صاحبة الإبتسامة الهوليوودية الأشهر جوليا روبرتس

29 حزيران 2010

انضمّت صاحبة الإبتسامة الأشهر في السينما الهوليوودية، جوليا روبرتس، إلى قائمة الجميلات سفيرات دار لانكوم Lancôme. وهي تتحدث في هذا الحوار الخاص، عن روتينها الجمالي وعملها السينمائي وأمورها المفضّلة في الحياة.

- ماذا تمثل لانكوم Lancôme بالنسبة إليك شخصياً؟ وما هي القيم التي تتشاركينها مع الماركة؟
بالنسبة إلي، لانكوم Lancôme هي ماركة الجمال بامتياز. إنها إيزابيلا روسيليني. إنها الأناقة. من الرائع أن الماركة اختارتني الآن!
تبدو لانكوم Lancôme، بالنسبة إليّ كمستهلكة، شركة وفية لزبائنها. وأظن أن هذه هي القيمة التي نتشاركها: الوفاء. أعتقد أن الوفاء هو حجر الزاوية في الحياة.

- هل تستخدمين منتجات لانكوم Lancôme؟
نعم. وأفعل ذلك منذ وقت طويل، الأمر الذي بعث فيّ الارتياح. لم يكن بوسعي العمل مع شركة لم أستخدم قط منتجاتها ولم أستمتع بها لوقت طويل من الزمن. أملك كريم العينين Lancôme Eye Cream وكريم الوجه Aqua Fusion ومزيل ماكياج العينين والذي أعتقد أنه أفضل مزيل لماكياج العينين في العالم! أنا أستخدمه منذ زمن طويل. كما أحب طبعاً الكريمات الواقية من الشمس والماسكارا.

- ما هو مفهومك الشخصي للجمال؟
الرشاقة والسرمدية. النساء الجميلات والقويات.

- هلا وصفت لنا روتينك الجمالي اليومي؟ ما هي مستحضرات العناية التي تستخدمينها؟ والماكياج؟
أحاول دوماً وضع الكريم الواقي من الشمس. أظن أنه الأكثر أهمية، والمستحضر الأساسي الحقيقي. لحسن الحظ أني امرأة أبقى في الداخل، لكن منذ أن أدركت أهمية استعمال الكريم الواقي من الشمس طوال الوقت، بدأت ألتزم بالقاعدة.
كما يصبح كريم العينين أكثر وأكثر أهمية بالنسبة إليّ. لذا، أحرص فعلاً على استعماله بشكل يومي. أظن أنه إذا كان لديك القليل من الوقت، لا بد من استعمال الكريم الواقي من الشمس وكريم العينين. وإذا استطعتِ فعل المزيد، يمكن إضافة القليل من كريم الترطيب إلى العنق.
وبالنسبة إلى الماكياج، أستخدم دوماً Juicy Tube! كما أن عقف الأهداب قليلاً لن يؤذي أحداً! أحب الآيلاينر. وأظن دوماً أنه إذا استعملته سأتحول إلى صوفيا لورين! ولذلك لا يحدث هذا أبداً...!

- ما هي أفضل نصيحة جمالية تلقيتها؟
عقف الأهداب وإبقاء الحاجبين مرتبين. فهذا كفيل فعلاً بتغيير الطلة. والسعادة... عيشي حياتك بسعادة!! فأنا أعتقد أن موقفك تجاه الحياة يظهر على وجهك.

- ماذا تعني لك الأناقة؟
الأناقة بالنسبة إليّ هي الثقة في النفس. يمكن أن يجسدها شخص مثل أنوك إيميه. فالنساء أمثالها يشعرن بالارتياح لمن هنّ عليه وأين هنّ.

- هل امتلكت دوماً بشرة جيدة؟
نعم. أنا محظوظة لوراثتي جينات جيدة من أهلي. أملك نقطة انطلاق جيدة!

الحياة المهنية والشخصية

- هل أردت دوماً أن تكوني ممثلة؟
لا. أردت أن أكون طبيبة بيطرية! أحب الحيوانات، لكني اكتشفت بعدها كم أن العلوم صعبة...

- متى بدأ غرامك مع التمثيل؟
حسناً، كان والداي ممثلين وإخوتي كلهم ممثلين أيضاً. ترعرعت نوعاً ما في هذه الأجواء.

- هل شعرت فوراً بالارتياح أمام الكاميرا؟
لا، لكني أظن أنه كما هي الحال في كل شيء آخر، تتحسن الأمور مع الممارسة والتفهم والثقة.

