تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

ملكة جمال الولايات المتجدة الأميركية ريما فقيه.. فخورة بأنها عربيّة أميركيّة

شاهدت الدقائق الأخيرة من انتخابها، وكانت تعانق الفتاة الأخرى أو تنتظر النتيجة. فازت، فقلت «كأنّها لبنانيّة»... وبالفعل، هي لبنانيّة! ريما فقيه، Miss USA  لعام 2010، ستشارك في مسابقة ملكة جمال الكون هذا الصيف... شاهدت المسابقة من جديد على الإنترنت. طبعاً كانت ستفوز، يكفي الطريقة التي مشت بها، وحديثها وبسمتها وعفويّتها! مشت وكأنّها هي الفائزة أصلاً منذ بداية مشاركتها. ريما تحدّثت الى «لها»، وبسبب انشغالها ومواعيدها، قسمنا اللقاء إلى يومين... بدأت المقابلة بالإنكليزيّة، فلم أكن أعرف إن كانت تتكلّم العربيّة، ثمّ فاجأتني وأكملت حديثها بالعربيّة، بلهجة لبنانيّة «فيها شيء من الجنوب»، جنوب لبنان، أصلها! العربيّة، لغتها... صوتها ناعم، مبحوح قليلاً... أعجبني في حديثها ثقتها بنفسها، فنحن تربّينا دائماً على التواضع، ألا نمدح أنفسنا. ريما تعرف ما تقوله، ذكية وجميلة، تقولها عن نفسها من غير عجرفة. أعجبني أيضاً علاقتها بعائلتها وكيف تفكّر بوالدها وشقيقها وقريباتها الفتيات الصغيرات.... ريما أعتقد أنّها ستفوز في Miss Universe، وأعتقد أنّها ستبرع في البلاد العربيّة وفي أميركا، فهي أخذت حسنات البلدين ودمجتها في شخصيّتها...

 

- حدثينا عن نفسك، ولدت في لبنان، صحيح؟
نعم، ولدت في لبنان وانتقلت عائلتي إلى نيويورك عندما كنت في السابعة.

- ما هي القيم التي نشأت عليها؟
كبرت على القيم التي تربّيت عليها في المنزل، فكان والدي دائماً ينصحني ألا أنسى من أين أتيت، ألا أنسى أصلي ولا لغتي. ولكنّه قال لي أيضاً إنّني اليوم أعيش في أميركا، بلد الفرص الجيّدة وحيث تتوافر فرص النجاح. فهو شجّعني دائماً على أن أغتنم هذه الفرصة وكان يقول «أنت عربّية أميركيّة». فأهلي كانت لديهم الجنسيّة الأميركيّة، وبما أنّني كنت قاصرة، الجنسيّة كانت من حقّي أيضاً.

- هل كان هناك تناقضات بين الطريقة التي تربّيت فيها والعيش في أميركا؟
تناقضات بسيطة فقط. مثلاً كان أصحابي يذهبون في عطلات وحدهم وينامون خارج المنزل، ولكنّ هذه كانت كلّها ممنوعة عنّي. فتربّيت على أن أكون «بنت بيت» و«بنت عيلة»... لم يكن مسموحاً لي أن أتأخّر ليلاً، ولا أن أنام خارج المنزل، وأراد أهلي أن يعلموا دائماً من هم أصحابي ومن برفقتي... كلّ هذا جعل منّي الفتاة التي أنا هي اليوم، ملكة جمال أميركا محترمة،أعرف الثقافات المختلفة، وبإمكاني أن أقدّم نفسي مع الكثير من الاحترام، أينما ذهبت.

- ماذا تقولين للمرأة العربيّة؟
عندما تكون الفتاة مثقّفة وواثقة من نفسها، يمكنها دائماً أن تحقّق هدفها وتصل إلى ما تريده. 


