فيروس كورونا ينهي مسيرة مصمّم أزياء لبناني شهير
ودّعت دار "شويتر" العريقة مؤسِّسها إدوارد شويتر بعد معاناته من الأعراض التي نتجت من إصابته بفيروس كورونا المستجد. وشكّل هذا الرحيل موجة حزن في أوساط عارفيه حيث نعاه الكثيرون متذكّرين اللمسات التي تركها على إطلالات عدد كبير من النساء المميزات.
ويُشار إلى أن الراحل كان قد أسّس دار "شويتر" للأزياء في العام 1955 وأقام ورشته الأولى في شارع جورج بيكو في العاصمة اللبنانية بيروت. وبعد سنوات وتحديداً في العام 1982 افتتح متجرين أحدهما في العاصمة السعودية الرياض، والثاني في شارع فرانسوا لو برومييه في العاصمة الفرنسية باريس.
وذاع صيت أزياء الدار التي تعاون من خلالها إدوارد مع شقيقه جورج في أوساط سيدات المجتمع المخملي والملكات والأميرات. ومع مرور السنين، تعب الأبوان وورث المهنة العتيقة الأنيقة ابناهما نبيل جورج شويتر وآغي إدوارد شويتر، علماً أن الأول تابع دراسته في مجالَي الفنون الجميلة في بيروت وتصميم الأزياء في باريس، فيما تخصّصت الثانية في مجالات التصميم والإدارة والعلاقات العامة.
وإثر انتشار الخبر، نعى الراحل الكثير من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً متابعي أخبار الموضة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024