- أي دور من أدوارك الأولى غيّر الأشياء لك؟
أستطيع القول Mystic Pizza. كان فعلاً فيلماً سينمائياً جميلاً شاركت فيه وكان دوري مرحاً. كان له تأثير جميل في عالم الأعمال أيضاً. أظن أن هذا الفيلم أحدث فارقاً كبيراً بالنسبة إليّ. لقد أثّر فيّ شخصياً وأيضاً مهنياً. ثم جاء فيلم Pretty Woman...

- تذوقت طعم النجاح في سنّ صغيرة عندما أديت دور فيفيان وورد في الفيلم الشهير Pretty Woman. كيف غيّر ذلك حياتك؟
حسناً، بدأت علاقتي مع غاري مارشال، الذي أنجزت معه فيلمين آخرين. استمتعت كثيراً بالعمل معه في ذلك الفيلم. كما جرت تسميتي لثاني جائزة أوسكار وأفرحني ذلك كثيراً. قلت لنفسي ربما: "أظن أني سأحظى بفرصة القيام بما أحبه!"

- بعد 10 سنوات والعديد من الجوائز الأخرى، كيف شعرت عندما جرى ترشيحك لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورك في فيلم Erin Brokovich؟
تشعرين وكأن البخار يتصاعد من رأسك. فعلاً!

- تبدين وكأنك تندمجين بسهولة مع الشخصيات وتكونين تماماً على طبيعتك، سواء كنت تشاركين في فيلم كوميدي رومنسي أو تؤدين دوراً عاطفياً ومثيراً للتحدي. كيف تختارين أدوارك؟
إما أحب الدور أو لا أحبه. إنه الشعور الذي يراودني للمرة الأولى عندما أقرأ أي شيء. أقلب الصفحة الأخيرة وأعرف إذا كنت أريد الدور أم لا. لا يتغير ذلك أبداً.

- هل تجدين السينما طريقة لاستكشاف الأوجه المختلفة لشخصيتك والخروج من حدود الحياة اليومية؟
إنها طريقة رائعة لاستكشاف الأوجه المختلفة لشخصية إنسان آخر. إنها طريقة رائعة للحصول على فرصة لمراقبة السلوك البشري وكيفية تفاعل الأشخاص مع الأشياء المختلفة. تفعل ابنتي ذلك طوال اليوم. أحب ذلك!

- ما هو أكثر فيلم أثّر فيك؟ ولماذا؟
إن هذا يشبه الحديث عن أولادك! فكل فيلم يحصل في وقت مختلف وفي لحظة مختلف من حياتك، ولذلك يستحيل تصنيف الأفلام.

- نجحت في الحفاظ على مستوى معين من الخصوصية، على رغم شهرتك. هل كان هذا القرار متعمداً؟
نعم، ولا أريد قول أي شيء أكثر من ذلك.

- هل صحيح أنك تمضين نصف السنة بعيداً عن هوليوود؟
نعم، أمضي نصف السنة بعيداً عن أضواء هوليوود.

- هل التقيت بالممثلة كايت وينسلت، سفيرة لانكوم Lancôme؟
نعم، أنا أعشقها. إنها ممثلة مذهلة. إنها فعلاً واحدة من المفضلين لديّ. وهي فتاة رائعة بكل معنى الكلمة! لم نعمل معاً لسوء الحظ، لكن الوقت لا يزال أمامنا.

- كيف غيّرتك الأمومة؟
يستحيل الإجابة على هذا السؤال... ولا أزال أحافظ على خصوصيتي!

- ما هي القضايا العالمية التي تهمك بشدة؟
قد تكون البيئة مصدر اهتمامي وقلقي الأول. وهي ما يجعلني أقلق ليلاً بالإضافة الى أولادي!

- ما هو أكثر شيء تحبينه في الوقت الحاضر؟
لعبة السكرابل.

- بمَ أنت مولعة؟
بزوجي.

- ماذا تفعلين للاسترخاء وإخراج الضغط منك؟
الحياكة.

- ما هي مدينتك المفضلة؟
مدينة نيويورك، ربما.

- والمكان المفضل للاختباء فيه؟
أي مكان توجد فيه كل عائلتي.

- كيف تصفين شخصيتك؟
متغيرة على الدوام!

- ما الذي لا يمكنك الاستغناء عنه أبداً؟
عائلتي.

- ماذا تفعلين في أوقات الفراغ عندما لا تصوّرين؟
لا أملك وقت فراغ.

- ما هو شعارك في الحياة؟
كوني لطيفة.

- ما هو حلمك الأكبر؟
لا أظن أني أملك حلماً أكبر. أظن أنه حلم مستمر.