تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

ديانا حداد.. طلاقها لم يزعزع مشوارها الفنّي

صوّبت سهامها نحو الشهرة والإنتشار لتكسب احترام الجمهور ومحبّته. أتقنت لعبة غناء اللون الخليجي بامتياز فتربّعت على عرش الفنّ في الوطن العربي... مسيرة حافلة بالنجاحات والعطاءات تخلّلتها مطبّات عديدة لم تسمح لها ديانا بأن تعيق الطريق أمامها فثقّلت كتفيها بالعزم والإستمراريّة وأكملت مسيرتها لتثبت أنّها موجودة وستبقى في الصفوف الأماميّة. ديانا حدّاد في هذا اللقاء تكشف النقاب عن نمط حياتها بعد الطلاق...


- كيف تصفين تجربتك كعضو لجنة حكم في برنامج «نجم الخليج»؟   
تجربة جميلة وفريدة من نوعها خاصّة وأنها الأولى لي. ألقيت مسؤوليّة كبيرة على عاتقي في تقويم أصوات وهواة جدد مع الفنانين عبد الله الرويشد وفايز السعيد. كنت متخوّفة في البداية ولكن الحمد للّه مع انطلاق البرنامج في حلقاته الأولى بدأت تصدح ردود فعل تبشّر بالإيجابيّة.

- هل وجدت نفسك كعضو لجنة تحكيم؟
لا يسعني تقويم نفسي. ما أستطيع قوله إنّ الأصداء كانت إيجابيّة، وهذا لا يلغي النقد السلبي الذي تلقّيته أيضاً إذ لا يسعني إرضاء الناس كافّة. لكن بشكل عام أقلام الصحافة كانت مرحّبة وإيجابيّة، والأهمّ من كلّ ذلك أنّني كنت عادلة في آرائي وكان تقويمي يصبّ في مصلحة الهواة.

- ما سبب إختيارك أحد أعضاء لجنة تحكيم «نجم الخليج»؟ هل لنجاحك في أداء اللون الخليجي؟
لا يسعني معرفة السبب. ولكن نجاحي في تقديم الأغنية الخليجيّة عن جدارة كان سبباً رئيسياً. كما أعدّ أوّل فنّانة لبنانيّة قدّمت ألبوماً خليجياً متكاملاً. إضافةً إلى الجنسيّة الإماراتيّة التي أحملها. السبب الثالث هو هدف البرنامج القائم على استقطاب أصوات غير خليجيّة للمشاركة في البرنامج، فلم يكن التركيز فقط على الأصوات الخليجيّة بل كان المشتركون من مختلف الأقطار والجنسيّات العربيّة من تونس، المغرب، سورية...

- ما هو النقد الأكثر سلبيّة الذي تعرّضت له ديانا خلال البرنامج؟
كلجنة تحكيم تلقّينا إنتقادات حول التعامل بسهولة مع المشاركين في بداية البرنامج. إذ ليس بإمكاننا أن نطلق أحكاماً مبرمة ونحن في أوّل الطريق والبرنامج مستمرّ لأكثر من شهرين على الهواء. أعطينا المتبارين أكثر من فرصة لإثبات أنفسهم. ولكن في الحلقات التالية العدل كان مقياس البرنامج حيث لم يعد هناك من مجال للمجاملة وأخذ كلّ من المتبارين نصيبه وحقّه.

- كنت هاوية في «استوديو الفنّ» وفي «نجم الخليج» أصبحت أحد أعضاء لجنة التحكيم. هل كنت تتخوّفين من إبداء رأيك بجرأة وبصراحة؟ أم كنت تراعين شعور المشتركين خاصّة أنّك خضت تجربة الهواة في «استوديو الفن»؟
عندما تستفزّني الأصوات الجميلة في أدائها أكون متساهلة في الحكم، ولكن عندما أرى أنّ أمراً ما في أداء المشارك لم يكن على المستوى المطلوب كنت أبدي رأيي بكلّ جرأة وصراحة.

- من المصطلحات الأكثر استعمالاً عند ديانا  في تقييم المتباريين: «معشّق عالمقام». كان هذا المصطلح متداولاً بكثرة لديك...
«معشّق عالمقام» تعني لابس المقام. من يغنّي وهو «معشّق عالمقام» يكون متشربًا المقام ويسير على الطريق الصحيح في إصابة النوتات الموسيقيّة.

