رلى سعد... النسخة الثامنة من ستار أكاديمي حقيقة آتية!

03 حزيران 2010

عرفت النسخة السابعة من ستار أكاديمي نجاحاً كبيراً غير متوقّع. وأثبتت رلى سعد، منتجة البرنامج ومديرة أكاديميته انها قادرة، للمرّة السابعة، أن تضخّ روحاً متجدّدة في كلّ موسم جديد وتختار المواهب البرّاقة وتُبعد عن البرنامج شبح الملل. ومع اقتراب موعد البرايم الأخير، ساعة الصفر لاختيار النجم الستار، تتّجه الأنظار الى رلى سعد التي فتحت قلبها لتجيب عن خمسة وخمسين سؤالاً تكشف تفاصيل صغيرة في شخصيتها وأسلوب عملها وأسرار نجاحها. والتفاصيل الصغيرة هي الحياة!

1- من هي رلى سعد المديرة في جملة واحدة؟
إمرأة مثل كلّ الناس، ولكنها لا تشبه أحداً.

2- أي فصل من فصول السنة يعكس شخصيتك؟
أحبّ الأيام الممتدّة بين خريف وشتاء... أحبّ أن أمشي تحت المطر!

3- قوّتكِ تكمن في...
إرادتي الصلبة.

4- وسعادتكِ تكمن في...
قناعتي.

5- تبحثين عن المواهب، ولكن هل لديك موهبة مخبّأة؟
صغيرةً، كنتُ أجيد العزف على الغيتار... لكن مشاغلي الكثيرة سرقت منّي هذه الموهبة.

6- ما هو الشيء الذي تتفاءلين به؟
دعاء أمّي، حفظها الله.

7- أنتِ العين الساهرة على الطلاب، ولكن من هي العين التي تسهر عليك؟
عين الله، سبحانه وتعالى، وما من سواه.

8- خوف يرافقك؟
الموت والمرض يطرق باب من أُحبّ.

9- ما الذي يفرحك؟
تفاصيل صغيرة غير محدّدة...

10- تخبئين مفاجأة للطلاب في كلّ برايم، بمَ تحبّين أن تفاجأي؟
سيارة رياضية! أعتقد انني سأفاجئ نفسي بها قريباً! (تضحك).

11- تبحثين باستمرار عن...
السعادة، ولا شيء غير السعادة.

12- نصيحة تقدّرينها دائماً...
لو مهما حصل، خلّي قدميك على الأرض! فالتواضع مفتاح كلّ نجاح...

13- سرّ لا يعرفه سواكِ...
أقدّر وحدتي، فكلّ ما بلغته وحققته كان بفضل جلوسي الى نفسي ومحاسبة ذاتي.

14- لون يشبهك؟
الأزرق من دون تردّد!

15- حلم حققته؟
كلّ ما حققته في حياتي المهنية بدأ حلماً، وصار حقيقة!

16- كلام أو عبارة لا تُقال على الهواء؟
إسم الشخص الذي أحبّ.

17- ثلاثة أمور نومينيه ترشحينها لتُطرد من حياتك؟
الخوف والزعل والعمل لساعات متأخّرة.

18- تحاربين الإجهاد...
بالتمارين الرياضية التي أواظب عليها بمساعدة مدرّب خاص.

19- وجهتكِ المفضّلة للراحة والإستجمام؟
أحبّ شاطئ لبنان ليلاً، أقصده وحدي لأصغي الى صوت الموج وأغوص في أعماق نفسي أكثر.

20- شيء لا يمكن أن تعيريه لأحد؟
كلّ أغراضي يمكن أن أعيرها، فأنا لستُ من النوع المتملّك.

21- ما هو أحبّ أيام الأسبوع إلى قلبك، ولماذا؟
السبت، فهو يوم الراحة لي بعد أسبوع صاخب من العمل. أكره يوم الأحد للواجبات العائلية التي يغصّ بها، والتي لا تشبهني أبداً، خصوصاً انه معروف عنّي تمرّدي على كلّ ما هو تقليدي ومفروض.

22- ما هو أفضل اختراع في العالم بالنسبة إليك، ولماذا؟
أداة التنشّق لأنني صغيرةً كنتُ مصابة بالربو، وكانت تعيد إليّ التنفّس الطبيعي. كلّ الأدوية التي تساهم في شفاء الأمراض هي أفضل الإختراعات الإنسانية.

23- مصمّم أو دار أزياء تعشقين تصاميمها...
أعشق تصاميم دار شانيل Chanel وأحذية كريستيان لوبوتان Christian Leboutin. كذلك أحبّ تصاميم ستيللا ماكارتنيStella McCartney وألكسندر ماكوينAlexander Mcqueen وبوتشيPucci .

24- ما هي أكبر فاتورة دفعتها؟
التضحية بسعادتي...

25- كلمة تقولينها لنفسك بعد كل فشل؟
بعد كلّ نزلة طلعة، وبعد كلّ طلعة نزلة!

26- شخصية إستثنائية لك...
جدتي، رحمها الله، التي استطاعت أن تحقّق في حياتها ما تعجز نساء كثيرات اليوم عن تحقيقه. فقد كانت مزيجاً من الحنان والمسؤولية والعمل الدؤوب والمثابرة والإرادة الصلبة. وكان لها التأثير الأكبر في حياتي. ترينني أشبهها في كثير من الأمور.

27- الحياة لك بكلمة؟
مشوار.

28- يوم لا تنسينه...
يوم وفاة والدي، رحمه الله...

