تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

غادة عادل .. لا أخشى منافسة سمية الخشاب ومي عز الدين

رغم ما تردد عن خلافها مع أحمد السقا بعد اعتذارها عن فيلمه «الديلر»، جاء عملها معه في فيلم «ابن القنصل» ليكون رداً على الشائعات. ورغم أنها اعتذرت أيضاً عن مسلسل «حرب الجواسيسس» الذي تألقت فيه منة شلبي، فإنها ليست نادمة، وقالت: «لم أشعر بالغيرة من نجاح منة شلبي». إنها النجمة غادة عادل التي تصور حالياً مسلسلها الرمضاني الجديد «فرح العمدة»، وتتكلم عن المنافسة مع سمية الخشاب ومي عز الدين، والتجربة التي لن تكررها وحقيقة نيتها الاتجاه الى الغناء، وموقفها من أداء شخصية جيهان السادات. كما تعترف بأنها لم تكن تحب التمثيل في البداية، وتتحدث عن غادة الزوجة والأم وست البيت...

- هل أنت حقاً مرشحة لتجسيد شخصية جيهان السادات مع آسر ياسين في مسلسل «السادات»؟
لم يُعرض عليّ أي دور له علاقة بمسلسل «السادات»، ولست مرشحة لهذا المسلسل ولا أدري من أطلق هذه الشائعة وأن المؤلفة أميرة أبو الفتوح رشحتني لدور جيهان السادات، وأن خالد صالح سوف يُجسد شخصية أنور السادات بعد توليه الرئاسة. وآسر ياسين يُجسد شخصيته قبل الرئاسة، وسمعت أيضاً أن هذا المسلسل أُجّل لرفض الورثة العمل... ولكن إذا عُرض عليّ الورق قد أقبله لأنني لم أُشارك من قبل في أي سيرة ذاتية سواء سينمائياً أو تلفزيونياً، ولكن حتى الآن ترشيحي للمسلسل مجرد شائعة لا أكثر.

- وما هو موقفك من مثل هذه الشائعات؟
عادةً لا أهتم بهذه الشائعات لأنها لا تُزعجني بل تُسعدني أحياناً، لأن مجرد ترشيحي لمسلسل معين، حتى لو كان شائعة، هو دليل على نجاحي كفنانة وحب الجمهور لي.

- وما الذي يشغلك حالياً؟
أصور مسلسل «فرح العمدة» الذي سوف يُعرض في رمضان المقبل، وأجسد فيه دور الفلاحة. وهذا الدور جديد عليّ ومختلف عن نوعية الأدوار التي جسدتها من قبل. ومعي عدد من النجوم منهم حسن الرداد وصلاح عبد الله، وأيضاً وجوه جديدة. وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور ويحقق النجاح مثلما حقق مسلسل «قلب ميت»، الذي شاركت شريف منير بطولته نجاحاً كبيراً لأنني منذ مسلسل «قلب ميت» لم أقم بأي أعمال تلفزيونية لعدم عثوري على الدور المناسب لي. وحين عُرض عليّ مسلسل «فرح العمدة» أعجبني السيناريو جداً، وأعجبني الدور الذي لم أقم بتجسيده من قبل، وكان هذا هو سبب قبولي للعمل.

- مسلسلك «فرح العمدة» يعرض في رمضان المقبل، وفي الوقت نفسه هناك مسلسل «قضية صفية» لمي عز الدين وأيضاً مسلسل «سوق البشر» لسمية الخشاب. هل تخشين المنافسة؟
مي عز الدين وسمية الخشاب فنانتان كبيرتان ولهما جمهورهما، لكني  لا أخشى المنافسة معهما لأنني فنانة لها جمهورها ومحبو أعمالها الفنية، ولي أيضاً من يحبون متابعتي كغادة عادل بغض النظر عما سيحققه المسلسل من نجاح. وأتمنى لكل الأعمال التي تُعرض ان تحقق النجاح، وأتذكر أنه عندما عُرض مسلسل «قلب ميت» حقق نجاحاً ضخماً على المستويين الفني والجماهيري، وكان نجاحه أكبر مما توقعنا، رغم أنه في ذلك الوقت كانت تُعرض مسلسلات أخرى لبنات جيلي، إلا أن مسلسلي أثبت وجوده في رمضان، ولم يؤثر في الوقت نفسه على نجاح المسلسلات الأخرى، فمن وجهة نظري أن كل فرد من الجمهور له فنانه المفضل الذي يحب متابعة أعماله سواء كانت سينمائية أو تلفزيونية، ولذلك لا أخشى أي نوع من أنواع المنافسة. بالعكس أتمنى ألا يؤثر نجاح مسلسلي على نجاح مسلسلات غيري.

