بشرى .. تناقش ظاهرة التحرش الجنسي
تعترف بأنها تعرضت لحادث تحرش وهي طفلة، أثر عليها فترة طويلة، وربما هذا أحد أسباب حماستها لبطولة فيلم «987» الذي يناقش ظاهرة التحرش الجنسي. إنها الفنانة بشرى التي لا تخشى الظهور على الشاشة كأم لثلاثة أطفال، وتتكلم معنا عن تلك التجربة وعن مشكلتها مع عمرو واكد، وفشلها في البطولة المطلقة وألبومها المقبل ورفضها الهجوم على شيرين عبد الوهاب واعتراضها على لقب نجم الجيل لتامر حسني وألبومها المقبل. وعندما سألناها عن أخبارها العاطفية قالت: أخيراً وجدته!
- ما هي الشخصية التي تقدمينها في فيلم «987»؟
أؤدي شخصية جديدة عليّ، وهي سيدة فقيرة تنتمي الى الطبقة الكادحة اسمها «فايزة» تعمل موظفة، تعيش حياة صعبة وتحلم بالستر وأن تضمن لأبنائها الثلاثة حياة مستقرة، وتعليماً جيداً ولكن هذه الأحلام البسيطة تحقيقها ليس سهلاً في ظل هذه الظروف، وفي عصر الزحمة التي نعيشها والتي تولّد ثقافة تتراجع فيها الأخلاقيات التي تربينا عليها، حيث يجور كل واحد فينا على مساحة الآخر وحريته، فتضطر هذه السيدة لأن تواجه ظروف الحياة الصعبة.
- ألم تخشي تجسيد دور أم لثلاثة أطفال في أعمار مختلفة وأنت مازلتِ في مرحلة الشباب؟
لا أعاني هاجس السن وأرى أن الممثلة تستطيع تقديم كل الأدوار. لذا لم أتردد في تقديم دور أم لثلاثة أطفال من بينهم طفل عمره ست سنوات. وهذا لا يعني أنني سوف أتخصص في أدوار الأمومة، بل قد أقبل بعدها بتجسيد دور طالبة في الجامعة ما دمت قادرة على التلوين والتنويع في الأدوار. وفي فيلمي المقبل أقدم دور فتاة غير متزوجة، وهذا طبيعي جداً. أما النجمات اللواتي يخشين دور الأم فلهن ظروف خاصة التي لا أريد التعليق عليها.
- ما هي ملامح الفيلم؟
تشاركني بطولته نيللي كريم وباسم سمرة وماجد الكدواني، وهو تأليف محمد دياب ويعتبر التجربة الأولى له في مجال الإخراج، ويدور في إطار اجتماعي ويناقش مشاكل حقيقية من الواقع، حيث يتحدث عن الزحام والتحرشات بين كل الطبقات وتغيّر ثقافة المجتمع والظروف التي أصبحنا نعيشها أخيراً. انه يعكس واقعاً صعباً لابد أن نتوخى الحذر حتى نستطيع أن نعيش فيه وننجو من اعتداءات الآخرين.
- هل يربط الفيلم بين ظاهرة التحرش الجنسي والعشوائيات مثل موجة الأفلام التي تم تقديمها أخيراً؟
بالطبع يتحدث الفيلم عن مشاكل كثيرة ولكنه يناقش قضية التحرش الجنسي على وجه التحديد وبعمق أكبر، ويتحدث عن الجوانب الأساسية في هذه الأزمة ويُظهر حقيقة مهمة وهي أن التحرش الجنسي ظاهرة تحدث وتتزايد بين كل نساء المجتمع في الطبقات الفقيرة والمتوسطة والغنية على حدٍ سواء. هي كارثة ناتجة عن أمور كثيرة منها الكبت والضغوط والاقتصاد المتدهور وأزمة الأخلاق، ولكن الحقيقة الثابتة أن هذه الظاهرة سببها الأساسي هو الزحام، فقبل عشر سنوات لم تكن ظاهرة التحرش الجنسي بهذا الانتشار وهذه الكثافة.
