بسمة جلال أول فتاة 'دي جي' في مصر!
بسمة جلال خريجة كلية الحقوق جامعة عين شمس، احترفت مهنة بعيدة تماماً عن دراستها، ولكنها برعت فيها واشتهرت بها، مما أهلها لأن تصبح أشهر «دي جي» في مصر، ويطلب منها أن تقدم فقراتها المميزة في الحفلات والأفراح. فما هي قصتها؟!
تقول بسمة: أحب الموسيقى خصوصاً أنني من أسرة فنية، فابن عمي هو الموسيقار الكبير هاني مهنى، وكنت أحضر معه حفلات كثيرة، وفي إحدى المرات كنت أحضر خطبة إحدي صديقاتي في منزلها، وكانت المدعوات كلهن من السيدات والبنات، وكان الـ« دي جي» هو الرجل الوحيد، ففكرت في أن وجود شاب وسط هذا الحشد من السيدات فكرة سخيفة، ولأنني عاشقة للموسيقى قررت أن أخوض تجربة القيام بعمل الـ« دي جي»، وبالفعل تدربت لفترة مع الـ« دي جي» ياسر شاكر، ثم بدأت العمل بمفردي، وكان رد الفعل جيداً وأحب الناس عملي وأعجبوا به. وكانت المشكلة في البداية هي السفر والسهر خارج المنزل لساعات طويلة، فكانت أمي تحضر معي الحفلات، ولكن بعد ذلك بدأت تطمئن بل شجعتني هي ووالدي ورحبا بفكرة عملي« دي جي».
وعن صعوبات العمل تقول بسمة: احترفت هذه المهنة منذ 12 عاماً، وقابلت الكثير من المشكلات، ولكن أغربها كان من «دي جي» معروف فعندما كان يعلم أنني سأحيي حفلاً معيناً كان يسبقني ويذهب إلى هذا الحفل، ويقدم فقراته كهدية للمنظمين مجاناً! ومشكلة طريفة أخرى أن بعض المنظمين للحفلات أو من يريدون أن يقيموا حفل زفاف أو خطوبة، ولم يستطيعوا الوصول إلى رقمي كانوا يتصلون بأحد زملاء المهنة، وغالباً ما يكون «دي جي» لكي يعطيهم رقمي فكان يبلغهم أنني تزوجت واعتزلت المهنة!
وتُكمل بسمة: زوجي متفهم لطبيعة عملي، فهو يعمل مذيعاً بإحدى القنوات الخاصة ويشجعني، بل يحضر الكثير من الحفلات التي أحييها وهو من يقوم بتقديمي للجمهور.
وعن الـ«نيولوك» الخاص بها والذي اشتهرت به بسمة، وهو ارتداؤها لحذاء مختلف من قدم لأخرى تقول: هو وسيلة لجذب الانتباه والتميز ليس أكثر، فكل من يراني يعلق على «الستايل» الخاص بي، وهو ارتدائي حذائين مختلفي اللونين، هذا بجانب العرض الكامل الذي أقدمه في الحفلات، وهو يتكون من فقرات موسيقى الدف والصعيدي والنوبي. وفي نهاية الحفل أقدم أحدث عرض لي وهو «الغوريلا»، عرض لم يقدمه أحد من قبل، وهو نوع من التجديد وقد لاقى القبول والاستحسان من الجميع.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الأول 2024