29- آخر فيلم شاهدته، وأثّر فيك؟
فيلم An Education وفيلم .Suraya M

30- لو اخترتِ السينما مجالاً للإبداع الفنّي بدلاً من التلفزيون، ما سيكون عنوان الفيلم الذي ستنتجينه؟
«حياتي... من دون قيود».

31- برنامج منوّعات تتابعينه على قناة عربية أو غربية؟
أتابع كل برامج المنوعات على المحطات العربية والغربية، وذلك بحكم عملي.

32- الفنان الذي تحبّين أن تستضيفيه في سهرة البرايم الأخير؟
ليدي غاغا ومادونا الغربية.

33- ممثل أو ممثلة هوليوودية كنتِ تتمنين أن يعلّم مادة الأداء التمثيلي في الأكاديمية؟
ميريل ستريب.

34- أستاذ ترشحينه لمنصب مدير الأكاديمية ولو ليوم واحد؟
لا يمكنني أن ألقي بمسؤولياتي على أحد.

35- ماذا تقولين لهؤلاء الأساتذة:
ميشال فاضل... حبيب قلبي.
ميشال جبر... يا محترفاً في عملك!
ماري محفوظ... أدامك الله أماً حنوناً.
جورج عساف... أعشق تفكيرك الإجابي.

36- لجنة الحكم الأمثل هي التي تصادقكِ أم تصدّقك؟
اللجنة الأمثل هي التي تصادقني وتصدّقني في الوقت نفسه.

37- تستغنين عن خدمات أستاذ عندما...
تصوّر له نفسه أن البرنامج لتلميع صورته وليس للتركيز على الطلاب وصقل نجوميتهم.

38- ما هي النسخة المثلى لكِ بين الدورات السبع؟
النسخة الأولى لجِدّتها وعفويتها، والنسخة الثالثة لأنها الأقرب إلى قلبي، والسابعة لأنها مثمرة وثمارها فاقت كلّ التوقّعات.

39- تعديل أدخلته على الأكاديمة وأحدث كلّ الفرق؟
إضفاء الطابع الإنساني والعائلي الى البرنامج، إضافة إلى طابعه الفني الإحترافي، وحّد بين الطلاب والأساتذة، فصار الكلّ أسرة واحدة، وهذا ما ميّزه عن غيره من البرامج الفنّية الأخرى وأحدث كلّ الفرق.

40- نقطة ضعف الأكاديمية...
قلبي الطيّب الذي يغلب عقلي في بعض الأحيان.

41- ونقطة قوّتها...
قوّة الأكاديمية تكمن في بحثي الدائم عن الإبداع ورغبتي الشديدة في النجاح وشخصيتي الإدارية الصلبة.

42- طالب لا يمكن أن تقبليه في ستار أكاديمي؟
ذاك الذي لا يحترم نفسه ولا يحترم الآخرين ولا يتمتّع بأيّ قيم أخلاقية.

43- تطردين طالباً إذا...
لم أطرد طالباً حتى اليوم ولكنني قد أطرد أحدهم إذا تخطّى الأصول الأخلاقية.

44- من هو الستار الحقيقي بالنسبة إليكِ؟
الذي يتمتّع بالكاريزما ويعرف كيف يتواصل مع جمهوره.

45- كاريزما الستار أولاً أم موهبته؟
الإثنان يتماشيان جنباً إلى جنب.

46- ترجّح الصحافة فوز سوري بهذه الدورة، هل توافقين ترجيحاتها؟
كل من بلغ المرحلة النهائية يستحقّ برأيي النجومية.

47- تراعين تصويت الجمهور أكثر، أم رأي لجنة الحكم في اختيار الستار؟
أحترم الإثنين.

48- سرّ لا يعرفه سواكِ وراء تألّق برنامج ستار أكاديمي سبع سنوات على التوالي؟
(تبتسم) أجمل ما في السرّ أن يبقى سرّاً.

49- ستار أكاديمي 8: أمنية أم حقيقة آتية؟
حقيقة آتية! وها أنا أعلنها اليوم وللمرة الأولى عبر صفحات «لها».

50- سيرتكُ الذاتية في ستار أكاديمي عنوانها...
«عندما يجتمع القلب والعقل».

51- الى أي محطة تحبين أن تضيفي نكهة «فانيللا» (شركة الإنتاج التلفزيوني التي تملكها رلى سعد وتديرها)؟
إلى كل محطة تقدّر النوعية والإبداع، بغضّ النظر عن الكمية.

52- من ينافس رلى سعد؟
رلى سعد.

53- حلم يراودكِ بعد...
بناء مزرعة للحيوانات خاصة بي في منطقة جبلية خضراء بعيداً عن بيروت.

54- رسالة توجّهينها إلى الشيخ بيار الضاهر...
شكراً على ثقتك المطلقة بي وإيمانك المطلق بقدرتي على الإبداع!

55- ندمكِ الأكبر في تجربة الأكاديمية؟
أندم على انهماكي في السنوات الأولى بالعمل وعدم استمتاعي بهذه التجربة الإنسانية الفريدة من العمل التلفزيوني الفني الأكاديمي، وأندم أيضاً على لحظات بغاية الروعة مررت بها في الأكاديمية وأرغب في استعادتها اليوم ولا أجد لذلك أي صورة فوتوغرافية أو شريط مصوّر. ولو دوّنت مذكراتي في الأكاديمية من اليوم الأول وحتى اليوم، لكنت نشرت كتاباً فيه الكثير من الأسرار والمواقف الإنسانية المؤثّرة.