الفنان الإماراتي ياسر حبيب..'أمير الحب' أغنية ناجحة جمعته بمطربة عالمية
هو فنان وملحن إماراتي. له لون غنائي خاص به، وحتى الآن لم ينافسه أحد، وهي فنانة مشهورة ولها العديد من الأعمال والألبومات الناجحة في أوروبا. وجاء «أمير الحب» ليجمع الفنان الإماراتي ياسر حبيب والفنانة الهنغارية اورسي في تجربة جديدة يخلطها اللون الخليجي مع الرتم الغربي سعياً للتنويع والتجديد وخروج الأغنية الخليجية إلى العالم بنكهة جديدة، وفي كواليس العمل الجديد كان اللقاء مع الفنان الإماراتي ياسر حبيب والفنانة الهنغارية أورسي. سألنا في البداية الفنان الإماراتي، فماذا قال؟
- ما هي قصة الديو الذي يجمعك بالفنانة أورسي؟ وأين تم اللقاء؟
الفنانة أورسي كانت قد سمعت بعض الأغاني القديمة مثل أغنية «إلاما» و«كرنفال» اللتين كان لهما صدى عالمي. وتم اللقاء في دبي في شركة EMI، حيث تم اقتراح عمل جديد يجمعنا. وبالفعل قدمت لها أغنية «أمير الحب» التي كتبت كلماتها وألفت اللحن الخاص بها. وبعدها وضعت أورسي اللحن الغربي.
- ما هي قصة الفيديو كليب؟
ليست هناك قصة معينة، لأن طبيعة الأغنية راقصة وتجمع بين مطرب خليجي وفنانة هنغارية في إطار رومانسي واستعراضات في أحياء دبي.
- هل استغرق البحث عن كلمات مناسبة ولحن مميز للديو فترة طويلة؟
لم نفكر في الوقت الذي قد يستغرقه تجهيز العمل، فقد بذلنا مجهوداً كبيراً. والدليل أن كل من شاهد تصوير العمل أشاد به، وعند عرضه في اكبر القنوات في الوطن العربي سوف يلاقي صدى كبيراً.
- هل تعتبر ذلك محاولة للوصول إلى العالمية؟
أنا لا أحاول الوصول إلى أي مكان، بل أسعى إلى كل جديد أقدمه لجمهور الخليج، وأن أقدم شيئاً يقدره المستمع والمشاهد وينال إعجابه. وقد جاءت الفرصة لتقديم شيء مختلف في ظل ظروف الإنتاج الحالية.
- فنان شامل ملحن ومطرب ومهندس صوت. هل في نيتك تقديم تجربة سينمائية ولماذا؟
هناك تحضير لإنتاج فيلم إماراتي مصري يضم نخبة من الفنانين المصريين والإماراتيين. ونحن في الوقت الحاضر نجري بروفات لإصدار القرار النهائي في اختيارات المشاركين، وسيكون القرار النهائي في هذا الأمر قبل نهاية شهر تموز/يوليو بإذن الله، أما التصوير فسيكون بعد شهر تشرين الأول/أكتوبر.
- عودة إلى أغنية «أمير الحب». ما الصعاب التي واجهتك أثناء التصوير؟
واجهتنا بالفعل صعاب في التصوير الذي أرجىء بسبب العوامل الطبيعية. وتخللته مواقف طريفة كوقوعي في بركة السباحة، ونوم المصور خلال التصوير في الاستوديو بسبب شدة التعب.
- هل نجاح الديو الذي جمع بين الفنان عمرو مصطفى والفنانة أورسي قد دفعك للاستعانة بها في «أمير الحب»؟
هي نجمة معروفة في أوروبا، ولديها أكثر من 50 أغنية، ونجاحها مع الفنان المصري عمرو مصطفى شجعني بالفعل على أن نكمل هذا النجاح في دول الخليج بنكهة جديدة في عمل يجمع بين الأغنية الخليجية بلون جديد والإيقاع الغربي.
- ألبومك الأخير«صاحبي» لم يحقق النجاح مثل أعمالك السابقة «إلاما» و«كرنفال». هل هذا يرجع الى تغييرك لونك الغنائي المعتاد والغناء باللون الإماراتي الشعبي؟
هذا كلام غير صحيح، فألبوم «صاحبي» نال النجاح المرجو منه. وبما أنه البوم ذو طابع شعبي فهو محدود التوزيع في دول الخليج. وفي هذه الأوقات التي يغلب فيها تحميل الأغاني من المواقع على الانترنت الذي يسبب خسائر للفنانين والشركات المنتجة والموزعة معاً، فقد بيعت 45 ألف نسخة في دول الخليج. ويرجع هذا النجاح الى تلبية رغبات جمهوري للغناء باللون الشعبي الإماراتي.
