تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

أحمد عز.. أُعلن للجميع أنني لست مرتبطاً

يعترف بأنه عاش قصة حب مع فنانة لكنها لم تستمر طويلاً، وينفي ما تردد عن خطوبته، ويُعلن غضبه من شائعات سخيفة كثيرة طاردته مؤخراً. إنه النجم أحمد عز الذي تكلم عن فيلمه الجديد «الظواهري»، وحقيقة تلقيه تهديداً بالقتل بسببه، وقرار الاستعانة بدوبلير، وسبب تراجعه عن الانضمام الى حزب سياسي، ورفضه عروضاً مالية مغرية بعيداً عن منتج أعماله. وعندما سألناه عن ترتيبه بين نجوم جيله خاصة أحمد السقا وكريم عبد العزيز ضحك وقال: «أغار منهما أحياناً!»


- هل صحيح أنك تُقدم في فيلمك الجديد«الظواهري» قصة حياة أيمن الظواهري أحد زعماء تنظيم القاعدة؟
فيلم «الظواهري» كتبه حازم الحديدي ويخرجه أحمد علاء وينتجه وائل عبد الله. الفيلم يتعرض للإرهاب ولكن ليس بشكل مباشر ولا في صورة شخصيات حقيقية، وإنما يُناقش المناخ الذي أفرز أيمن الظواهري- الرجل الذي هجر الطب ليصبح أهم رجل في تنظيم «القاعدة» بعد أسامة بن لادن- فهذا النموذج خطر قابل للتكرار، بينما المطلوب تكرار المناخ الذي أفرز العلماء والأدباء والمثقفين الكبار، وهذه هي رسالة الفيلم.

- لماذا حرصت على النزول إلى شوارع أحد الأحياء الشعبية؟
لأن معظم أحداث الفيلم المهمة ستكون في مساكن حي شعبي وشوارعه. وحرص المخرج أحمد علاء على أن تكون أماكن التصوير حقيقية تماماً، خاصة أن معظم الأفلام التي تناولت ظاهرة الإرهاب صُورت في الاستديوهات، كما أننا سنصور في بعض شوارع القاهرة الأخرى، وكذلك في بعض المحافظات.

- هل صحيح أنك استعنت بخبراء أجانب في فن الماكياج والتنكر حتى تصل الى الشكل الأمثل لشخصية الظواهري؟
نعم، لأنني حريص على عدم تقديم الشخصية بالشكل التقليدي المعروف للإرهابي.

- ولماذا أرجىء عرض الفيلم من موسم الصيف إلى موسم عيد الفطر؟
نحن لم نقرر من البداية أن الفيلم سيُعرض في موسم الصيف، وغير صحيح ما أُشيع أخيراً عن وجود مشاكل إنتاجية أدت الى تأجيل عرض الفيلم، خاصة أن وائل عبد الله رصد ميزانية مفتوحة للفيلم حتى يخرج في أفضل صورة ممكنة.

- ما حقيقة التهديد بالقتل الذي تعرضّت له بسبب هذا الفيلم؟
لم يحدث، وحقيقة الأمر أن بعض المقربين مني ومن المنتج وائل عبد الله من داخل الوسط الفني وخارجه قدموا لنا بعض النصائح بعدم فتح باب المشاحنات مع جماعات العنف. كما أنه غير صحيح ما أُشيع أخيراً عن سفرنا إلى أفغانستان لمعاينة أماكن التصوير الخارجي هناك، فهذا الكلام لا يمت الى الحقيقة بأي صلة، لأننا سافرنا إلى إيطاليا لشراء معدات وكاميرات جديدة تُحسّن الصورة بشكل كبير، وتضفي حالة من النقاء والجودة العالية والتجسيم في الوقت نفسه. كما أن هذه المعدات يتم استخدامها حالياً في الأفلام الأجنبية الحديثة، وأحدثت انقلاباً كبيراً، خاصة في أفلام الأكشن التي تحتاج الى كاميرات ومعدات متطورة جداً. وللعلم كل المشاهد الخاصة بالفيلم ستصوّر في مصر كما تقتضي الأحداث.

