أشرف عبد الباقي.. أنا شهريار رمضان المقبل
يعترف بأن أفلامه لا تحقق إيرادات ضخمة، لكنه في الوقت نفسه لا يشعر بأي مشكلة لأن له مقياساً آخر للنجاح. ويعترف أيضاً بأنه يكسب من تقديمه للبرامج مادياً، ولا يرى في ذلك عيباً. إنه الفنان أشرف عبد الباقي شهريار رمضان المقبل، الذي يتكلم عن مسلسل «مش ألف ليلة وليلة»، وشهريار المختلف الذي يقدمه، وحقيقة ترشيح خالد صالح للدور قبله. كما يكشف سبب عدم مشاركة أولاده معه في برامجه، واختفاء زوجته عن الأضواء، والمهنة التي يمارسها في أوقات فراغه، وخدعة صديقه التي لا ينساها.
- ماذا عن دورك في مسلسل «مش ألف ليلة وليلة»؟
أجسد في المسلسل دورشهريار، وهو من تأليف وليد يوسف وإخراج أحمد فوزي، ويشاركني البطولة ريهام عبد الغفور وحسن مصطفى ويوسف داود ومحمود الجندي، ومجموعة كبيرة من الفنانين. وسيُعرض العمل في شهر رمضان.
- ما الجديد الذي ستتناوله في شخصية «شهريار»؟
ما تم تقديمه في السينما والتلفزيون من قبل هو أن شهرزاد تحكي لشهريار حكاية قبل النوم كل يوم، أما مسلسلي «مش ألف ليلة وليلة» فيتناول شهريار وشهرزاد دون حكاية قبل النوم، وإنما نقدم الملك «شهريار» المتزوج من الأميرة «شهرزاد»، ونناقش في العمل مشكلات البلد الذي يحكمه، والفساد المستشري فيه وكل المسائل التي تواجه رئيس الدولة ويمكن أن يقصر فيها.
- هل تناقش قضايا سياسية في العمل؟
نعم لأن السياسة متداخلة مع حياتنا اليومية، فلا توجد مشكلة تمر بها أي دولة بعيدة عن سياستها. أنا أناقش قضايا الضرائب والفساد وطوابير العيش وغيرها.
- وهل واجه العمل مشكلة مع الرقابة؟
الرقابة لم تعترض على شيء. نحن نقدم نقداً للواقع ونناقشه بأدب، ولذلك الرقابة لا تعترض على انتقاد الواقع بكل أدب واحترام، فالعمل ليس فيه تجريح بأحد.
- يتردد أن خالد صالح كان مرشحاً لبطولة العمل؟
لم أسمع هذا الكلام من قبل والشائعات التي تتردد ليست بالضرورة حقائق.
- ما الجديد الذي جذبك لاستكمال الأجزاء 6 و7 و8 من «راجل وست ستات»؟
النجاح، فعندما قدمنا أول جزء لم نخطط لتقديم الجزء الثاني، لكن عندما نجح فكرنا في الأمر. وهذا ما جعلنا نُكمل الأجزاء حتى الثامن، لأن العمل ناجح ومطلوب بشكل كبير من الفضائيات فهو يُعرض في كل مكان، وحتى في الطائرة أنا شاهدته.
- وهل هناك تطور في شخصية «عادل» التي تقدمها في المسلسل؟
الشخصية نفسها ثابتة ولكن التطور في تقديم مواضيع جديدة وقريبة من الناس، مثل أنفلونزا الخنازير والضرائب العقارية وذلك بأسلوب كوميدي.
- كيف ستعوض غياب شخصية «رمزي الغبي» بعد انسحاب سامح حسين من المسلسل؟
سامح حسين لن يشاركنا في الأجزاء الجديدة وأنا أتمنى له مستقبلاً أفضل، فهو قدم العام الماضي مسلسل «عبودة ماركة مسجلة»، وترك صدى جيداً بين الناس، وهذا تعارض مع أن يُشاركنا فاحترمنا رغبته. وأنا لا أستطيع أن أستعين بكوميديان غيره، ولذلك قررنا الابتعاد عن «البازار» الذي كان يجمع «عادل» و«رمزي»، حيث يقرر«عادل» طوال أحداث المسلسل تغيير المجال الذي يعمل فيه فيفتتح مطعم فول وطعمية مرة، وفي موسم شم النسيم يبيع «فسيخ»، وفي موسم الامتحانات يصور الدروس للطلاب، وفي موسم الفاكهة يبيع فاكهة، ثم يجد أن الموبايلات تكسب أموالاً كثيرة فيفتتح سنترالاً. هو ببساطة إنسان بسيط يبحث عن أي عمل يُجلب له عائداً حتى يصرف على الست ستات.
