظر بفارغ الصبر عرض مسلسله الجديد في رمضان. وأتمنى أن يعود محمد فؤاد ليقدم لنا نوعية أغنيات «كامننا» و «كداب مغرور». كما أحب من جيل الشباب تامر حسني الذي أرى فيه فناناً شاملاً يكتب ويلحن ويغني ويكتب قصص أفلامه، وأحترم فيه ذكاءه الذي قاده الى النجومية. كذلك أحب صوت أحمد سعد وأعتقد أنه مظلوم ولم يحصل على حقه كاملاً حتى الآن. أما من نجوم الخليج فأحب صوت حسين الجسمي فهو ذكي في اختياراته الغنائية بدليل أنه أحدث طفرة مهمة في الأغنية الخليجية.
- أعرف أنكِ من مشجعي الفريق الإسباني لكرة القدم وأن وراء هذا قصة، هل يمكن أن نحكيها للقراء؟
أنا من مشجعي فريق برشلونة، وبالتالي أشجع منتخب إسبانيا وأتوقع له الحصول على كأس العالم. وتشجيعي لبرشلونة وإسبانيا له قصة طريفة بالفعل، وهي أن أول حفلة أحييتها خارج مصر وتحديداً في أوروبا، كانت في إسبانيا في مدينة برشلونة. وقتها عشقت هذه المدينة وأصبح ولائي الكامل لفريق كرة القدم الخاص بها، وبالتالي منتخب إسبانيا، حتى أنني قررت في حالة صعود إسبانيا الى المباراة النهائية أن أسافر بصحبة فريق عمل ألبومي بالكامل إلى جنوب أفريقيا لمشاهدة المباراة وتشجيع فريقي المفضل. بل زاد الأمر عن ذلك في حالة فوز إسبانيا بالبطولة، حيث قررت تقديم أغنية خاصة عن الفريق الإسباني في حالة الفوز.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024