تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

كارول سماحة: نجاحي إنجاز لأنني حققته وحيدة في مواجهة كبرى شركات الإنتاج

«صراحتها تودّي في داهية». مثل شعبي بالعامية المصرية ينطبق كثيراً على حال الفنانة كارول سماحة التي قالت إنها قررت أن تكون أكثر تحفّظاً في حواراتها بسبب تحوير كلامها كل مرة وتفسيره بغير معناه الحقيقي، الأمر الذي تسبب لها بمشاكل كثيرة، كان آخرها الخلاف مع الفنانة إليسا، إضافة إلى العناوين التي تصدّرت الصحف وقيل فيها إن كارول مُلحدة وتخلّت عن دينها. هي تقول الأمور بعفوية وطبيعية وصراحة، لكن الآخرين يطلقون العنان لمخيلاتهم ويبنون سيناريوهات غريبة إستناداً إلى ما تقوله ولكن بشكل محوّر. كارول خصّت «لها» بهذا الحوار الذي أوضحت فيه العديد من النقاط، إليكم تفاصيله...


- قبل صدور ألبومك، تحدثت عنه بحماس شديد وبدَوتِ متفائلة بأغنياته. بعد خمسة أشهر على صدوره، هل أتت النتائج بحجم التوقعات؟ كيف تقوّمين نجاحه؟

هذا الألبوم شكّل نقلة نوعية في مسيرتي، خصوصاً أنه صدر بعد حوالي ثلاث سنوات ونصف السنة إكتفيت خلالها بإصدار أغنيات منفردة. شعرت حقيقة بأن خطوة إصدار الألبوم أتت في مكانها الصحيح، لهذا أقول إنه نقلة نوعية. لطالما اعتبرت أن العمل سيحقق النجاح لكني كنت مقتنعة أكثر بأنه يحتاج إلى وقت كي يأخذ حقّه كما يجب، خصوصاً أنه يتضمّن أغنيات أجمل من التي صوّرتها وسمعها الناس من خلال الكليبات، ومنها مثلاً أغنية «خلّيك بحالك». لست نادمة على شيء، بل أنا من محبّي صعود السلّم درجة درجة وبناء النجاح خطوة بخطوة، ومسيرتي تشير إلى ذلك أساساً، إلى درجة أني أشعر بأني الأكثر بطئاً بين الفنانات. لكن هذه هي الظروف وهذه هي الإمكانات المتوفّرة، ونجاحي يُعتبر معجزة قياساً بالظروف والإمكانات المحيطة في الوقت الذي تسيطر فيه شركات إنتاج ضخمة تصرف الأموال بشكل مخيف. ما حققته فعلاً إنجاز، وأقول هذا بتواضع شديد.

- قلتِ إن الأغنيات التي صوّرتها ليست الأجمل في ألبومك. لماذا لم تصوّري تلك التي تعتبرينها الأجمل كي تحققي نجاحاً أكبر؟
الأغنيات التي صوّرتها جميلة وأنا راضية عنها تماماً، وإلاّ كيف أضمّها إلى ألبومي وأنا غير مقتنعة بها؟ كنت أنوي تصوير «خلّيك بحالك» بداية، لكن الألبوم صدر تزامناً مع فترة الأعياد، فقررت تصوير أغنية إيقاعية رغم اقتناعي بـ «خلّيك بحالك». عادة أتبع إحساسي، لكن هذه المرّة لم أفعل، لكن بالتأكيد لست نادمة، خصوصاً أن أغنية «ما بخاف» أيضاً جميلة جداً وجديدة بموضوعها وأسلوبها الموسيقي. لكن «أغنيات القلب» تصيب وتصل في شكل أسرع. قريباً أصوّر «خلّيك بحالك» ومع كل أغنية هناك نجاح إضافي للألبوم. بالفعل هناك أغنيات تبقى في أذهان الناس كالجوهرة التي كلما مرّ عليها الزمن ازدادت قيمتها. أغنية «أضواء الشهرة» مثلاً التي صدرت قبل أربع سنوات، تُذاع في روسيا وسجّلت أيضاً بصوت المغنية دنيز عطيّة إحدى أشهر مطربات تركيا، وأيضاً ديو «يا رب» الذي قدّمته مع مروان خوري. كما أن الملحن عمرو مصطفى إتصل بماريو مدير أعمالي وأخبره أن مغنياً تركياً يريد تقديم لحن «راجعالك» بصوته. هذا أمر رائع جداً لأننا كنا نتهّم بسرقة ألحانهم واقتباسها، بينما اليوم هم يأخذون منا.

