مجوهرات شوبارد تتألق على الشاشة الفضية في فيلم “ريبيكا"
أعلنت دار شوبارد عن مشاركتها في فيلم "ريبيكا" للمخرج بن ويتلي الذي طرح للمشاهدة على منصة "نتفليكس"، ففي هذا الفيلم المقتبس من رواية تحمل نفس الاسم للمؤلف دافني دي مورييه عام 1938، تزين إبداعات دار شوبارد من الساعات والمجوهرات شخصيات الفيلم التي لعبت أدوارها كل من: ليلي جيمس وكيلي هاويس وآرمي هامر. وقد وفر هذا التعاون الفني للدار الفرصة لتؤكد من جديد على حبها لعالم السينما وكل المشاعر الغامرة التي تكنّها لها.
بعد علاقة رومانسية غامرة في مونتي كارلو مع الأرمل الوسيم ماكسيم دي وينتر (آرمي هامر)، تصل الشابة المتزوجة حديثاً (ليلي جيمس) إلى ماندرلي، حيث يقع المنزل المهيب لزوجها الجديد على ساحل إنجليزي عاصف، لتبدأ ببراءة وبلا خبرة بالاعتياد على بهارج حياتها الجديدة، لكنها تجد نفسها في صراع مع ظل زوجة مكسيم الأولى ربيكا الأنيقة واللبقة، التي حافظت على إرثها المؤلم مدبرة المنزل الشريرة السيدة دانفرز (كرستين سكوت توماس). الفيلم من إخراج بن ويتلي الذي أخرج سابقاً فيلم (High Rise, Free Fire) ومن إنتاج شركة (Working Title Films) التي أنتجت سابقاً فيلم (Emma, Darkest Hour). يعتبر "ربيكا" فيلم إثارة رومانسي رائع مبني على رواية قوطية مؤثرة للمؤلف دافني دي مورييه صدرت عام 1938.
في أحد أهم المشاهد الدرامية في الفيلم، تتألق الممثلتان ليلي جيمس وكيلي هاويس بإبداعات المجوهرات التي أعارتها شوبارد للفيلم، فتظهر ليلي جيمس بقلادة ذهبية لافتة وأقراط مطابقة لها مرصّعة بأحجار الروبليت والسافير الوردي من مجموعة مجوهرات (Temptations)، بينما ارتدت كيلي هاويس عقداً مترفاً مرصّعاً بأحجار التنزانيت والأكوامارين والعقيق من مجموعة مجوهرات (Red Carpet) مع أقراط مرصّعة بأحجار الجمشت والسافير الوردي من مجموعة مجوهرات (Temptations). وفي المشهد ذاته ارتدى الممثل آرمي هامر ساعة (L.U.C Heritage Grand Cru) من شوبارد. صنعت هذه الإبداعات بدقة ومهارة على يد أمهر الحرفيين في ورشات صناعة الساعات وورشات صناعة المجوهرات في دار شوبارد. وقد نجحت هذه الإبداعات برفقة الأزياء الأنيقة والمترفة في الفيلم بإحياء أجواء حقبة العشرينيات من القرن الماضي التي تميزت بالرخاء الاقتصادي، والتي سعى المخرج بن ويتلي لإعادة تجسيدها في فيلم "ريبيكا" ليجعل منه عملاً فنياً آسراً وذو مستوى جمالي رفيع.
شغف شوبارد بعالم السينما
منذ عدة عقود، تواصل شوبارد التأكيد على حبها غير المشروط لعالم السينما، وذلك من خلال التزامها الذي يغذيه شغف الرئيس الشريك للدار، كارولين شوفوليه، التي استهلت في عام 1998 شراكة الدار المستمرة منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا مع مهرجان كان السينمائي. ومن خلال فيلم "ريبيكا" تعيد الدار المشهورة بلقب "صانعة مجوهرات النجوم" سبر أجواء الحياة المريحة في الريفيرا الفرنسية؛ موطن حفل توزيع الجوائز السنوي الذي صنعت جميع الجوائز المقدمة فيه بشكل حصري ضمن ورشات دار شوبارد. وفي كل عام، يوفر المهرجان الذي يمتد على مدى أسبوعين الفرصة لتسليط الضوء على جيل جديد الممثلين بفضل جائزة شوبارد (TrophéeChopard) التي يتم تقديمها لممثل وممثلة من المواهب الصاعدة.
ومن وحي المشاعر التي يحفزها الفن السابع، تحرص كارولين شوفوليه على ضمان دعم الدار المستمر ومساهمتها الفاعلة في إنتاج الأفلام السينمائية، فتألق بإبداعات دار شوبارد السويسرية "صانعة مجوهرات النجوم" الممثلين في فيلم (Diana) للمخرج أوليفر هيرشبيغل عام 2013، وفيلم (Rocketman) للمخرج ديكستر فليتشر عام 2019، وفيلم (Once Upon a Time in Hollywood) للمخرج كونتين تارانتينو عام 2019، وفيلم (No Time To Die) للمخرج كاري جوجي فوكوناغا المقرر إطلاقه عام 2021. كما اجتمع في عام 2019 شغف شوبارد ونتفليكس بأفلام الإثارة والتشويق في فيلم (6 Underground) للمخرج مايكل بي.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024