- هل صحيح أن قناة «العربية» اتصلت بالمنتج وائل عبد الله للاستفسار عن حقيقة الفيلم؟
نعم، اتصل أكثر من مسؤول في القناة مراراً بالمنتج وائل عبد الله للاستفسار عن مدى صحة وجود شخصية الظواهري في الفيلم، ومدى التعرض لتنظيم القاعدة من خلال أحداث الفيلم، ونصحوه بتغييرالعنوان. وأخبرهم وقتها بأن الفيلم مازال في مرحلة الكتابة، ولا يمكن إفشاء تفاصيله أو أسراره.

- هل صحيح أنكم فكرتم في تغيير اسم الفيلم؟
لا، هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق. رفضنا التراجع عن اسم الفيلم أو حتى المراوغة في الموضوع، رغم نصائح المسؤولين عن قناة «العربية» كما سبق أن ذكرت خشية الهجوم أو التربص الذي قد يتعرض له الفيلم قبل أو أثناء تصويره من جانب تنظيم القاعدة.

- ما الذي أضافه لك فيلمك الأخير «بدل فاقد»؟
كان أصعب أفلامي وأخطرها.

- لكنك قدمت الأكشن من قبل!
المسألة ليست أكشن فقط، ولكن الأهم أن التصوير الخارجي كانت مساحته في الفيلم كبيرة جداً، وربما هذا لم يحدث في أي فيلم من قبل، ويشكل بالطبع صعوبة بالغة في التصوير. وقد اضطررت للقفز من الطبقة الثانية في أحد المشاهد، وتعرضت لإصابة كبيرة.

- هل ستستعين بدوبلير في أفلامك في حالة وجود أخطار؟
نعم.

- لماذا؟
لأنني تعرضت لإصابة كبيرة، والممثل اذا أصر على عدم الاستعانة بدوبلير في ظل الأخطار يكون مخطئاً، ومن المؤكد لن يكون سعيداً اذا أصيب.

- هل كل الصعاب في «بدل فاقد» هي التصوير الخارجي وقفزة الطبقة الثانية فقط؟
لا، هذه عينة فقط، لكن هناك ما هو أخطر في رأيي.

- كيف؟
الدور نفسه، فأنا قمت بدور مدمن مخدرات، ودور آخر لضابط في الوقت نفسه، وهذا أرهقني الى درجة أنني احتجت إلى فترة نقاهة بعد هذا الفيلم لكي أقوم بدوري في مسلسل «الأدهم» الذي عُرض في شهر رمضان الماضي.

- لماذا؟
فيلم «بدل فاقد» كان قد استهلكني تماماً، وللعلم لن أفعل ذلك مرة أخرى.

- بمعنى؟
لن أقوم بشخصيتين في عمل فني مرة أخرى لأنه أمر مرهق جداً، ويتطلب مجهوداً كبيراً وتقنية عالية جداً لكي يخرج الموضوع بشكل طبيعي.

- كيف كان استعدادك لشخصية المدمن؟
زرت مصحات نفسية متعددة، وقابلت حالات من المدمنين وأطباء متخصصين في هذا المجال، كما أنقصت وزني لأتمكن من الوصول إلى شكل مناسب للمدمن، فهو غالباً ما يكون نحيفاً ويرتدي الملابس الواسعة ليداري نحافته.

- ما نوعية الحالات التي قابلتها من المدمنين؟
قابلت حالات من المدمنين كل أمنيتهم في الحياة أن يُقلعوا عن الإدمان وهذا أثر فيّ كثيراً، كما أنني تعلمت شيئاً مهماً جداً هو أن الفارق بين المدمن وغير المدمن هو لحظة احتياج هذا المدمن الى جرعة المخدر، فهو قبلها طبيعي وبعد أن يأخذ الجرعة تتغير حياته.

- هل صحيح أن التجارب التلفزيونية الناجحة لنجوم السينما شجعتك على العودة الى التلفزيون بعد غياب سبع سنوات من خلال مسلسل «الأدهم»؟
هذه حقيقة، خاصة أن شكل التلفزيون خلال السنوات الأخيرة اختلف، وأصبح مهماً جداً لأي فنان الوجود على شاشته في ظل القنوات الدرامية الكثيرة التي افتتحت، مما أدى إلى نوع من المنافسة بين النجوم.