- لكن الفنان أناني بطبعه. ألم تزعلي لأن أغنياتك تُغنّى بأصوات آخرين؟
كلا، ولماذا أزعل؟ على العكس. سُعدت كثيراً بما حصل لأن هذا دليل نجاح. صحيح أن الفنان أناني ويريد الأفضل، ولهذا السبب إن سمعت لحن أغنية جميلة لفنان آخر أطلب غناءها من بعده دون عُقد، سواء كان هذا المطرب في تركيا أو اليونان أو حتى لو كان عربياً أيضاً. هذا الأمر ليس مشكلة بالنسبة إليّ، وهذا ما أنوي فعله قريباً.

- ماذا تقصدين؟
إتصلت أخيراً بالفنان مروان خوري وطلبت منه تقديم بعض ألحانه التي سبق أن غناها مطربون آخرون.

- تقصدين إنها أغنيات صدرت وسمعها الناس من فنانين آخرين من جيلك؟
نعم. مروان خوري استغرب طلبي، لكني حقيقة لا أعاني هذه العقدة بل أجد الأمر عادياً. في الغرب هناك أغنيات قّدّمت بأصوات عشرات النجوم العالميين، أين المشكلة؟!

- لكن تلك أغنيات عالمية، بينما يختلف الوضع عندما نتحدّث عن العالم العربي؟
(تضحك) تقصدين حيث العُقد الكثيرة... أعتقد أنهم يخشون المقارنة ولهذا يترددون، وأنا بالفعل لا أفهم سبب ذلك. من يحبني يسمع الأغنية بصوتي، ومن يحب الفنان الآخر يسمعها بصوته بكلّ بساطة. «ما عندي مشكلة».

- ربما لدى الفنانين الآخرين مشكلة؟
(تضحك) تكون تلك مشكلتهم هم ولا مشكلتي. طالما أن للملحن الحق في منح ألحانه لأي فنان يريده، موقفي سليم والوضع يختلف بحسب التنازل القانوني الذي يصوغه الملحن، أو ما يسمّى «السماح القانوني» في لغة القانون الخاص بالأعمال الفنية.

- ما هي الأغنيات التي تنوين إعادة تسجيلها بصوتك؟
لا تسأليني لأني لن أجيب.

- لكن من الطبيعي أن أسأل!
(تضحك) طبعاً يحق لك أن تسألي لكن يحق لي أيضاً ألاّ أجيب. ببساطة لا أريد حرق المفاجأة اليوم. لكني كنت أنوي تقديم إحدى هذه الأغنيات في ألبوم «اتطلّع فيّ هيك»، «بعدها يعيني» (تعبير بالعامية اللبنانية ويعني أني لا أزال أرغب فيها). وربما في المستقبل سأقدّم ألبوماً كاملاً يضمّ أغنيات لبنانية أحبّها وأحب تقديمها بصوتي.

- واضح أنك متصالحة مع نفسك، لكن لا يمكننا غضّ الطرف عن إمكان إنزعاج الآخرين. وأنت تعلمين دون شك أن الفنانين يختلفون بسبب أحجام صورهم على اللافتات الإعلانية لحفلاتهم المشتركة، فكيف إن تحدثنا عن تقديم أغنياتهم؟
أنا أفكّر من منطلق جماليّ لا أكثر ولا أقلّ، وكل واحد حرّ في أن يفكّر بالطريقة التي يريدها. إن كنا فنانين حقيقيين، علينا أن ألاّ نفكّر بهذه الطريقة، وأنا شخصياً لا أُمانع إن طلب فنان آخر تقديم أغنياتي.