لبنان

- ماذا يمثّل لك لبنان؟
أحبّ لبنان. لبنان هو بلدي الأمّ، وأميركا هي الأمّ التي تبنّتني. لبنان هو أصلي، وفيه يعيش الكثيرون من أفراد عائلتي. رغم الحرب وكلّ ما جرى في لبنان، فهو ما زال واقفاً صامداً على رجليه، وأنا فخورة جدّاً بوطني وبأنّني من لبنان.

- أين تذهبين عندما تزورين لبنان؟ 
أفضّل المطاعم.

- أنت تحبّين الأكل كثيراً، فكلّما تتحدّثين تذكرين الأكل. حتّى عندما فزت طلبت البيتزا. ما هو السرّ؟
كبرت في المطعم. فوالدي كان يملك مطعماً في مدينة نيويورك. لهذا أحبّ الأكل! كما أنّ أحد أهدافي وأحلامي التي أريد تحقيقها هو أن أفتح مطعماً لأبي من جديد، نستعيد به ذكريات الماضي. ولكن في لبنان أحبّ أيضاً زيارة الجنوب. وقد قام الرئيس اللبنانيّ ميشال سليمان بتهنئتي ودعوتي لزيارة لبنان. فأريد أن أذهب إلى الجنوب وأن أتوقّف على الطريق لآكل «لحم بعجين» بالطريقة التقليديّة. أريد أن أزور بيروت، أن أذهب إلى الروشة. فأمّي كانت تأخذنا دائماً إلى
الروشة في الليل، وكنّا نأكل الترمس. كما أحبّ حريصا. وآخر مرّة كنت في لبنان كانت خلال عطلة رأس السنة. كان أخي ربيع هناك مع زوجته حنين والأولاد، وأختي رنا كانت هناك أيضاً، فهي ذهبت لتمضية العطلة وبعد نهاية العطلة لم ترد أن تترك لبنان. وأنا فخورة بها جدّاً... يجب ألا ننسى وطننا، ويجب أن يعود الشعب اللبنانيّ إلى لبنان. فأنا أشكر أختي وعائلتي لكونهم في لبنان. في لبنان ذهبت أيضاً إلى الجمّيزة وكان الكلّ «سهرانين». أفكّر في الذهاب إلى لبنان قريباً.

- لو كان بإمكان لبنان أو اللبنانيّين تحقيق أمنية لك، ماذا  تتمنّين؟
أتمنّى ألا ينسى اللبنانيون أصلهم. عندما أسمع أن اللبنانيّين الذين يعيشون في الخارج يعودون إلى لبنان، هذه أجمل أمنية. أتمنّى أيضاً أن ألتقي كلّ من يحبّني وفرح بفوزي عندما أزور لبنان. فأنا متشوّقة جدّاً، لم أعد أتحمل الانتظار.  طلبت من منظّمة Miss USA تقريب الرحلة.  

 

قبل الفوز  وبعد النتيجة.

- ما هو أصعب ما واجهته خلال المسابقة؟
عندما وقعت على فستاني. ففستاني لم يكن بمقاسي، وكان كبيراً عليّ. وكنت «زعلانة كتير» ولكنّ الفستان كان من ميتشغن، وأردت أن أرتديه رغم مقاسه لأنّني أردت توفير فرص عمل بقدر الإمكان لميتشغن.

- جاوبيني بصراحة، هل فكّرت أنّ كونك فتاة مسلمة سيكون عائقاً أمامك للفوز باللقب؟
نعم، طبعاً. كانت هذه الفكرة ببالي دائماً. فكنت أفكّر أنّهم سيقومون بلعبة ما ضدّي لأنّني مسلمة كي لا أربح. ولكن للحقيقة فزت لأنّني مسلمة ولأنّني فخورة بنفسي وكوني عربيّة ومسلمة.

- متى شعرت بأنّك ستفوزين في مسابقة Miss USA؟
شعرت بأنّ لدي كلّ المجال لأفوز. فقد كنت مميّزة عن بقية الفتيات، وبذلك لا أقصد أن أكون متعجرفة ولكنّني موهوبة وذكيّة ومرحة ولطيفة جدّاً مع باقي الفتيات.