- يتردد أن هناك خلافاً بينك وبين سامح حسين؟
بالطبع لا، لأنني اكتشفته من المسرح ومن المؤكد أنني كنت أتمنى أن يكون معي في الأعمال الجديدة، وكان بيننا كيمياء ويفهم من عيني ماذا أريد أن أقول. كانت علاقتنا وكأننا نقف على خشبة المسرح، وأنا افتقدت ذلك في الأجزاء الجديدة، لكن ما تردد عن وجود خلاف غير حقيقي إطلاقاً.
- هل هناك وجوه جديدة تُعوّض غياب سامح حسين؟
اخترنا مجموعة من الوجوه الجديدة منهم محمد النقيب ومحمد السعداوي وعلاء الصغير وأحمد عبد الهادي وعبد المنعم رياض، واكتشفناهم من حلقات «راجل وست ستات»، فهو حقل تجارب اكتشفنا من خلاله أشخاصاً كثيرين مثل سامح.
- ماذا تُمثل لك تجربة تقديم البرامج؟
البرامج بالنسبة إلي متعة، وكانت دائماً أمنية لي أن أكون مذيعاً، وجاءت فرصة لتحقيق هذه الأمنية. فأنا مذيع منذ الدراسة كما أنني أحب المسرح المدرسي.
- وما هي أقرب برامجك الى قلبك؟
أول برنامج قدمته كان « كلاكيت»، وهو برنامج مسابقات وحرصت دائماً على أن أكون مختلفاً في كل برنامج، لكن الوحيد الذي قررت أن أظهر فيه بشخصيتي كان برنامج «دارك»، وهو أقربها إلى قلبي لأنني كنت أتحدث فيه عن أصدقائي وأهلي وأصحابي والمنطقة التي تربيت بها. وفي برنامج «جيل التحدي» قدمت دور المذيع مثلما يقول الكتاب واتبعت كل القواعد. حافظت على هدوء المذيعين من حيث طبقة الصوت والوقت المحدد للكلام، وفيه أتحدث مع الأطفال والكبار. أيضاً أعتز ببرنامج «أصل الكلمة»، و«مقلب دوت كوم».
- هل قرب برنامج «دارك» الى قلبك سببه أنها المرة الأولى التي تتحدث فيها عن نفسك أمام الجمهور؟
لم أتحدث عن نفسي أنا بل كنت أبدأ حواراً مع الضيف ليتحدث عن نفسه. أتحدث عن بطاقة التموين وتجاربي معها، لأدفع الضيف إلى التحدث عنها وعن ذكرياته معها. فكلامي عن نفسي وسيلة لفتح الحوار مع الضيف. وهناك مواقف حدثت معي في الحقيقة، عندما أحكيها للضيف أجدها تخدمني في أن يتكلم عن نفسه أكثر. وأنا من يُعد حلقات البرنامج، والحمد لله أنه حقق نجاحاً جعله يفوز بجوائز أفضل برنامج في العديد من المسابقات.
- وما هي أقرب حلقات برنامج «دارك» بالنسبة اليك؟
الحلقة التي استضفت فيها أحمد حلمي شعرت بأنها مسرح مرتجل، فأسئلة تلك الحلقة لم تكن معدة، وحلمي لم يكن يعرف شيئاً عن البرنامج لأن الحلقات لم تكن أُذيعت بعد. ولو كنا نقدم مسرحية كوميدية لما خرجت بهذا الأسلوب الكوميدي التلقائي الذي شهدته الحلقة.
