تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بين الانفصال والعودة... القصة الكاملة لحكاية تامر وبسمة

بين الانفصال والعودة...  القصة الكاملة لحكاية تامر وبسمة

تامر حسني وبسمة بوسيل

جدل كبير أُثير خلال الأيام الماضية، عقب إعلان الفنانة المغربية بسمة بوسيل انفصالها عن زوجها الفنان المصري تامر حسني، مطالبةً الجمهور باحترام مشاعرها وعدم إرسال صوره مع الفتيات إليها. ورغم أن بسمة حذفت المنشور ثم أعادته مرة أخرى، ورغم عدم تأكيد تامر أو نفيه وقتها، ظل الأمر لغزاً محيّراً للكثيرين.


فبعدما فاجأت بسمة بوسيل، متابعيها عبر حسابها الرسمي في "إنستغرام"، بمنشور على خاصية القصص المصوّرة "ستوريز" المُلحقة به، تكشف فيه انفصالها عن زوجها تامر حسني وإعدادهما للأوراق الخاصة بالطلاق في وقت قريب، حذفت المنشور بعد دقائق قليلة من النشر، ثم عاودت نشره بعد ساعتين. ما فعلته بسمة أثار حالة من الجدل الواسع بين الجمهور، الذي بدأ يتساءل هل الأمر حقيقي وتم الانفصال بالفعل أم أن هناك خدعة ما في الموضوع وسوف يتم الكشف عنها قريباً، خاصة أنه لم تكن هناك أي بوادر تنبئ عن انفصال الثنائي الشهير.

إلا أن بسمة خرجت عن صمتها لتعلن أن سبب انفصالها عن تامر هو الغيرة، لأنه لا يضع اعتباراً لها ويظهر مع فتيات ومعجبات بشكل مثير للجدل على السوشيال ميديا، كان آخرها حفلة خاصة أحياها وظهر مع فتاة ترقص بشكل لافت أمامه، وهو ما حرّك مشاعر الغضب لدى بسمة وأعلنت خبر الانفصال للجميع.

وطلبت بسمة من متابعيها، عدم إرسال صور إليها تجمعها بزوجها الفنان تامر حسني، لأنها لن تؤثّر فيها، حيث كتبت: "لكل الناس اللي بتبعتلي فيديوهات وصور لتامر وشايفة إنه مش بيعملي احترام سواء في صور أو فيديوهات، ياريت ياريت ما تبعتولي أي حاجة؛ عشان مش فارقلي أي صور".

وأكملت بسمة بوسيل رسالتها، والتي كانت بمثابة المفاجأة الكبرى، حيث كتبت: "وكمان أحب أعرفكم إن إحنا بقالنا فتره منفصلين، وبنحضر أوراق الطلاق، لو سمحتوا احترموا مشاعر كل حد فينا، وبطّلوا تبعتولي - على الأقل أنا - أي حاجة، بالتوفيق للجميع". وبعد ساعات قليلة من إعلانها الانفصال عن زوجها، ألغت بسمة متابعة تامر على "إنستغرام"، في حين ظل هو يتابعها عبر حسابه. ودار الموضوع سجالاً بين الاثنين بعدما شارك تامر فى إحياء حفل خاص في أحد الملاهي التابعة لرجل الأعمال نجيب ساويرس في القاهرة، وذلك في أول ظهور له بعد إعلان بسمة انفصالهما بدون إبداء أي أسباب.

ورغم أن تامر نشر الفيديو والصور على حسابه في "فيسبوك"، إلا أن هناك عدداً من الصور أُرسلت بالفعل إلى زوجته، وهي التي تسببت في حدوث أزمة جديدة بين الطرفين، وأدت إلى تصميم بسمة على اتخاذ قرار الانفصال. والتُقطت الصور من إحدى السهرات التي كان فيها تامر بمفرده، وأرسلها رقم مجهول الى هاتف بسمة، والتي غضبت بشدة من وضعية الصور، وعلى أثرها عادت الأزمة بين الزوجين. إلا أن تامر تدارك الأمر سريعاً فنشر عتاباً لبسمة عبر حسابه في "إنستغرام" قال فيه: "بسمة حببتي للأسف إنتي مفكرتيش كويس وسلمتي ودنك لشر السوشيال ميديا عشان كان تعليق كلامهم فارغ، نسّوكي إنك عرفتيني وأنا مشهور ودي طبيعة شغلي اللي عرفتيني عليها وحبتيني بيها، إزاي وصلوكي للزعل والبعد فترة... المهم أنا مش هزعل منك ولا يرضيني زعلك إنتي حبيبتي وأم ولادي... أنا ضهرك وسندك مهما حصل، بس اللي عايز أقوله لعل نكون سبب خير في توعية ناس كتير".

وتابع: "ليه لما أي حد بيزعل من حد بيطلع يكتب عليه في السوشيال ميديا، طب حتى يكلّمه الأول، إيه علاقة الناس بعلاقة شخصية بين اتنين ممكن تتحل في التليفون أو في زيارة رحيمة ما بينهم وياريتها مشكلة أصلاً... ربنا جعل ما بينا مودة ورحمة عشان كدة للأسف إنتي عارفة إن في ناس في طبيعتهم حب خراب البيوت ومش هنخلص منهم بس إنتي اللي هتخلصي من فكرة إنك تسمعيهم".

وأضاف: "ياريتك تركزي مع طاقة الناس اللي دعولنا ودعوا لولادنا، وفعلاً أنا بشكر كل الناس والفنانين اللي سعوا في الخير لينا.. وأنا واثق إنك دلوقتي زعلانة إنك كتبتي كده.. هو تصرف متهور منك بس ولا يهمّك مش عيب إن الإنسان يغلط ويتعلم وأنا ياما علّمتك ولسة هعلمك، كان نفسي الكلام ده يكون بينا لكن انتي أشركتي الجمهور الكريم فكان لازم أردّ هنا... وبينا حب عالي وحياة كريمة وأولادنا وبيتنا أغلى ما فيها، ربّنا يخلينا ليهم ويخليهم لينا يا رب... متهورة بس بحبك". وهو ما دفع بسمة للرد عليه عبر خاصية القصص المصورة المُلحقة بحسابها على "إنستغرام" بمنشور تعتذر فيه إليه، حيث علّقت قائلةً: "فعلاً اتهوّرت بس علشان بحبك... آسفة".

وما بين الانفصال والاعتذار، أشارت أصابع الاتهام إلى الزوجين باختلاق هذه الأزمة لشغل الجمهور بهما في هذه الفترة، ولأن تامر معروف عنه أنه يُبعد حياته الخاصة عن مواقع التواصل الاجتماعي، وهو لذلك طاولته الاتهامات، لتبقى قصة الانفصال والعودة سرّاً جديداً من أسرار تامر حسني.



المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079