- عندما تمّ انتخابك، واجهت الكثير من الانتقادات إن كانت سياسيّة أو إنتقادات لصور معيّنة؟
كلّه كذب بكذب.. فقد اعتقدوا أنّهم سيجرّونني إلى الأسفل، ولكن بالعكس... لأنّ هؤلاء الأشخاص يدفعونني لأكون أقوى.

- كيف تغيّرت حياتك بعد المسابقة؟
يمكنك القول إنّني كنت إنسانة عاديّة وأصبحت اليوم مثل الملكة. أشعر بأنني الملكة يمنحني هذا الشعور الأشخاص الذين أرادوا فوزي ومن هنّأني من مجتمعنا، وأيضاً منظّمو Miss Universe، فهم يعاملونني وكأنّني ملكة. فلقد أعطونا شقّة جميلة جدّاً لهذا العام في نيويورك، وهناك من يهتمّ بأزيائي، ولديّ الكثير من المقابلات، وأسافر كثيراً. في الولايات المتحّدة وخارجها،

- ما هو شعورك إزاء المشاركة بمسابقة Miss Universe؟
أنا متشوّقة كثيراً!

- ما هي المشاريع التي تعملين عليها حاليّاً؟
أعمل على المساعدة في موضوع سرطاني الثديّ و الرحم.

- لم اخترت هذا المجال؟
لم أختره، ولكن هذا هو العمل الرسميّ لملكة جمال الولايات المتحدّة الأميركيّة، Miss USA.

 

ريما تهتمّ بإطلالتها.

- كيف تحافظين على رشاقتك؟
حاليّاً أخذت إجازة من التمارين، ولكن سأعود غداً. عادة أقوم بتمارين «كارديو» لمدة 45 دقيقة، ثمّ أعمل على الأوزان قليلاً، لمدّة نصف ساعة. ولكنّني آكل 5 وجبات صغيرة كلّ يوم، ممّا يساعد على تنشيط ال metabolism، ولا آكل أيّ شيء بعد الساعة الثامنة مساء.

- ما هو أكثر ما تحبّينه في مظهرك؟
أحب عينيّ... عادة هنا يعتقدون أنّني إيطاليّة أو إسبانيّة، ولكن إن نظرت إلى عينيّ جيّداً، ستعرفين حالاً أنّني لبنانيّة. فنحن نتميّز بطلّة مختلفة معروفة بنا.

- ما هي مستحضرات التجميل التي تستخدمينها؟
أستخدم Chi و Biosilk لشعري، و Kryolan للماكياج. أريد أن أضيف أنّ مؤسّس  Chi و Biosilk هو الأستاذ فاروق، وهو فلسطينيّ. وقد كنّا على العشاء البارحة وسمعت أنّهم سيطلقون كريمات للعناية بالبشرة ستحمل اسمي، وستكون متوافرة قريباً في جميع البلدان في الشرق الأوسط.

- ما هو عطرك المفضّل؟
أحبّ كثيراً Chanel رقم 5، أستخدمه دائماً. وقد تلقيّت الآن هديّة، وهي عطر من Gucci سأستعمله أيضاً.

- ما هو سرّ جمالك؟
التمارين الرياضيّة، وفي الليل، أضع كريم Preparation تحت العينين.

- ماذا تحملين في حقيبتك؟
«ماذا لا أحمل في حقيبتي»؟؟؟ كلّ شيء... حقيبة صغيرة للماكياج فيها كلّ شيء، فرشاة صغيرة للأسنان مع معجون أسنان والخيط لتنظيف الأسنان. عطر، رذاذ معطّر للجسم، كريم للجسم، كريم مرطّب للشفاه، أعشق Blistex للشفاه، وأحمل رذاذاً للشعر وآخر للّمعان من Chi، فأنا أحبّ أنّه عربيّ. فرشاة للشعر والكتاب الذي أقرأه حاليّاً وهو The Psychology of Winning للدكتور Dennis Waitley. وقد رأيت نفسي فيه.