- هل تشترطين عرض مسلسلاتك في رمضان؟
لا أشترط عرضها في رمضان لأنني مقتنعة بأن العمل الجيد يفرض نفسه سواء كان في شهر رمضان أو أي وقت آخر. ولكن غالباً عندما يأتيني مسلسل ما أكون على علم سواء من المخرج أو المنتج أنه سوف يُعرض في رمضان، وإذا عُرض عليّ مسلسل قصته جيدة وجهة الإنتاج جيدة ولن يُعرض في رمضان سأقبله فوراً، لأن الفيصل في النهاية هو الورق والدور، فأنا أقيس أعمالي على أساس الدور ثم المنتج ثم المخرج.

- اعتذرتِ عن عدم العمل في مسلسل «حرب الجواسيس» وحققت به منة شلبي نجاحاً كبيراً، فهل شعرت بالغيرة والندم على رفضك له؟
أنا كنت متوقعة لمسلسل «حرب الجواسيس» هذا النجاح، فنجاحه لم يكن مفاجأة لي لأن المسلسل كقصة جديد وقضية يجب مناقشتها وطرحها في الدراما المصرية. فمنة شلبي صديقتي وأدت الدور على أكمل وجه. أما أنا فلم أعتذر عن عدم قبول دور وندمت عليه، حتى إذا نجح هذا العمل ببطلة غيري. لا أغار من منة شلبي لأنه من الممكن لو كنت قبلت هذا المسلسل ألا يحقق نجاحاً بي، وأنا اعتذرت عنه لظروفي الخاصة، وهذا ليس عيباً في القصة أو المخرج أو المنتج، ولكن كان عيباً مني لأن ظروفي وقتها لم تكن ملائمة لقبول المسلسل. وعُرض عليّ العديد من الأعمال الدرامية وقتها، ولم أقبلها رغم أنني كنت أتوقع لها النجاح. وعموماً أنا دائماً أنظر الى المستقبل، وبالتأكيد سيُعرض عليّ العديد من الأعمال الجيدة التي تتناسب  مع ظروفي وسأقبلها على الفور، لأنني دائماً أريد الحضور في الساحة الفنية.

- لماذا قبلت في المقابل برنامج «أنا واللي بحبه»؟
حين عُرض عليّ برنامج «أنا واللي بحبه»ى ترددت أيضاً قبل تقديمه لأنها المرة الأولى التي سيراني فيها جمهوري كمذيعة، وقتها كنت في أميركا وعلمت أن تصوير البرنامج لن يستغرق سوى أسبوع فأقنعني زوجي مجدي الهواري بأن أقدمه. وقد أعجبتني فكرة البرنامج والديكور فوافقت على تقديمه، وخاصة أنني أردت تقديم شيء مختلف. وأعترف بأنني لا أستطيع أن أعمل كمذيعة، وأن هناك من لم يقبلني في هذا الشكل، فرغم فشل البرنامج حين عرضه في رمضان فوجئت برد فعل الجمهور عندما أُعيد عرضه بعد رمضان، حين نال إعجابهم. فشهر رمضان كما هو شهر مليء بالأعمال الدرامية فهو أيضاً مليء بالبرامج، وفشله متعلق بكثرة البرامج التي كان تُعرض في الوقت نفسه، ولذلك كان عدد مشاهديه قليلاً.