- إذن لم تعد مقتنعاً بالنظرية التي تقول إن التلفزيون يحرق نجوم السينما؟
أنا غير مقتنع بهذه المقولة، لأن التلفزيون تخطى عقبات كثيرة سواء في الإنتاج أو الناحية الفنية، وبالتالي صارت  المسلسلات تقدم بجودة عالية جداً وبصورة لا تقل إبهاراً عن السينما. كما أن الرقابة التلفزيونية صارت منفتحة جداً في السنوات الخمس الماضية، وهذا جعل المواضيع التي تُقدم أكثر أهميةً. وإذا كان الجو العام هكذا في الفيديو فإن من يتكلمون عن أنه يحرق نجومية السينما مخطئون تماماً، بالإضافة إلى أنني حققت نجاحاً كبيراً في الفيديو أفادني كثيراً بعد ذلك.

- ما الذي أغراك بتقديم مسلسل «الأدهم» تحديداً؟
السيناريو كان أكثر من رائع، والموضوع لم يتطرق إليه أحد من قبل، وهو مأساة شبابنا الذي يدفعه إحباطه إلى الهجرة غير الشرعية، وهذا شيء لم يتناوله المؤلفون من قبل. وبذلك أكون أنا صاحب المبادرة في مناقشة هذه القضية. وتطرق المسلسل الى أسئلة كثيرة عن وجود الإنسان نفسه، وهل هو مسير أم مخير؟ وهل يمكن أن ينتصر الخير على الشر فعلاً؟ كما أن أهم ما جذبني الى الشخصية أنها غير مثالية وتحمل مفردات الخير والشر. وكانت مكتوبة بشكل جيد ولم ترهقني أثناء الاستعداد لها.

- هل صحيح أنك التقيت بعض الشباب المهاجرين بشكل غير شرعي؟
نعم، وهزتني مأساتهم.

- كيف؟!
قابلت رجلاً في إحدى القرى فقد أبناءه الثلاثة بسبب الهجرة غير الشرعية. كما أن مافيا تجارة الأعضاء تكون بالمرصاد للشباب المهاجر بشكل غير شرعي ترقباً لموتهم وسرقة أعضائهم، بالإضافة إلى تورط هؤلاء الشباب في نشاط محرم كتجارة السلاح والمخدرات. ونحن قدمنا في المسلسل نماذج عدة من الشباب الذين ماتوا أثناء الهجرة. كما أن أدهم الذي نجا من الغرق- لم يكن طريقه مفروشاً بالورود، فقد واجه حياة صعبة في هذه البلاد حتى نجح.

- هل تقديمك عملاً تلفزيونياً كان هدفه نجومية أكبر في الوطن العربي؟!
لا شك أن التلفزيون يحقق نجومية كبيرة للفنان خاصة في الدول العربية، وعندما تتحق هذه النجومية على الشاشة الصغيرة ويجد المشاهد العربي بعد ذلك فيلماً لهذا الفنان في دور العرض في بلده فلا بد أن يذهب ليشاهده على شاشة السينما. كما أنني مؤمن بأن التلفزيون «جهاز خطير» جداً، ويجب على الفنان الذي يحرص على جماهيريته أن يدخل كل بيت مع التلفزيون وفي يديه «هدية» لأهل هذا البيت، وهديتي من المؤكد مسلسل جيد أو بالمعنى الدارج «حلو»، خاصة أنني لا أقبل الاستسهال في عملي.

- لكنك قررت الابتعاد عن التلفزيون لمدة عامين!
بالفعل اتخذت هذا القرار بعد مسلسل «الأدهم» لأنني سأتفرغ للسينما تماماً خلال عامي 2010 و2011 فتحضير العمل السينمائي يتطلب وقتاً ومجهوداً. ولا أُنكر أنني تعرّضت لإرهاق شديد جداً العام الماضي لأنني بدأت تصوير المسلسل بعد انتهاء تصوير الفيلم مباشرة.