- من هو الأقرب إلى ديانا حدّاد الفنان عبد الله الرويشد أم الفنان فايز السعيد؟
فايز ينتمي إلى الجيل الفنّي الذي نشأت  فيه وهو مقيم في الإمارات وأنا كذلك. أراه بصورة دائمة ونلتقي. كما تعاونت معه على صعيد الألحان. بالنسبة لعبد الله فهو من الأصوات المهمّة التي نشأت عليها. أكنّ له كلّ احترام وتقدير وسبق أن قدّم لي ألحانًا أيضًا. ولكن كلجنة حكم كنت وفايز الأقرب حيث كنّا نتقاسم أوقات المرح وأوقات النقاش في ما يخصّ البرنامج والهواة.

- كنت تنتقدين إختيارات الأغاني التي كان ينتقيها الفنان عبد القادر الهدهود للهواة وكأنّ الأمر إنتقاد موجّه ضدّ عبد القادر.
هذا الكلام عار عن الصحّة. دوري كلجنة تحكيم أن أكون عادلة. كنت أبدي رأيي بصراحة وأنتقد في الوقت المناسب والهدف من النقد التحسّن والوصول إلى نتيجة أفضل. عبد القادر أخ وصديق وسبق أن تعاونت معه في أربعة ألحان رائعة في الألبوم الخليجي. لا أكنّ له إلاّ الإحترام والتقدير على الجهد الذي بذله في البرنامج. وكنت أقول دائماً للهواة أن يستفيدوا قدر الإمكان من خبرة الإختصاصيين، خاصّة خبرة عبد القادر ونصائحه التي كانت بخدمة الهواة طيلة فترة البرنامج وهي فرصة من الصعب أن تتكرّر.

- من يتقن لعبة غناء اللون الخليجي بامتياز اليوم غير ديانا حدّاد؟
هناك الكثير من الفنانين الذين برعوا في أداء اللون الخليجي. راغب علامة فنان كبير وقدّم أعمالاً عديدة تشرّف الساحة الخليجيّة. ولكن أعتبر اليوم أنّ يارا هي الأفضل في أداء هذا اللون، فقد قدّمت الأغنية الخليجيّة عن جدارة.

- أين تجدين أصالة من غناء اللون الخليجي؟
لا أستطيع أن أنكر براعة أصالة، سميرة سعيد، أنغام، أسماء المنوّر...

- أعلن زوجك المخرج سهيل العبدول الطلاق في بيان صحافي. هل ممكن لفنّانة أن تعلن طلاقها في بيان صحافيّ؟
لم لا؟ هذا أمر حضاريّ. أفضل من التلاسن وتراشق الكلام في الصحف والمجلات بطريقة غير حضاريّة.

- كان من المتوقّع أن تعقدي مؤتمرًا صحافيًّا للردّ على البيان الصحافي. لم تراجعت؟
ليس صحيحًا. «هذا كلام فاضي». ليس من مصلحتي الردّ على البيان الصحافيّ.

- ولكن اتّصلت بشقيقك وقال لي إنّك ستعقدين مؤتمرًا صحافيًّا في القريب العاجل للردّ على البيان.
الموضوع غير صحيح. من الأفضل الحصول على الخبر من صاحب العلاقة.

- سهيل أطلق بيانًا أعلن عبره الطلاق. ديانا لم يصدر أيّ تصريح من جانبها؟
إذا صرّح أحد الطرفين بالأمر أعتقد أنّه كاف، وهذا دليل على صحّة الموضوع. ليس بالضرورة أن أعقد مؤتمراً صحافياً لتكرار ما قيل.

- حتّى ولو سهيل هو طليق ديانا هل ما زال لسان حالها؟
طبعًا. وأنا أكّدت موضوع الطلاق دون الغوص في تفاصيل الإنفصال.

-  لو كانت ديانا ما زالت زوجة سهيل العبدول هل كان ليسمح لها بأن تظهر كلجنة حكم برنامج «نجم الخليج»؟
لا أستطيع أن أدرك وجهة نظره. أنا اليوم أعرف مكانة ديانا حدّاد الفنيّة وماذا يليق بها وأين يجب أن تكون موجودة أو غير موجودة.