- في الأمثال الشعبية اللبنانية يقولون «عم تفتحي على حالك ابواب مغلّقة»؟
(تضحك) تقصدين أني أجلب المشاكل لنفسي!.

- نعم، مثل ما حصل أخيراً مع إليسا عندما قلت إن أغنياتها تشبه «روايات عبير»؟
(تضحك) لكن لم أقصد سوءاً بل فُسِّر كلامي في شكل خاطئ، خصوصاً أن العبارة وُضعت عنواناً للقاء. ومن لم يقرأ النص إعتقد فعلاً إني أنتقد إليسا. مع أني لست في وارد التبرير أصلاً، خصوصاً أن الموضوع أخذ حجماً أكبر من حجمه بكثير في الإعلام، لكني سأشرح. (تقول مازحة) ربما كانت فترة هادئة فقالوا «لقد مللنا، لنشعل حرباً وهمية بين كارول واليسا». خلال أحد حواراتي، جرى حديث عن أغنياتي الرومانسية. فسُئلت عن الفرق بين أغنياتي الرومانسية وأغنيات أليسا التي هي أيضاً رومانسية. فرددت بكلام علمي أكاديمي صرف، وذكرت أن أغنياتي دراماتيكية وأكثر صخباً في توزيعها الموسيقي، بينما أغنيات إليسا أنعم وأكثر هدوءاً، تماماً كالفرق بين أغنيات جنيفر لوبيز وسيلين ديون على سبيل المثال، ولم أكن أقصد أن أغنياتي أفضل أو فيها عمق أكثر بينما أغنياتها دون معنى. شبهتها بروايات «عبير» قاصدة أنها ناعمة وهادئة لا أكثر ولا أقلّ. لم أكن أستهزئ ولست في هذا الوارد مطلقاً. عندما كنت صغيرة السنّ، كنت أقراً «روايات عبير»، ووالدي كان مدرّساً ويمتلك مكتبة، وكنت أعرف منه أن «روايات عبير» كانت تحقق أعلى نسبة مبيعات في ذلك الوقت والكلّ يحبّها. الأسوأ من كلّ هذا، أن بعض المجلات ذهب إلى حدّ الإدّعاء أني قلت إن أغنيات إليسا تافهة وسخيفة! هل هذا معقول!

- هل زعلت من ردّ إليسا التي قالت إن هذا الرأي لا يهمها ولا يعنيها؟
أفهم ردّة فعلها طبعاً إذ يبدو أنها قرأت العنوان دون الحوار.

- هي سُئلت تحديداً: ما هو ردّك على كارول سماحة التي قالت إن أغنياتك مثل «روايات عبير»؟
إذا لم تكن قرأت الحوار، كان يجب على الصحافي الذي سألها أن يوضح المقصود. عيب أن يخترعوا خلافاً لا معنى له بيني وبينها، وربما هي لا تعرف أيضاً «روايات عبير» وإلاّ لما كانت زعلت واعتقدت إني أستهزئ. لكني حقيقة أقول إنه من حقها أن تجيب بهذا الشكل لأن المعنى لم يصل إليها. وأنا بالمناسبة مُعجبة بفن إليسا وأسمع أغنياتها، فلماذا أُهاجمها أو أستهزء بها!

- هل صرتِ أكثر تحفّظاً في ردودك التي يمكن أن يفسّرها البعض بغير ما تقصدنيه؟
غالباً ما يُحوّر كلامي لأني أسترسل وأقول الأمور بعفوية وطبيعية. ليت الموضوع اقتصر على إليسا. تخيّلي أنهم اتهموني بالإلحاد والتخلّي عن ديني والإتجاه إلى البوذية بعد حوار لي تحدثت خلاله عن أمور فلسفية ودينية. هل هذا كلام يُكتب؟ يفترض أني كوّنت خبرة في التعامل مع وسائل الإعلام بعد كل هذه السنوات في الوسط الفني، لكني رغم ذلك أقع في مطبات حتى اليوم، ولهذا أقول «ماذا يفعل الفنانون الجدد، الله يعينهم». في الأشهر الخمسة الأخيرة شعرت بأني أختنق لكثرة الأخبار الملفّقة التي صدرت عني والتي كانت نتيجة لتحوير كلامي. لهذا السبب قررت أن أكون أكثر تحفّظاً وأقلّ استرسالاً في أجوبتي، خصوصاً في المواضيع الثقافية والأكاديمية التي قد تؤدّي إلى تحليلات وتأويلات.