- هل تتعرض «فوزية» التي تقدمين شخصيتها للتحرش الجنسي؟
للأسف كل السيدات والبنات في الفيلم يتعرضن للتحرش الجنسي، فالمخرج هنا يريد أن يُبرز أن أزمة التحرش الجنسي ليست مرتبطة فقط بالفقراء والذين لا يجدون الأموال ليتزوجوا. وبالفعل «فوزية» تعرضت للتحرش الجنسي خاصة أنها تركب الباص يومياً في ظل الزحام والتكدس الشديد لتذهب الى عملها في الصباح، فهي لا تملك المال الذي يمكنها من ركوب وسيلة مواصلات أخرى. لكن المشاهد يكتشف في النهاية أن التحرش ليس مرتبطاً بالباص فقط.
- ما حقيقة تقديمك لمشاهد جريئة في الفيلم؟
لا أعرف ما هي مقاييس الدور الجريء من وجهات النظر المختلفة، ولكن ما أعلمه هو أن هناك دوراً جيداً، وتكون له مقاييس معروفة ويسهل التعرف عليها. في هذه التجربة الفيلم كله يتناول فكرة جريئة جداً، ولكن المخرج محمد دياب كتب سيناريو يجعل كل الشخصيات نابعة من الواقع مما يجعلك تشعر بأنك أمام فيلم تسجيلي لأنه يرصد ظاهرة حقيقية بعمق. ما يميز هذا الفيلم هو أن مخرجه يقدم فكرة جريئة بشخصيات ومشاهد جريئة ولكن دون ابتذال.
- بعيداً عن هذا الفيلم هل صحيح انك تشترطين عدم تقديم المشاهد الساخنة؟
هي ليست شروطاً ولكن اختيارات واقتناعات، فأنا مقتنعة بأنه ليس شرطاً أن أخلع ملابسي وأتعرى أمام الجمهور لكي يكون الفيلم جريئاً أو دوري نفسه جريئاً. لا أحب تقديم المشاهد المثيرة والمبتذلة، وأرى أن المخرج يستطيع إيصال كل الرسائل حتى وإن كانت صادمة وجريئة، ولكن دون أن يستفز الجمهور. وبالنسبة إلي لديّ خطوط حمر عند اختيار أدواري.
- لماذا اختير هذا الاسم بالتحديد «987» وهل أنتِ راضية عنه؟
لست راضية عن هذا الاسم لكن المخرج محمد دياب هو مؤلف الفيلم، ولذلك هو أكثر شخص يستطيع التعبير عن فكرته وإن كنت أعتقد أنه سوف يغيره أيضاً، خاصة أن هذا ليس الاسم الأول ولكنه تغير أكثر من مرة. وبالمناسبة هذا الترتيب في الأرقام «987» له علاقة وثيقة بمضمون الفيلم، ومن يشاهد الفيلم سوف يكتشف ذلك، ولكن لا أحب أن أكشف كل التفاصيل حالياً.
- أراكِ تتحدثين عن التحرش الجنسي بحزن وانفعال. هل لكِ تجارب شخصية مع التحرش؟
تعرضت للتحرش الجنسي وعانيت منه، وللأسف تركت تجربتي مع التحرش أثراً سيئاً جداً بداخلي... كنت في طريقي الى درس العلوم الساعة التاسعة صباحاً، وقررت أن أركب ميكروباص خوفاً من استقلال تاكسي قد أتعرض بسببه للخطف على يد السائق، وفجأة وجدت الرجل الذي يجلس بجواري يتحسس جسدي، وظللت دقائق عدة لا أفهم ماذا يفعل فكنت طفلة عمري خمسة عشر عاماً ولا يوجد معلم أنثوي واحد واضح من جسدي أو ملابسي. إلا أنني شعرت برفض لما يحدث من داخلي فرحت أبكي حتى فقدت الوعي تماماً وأعادوني إلى المنزل وأنا في حالة سيئة، وظللت لفترة طويلة لا أستطيع أن أخرج من المنزل بمفردي وتألمت كثيراً بعدها. ولكنني أخيراً اكتشفت أن الجريمة لا يرتكبها المتحرش وحده.
- من هو المذنب في جريمة التحرش الجنسي؟
المجتمع شريك المتحرش في جريمته، فهناك عوامل كثيرة تحوّل هذا الإنسان الى مجرم أو مذنب، منها ضغوط المجتمع والكبت الجنسي، وعدم تيسير فرص الزواج. الى جانب صمت المتحرش بهم خوفاً من الفضيحة، وهذا السلوك سلبي ولا بد من التحدث بصوت عالٍ واتخاذ الإجراءات القانونية.