-  كانت الخلافات قائمة بينك وبين سهيل من فترة بعيدة ومتى سئلت عن الموضوع كنت تنكرين الحقيقة. هل حصل موضوع الطلاق فجأة؟
لن أصرّح بأمر لم يحصل. من عشر سنين وأنا أسمع أنّني تطلّقت وسأطلّق. لم أصرّح حينها لأنّ الأمر لم يكن في الحسبان.

- كثرت إطلالات ديانا حدّاد على التلفزيون بعد الطلاق. هل كان يمنعك سهيل من الظهور الإعلامي؟ هل كنت مكبّلة؟
أبدًا. أعتبر أنّ نشاطاتي تكثّفت رغم أنّ المصاريف بدأت تأخذ منحى تصاعدياً. كنت أقول دائماً وأردّد بأعلى صوت: لا يحقّ لأحد أن يمنعني من الظهور. ولم يكن لديّ مشكلة في الظهور عبر أيّة وسيلة إعلاميّة. كانت أعمالي مخصّصة للعرض بداية على قناة «نجوم» وهذا أمر طبيعي كونها الشركة المنتجة للعمل. وهذه الخصوصيّة سياسة تتّبعها معظم شركات الإنتاج مثل روتانا، بلاتينوم، ميلودي...

- اختلفت مع الفنانة نوال الزغبي في فترة من الفترات وعادت المياه اليوم إلى مجاريها. هذا وتطلّقتما في الفترة نفسها. هل هناك من اتّصال جرى بينك وبينها في الفترة الأخيرة؟
لم يكن هناك من خلاف. كان هناك ما يسمّى تراشق كلام. نوال فنّانة ذكيّة وناجحة وليس من حقّي التدخّل في خصوصيّاتها. هي أدرى بمصلحتها.

-  هل تعتبرين أنّ صورة نوال اهتزّت بعد الطلاق؟
أبداً. حاولت الإتّصال بها مراراً بعد الطلاق لكنّ خطّها كان مغلقاً.

-  هل حاولت نوال الإتّصال بك؟
كلاّ. كلّ إنسان له ظروفه. لا ألوم أحداً ولا أعتب على أحد.

-  انتقدت على كليب «يا عيبو» لأنّ الصورة لم تكن على المستوى المطلوب. ورغم ذلك أصرّيت على التعاون مع المخرجة نهلة الفهد. لماذا؟
لم تواجه صورة الكليب بالنقد بقدر ما تمّ الإنتقاد من بعض الأطراف على «الختيار» أي العجوز في الكليب. إنتقدوا غنائي للعجوز، وهذا ليس  بأمر بعيد عن الواقع، وتجاهلوا الصور والمشاهد التي تروّج لها بعض التلفزيونات وتسيء إلى مجتمع بأكمله وإلى جيل بأكمله. في النهاية لا ترمى إلاّ الشجرة المثمرة. وهنا لا أتحدّث عن نفسي ولكن بشكل عام. أيّ عمل يجابه بالإنتقاد سلباً لا بدّ أن يكون قد ترك أثره عند المتلقّي. هذا ناهيك بالإيجابيّات التي تخطّت بكثير سلبيّات هذا العمل.

-  تمّ تشبيه ديانا مع أغنية «يا عيبو» بالفنان فارس كرم. هل تلتقين وفارس في أداء اللون الشعبي؟
لم يتمّ تشبيهي بأحد. فارس أخ وصديق ونجم كبير. كلّ فنّان له هويّته وشخصيّته. قدّمت اللبناني في بداية مشواري من «ساكن» وإلى اليوم. وسوف تسمعون هذا اللون في ألبومي الجديد قريباً. «ديانا حدّاد لا تشبه فارس كرم وفارس كرم لا يشبهني». كلّ إنسان يأخذ نصيبه ويوافيه اللّه على قدر تعبه ومجهوده.