- هل صحيح أنك قررت الانتماء لحزب سياسي؟
أحياناً أفكر في الانضمام الى حزب سياسي لكنني أتراجع عندما أتذكر أن نجومنا الكبار كانوا يرفضون الانتماء الى حزب سياسي معين حتى يكونوا أحراراً في ما يقدمونه من أفلام ولا أحد يطلب منهم الالتزام بتوجه معين. واذا افترضنا مثلاً أنني انضممت الى أحد الأحزاب السياسية، ووافقت على القيام بشخصية في عمل فني ما، وكانت ضد أفكار الحزب وأهدافه، من المؤكد أنني لن أستطيع تقديم هذه الشخصية بسبب عضويتي للحزب، وبذلك يمنعني انتمائي السياسي من تأدية دوري الفني.

- كيف ترى تشابه اسمك واسم رجل الأعمال الشهير والنائب في البرلمان المصري أحمد عز؟
يُسعدني جداً هذا التشابه. وللعلم لم أقابله على الاطلاق. ولكن كون اسمي على اسمه فهو شيء يُشرفني ولا يضايقني على الإطلاق.

- ما رأيك في المطالبة بخفض أجوركم كنجوم بسبب الأزمة المالية العالمية التي أثرت على الإنتاج السينمائي؟
أوافق على هذا الرأي، فلابد أن تكون هناك مرونة في تعامل النجوم مع المنتجين لأن العمل أصبحت كلفته عالية جداً على كل المستويات. وبالنسبة إلي الأجر ليس أول اهتماماتي على الإطلاق، وأجري غير مبالغ فيه حتى على مستوى التلفزيون.

- كيف وأنت كنت أعلى أجراً بين ممثلي الدراما العام الماضي؟
هذا الكلام غير صحيح ومُبالغ فيه. كل ما يهمني العمل الذي أقدمه، لأنني أبحث عن النجاح وليس المال، لأنه من الممكن أن يقع تحت يدي دور أتنازل من أجل القيام به عن أجر معين، وأكون مرناً جداً مع جهة الإنتاج التي ستتولى إخراجه إلى النور، أي أن المال ليس هو الحافز الذي أجري وراءه. وليس سراً إذا قلت إنني أتلقى عروضاً كثيرة للعمل خارج شركة وائل عبد الله واعتذر عنها جميعاً بسبب ضعف السيناريوهات الخاصة بهذه الأعمال، رغم المبالغ المالية الكبيرة التي سأحصل عليها نظير ذلك، لأنني أبحث كما قلت عن السيناريو الجيد ولو كان بمبلغ أقل.

- ما حقيقة خطوبتك التي سمعنا عنها أخيراً؟
هذه أخبار غير صحيحة ولا أعرف من وراءها. ولماذا يتصور البعض أنني لو خطبت أو تزوجت فإنني سأفعل هذا في السر، وأتساءل: هل الزواج عيب أو حرام ؟!.

- هل تُغضبك هذه الشائعات؟
نعم، لأنها أحياناً تكون زائدة عن الحد. ومن خلال «لها» أُعلن للجميع أنني لست مرتبطاً ولا أعيش قصة حب في الوقت الحالي، كما أن الزواج ليس قراراً ولكنه قسمة ونصيب، وعندما يشاء الله سوف أتزوج، فأنا مثل كل شاب أتمنى أن يكون لي بيت وأسرة، لأنني في حاجة الى الهدوء والتركيز.

-  ما مواصفات شريكة حياتك؟
أن أقع في حبها وتمتاز نوعاً ما بصفات والدتي-رحمها الله-، لأنه لا يوجد أحد يشبه أحداً، وأن تكون بسيطة وتقدر طبيعة عملي وتقدس الحياة الزوجية ومتدينة.

- هل صحيح أنك شخصية قلقة دائماً؟
نعم أنا قلق جداً. لذا أبذل قصارى جهدي وطاقتي في كل عمل جديد أقدم عليه، فأنا لا أتحمل أي فشل، ولا أتنازل عن النجاح. وبالتالي كلما نجحت ارتفع معدل القلق عندي من الآتي، وهذه طبيعة أي فنان يقارب عمله بجد وإخلاص.

- كم قصة حب مررت بها؟
لم أعش الحب الحقيقي كثيراً، وأذكر أنني أحببت من قبل ولم يحدث نصيب. وفي تجربة أخرى أصابني الخوف من إتمام الموضوع فتراجعت.