- ماذا استفدت من هذا البرنامج؟
البرنامج أعطاني فرصة لأرى أصدقائي وأتحدث معهم، فالزمن لا يُعطيني هذه الفرصة، وحلمي في حلقته قال لي جملة لن أنساها: «إننا لم نجلس معاً طوال عمرنا ساعة ونصف الساعة نتحدث فيها، فنحن دائماً نتقابل إما بين الناس أو أثناء العمل.» وحدث ذلك مع كل أصدقائي الذين استضفتهم في البرنامج ومنهم هاني رمزي وأحمد السقا وهنيدي وإلهام شاهين. ويحسب للقناة أنها استطاعت استضافة كل النجوم وأهمهم طبعاً عادل إمام.
- هل كان حضورهم بمقابل مادي؟
الحصول على أجر مقابل الظهور في برنامج أمر مشروع جداً وكل ضيف أجره حسب نجوميته.
- هل استفدت من تجربة تقديم البرامج؟
استفدت منها لأن الجمهور يراني في عمل آخر غير التمثيل، كما استفدت مادياً. بالإضافة إلى أنها مهنة قريبة من عملي.
- لماذا لم تُقدم برنامج «محطة مصر»؟
كان مشروعاً ولكنه فشل لأنني ارتبطت بعمل آخر، بالإضافة إلى أنه كان يتطلب وجودي على الهواء ساعة كل يوم، وأنا لا أستطيع تقديم ذلك وحالياً مرتبط بمسلسلاتي حتى شهر رمضان.
- هل توجد فكرة برنامج تريد تقديمها؟
لا يوجد فكرة بعينها بل أقبل أي فكرة اذا كانت ستضيف جديداً.
- هل عرض عليك التلفزيون المصري تقديم برنامج فيه؟
حتى الآن لم يحدث. أنا لست ضد العمل مع التلفزيون المصري، ولكن بشرط أن يتعامل معي كما تتعامل القنوات الفضائية، وهذا طلب مشروع لأنني لن أقدم برنامجاً من أجل حبي للبرامج فقط. وأنا ألاحظ أن التلفزيون بدأ في الآونة الأخيرة تقديم برامج ينافس بها الفضائيات، والتعامل بمنطق القطاع الخاص أفضل.
- هناك من يؤكد أنك تستهلك قدراتك عندما تجلس على «كرسي المذيع»؟
أحد النقاد كتب أن أشرف شغل نفسه بأعمال كثيرة في وقت واحد، وهذا سيؤثر على مستواه وسيحرق شخصيته... هذا ناقد لا يفهم تفاصيل المهنة، فأنا صورت برنامج «جيل التحدي» كله العام الماضي، ولكن القناة تعرضه أسبوعياً، وهذا لا يعني أنني أصور حلقة كل أسبوع، فأنا انتهي من عمل وأدخل في غيره، وأحب الشغل جداً لدرجة أنني في وقت فراغي أعمل صحافياً، وكتبت لمدة عامين في صحيفة «الدستور» دون مقابل لأنني أحب الكتابة. وكل عمل له وقته الذي ينتهي فيه.
- لماذا وافقت على دور ثانٍ في فيلم «بوبوس»؟
النقاد هم من صنفوا الأدوار وقسموها إلى أول وثانٍ، لكن هذا الكلام غير صحيح، فالمهم هو الدور. وعلى سبيل المثال لو شاهدنا اليوم أي فيلم« أبيض وأسود» لن نشاهد التتر، ففيلم «ابن حميدو» قدمه كوكبة من النجوم منهم إسماعيل يس وهند رستم وأحمد رمزي وعبد الفتاح القصري، كلها شخصيات مؤثرة. عبد المنعم إبراهيم قدم في فيلم «السفيرة عزيزة» دوراً صغيراً جداً، ولكن لا أحد ينسى في الفيلم جملة «اغيثونا» التي تميز بها، فالفنان ليس بعدد الأفلام التي قدمها، ولكنه مجموعة تراكمات من الأدوار. فعندما نقول عادل إمام نجم كبير ليس لأنه قدم بطولة، ولكننا نُحصي تاريخه الفني من أصغر دور حتى النهاية، فأنا عندما أقبل عملاً لا أحسب هل هو دور أول أم ثانٍ، بل أحسب هل سيضيف إلي أم لا.