- هل صحيح أن البرنامج له جزء ثانٍ؟
لا، هذا الكلام غير صحيح.

- هل هناك أفكار لبرامج أخرى تريدين تقديمها؟
لا أريد تكرار التجربة مهما كانت الأفكار لأنني أولاً وأخيراً فنانة ولست مذيعة أو مقدمة برامج.

- هل عملك مع أحمد السقا في فيلم «ابن القنصل» ينفي خلافكما بعد اعتذارك عن فيلمه السابق «الديلر»؟
هناك من ردد وقوع خلافات بينك وبين أحمد السقا بسبب اعتذاري عن فيلم «الديلر»، ولكن الدليل على عدم وجود أي خلاف أنه طلبني للعمل معه في «ابن القنصل» وقبلت، أما اعتذاري عن فيلم «الديلر» فكان بسبب مرض والدتي التي أصيبت بجلطة، وكنت أرعاها فاعتذرت وقتها عن أدوار كثيرة ومع نجوم كبار، وكنت على علم بأن هذه الأدوار سوف تضيف الى نجوميتي، ولكن أمي بالنسبة إلي في المرتبة الأولى. فاستدعاني أحمد السقا والمخرج شريف عرفة لأكون البطلة في «ابن القنصل»، وكنت سعيدة جداً بالعمل مع أحمد السقا لأنه فنان كبير وكل أفلامه تحقق أعلى الإيرادات. وكذلك المخرج عمرو عرفة فهو مخرج تتمنى أي فنانة التعامل معه.

- ماذا عن دورك في «ابن القنصل»؟
لا أريد أن أُدلي بأي تفاصيل حول دوري، ولكنني ألعب دور «فتاة ليل»، ويقدمني عمرو عرفة في هذا الدور بطريقة مختلفة بعيدة عن أي مشاهد ساخنة أو عُري أو إغراء.

- تعملين في فيلم «ابن القنصل» مع أحمد السقا وفيلم «الوتر» مع مصطفى شعبان، هل تستطيعين التوفيق بين عملين؟
بالتأكيد لا أستطيع التوفيق بين عملين في الوقت نفسه لأنني أيضاً زوجة وأم ولديّ مسؤولية، وأهتم بأولادي مثلما أهتم بعملي. ولذلك لم أصور العملين في الوقت نفسه، لكن بعد انتهائي من تصوير «الوتر» الذي سيُعرض في موسم الصيف المقبل، وافقت على «ابن القنصل»، فأنا من الفنانات اللواتي لا يستطعن الجمع بين عملين في الوقت نفسه حتى لا يأتي عمل على حساب الآخر، وهذا ما حدث بالفعل فأجلت معظم مشاهدي في «ابن القنصل» بسبب «لوك» الشخصية التي كنت ألعبها في «الوتر»، اذ كان لا بد من أن أغير مظهري  قبل أن أبدأ تصوير فيلمي مع السقا.

- «الوتر» و«ابن القنصل» سيعرضان في الموسم نفسه، فهل ستنافسين نفسك؟
لست مسؤولة عن توقيت عرض الأفلام لأن هناك منتجين وموزعين مسؤولين عن توقيت الفيلم. وعندما يُعرض الدور عليّ وخاصة في السينما، أكون على علم بميعاد عرضه. وعموماً لا أرى أنني سأنافس نفسي لأن فيلم «ابن القنصل» سوف يُعرض في عيد الفطر وليس في الموسم الصيفي، ولكن فيلم «الوتر» سيُعرض بالفعل في الصيف. وحتى لو عرضا في موسم واحد فإن أدواري مختلفة تماماً في الفيلمين، ومن يشاهد غادة عادل في «ابن القنصل» سيجدها مختلفة تماماً عن غادة عادل في فيلم «الوتر».

