تشكيلة جديدة من الشموع ومعطرات الجو المنزلية بروائح النباتات الفواحة من دار لويفي
تمتاز روائح هذه التشكيلة بطابعٍ شخصي، فهي تعود بنا إلى أيام طفولتي وأسفاري المختلفة. وتوفر تجربة شاعرية تجمع بين مهارات العطّارين العلمية ورائحة الحدائق ونباتاتها في العصر الفكتوري.
عملت الدار بشكلٍ وثيق مع خبيرة العطور لدى لويفي نوريا كرويليس لتحويل 11 مستخلص نباتي إلى روائح عطرة منفردة وتقديمها في التشكيلة على هيئة شموع معطّرة وحوامل مصنوعة من الشمع المعطّر ومعطّرات جوّ منزلية وأعواد الخيزران المعطِّرة. وتضم التشكيلة روائح زهرة العسلة والشمندر الأحمر وتوت العرعر وأوراق الطماطم والكزبرة والعرقسوس والبازلاء والأوريجانو والسرو واللبلاب.
وانطلاقاً من الاهتمام المتزايد الذي تبديه دار لويفي بفنّ صناعة السيراميك والفخار، يشكل الملمس محوراً رئيسياً في التشكيلة، حيث استلهمتُ تصميم الأوعية الفخارية المضلّعة التي ستحمل شموع التشكيلة من كوب إغريقي قديم يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد اشتريته في أحد المزادات العلنية منذ بضع سنوات. ووجدتُ في هذا الكوب العتيق أبعاداً عصرية متناغمة وعناصر وظيفية تجعله مثالياً لحمل شموعنا المتميزة التي تأتي بثلاثة أحجام مختلفة. وتتماهى الحدود الزمنية في هذه التشكيلة، حيث تنقلنا الأنماط الهندسية لقاعدة الشموع الأخرى المستوحاة من الأجواء الفرنسية الكلاسيكية لأيام لويس الرابع عشر، إلى عصرٍ مختلف كلياً. وتجدر الإشارة إلى أن الشموع مصنوعة من مادة الشمع المستخلصة من مكونات طبيعية بالكامل، وتحمل شعار علامة لويفي وعبارة صُنع في إسبانيا.
ويتم تصنيع الأغلفة في إسبانيا أيضاً، وهي تجسّد مشروعاً مشتركاً آخر أفخر به. وحرصتُ على إضافة بُعدٍ بصري على التشكيلة من خلال العمل مع المصور الفوتوغرافي إروان فروتين، الذي يشتهر بصوره الغنية بالتفاصيل والتي تحتفي بجمال وتنوّع الطبيعة. ونجح إروان بترجمة النفحات الطبيعية للتشكيلة إلى أعمالٍ بصرية مذهلة مستوحاة من مطبوعات اوجاوا كازوماسا بأسلوب عصري. وتم تزيين علبة كل منتج بصورة فوتوغرافية على خلفية ملونة للنبات الذي يحمل المنتج رائحته، لتجسّد حواراً بين حاستي البصر والشمّ وبين الإلهام والابتكار، ولتعكس تجربة إبداعية متكاملة.
كما تجسّد هذه الشموع مشاعر الدفء والمودة، وتحتفي بروعة الطبيعة ضمن أسلوب مميز".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024