- تتعامل مع مخرجين ومؤلفين جدد، ألا تخشى ذلك؟
مثلما وفقني الله في أول طريقي، ووجدت أشخاصاً يساعدونني، لابد وأنا نجم ان أساعد آخرين من المبتدئين، خاصة أصحاب الموهبة الحقيقية.
- لماذا لا تحقق أفلامك إيرادات؟
المتفرج عندما ينزل إلى السينما لا يسأل كم جمع هذا الفيلم إيرادات، ولكنه يبحث عن فيلم جيد، فالإيرادات لا تهم سوى المنتج. وعندما عُرض فيلم «شيء من الخوف» عام 1969 عُرض معه فيلم «العتبة جزاز»، وقتها الأول لم يُحقق أي إيرادات بينما حقق الثاني إيرادات ضخمة، لكن أيهما الآن يٌعتبر علامة في تاريخ السينما؟ بالطبع «شيء من الخوف». وقبل أيام عُرض لي فيلم «على جنب يا أسطى»، والجمهور عندما شاهده لم يسأل هل جمع إيرادات أم لا لأن نجاح الفيلم هو الاستمرارية وليس جمع المال. مثلاً فيلم «اللمبي» جمع 20 مليون جنيه أي شاهده نحو مليوني شخص. لكن أنا يهمني استمرار ملايين المشاهدين في مشاهدة الفيلم بعد ذلك، هذا بالإضافة إلى أن الموسم السينمائي الآن أصبح شهراً واحداً أي أنه في كل الحالات لن يجمع أي فيلم إيرادات ضخمة مثلما كان يحدث قبل سنوات قليلة.
- هل تشعر بأن الطلب عليك سينمائياً أصبح أقل؟
نعم، وهذا بسبب سوء حالة السينما، فالعام قبل الماضي قدمنا 80 فيلماً، والعام الماضي 35 فيلماً، وهذا العام 12 فيلماً على الأكثر. وهذا يرجع الى الأزمة المالية التي يُعاني منها المنتجون، وخروج رجال الأعمال من عالم السينما بعد خسارتهم في البيزنس، وهذا ما حصل في العالم كله بسبب الأزمة المالية العالمية.
- كيف كان رد الفعل على مسلسل«إسماعيل يس»؟
أول رد فعل كان عندي أنا. حين قرأت قصة حياته للمرة الأولى، تأثرت بمعاناته وظروفه، رغم أنه الذي أضحكنا كثيراً. كما أن الناس لم يكونوا يعرفون قصة حياته، من حيث معاناته قبل دخول الفن، ثم زواجه وكيف أن كلاً من الزوجة الأولى والثانية قد خانته، وأنه كان ينام في المساجد، حتى وصل فنه الى الناس، ثم يعود إلى المأساة في نهاية حياته، ولم يُكرّم، وبالنسبة للناس فقد كان رد الفعل طيباً جداً وأسعدني.
- لماذا لم نر أولادك بين أطفال برنامج «جيل التحدي»؟
لأن أطفال «جيل التحدي» اختيروا بشكل محايد وفق اختبارات حقيقية، وهم في مدارسهم، وربما لم يختاروا مدرسة أولادي. وليس لأنني مقدم البرنامج أفرض أولادي. وأذكر أنني ذات مرة ذهبت مع أولادي إلى ملاهي أطفال، وكان هناك زحام شديد، فطلبوا مني أن أذهب معهم إلى منطقة الألعاب لدخولها بسهولة إذا رآني المسؤولون عنها، فرفضت وكان درساً لهم منعاً للمحسوبية.
- ولماذا لا تظهر زوجتك في وسائل الإعلام؟
لأن بيتي بعيد تماماً عن الشغل، ولم يأخذ والدي - رحمه الله- والدتي يوماً إلى العمل.
- أعرف أنك تقرأ كثيراً، فلمن تقرأ؟
معظم قراءاتي لنجيب محفوظ وأنيس منصور ويوسف إدريس وتوفيق الحكيم، وغيرهم. لكن مؤخراً أصبح الوقت صعباً للغاية وفرصي في القراءة تتضاءل. والحقيقة أن جيلي يقرأ كثيراً، مثلاً أحمد السقا فقد قرأ كمية غير محصورة من الكتب، أما أحمد آدم فموسوعي، وما قرأته في حياتي كلها لا يساوي 10 في المئة مما قرأه أحمد آدم، في كل المواضيع والمجالات.