- وقفتِ على المسرح مع الفنان محمد منير وغنيت معه، وأيضاً قدمتِ أغنية «حلوة يا بلدي» دويتو مع أحمد فهمي، فهل تفكرين في الاتجاه الى الغناء؟
بالفعل غنيت مع محمد منير، وكانت أغنية من أحد ألبوماته الجديدة، ولكن أنا ممثلة ولن أتجه الى الغناء. كما أن هناك عدداً كبيراً من الفنانين يقدمون أغنيات في أفلامهم ولا يعني ذلك أنهم سيتجهون الى الغناء وإصدار ألبومات. أنا أحب الغناء كثيراً، ولكن ليس الى درجة إصدار ألبوم. ومحمد منير هو الذي استدعاني للصعود الى المسرح في تلك الحفلة، وأنا من جمهوره وأحب كل أغانيه وأرددها كثيراً. وإحساس محمد منير العالي ليس عند أي مطرب آخر.

- من هم المطربون المفضلون لديكِ؟
كثير من المطربين تُعجبني أصواتهم مثل محمد حماقي، محمد منير، نانسي عجرم، وإليسا. لكنني أهتم بالأغنية الجميلة مع الصوت الجميل، أما إذا كانت الأغنية سيئة فلا أسمعها حتى وإن كنت أحب مطربها، فما يُجذبني في النهاية هما الأغنية والصوت معاً، ولكن ظهر في الفترة الأخيرة عدد من المطربين الذين يعتقدون أنهم يستطيعون الغناء ويختبئون تحت نوعية الكليبات التي أغرقت القنوات الفضائية أخيراً، فهذه النوعية أنا ضدها ولا أستطيع سماعها.

- وماذا عن عمرو دياب خاصة أنه من المعروف أنك تحضرين معظم حفلاته؟
بالتأكيد فأنا من جمهور عمرو دياب، وبالفعل أحضر كل حفلاته سواء كانت في القاهرة أو خارجها لأنني من أشد المعجبين بصوته، فهو مطرب كل أغانيه جميلة سواء كانت قديمة أو جديدة. ولكنني أيضاً أحب حضور حفلات نانسي عجرم ومحمد حماقي ومحمد منير.

- هل صحيح أن زوجك مجدي الهواري ينوي احتكارك فنياً كمخرج ومنتج خلال الفترة المقبلة؟
لو كان يريد احتكاري لفعلها من زمان، لكن أنا عملت مع أكثر من مخرج ومخرجة، ولم يمنعني. ومعظم المخرجين أصدقاؤه، بالعكس فهو دائماً يُشجعني في كل أعمالي وأحب نصائحه لأنه مخرج ويفهم جيداً معنى الإخراج، فمجدي مخرج كبير، وهناك من يتمنى العمل معه وأنا من الفنانات اللواتي يرغبن في العمل معه بغض النظر عن أنني زوجته. فكرة الاحتكار أرفضها سواء كان مجدي الهواري أو أحد غيره لأنها تؤثر سلبياً على الفنان وتقيده كثيراً، رغم أن هناك عقود احتكار ناجحة، ولكنني لا أفضلها. وقد عُرضت عليّ عقود احتكار كثيرة وكنت أرفضها دائماً.

- هل يتدخل في اختياراتك الفنية وينتقدك أحياناً؟
بالتأكيد فهو أكثر شخص ينقدني وأنا استشيره في أدواري، وأحياناً أرفض دوراً ما لكنه يُقنعني بقبوله ويحقق نجاحاً بعد ذلك. مثلاً كنت مترددة كثيراً لتقديمي لبرنامج «أنا واللي بحبه»، ولكنه أقنعني وجعلني أقبله. وبعيداً عن زوجي وما قدمه لي من نصائح أو ما ينقدني فيه، فأنا ناقدة لاذعة لنفسي وأنتقد نفسي كثيراً كفنانة ودائماً أشعر بأنني ممكن ان أحقق أكثر وأؤدي الشخصية بطريقة أحسن. ولذلك لا أحب أن أرى أعمالي سواء في السينما أو في التلفزيون.