-  هل ترى ديانا أنّ فارس كرم نجح أكثر منها في أداء اللون البلدي؟
 أنا أديت كلّ الألوان. لكلّ زمن فنّان لكل زمن أغنية، ولكلّ زمن نمط غنائي معيّن. عندما بدأت مشواري الفنّي لم يكن هناك الكمّ الهائل الذي نشاهده اليوم من الفنّانات والفنانين. كان النجوم يعدّون على أصابع اليد. لم يكن هناك وفرة في وسائل الإعلام تتيح للفنان الظهور بكثافة.   اللون البلدي ليس حكرًا على ديانا حدّاد أو فارس كرم أو على نجوى كرم، ملحم بركات، عاصي الحلاني، وائل كفوري أو أيّ فنّان يغنّي الأغنية اللبنانيّة. كفنّانين لبنانيّين من المفترض أن نرفع مستوى الأغنية اللبنانيّة بأصواتنا وبأغنياتنا.

- عرفت باللون البلدي في بداياتك. هذا اللون غاب لفترة معيّنة وعاد إلى الساحة مع أغنية «التنّورة» لفارس كرم، هذه حقيقة ثابتة. أين ترى ديانا حدّاد نفسها من اللون البلدي؟
حصل اختلاف في المواضيع المطروحة اليوم. قدّمت اللون اللبناني ومازلت ولم أغب عنه. اعتمدت سياسة التغيير التي أشجّع كلّ فنّان على اعتمادها في التنويع في اختيارات الألوان مع الحفاظ على لونه الأساسي. أنا من الفنانات الوحيدات في الوطن العربي اللواتي أدّين كلّ الألوان الغنائيّة من المصري إلى الخليجي، البلدي، اللبناني، العراقي، الأردني، الجزائري والمغربي...

- من من الفنّانات أو الفنّانين له الفضل الأكبر على الأغنية البلديّة؟
ما من أحد له فضل. أنا ضدّ التعصّب والعنصريّة في غناء اللون اللبناني فقط. الوطن العربي واحد والحدود بنظري وهميّة. أؤيّد الفنان اللبناني الذي يغنّي في مصر والجزائر والعراق. أعتزّ بلبنانيّتي وبهويّتي وأعتزّ باللّون اللبناني ولكن بهدف الوصول إلى شريحة أكبر من الناس ولإرضاء مختلف الأذواق العربيّة. أستغرب المتعصّبين لغناء اللون اللبناني فقط. كلّ إنسان له اقتناعاته الخاصّة. وائل غنّى اللبناني، معين شريف، ديانا حدّاد، عاصي الحلاّني، ملحم بركات، نجوى كرم... كثر هي الأصوات التي أدّت اللون اللبناني والكلّ نجح بأداء اللون البلدي. وائل من أهمّ من غنّى الأغنية اللبنانيّة العاطفيّة وملحم زين من أهمّ الأصوات التي تغنّي حاليًّا اللّون البلدي.

- هل تعتبرين ملحم زين هو الأفضل اليوم؟
لا أصنّف ولا أقوّم بالأرقام. كلّ فنّان يجب أن يقارن نفسه خلال مسيرته الفنيّة كيف كان وأين أصبح.

- أين كانت ديانا وأين أصبحت اليوم؟
موجودة والحمد للّه. لي عطاءات ونجاحات عديدة. إضافةً إلى المعجبين في مختلف الأقطار العربيّة حتّى خارج نطاق الوطن العربي. واحترام الناس لي تاج أضعه على رأسي. أعتبر أنّ ديانا من الفنّانات اللواتي أثبتن احترامهنّ.

- ما الذي لم تستطع أن تثبته ديانا بعد في المجال الفنّي؟
واجبي أن أعطي لا أن أثبت. أن أقدّم أعمالاً تليق بي وبمستوى الفنّ الذي اعتاد الجمهور أن ينتظره منّي.

- ما الذي لم تقدّمه ديانا بعد؟
لا أعتقد أنّ هناك شيئًا لم أقدّمه بعد. إذ أعتمد دائمًا التنويع في «ستايل» الأغنيات وهذا سيكون جليًّا في ألبومي الجديد كتقديمي للأغنية اللبنانيّة العاطفيّة.