- بالعودة إلى مشاريعك الفنية. لاحظنا أنك أصبحت أكثر وجوداً في الحفلات سواء في لبنان أو الخارج. ماذا تخبريننا عن الحفلات التي أحييتها؟
منذ أن صدر ألبومي، نشاطي صار ملحوظاً أكثر وأحييت حفلات في مختلف الدول العربية وكأنني في جولة. غنيت في المغرب وتونس ومصر والأردن ودبي وأبو ظبي وكنت سعيدة جداً. أنا أعشق الحفلات الحيّة كثيراً، لأني أشعر بأنها لحظة الحقيقة التي ألتقي فيها جمهوري وألمس تفاعله مباشرة مع غنائي. أما في الكليبات والتلفزيون فلا أشعر بالحماس ذاته صراحة، بل إن طاقتي تبرز أكثر على المسرح لأنه يشكّل نقطة قوّتي. أحب الغناء إلى درجة أني أحسّ بالضيق إن مرّ أسبوع أو اثنان دون أن أحيي حفلة. لهذا أستغرب كيف يمكن لبعض الفنانين أن يقولوا إنهم سيعتزلون. الفنان الحقيقي لا يقوى على الإعتزال!

- (مازحة سألتها) سيحوّرون كلامك ويعتبرون أنك تقولين إن فضل شاكر وشيرين عبد الوهاب مثلاً ليسا فنانين حقيقيين لأنهما أعلنا نيتهما الإعتزال قريباً؟
(تضحك) «مينيموم رح يقولوا هيك». لكني لم أسمع أن شيرين ستعتزل!

- أعلنت ذلك في حوارها الأخير ضمن برنامج «آخر من يعلم»؟
(تجيب باستغراب) «اوف معقول»؟ في كلّ الأحوال أنا لا أقصد الإساءة طبعاً لا إلى فضل ولا إلى شيرين لأني أحترم كليهما. قد يكون فضل شاكر ملّ من الأجواء الفنية السائدة وأنا أتفهّمه لكني لست معنية بالتحدث نيابة عنه طبعاً. ما أعنيه أن الفنان الحقيقي يتأثر أكثر من غيره، وحقيقة يصعب عليه الإعتزال وربما يعلن ذلك ثم يتراجع كما حصل مع شارل أزنافور الذي اعتزل أكثر من مرة ثم عاد إلى الغناء. وهذا ليس بسبب حب الشهرة بل من منطلق عشق الفن. أنا شخصياً إذا قررت الإعتزال، لن أبتعد نهائياً بل سأستمر في إحياء الحفلات، واحدة على الأقل كل سنة.

- أحييت حفلة مبهرة في «كازينو لبنان» أجمع الكلّ على نجاحها مقابل حفلات أخرى لكبار النجوم لم يحقق جميعها النجاح بسبب الكساد الذي يعانيه سوق الحفلات!
السبب في ذلك هو أن إسمي ليس مستهلكاً في سوق الحفلات في لبنان، والناس لا يشاهدون اللافتات الخاصة بحفلاتي كلّ يوم... بالتالي لدى الجمهور فضول لحضور حفلات لي. الحمدلله كلّ التذاكر بيعت وبشهادة المسؤولين في «كازينو لبنان». الكلّ يعرف أنه يحق لكل فنان دعوة عدد معين من الأشخاص إلى حفلته، وإدارة الكازينو لم تبخل في ذلك، لكني حقيقة لم أدع إلاّ عدداً قليلاً جداً. ليس من منطلق التحدّي ولا الثقة الزائدة بالنفس، بل لأني أريد أن أختبر نجاح إسمي في استقطاب الجمهور، وهذا ما حصل والحمدلله. اللافت أن عدداً من الشخصيات المعروفة حضر الحفلة، فخالهم الناس مدعوّين، لكن هذا غير صحيح، بل حضروا من تلقاء أنفسهم مشكورين، حتى أن قسماً منهم لا أعرفه على المستوى الشخصي.