- فيلم «شقة مصر الجديدة» حصل على جائزة أحسن فيلم في أحد المهرجانات لكنه واجه نقداً. فهل غضبتِ منه؟
هناك الكثير من الفنانات لا يهتممن بالنقد وينزعجن كثيراً منه، ولكنني أحترم النقد لأني أتعلم منه ويفيدني في اختياري للأدوار. واذا حصل فيلم على جائزة فهذا لا يعفيه من النقد. الفنان إذا وجد دائماً شكراً على أعماله من الصعب أن يجد نقاط ضعفه ليتفاداها بعد ذلك. وأنا  بفيلم « شقة مصر الجديدة» لأنه كان أول بطولة مطلقة لي، والحمد لله نجح.

- هل تشعرين بالرضا عن كل اختياراتك الفنية؟
منذ فترة لم تكن أعمالي موفقة ولكن الآن أرى نفسي من فنانات الصف الأول في مصر، والحمد لله كل أعمالي تحقق أعلى الإيرادات سينمائياً، ومشاهدة ضخمة في التلفزيون، وأصبحت مسؤولة عن كل عمل فني أشارك فيه، وأشعر دائماً بالقلق والخوف تجاه هذه المسؤولية. وأعترف بأنني في البداية عندماخضت مجال التمثيل لم أكن أحب عملي كفنانة أو بمعنى أصح لم أكن أحب التمثيل، ولكن زوجي كان يُشجعني دائماً وكان يتوقع لي مستقبلاً كبيراً. والآن حب الجمهور لي وإصراره على مشاهدتي جعلاني أحب التمثيل والمشاركة في أعمال عديدة لأثبت نفسي في الوسط الفني وأحقق المزيد والمزيد من النجاح.

- هل قبلتِ بعض الأدوار كنوع من المجاملة للآخرين؟
الفنان عموماً قد يواجه موقف المجاملة في عمل فني سواء كان لبطل أو مخرج أو منتج، وذلك لأن علاقته جيدة بهم. أكما أنا فلا أرى أن المجاملة شيء فاشل لأنها موجودة داخل الوسط الفني وخارجه، ومشاركتي في أعمال على سبيل المجاملة دون ذكر أسمائها لم تضف إلي كغادة عادل، ولكنها لم تأخذ أيضاً من نجوميتي لأن أهم شيء ألا تؤثر سلباً على الفنان. وأنا أرى أن مجاملتي للآخرين في بعض الأدوار لم تؤثر.

- كيف توفقين بين بيتك وأولادك وبين عملك كفنانة؟
أنا أم «شاطرة»، والحمد لله أستطيع التوفيق بين أولادي وعملي في الفن ولا أسمح للفن بأن يجعلني أماً مهملة، لأن الفن بطبيعته يشغل الفنانة عن أشياء كثيرة لأن معظم وقتها يكون في التصوير. أنا أستطيع مراعاة أولادي الخمسة، ولا أريد الإفصاح  عن أسمائهم أو أعمارهم لأن مجدي زوجي لا يحب أن أُفصح عن أي معلومات عنهم في أي حوار صحافي لي، كما أنني بالنسبة الى البيت أستطيع طبخ أنواع عديدة من الطعام، فأنا «ست بيت شاطرة».

- أنجبت خمسة أولاد وهو ما يجعل الكثيرين مندهشين من حفاظك على رشاقتك فما السر؟
قد تندهشون أكثر إذا عرفتم أنني لا أحب ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، وأنني ضد الريجيم، ولكن أنا بطبيعتي لا أحب الأكل الكثير وأشبع بسرعة، ولكنني أحب الحركة كثيراً، وأحب أن أقوم بكل «مشاويري» الخاصة بي لأنني ضد مبدأ التكنولوجيا أو ضد أن يأتيني الشيء وأنا جالسة في مكاني. وأتذكر اني عندما كنت حاملاً كان الدكتور المتابع لي يتعجب من فقدان شهيتي، فكان ينصحني بتناول خمس وجبات يومياً، وأنا كنت أتناول اثنتين فقط.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079