- حكي عن انضمامك إلى شركة روتانا. أين أصبح الموضوع؟
(تصمت لفترة)... كان الأمر صحيحًا. وقد جرت نقاشات ومفاوضات بيني وبين شركة روتانا. وكان من المفترض أن أحصل على ردّ من روتانا الأمر الذي لم يحصل حتّى اليوم. إجتمعت مع سالم الهندي الذي أكنّ له كلّ إحترام وتقدير كذلك الأمر بالنسبة إلى شركة روتانا.  لم نتوصّل بعد المفاوضات إلى نتيجة ترضي الطرفين. وإذا توصّلنا إلى عقد يريح الطرفين فبالطبّع سأرحّب به. إلى ذلك فقد انتهيت من ألبومي حالياً. وأشرفت على وضع اللمسات النهائيّة على الألبوم. وسأصوّر أكثر من أغنية في العمل.

- هل تراجعت عن قرار دخولك إلى الشركة خوفًا من عمليّة تسريح الفنّانين في «روتانا» في الفترة الأخيرة؟
أبدًا لا علاقة لي بغيري. ولا أعلم ما حقيقة أو نوع العقود بين شركة روتانا والفنانين. أنا مسؤولة عن نفسي عن ما أقدّمه تجاه الشركة وما تقدّمه الشركة لي.

- بعد طرحك الألبوم الخليجي أين أصبح الألبوم الجديد. هل سيبصر النّور قريبًا؟
إن شاء اللّه في هذا الشهر، أيار/ مايو.

- هل عمليّة الإنتاج كانت سبباً رئيسياً لتأخير الألبوم خاصّة أنّك تنتجين على حسابك الخاصّ وندرك تماماً ما مدى إرتفاع كلفة الإنتاج اليوم؟
كلفة الإنتاج باهظة اليوم. وكلّنا يعلم الأزمة الإقتصاديّة التي أرخت بثقلها على مختلف مجالات العمل. هذا ناهيك بارتفاع الأسعار التي يتقاضاها الشعراء والملحنون ولكنّهم يستحقّون نتيجة عطاءاتهم.

- ما قيمة كلفة إنتاج ألبوم ديانا الجديد؟
ليست أقلّ من 250 ألف دولار ما بين التوزيع والتسجيل وكلفة الملحنين والشعراء. ما أستطيع قوله أنّني سعيدة في هذا العمل وأتمنّى أن يلقى إستحسان الجمهور على قدر التعب والمجهود الجماعي لإنجاح العمل. تعاونت في هذا العمل ولأوّل مرّة مع الشاعر منير بو عسّاف والملحّن هشام بولس. إضافةً إلى عودة الفنان وسام الأمير والملحّن ياسر جلال.

- أين أصبح الدويتو مع كارل وولف؟
الدويتو انتهى ونعمل اليوم على التحضير لتصويره في بيروت، ومن المتوقّع أن يوقّع الكليب إخراجيًّا فادي حدّاد.

- ما هو جديدك؟
تصوير أغنية منفردة لبنانية أو مصرية قبل طرح الألبوم.

- ما هو اللون الذي يطغى على الألبوم؟
الألبوم منوّع بين الخليجي والمصري وحصّة الأسد للأغنية اللبنانيّة وهو يضمّ أغنية: خمس أغنيات باللهجة اللبنانيّة، الدويتو مع كارل وولف، ثلاث أغنيات باللهجة المصريّة، وأغنيتان باللهجة الخليجيّة.

- ماذا تنتظرين من ابنتيك؟
النجاح والسعادة وألاّ تحتاجا أحدًا في حياتهما. أريد مصلحتهما فقط.

- من هي الأقرب إلى طباعك من الفتاتين؟
صوفي أقرب إلى والدها وميرا أقرب إلى طباعي. ولكن الشخصيّة تتأثّر بعوامل خارجيّة وتكتسب الكثير من المجتمع، لذا هي قيد التأقلم مع عوامل عديدة قد تغيّرها.

- هل ربحت حضانة طفلتيك؟
الحضانة للأب ولكن من الأفضل أن يبقى الأولاد مع الأمّ لترعاهم. وأنا ووالدهما على اتّصال دائم الأمر الذي يصبّ في مصلحة الطفلتين لتربيتهما على أسس سليمة، وهو يراهما بصورة منتظمة.

-  من يتكفّل بمصاريفهما؟
بالطبع والدهما وأنا لا أقصّر في كلّ ما تطلبانه منّي.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079