- من هو المصمّم المفضّل لديك؟
أحبّ وأحلم بتصاميم إيلي صعب لفساتين السهرة، طبعاً. أمّا المتجر الذي أفضّله فهو bebe، أحبّ أزياءهم كثيراً.

- كيف تصفين «الستايل» الذي يميّزك؟
أنيق ولكن مغر  وجذّاب في الوقت نفسه.

- ما هو الشيء الذي صرفت عليه الكثير من المال لتدلّلي نفسك بعد الفوز؟
تقول ضاحكة، عشاء buffet مع عائلتي في الكازينو في لاس فيغاس حيث جرت المسابقة!

- هل تفكّرين في نشر مذكّراتك؟
أفكّر في ذلك كثيراً، فأنا أكتب كلّ شيء، عمّا يجري في حياتي اليوم وما أفعله والمشاعر والأحاسيس التي تخالجني.
هناك مشروع لم أفصح عنه بعد، سأخبرك عنه... وهو كتابة دليل للمراهقات، البنات الشاّبات.. فهنّ فعلاً لا يعرفن الكثير عن الحياة. أريد أن أقدّم لهنّ النصائح.

- أنا أوّل من أشجّعك على ذلك... هذا مشروع أفكّر به منذ سنوات أيضاً، خاصّة اليوم مع بناتي!
أنت مع بناتك وأنا مع أقاربي الصغار حولي....

- أعدك بأنّني سأساعدك في كلّ ما تحتاجينه! يجب أن تبدئي فيه.  كيف تعتقدين أنّه يمكنك العمل على مساعدتهنّ؟
بدأت بالعمل على هذا منذ أوّل سنة جامعية. أريد أن يضمّ هذا الدليل كلّ شيء، عن التغيرات في أجسامهنّ، الصبيان طبعاً، كيف يواجهن المشاكل ويتخطّينها، المشاكل في المدرسة، ما هو الصحّ والخطأ... أريده أيضاً أن يضمّ القصص القصيرة الحقيقيّة. هناك أيضاً كتاب The Secret للمراهقات، أعتقد أنّه صعب قليلاً. وغضبت جدّاً عندما قرأته، لأنّني أردت أن أكون أنا من أكتبه. فمثلاً إن أرادت الفتاة أن تكون طبيبة، يجب أن تتصوّر نفسها طبيبة، وهذا ما أفعله. ما أريد تقديمه هو كتاب للمراهقات ليعرفن كيف يتصرّفن...  وأعرف أنّه يمكنني أن أقوم بذلك، فلديّ جميع الإمكانات، وأعرف أنّ هذا الدليل سيساعدهنّ طوال العمر.

- من هم أكثر الأشخاص الذين تأثّرت بهم؟
والدي. فهو لا يدع أيّ شيء يوقفه. ورغم كلّ ما كان يجب أن يقوم به في الحياة، فهو حرص دائماً على إعطائنا الحياة الفضلى التي يمكنه أن يعطينا إيّاها.

- هل تتخيّلين نفسك في المستقبل أمّاً أو سيدة أعمال؟
أريد أن أكون أمّاً وأن يكون لي عملي الخاصّ. هكذا يمكنني أن أعمل من المنزل إلى أن يذهب أولادي إلى المدرسة.

- هل تقبلين المشاركة في برنامج The Apprentice لو طلب منك ذلك دونالد ترامب؟
طبعاً، على الفور، دون رفّة عين!

- هل ستشاهدين المونديال؟
نعم، أريد أن أتابع المباريات.

- أيّ فريق ستشجّعين؟
أميركا بالطبع...وبعد ذلك أشجّع فريق البرازيل، وعادة أحبّ أيضاً نادي Liverpool الإنكليزيّ.

