بالصور - مينا مسعود يكشف عن حلمه الذي تحقق
عقدت أمس الشركة المنتجة لفيلم "في عز الظهر" أول أعمال الممثل العالمي الكندي من أصل مصري مينا مسعود بمصر، المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل الفيلم.
وحضر المؤتمر فريق عمل الفيلم والمكون من أبطاله مينا مسعود، وإيهاب فهمي، وهنا الزاهد، ومحمد عز، ومحمود حجازي، ومحمد علي رزق، وميرنا نور الدين، بالإضافة إلى المؤلف كريم سرور والمخرج مرقس عادل.
في البداية، أعلن الفنان إيهاب فهمي وكيل نقابة المهن التمثيلية والمتحدث باسمها أن مينا مسعود أصبح عضوا في النقابة، موضحا أن الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، سيقيم مؤتمراً صحفياً مع بدء تصوير الفيلم، سيسلم فيه مسعود درعا من النقابة كونه يمثل مصر عالميا.
وأوضح المخرج مرقس عادل أن الفيلم مصري عالمي، سيتم عرضه على عدد كبير من المنصات العالمية وسيتم ترجمته بلغات مختلفة. كما كشف المنتج عادل سعد أن الفيلم سينتج بميزانية ضخمة وسيكون التصوير في عدد كبير من الدول الأوروبية ومناطق مميزة بمصر. وأضاف: "الفيلم من المقرر طرحه في 2021 والتصوير سيكون بعد شهر على الأكثر".
من ناحيته قال بطل العمل مينا مسعود إن أكثر ما حسمه للفيلم هي شخصية حمزة التي يقدمها، إذ يظهر كوسيط مافيا يأتي لمصر، كما أنه تحمس للمخرج، وشعر أنه يمتلك طموحاً كبيراً مثل طموحه، مضيفاً أن مصر في السبعينيات من القرن الماضي كانت ثالث أكبر دولة بعد هوليوود وبوليوود في الإنتاج السينمائي ثم تراجعت، فحان الوقت أن تعود لمكانتها وأن نصدر للعالم الأشياء الجيدة ببلدنا بعيداً عن صورة الإرهاب.
وكشف أن جملة "مش لاقي شغل"، التي قالها بعد فيلمه الشهير "علاء الدين" تم فهمها بشكل خاطئ، وكان يقصد بها أنه يبحث عن عمل جيد في مستوى "علاء الدين"، مضيفاً أنه بعد فيلم "علاء الدين" قدم مسلسلاً وفيلمين وحققت نجاحات كبيرة، لكن التمثيل في مصر كان حلمه منذ الصغر.
كما أوضح أن شكله المختلف عن شكل ممثلي هوليوود هو عائق إلى حد ما، وبالتالي مشواره أصعب عن الممثلين الآخرين.
وتحدث مينا مسعود عن الفرق بين نظام العمل في مصر ونظام العمل في هوليوود، مؤكداً أن كل شيء في مصر "بيمشي بالحب"، أما في هوليوود النظام أكثر.
وأوضحت بطلة العمل هنا الزاهد أن أكثر الأشياء التي حمستها للمشاركة في فيلم "في عز الظهر" هو حبها لشخصية ساندرا، التي تقدمها في العمل والمختلفة والجديدة عليها كلياً.
وأضافت أن مظهرها الخارجي سيكون مختلفاً تماما عن المألوف، والذي اعتاد الجمهور أن يراها به.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024