بالفيديو - "قتيلة الكابيتول" عاشقة لترمب وعسكرية سابقة
ساعات العنف والشغب التي شهدتها واشنطن أمس الأربعاء لم تنته على خير. فإلى جانب "الوصمة" التي تركتها على جبين الديمقراطية، بحسب ما أكد العديد من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب، لفظت امرأة أنفاسها الأخيرة في المستشفى متأثرة بجراحها.
وأوضح مصدر في الشرطة الأميركية لوكالة فرانس برس الخميس أنّ المرأة التي أصيبت بالرصاص في مبنى الكابيتول الأربعاء إثر اقتحام أنصار للرئيس الجمهوري دونالد ترمب مقرّ الكونغرس في واشنطن، توفيت متأثرة بجراحها.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة ألينا غيرتس إنّ الجريحة توفيت، في حين اكتفى قائد شرطة العاصمة الفدرالية روبرت كونتي بالقول خلال مؤتمر صحافي إنّ تحقيقاً فتح لتحديد ملابسات إصابة المرأة بالرصاص.
وأما عن هوية القتيلة، فقد أشارت وسائل إعلام أميركية إلى أنها تدعى آشلي بابيت، وهي من مناصري ترمب وقد أتت إلى واشنطن من سان دييغو في جنوب كاليفورنيا.
كما أفادت قناة "كي يو إس آي" التلفزيونية التي تحدثت مع زوج القتيلة بأنّ "بابيت خدمت في الجيش لمدة 14 عاماً"، وكانت "من أشدّ المؤيّدين لترمب".
ووفقاً للقناة التلفزيونية فإنّ زوج القتيلة بقي في سان دييغو في حين سافرت زوجته إلى واشنطن للمشاركة في التظاهرة التي دعا إليها ترمب أنصاره للاحتجاج على هزيمته أمام جو بايدن.
وسائل إعلام أميركية تنشر صورة المرأة التي قتلت داخل مبنى #الكونغرس
— ا لـ ـعـ ـر بـ ـيـ ـة (@AlArabiya) January 7, 2021
تغطية #العربية #السباق_الرئاسي الأميركي pic.twitter.com/CPcZL9ed2H
يشار إلى أن قائد شرطة العاصمة أعلن في وقت لاحق أن أعمال العنف أسفرت عن مقتل 4، بمن فيهم المرأة المذكورة آنفا، كما تم اعتقال 52 شخصاً.
وكان متظاهرون اقتحموا عصر الأربعاء مبنى الكابيتول، ودارت بينهم وبين قوات الأمن مواجهات وسادت المكان فوضى تخلّلها مقتل امرأة بالرصاص، واضطر البرلمانيون للاحتماء ريثما وصلت تعزيزات أمنية واستعادت السيطرة على المبنى بعد حوالي أربع ساعات.
نقلاً عن "العربية.نت"
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024