- ماذا ستقولين لملكة جمال لبنان عندما سترينها في لبنان أو في Miss Universe؟
سأقول لها «إمشي نكزدر لناكل بزر»!...

- ماذا تريدين غلاف «لها» أن يقول عنك؟
«ملكة جمال أميركا، لبنانيّة أميركيّة فخورة». فأنا العربيّة الأولى التي تفوز بلقب Miss USA.

  • هواياتك المفضّلة: أحبّ الركض. فأنا أمارس الركض كلّ يوم. كما أحبّ الموسيقى العربيّة والأجنبيّة.
  • المغنّي أو المغنيّة المفضّلة: فيروز طبعاً في العالم العربي. أمّا الأجنبي، فأنا أحبّ أكثر موسيقى hip hop، وبصراحة لن أكذب، أحبّ الرابر Notorious B.I.G.
  • الممثّلون المفضّلون: عادل إمام ونادية الجندي من العرب، جوليا روبرتس وأنجلينا جولي وروبرت دينيرو في العالم الغربي.
  • الفيلم المفضّل: Erin Brockovitch، فهي كانت من الأقليّة الذكيّة. ولم يكن الآخرون ينظرون إلى ذكائها، وكانوا يحكمون عليها من مجرّد مظهرها. وأحياناً أرى نفسي فيها.
  • الكتاب المفضّل: كتاب أقرأه دائماً رغم أنّه كتب من زمان، وهو كتاب «النبيّ» لجبران خليل جبران. وقد قرأت مقطعاً منه في زفاف شقيقتي.
  • البرنامج التلفزيونيّ المفضّل: برنامج الممثّلة ساره جيسيكا باركر، أحبّه كثيراً.
  • هل رأيت الفيلم؟ لا، لم أشاهده بعد. فكنت في تكساس عندما أطلقوا الفيلم.
  • الشيء الأغلى عندك: ألبومي «scrapbook» (صور مع مذكّرات وملاحظات).
  • الاختراع الأفضل: ipod
  • ماذا يمكنه أن يفاجئنا بك؟ أنّني مثل الصبيان، tomboy، أحبّ الألعاب الرياضيّة كثيراً.
  • أندم على.... لا شيء. فكلّ شيء في حياتي أوصلني إلى ما أنا عليه اليوم، وأنا فخورة جدّاً بهذا.
  • إن أغمضت عينيّ الآن، أريد أن أجد نفسي في..... البرازيل، على الشاطئ، أشرب الليموناضة الباردة. وأخي الصغير إلى جانبي يخبرني النكات كلّ النهار.
  • أنا لا أتقن الغناء! ولكنّني أغنّي في الحمّام!
  • أنا لا أعرف.... الكذب. وإن كذبت سترين ذلك على وجهي. وآخر كذبة قلتها لصديقتي المفضّلة عندما طبخت المعكرونة، فقلت لها إنّها طاهية ماهرة، ولكن للحقيقة هي سيّئة...
  • أصرف كلّ مالي على..... أخي الصغير، هو في السادسة عشرة من عمره، وأحبّ أن أدلّعه كثيراً. أريد توفير المال لشراء سيّارة له. ولكن في الوقت نفسه أحاول ألا «أنزعه»، فلقد ساعدته ليجد العمل وأساعده ليعمل.
  • لا أستطيع أن أعيش من دون.... ipod، وكتابة مذكّراتي.

 

سؤال من Melanie- 9 سنوات

 -بم تنصحين الفتيات الصغيرات اللواتي يحلمن  بمستقبل ناجح؟
أنصحهن بما نصحني به والدي عندما كنت صغيرة، وانا أشكره جدّاً على هذه النصيحة التي كانت السبب في نجاحي، وهي الدراسة والعلم. هذا ما يجعل الإنسان ناجحاً في الحياة. فمن الممكن لأيّ كان أن ينتزع منّا اللقب أو المال ولكن العلم يبقى فينا ولا أحد يستطيع أن ينتزعه منّا.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077