- ما سر تعاونك الدائم مع الشاعر الدكتور مانع سعيد العتيبة؟ وماذا عن أعمالك المقبلة؟
يشرفني التعاون مع الدكتور مانع العتيبة، ويشرفني أكثر تقديره لما أقدمه من تنفيذات موسيقية لأشعاره المتألقة. وحالياً أضع اللمسات النهائية على ألبومي «لا لا» الذي يضم 12 أغنية متنوعة. وستكون لي أعمال شعبية في كل الألبومات المقبلة إن شاء الله.
- كيف ترى الفن الخليجي عموماً والإماراتي خصوصاً؟
هناك أصوات إماراتية جديدة وجيدة، وأعتقد أن الأغنية الخليجية استطاعت بشكل عام أن تثبت مكانتها وحضورها في الأسواق العربية من المشرق إلى المغرب، مما دفع الكثير من الفنانين المصريين واللبنانيين ومن دول المغرب العربي إلى الغناء باللهجة الخليجية والإماراتية بالذات، مثل الفنانة فلة الجزائرية، والفنانة يارا، والفنانة المغربية منى أمارشا.
عالمية بأغنية عربية
- هذه المرة سألنا الفنانة الهنغارية أورسي عن نشاطها الفني والتعاون مع مطربين عرب. فماذا قالت خاصة عن تجربتها الجديدة مع الفنان الإماراتي ياسر حبيب؟
تقول أورسي: «أنا مطربة ونجمة هنغارية معروفة في أوروبا، ولدي الكثير من الأعمال الناجحة. أما تعاوني مع فنانين عرب فجاء تكملة لنجاحاتي، والمشاركة في عمل فني يجمعني مع مطربين عرب أعقب إثبات الأغنية العربية مكانة كبيرة في العالم، ونجاح أغنية «لو في حياتي» مع الفنان المصري عمرو مصطفى شجعني كثيراً على الديو الجديد «أمير الحب» مع الفنان المميز ياسر حبيب لأكمل رحلتي الفنية في دول الخليج.
- الديو مع الفنان المصري عمرو مصطفى حقق النجاح في المنطقة العربية. هل حققت الأغنية نجاحاً مماثلاً في بلدك؟
الأغنية حققت نجاحاً على المستويين العربي والعالمي، ولم يتحقق الانتشار الكبير في هنغاريا لكونها دولة صغيرة. والأغنية العربية لم تنتشر كثيراً فيها ولكنها حققت نجاحات كبيرة في أوروبا لاستيعابها الكثير من الأعمال الفنية المختلفة. وجاء هذا النجاح أيضا لوجود جاليات عربية كبيرة تعيش في أوروبا.
- وهل تتوقعين النجاح لديو «أمير الحب» مع ياسر حبيب؟
نعم أتوقع النجاح أكثر بكثير، لأن أغنية «أمير الحب» تعد عملاً فنياً جديداً تقدم الأغنية الخليجية بطريقة مختلفة.
- أيهما حقق لك الاستفادة أكثر العمل مع عمرو مصطفى أم ياسر حبيب؟ ولماذا؟
لم أفكر في أن أستفيد من أي فنان بقدر ما أن يكون هناك تعاون هادف وأن أصل إلى اكبر عدد من المستمعين العرب. فتجربتي مع عمرو مصطفي أفادتني فنياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أما العمل مع الفنان ياسر حبيب فقد أفادني كثيراً في منطقة الخليج. والعمل معهما أفادني شخصيا وحقق لي الخبرة التي كنت اسعي لها بالعمل والانتشار في المنطقة العربية.
- ما هو سبب إصرارك على التعاون مع مطربين عرب في أعمال مشتركة؟ وهل هذا بديل للبحث عن شهرة في المنطقة العربية؟
أنا هنغارية ومن الطبيعي أن يكون المتابعون لأغنياتي من الدول الأوروبية والغربية. وإصراري على العمل مع فنانين عرب أعتبره بوابة الدخول إلى الموسيقى العربية مع فنانين عرب لديهم أصوات قوية وجميلة مما يشجعني على أن أخوض هذه التجارب معهم.
- لحنت الجزء الخاص بك في أغنيه «أمير الحب». هل أنت ملحنة؟ ولماذا لا تستعينين بملحن آخر؟
بعض الفنانين لديهم القدرة على التلحين والكتابة، خاصة أن الأعمال المشتركة تتطلب جلسات عمل طويلة. وقد لحنت الكثير من أعمالي السابقة، وتجربتي مع الفنان عمرو مصطفي أفادتني كثيراً لوضع اللحن الخاص بأغنية «أمير الحب» مع ياسر حبيب.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024