تأجيل عملية حورية فرغلي الأولى لترميم أنفها لهذا السبب
فاجأ الأطباء في الولايات المتحدة الأميركية الفنانة حورية فرغلي باضطرارهم لتأجيل أولى العمليات الجراحية التجميلية التي أقرّوها لترميم أنفها، وذلك في أحد المستشفيات الكبرى في ولاية شيكاغو، حيث تسبّبت كدمة أُصيبت بها حورية في انخفاض نسبة الهيموغلوبين في الدم، ما اضطر الأطباء الى تأجيل الجراحة.
ودخلت حورية غرفة العمليات في الساعة الخامسة فجرًا بتوقيت القاهرة، للخضوع للعملية الجراحية الأولى من أصل ثلاث عمليات ستجريها لإعادة أنفها إلى حالته الطبيعية.
وحرص الفريق الطبي على تحضير حورية بشكل جيد قبل إجراء الجراحة بوضعها على أجهزة الأوكسجين على فترات متقطعة طوال اليومين الماضيين وذلك لتنظيم دخول الأوكسجين إلى الرئتين وزيادة نسبته في الدم، إلا ان ذلك لم يرفع نسبة الهيموغلوبين، ما اضطر الأطباء لإلغاء العملية قبل إجرائها بدقائق.
وكانت حورية قد سافرت فجر الأحد الماضي، إلى ولاية شيكاغو في الولايات المتحدة الأميركية، للخضوع لعملية جراحية في الأنف، بعد تعرّض أنفها للكسر وإجرائها حوالى 11 عملية أدت إلى تشوّه ملامحها. وكانت هناك برفقة والدتها وشقيقها، بعدما أحدثت ضجة على شبكة الإنترنت، وتصدّرت محرك البحث "غوغل" بسبب صورة التُقطت لها من داخل غرفة العمليات.
من ناحية أخرى، نفى السيناريست أحمد عاشور مؤلف فيلم "براءة ريا وسكينة"، أي خبر متعلق بالبحث عن بديل للفنانة حورية فرغلي، عقب تداول أخبار حول هذا الأمر، خصوصاً بعد سفر حورية إلى أميركا لإجراء عملية جراحية.
وقال أحمد عاشور إن الاستغناء عن حورية فرغلي غير مطروح أساساً، وهو يرى أن ما من فنانة في مصر تستطيع أداء دور "سكينة" في الفيلم كحورية فرغلي، ولن يوافق أو يرضى بغيرها في الدور، وأشار إلى أنه فقط دارت محادثة بين الفنانة والجهة المنتجة، حيث بادرت حورية بنفسها الى أن تعطي الحق للجهة المنتجة في البحث عن بديل لها تجنّباً لتعطيل العمل، ولكن الجهة المنتجة رفضت ذلك وفضّلت الانتظار حتى تتماثل حورية للشفاء وتعود إلى مصر لاستكمال التصوير.
تبلغ حورية فرغلي من العمر 45 عاماً، فهي من مواليد 1976، وقد بدأت مشوارها الفني عام 2010، وشاركت في بطولة مسلسلات عدة منها "ساحرة الجنوب" و"دكتور أمراض نساء" و"حكايات بنات"، كما تعرضت لأزمات كثيرة في حياتها، منها وفاة خطيبها قبل حفل زفافهما بيوم واحد، كذلك تعرّضت لمشاكل صحية وأصيبت بالسرطان واضطر الأطباء لاستئصال الرحم لتفقد حلم الأمومة الى الأبد.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024