مجموعة Métiers d’Art من CHANEL.. بساطة الأناقة والترتيب
تمّ تصميم مجموعة ميتييه Métiersd’art من شانيل Chanel عام 2002 إشادة بالمهارة الفرنسية في الأزياء المُعاد ابتكارها باستمرار من خلال حوار مستمرّ بين دار شانيل CHANEL وحرفيّي الموضة، فهي تشكّل لقاءًا استثنائياً كلّ عام.
تُعرَض مجموعة الأزياء الجاهزة الخاصة بشانيل CHANEL في شهر ديسمبر، على هامش جدول عروض الأزياء، وهي تندرج دائماً تحت راية وُجهة – حقيقية أو وهمية – مرتبطة بتاريخ الدار أو واقعها.
كَونها تعبيراً عن قوة فيرجيني فيار الإبداعية، المديرة الفنيّة لمجموعات الأزياء، تدمج المجموعة اليوم بين مهارة أوساط الحرف الفنية لشانيل CHANEL التي تضمّ مئات من المطرّزين وصانعي الرّيَش وصانعي أطقم المجوهرات وأخصّائي الثنيات وصانعي الأحزمة والقبّعات، أو حتى صانعي قفّازات متواجدين في باريس، فرنسا، أو إيطاليا.
بعد مرور عدّة عقود على دعوة غابريال شانيل الموّجهة لأفضل الحرفيّين في باريس، تجلّت لدى دار شانيل CHANEL ضرورة حماية واستدامة وتطوير هذه المؤسسات ودعم قدرتها على الابتكار والانفتاح على العالم. أصبحت هذه الفكرة حقيقةً منذ العام 1985 مع استحواذ ديرو Desrue، صانع أطقم المجوهرات، وتلاه استحواذ حوالي أربعين دور للفنّ ومصانع1 تشغّل أكثر من 6000 شخص من أجيال وآفاق مختلفة، جميعهم في خدمة الإبداع لدى شانيل CHANEL وأسماء مرموقة أخرى من عالم الأزياء – من دون تحديد حصريّ – في فرنسا وكافة أرجاء الساحة العالمية.
في العام 2021، ستنتقل إحدى عشر دور للفن في عنوان 19M، الموقع الجديد الذي أنشأته شانيل CHANEL بين الدائرة التاسعة عشر في باريس ومقاطعة أوبرفيلييه، والمخصّصة للحرف الفنيّة الخاصة بالأزياء. ستعمل هذه الدور على شكل كيانات مستقلّة، وتواصل العمل مع جميع عملائها وفق مسارات الإبداعيين الإلهامية.
كَونها جسراً حقيقياً بين التقاليد والابتكار، ستستجيب هذه المساحة التي تبلغ مساحتها 25,500 متراً مربّعاً ومن تصميم المهندس رودي ريشيوتي لاحتياجات الحرفيّين الستّ مئة الذي يعملون فيها. لقد تمّ تصميم هذه التحفة الهندسية في سياق مقاربة تشجّع كفاءة الطاقة وتهدف إلى حيازة أكثر العلامات والشهادات البيئية صرامةً. كما سيضمّ عنوان 19M أيضاً مساحةً إبداعية شاملة ومتعدّدة الاختصاصات تستهدف التبادلات والحوار واللقاء مع كل أنواع الجمهور.
مع مساحة 19M، تواصل شانيل CHANEL مهمّتها لصَون وتطوير مهارة الحرف الفنيّة وتعيد تأكيد مكانة باريس كمركز للإبداع.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1077 | آب 2024