- في الحفلات الأخرى يدعون عدداً من الناس بسبب عدم الإقبال على شراء التذاكر؟
(تضحك) لا تعليق، ولا علاقة لي بسواي. لكن أعتقد أنه يجب العودة إلى تنظيم حفلات لنجم واحد في الحفلة وليس لاثنين وثلاثة. لنفترض أني أحبّ فناناً معيناً لكني لا أحب الآخر، سأكون مضطرة لدفع كلفة عالية للبطاقة الواحدة بينما لست مضطرة لذلك. وهذا الأمر يلعب دوراً مهماً في مسألة الإقبال أو عدمه، لا يمكن أن ننكر الحقيقة.

- قلتِ إن اسمك ليس مستهلكاً. هل هذا بسبب المافيا الفنية التي تحدثت عنها سابقاً؟
صحيح، لا أقول إني محاربة، بل مُستبعدة. إن كان هناك شركة واحدة تحتكر سوق الحفلات في لبنان، من الطبيعي أن تُبرمج الحفلات لنجومها وليس لآخرين، هذا حقّها. لكني ضدّ فكرة إحتكار شركة واحدة لكل الفنادق على مدى خمس سنوات بحيث لا يستطيع أي فنان آخر سواء كان عربياً أو أجنبياً الغناء في هذه الفنادق! لماذا وما الداعي لكل هذه الحرب! هل ممنوع أن أغني في الأماكن المحترمة في بلدي إن لم أكن في تلك الشركة؟ لا أعرف لماذا نحن منغلقون على أنفسنا، لكن هذا هو سبب تفوّق الغرب علينا. كل شخص يريد أن يستفيد مطبقاً سياسة أنه ممنوع على الآخرين أن يستفيدوا فنحاربهم! الساحة الفنية أصبحت ساحة حرب للأسف، ومبدأ الحصرية غريب ولا وجود له في الخارج.

- بالعودة إلى حفلة «كازينو لبنان»، كان لافتاً أنك أديت خلالها أغنية «عندك بحرية يا ريّس» لوديع الصافي، وهي من الأغنيات الصعبة التي يصعب تقديمها بصوت نسائي؟
صحيح هي أغنية صعبة جداً خصوصاً بالنسبة إلى السيدات. لكني والحمدلله وفّقت في غنائها رغم أن الكلّ استغرب أني غنيتها. أساساً كل من يشاهد حفلاتي للمرة الأولى يستغرب لأن ليس الكلّ يعرف أني أغني الشعبي. إضافة إلى بدايتي مع مسرح الرحابنة تركت انطباعاً كلاسيكياُ عني في أذهان الناس. منصور الرحباني رحمه الله كان يقول لي إن شكلي أرستقراطي، لهذا سيصعب عليّ بداية أن يصدقني الناس في الأغنيات الشعبية، وسوف يستغربون عندما يحضرون حفلة أول مرة. قدمت أيضاً أغنيات للسيدة فيروز وعدداً من المواويل الشعبية، وأغنيات لعبد الحليم وأم كلثوم.

- لماذا لا تعمدين إلى تصوير حفلة لك كي يتعرّف الناس إلى إمكاناتك في هذه الناحية؟
هذا ما أنا في صدد التحضير له قريباً إن شاء الله.

- أخيراً نسألك، هل تتابعين مباريات كرة القدم؟
طبعاً، وليس فقط خلال فترة «المونديال» بل أيضاً أتابع بطولة الأندية الأوروبية.

- أي فريق تشجعين في «المونديال»؟
البرازيل ثم البرازيل.

- ماذا عن جولة الصيف؟
هناك حفلات عديدة سأحييها في تونس والمغرب ومصر وأيضاً لبنان.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079