- هل شاهدت برنامج «بنى آدم شو» لأحمد آدم؟
لا أشاهد برامجي حتى أشاهد برامج الغير. والناس تقابلني في الشارع وتسألني عن «جيل التحدي»، وتريد أن يكون أولادهم ضيوف البرنامج، مع أنني أنهيته من ثلاثة أشهر.
- وما رد فعل أولادك على البرنامج؟
البرنامج يُذاع الساعة 11 مساءً، بينما أولادي في هذا الوقت يكونون نائمين لأن عندهم مدرسة في صباح اليوم التالي، وبالتالي لم يشاهدوه.
- البعض انتقد أسئلة البرنامج لأنها بسيطة جداً ولا تتناسب مع مصطلح«جيل التحدي»؟
بالفعل الأسئلة بسيطة جداً، لكن المشكلة في رهبة الكاميرا للضيوف من الكبار والصغار. المؤكد أن الجميع سيعرف الإجابة لكن المشكلة في مَن يتجاوز مشكلة الرهبة والخوف من الكاميرا. وقد أكدت لكثير من الضيوف الكبار أنهم يعرفون الإجابة، لكنهم لم يتمكنوا من قولها بسرعة، وذلك منعاً لإحراجهم.
- أشرف عبد الباقي صاحب صاحبه، فمن تندم على صداقته؟
الندم غير وارد في حياتي، وحتى لو حدث من أي صديق لي مواقف سيئة لا أقابله بشكل سيئ، بل أقابله بشكل جيد جداً، لكنه خرج من حياتي. ولي أصدقاء من الطفولة ما زلت محافظاً عليهم.
- وما أبرز موقف لا تنساه من أحد أصحابك؟
كان موقفاً من صاحبي من خارج الوسط، اشتريت منه سيارة بالتقسيط، وطلبت منه أن يتعامل هو مع البنك ويشتري السيارة وينهي الإجراءات لكي يبعدني عن إجراءات الورق وغيره، كما أنني أخاف من أقساط البنك، وعدم الالتزام بها، وظللت أسدد له الأقساط ووصل المبلغ إلى 60 ألف جنيه. وبعد فترة وجدت البنك يُرسل لي مطالباً بدفع الأقساط لأن صديقي لم يكن يسدد للبنك، وكانت صدمة كبيرة. ووقف بجانبي صديق آخر، سدد لي المبلغ كله وظللت أسدده أنا من جديد كلما حصلت على أجر من الفن. ولم أنس الموقف، وطلبت من صديقي الثاني أن يُنظم لي حساباتي لأنني لا أستطيع الإدخار وأنفق كل أموالي، وسددت له كل فلوسه وأخذ يدخر لي وكلما طلبت أموالاً إضافية عن مصروف الشهر لا يرضى أن يُعطينى ويسأل عن سبب أخذي لأموال إضافية، فطلبت منه أن يقدم استقالته.
- ما الذي يُحزن أشرف عبد الباقي؟
الشيء الوحيد الذي يُحزنني جداً هو فراق الأصدقاء أو الأهل.
- وماذا يُسعدك؟
النجاح واسعاد الناس.
- هل تطبخ كما تبدو في برنامج «دارك»؟
كنت أطبخ قبل الزواج، ومع أنني أحب الأكل لكن لا وقت للطهو.
- حدثنا عن أشرف عبد الباقي داخل المنزل؟
أمضي وقت الفراغ مع أسرتي، الا ان هناك دوراً مهماً وكبيراً جداً للأم لا يمكن أن نتجاوزه أو أن نستهين به، وهى أصعب من أي مهنة أخرى. الأب يلعب مع أطفاله، ويشرف عليهم من بعيد لأنني أرجع الى البيت متأخراً ويذهبون للمدرسة قبل أن استيقظ من نومي. أما الأم فدورها أكبر بكثير، وأنا محظوظ بزوجتي لأنها أم رائعة لأولادنا الأربعة أحمد وهدى ونور وزينة.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024