- فشلك في إحدى قصص الحب من داخل الوسط الفني هل يعني صعوبة زواجك من فنانة؟
الصعوبة تأتي بسبب اختلاف مواعيد تصوير كل فنان عن الآخر، والزوج «الفنان» على وجه التحديد عندما يعود إلى بيته يرغب في وجود زوجته داخل البيت لكي ترعاه، وأنا أتكلم عن نفسي ولا أتكلم بصيغة الجمع. وللعلم ليس هذا هو سبب انفصالي عن الفنانة التي ربطتني بها قصة حب وانتهت، وإنما كان هناك اختلاف عادي يحدث بين أي اثنين، وفي النهاية كل شيء قسمة ونصيب. وللعلم اذا وقعت في حب فنانة أخرى سأتزوجها ولا توجد عندي أدنى مشكلة في ذلك.

- هل من الممكن أن يؤثر الزواج بالسلب على معجباتك؟
لا، لأنني في النهاية اذا قدمت عملاً ناجحاً الناس ستقبل عليه وتلتف حوله، وهناك ممثلون أكثر شهرة مني تزوجوا ولم ينتقص الزواج منهم شيئاً، وكل ما يهمني تكوين بيت وأسرة.

- كيف ترى ترتيبك بين نجوم جيلك خاصة أحمد السقا وكريم عبد العزيز؟
في بداياتي الفنية كنت أراقب كل من حولي من النجوم وليس كريم والسقا فقط، بعد ذلك أصبح هذا الموضوع لا يشغلني بنسبة 1 في المئة، ولكن أحياناً اذا  قدم أحدهم عملاً جيداً أغار منه ولكن غيرة شريفة حتى أقدم أنا أيضاً عملاً جيداً. ومسألة الترتيب هذه لا تشغلني على الإطلاق، بل أركز على ما أقدمه للجمهور، وأحرص دائماً على تقديم أعمال تُرضي أذواقهم وتجعلهم يحبونني وأحبهم.

- هل يشغلك التفكير في المستقبل؟
لا يشغلني طالما أنا قادر على العمل وتقديم أدوار تُناسب شكلي والمرحلة العمرية التي أنا فيها.

- يمكن أن تقدم أدوار الأكشن وأنت في سن كبيرة؟
نعم، اذا كانت حالتي الصحية تسمح بذلك، فحسب متطلبات الدراما. وأنا أرغب في تقديم أدوار «أكشن» كثيرة، وأحلم بتقديم أعمال فيها جرعة تمثيلية عالية، من خلال مواضيع فيها حدوتة وتحتوي على نسبة كبيرة من الإبهار التمثيلي أكثر من الإبهار الحركي، وهذا ما أنوي الإقدام عليه خلال الفترة المقبلة.

- هل تعرضت للشائعات كثيراً؟
نعم وبعضها كان شديد السخافة، فقد أشيع أن سيدة دفعت لي مهراً حتى أتزوجها، وأنني في انتظار طلاق سيدة وهي مازالت على ذمة رجل آخر حتى أتزوجها. وللعلم كل عام لابد أن تُطلق عليّ شائعة أسخف من الأخرى ولا أعرف مصدرها ولا الهدف من ورائها!

- وهل أغضبتك أيضاً شائعة ارتباطك بالنجمة أنغام؟
غضبي هذه المرة لم يكن من أجلي، وإنما من أجل أنغام، لأنها فنانة رائعة ورقيقة، ولم أكن أحب أن أتسبب لها بشائعة مثل هذه لمجرد أنني واحد من جمهورها، وأحرص على الذهاب الى حفلاتها.

- ما أصعب لحظة عشتها في حياتك؟
وفاة أمي، وقمت بالحج لها عن طريق أحد الأشخاص كان يرافقني في تلك الرحلة وقام بهذه الفريضة باسمها ومن أجلها، لأنها كانت أول حج لي أيضاً، وبالتالي لم ينفع أن أحج لها أولاً. وكنت مستمتعاً جداً وتمنيت من الله أن أكرر تلك الرحلة العطرة كل عام.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077