- كيف تتصدين للتحرش الجنسي إذا كنتِ تتقلدين منصباً سياسياً مؤثراً؟
أول خطوة كنت لأفعلها هي الاهتمام بالإحصاءات الخاصة بهذه الظاهرة وتعدادها وضحاياها ومرتكبيها حتى نستطيع الوصول الى العوامل الأساسية الخاصة بها. وبعد ذلك المطالبة بسن قوانين صارمة لأنني أرى أن من يرتكب التحرش الجنسي لا بد من معاقبته مثله مثل السارق، بهذا الشكل نتمكن من الحد من هذه الظاهرة التي أصبحت في تزايد مستمر ومخيف.
- هل وجدتِ اختلافاً في طريقة العمل مع مخرج للمرة الأولى عن أعمالك مع مخرجين محترفين؟
لكل مخرج طريقته ولكنني أثق بقدرات محمد دياب لأنه متمكن من أدواته، وهو يحضّر جيداً لكل مشهد نقدمه، الى درجة أنه يقوم بحذف وإضافة وتعديل بعض المشاهد والجمل وقت التصوير لحرصه على خروج الشكل النهائي للفيلم كأفضل ما يكون.
- ألم يقلقك إجراء المخرج تعديلات أثناء التصوير خاصة أن البعض يرى أن هذه علامات لمخرج غير متمكن من أدواته؟
لا بالعكس فهذه الطريقة مشروعة جداً لأن المخرج هو سيد العمل ومالكه وصاحب حرية التصرف فيه. وعندما يكون المخرج هو صاحب السيناريو والمؤلف في الوقت نفسه فهذا يتيح له الحق في تعديل العمل في أي مرحلة وفقاً لرؤيته. فهذه الطريقة ليست خاطئة وشاهدت المخرج العالمي يوسف شاهين يلجأ أثناء التصوير أيضاً الى الحذف والتعديل والإضافة في مشاهد فيلمه عندما تعاملت معه. فهذا أسلوب لا يدعو الى القلق أبداً.
- كيف تطورت المشكلة بينك وبين الفنان عمرو واكد الذي أعلن غضبه عندما اكتشف أنكِ المنتجة الحقيقية لفيلم «المشتبه زيرو» الذي شاركك بطولته دون علمه؟
الموضوع انتهى وبالفعل التقينا من جديد في تصوير مسلسل «لحظات حرجة»، ونحن نتعاون كزميلين لأن عمرو واكد لم يكن صديقي يوماً ما.
- ولماذا أخفيت الحقيقة عنه؟
لم أخدعه كما قال، ولكن فقط كنت أحاول إنقاذ الفيلم لأنه كانت هناك مشكلة في إنتاج الفيلم والشركة التي كانت تنتجه الفيلم في البداية طلبت مني التدخل بعد أن تعرّض الفيلم للتوقف بسبب المشاكل الإنتاجية، لذلك وافقت وكنت أقوم بدوري كممثلة ومنتجة منفذة في الوقت نفسه. وهذا لم يكن أمراً سهلا بل كان سبّب لي الإرهاق، فكان من مهماتي أن أتأكد من حضور فريق العمل وتوافر المعدات وكل شىء، ولم يعلم عمرو واكد أن هذا كان لمصلحة الفيلم وليس لمصلحتي الشخصية.
- لماذا استمررت في التجربة الإنتاجية بدليل أنكِ تشاركين أيضاً في إنتاج فيلمك الجديد «987»؟
الشركة أرادت أن تكافئني بعد الدور المهم الذي لعبته معهم في فيلم «المشتبه زيرو»، وطلبوا مني أن نتعاون من جديد كمنتجة منفذة، فلماذا أرفض؟ وبصراحة عمرو واكد هو الذي حمسني للإنتاج بعد هجومه الشديد عليّ، فقلت لماذا أرفض الإنتاج بعد أن تحدث عني الكثير كمنتجة؟! وللأسف اعتدنا على أن الفنانات اللواتي يُقبلن على تجربة الإنتاج يكن كبيرات في السن وابتعدت عنهن الأضواء فيتجهن الى الإنتاج، لكن هذا ليس مقياساً. أناأعشق السينما وأحب كل شيء فيها، ووجدت ان لدي القدرة على تنفيذ أكثر من عمل في وقت واحد فلماذا أتخاذل ولا أحب من يقولون إنني مازلت صغيرة فالمستقبل أصبح في يد الشباب، ولابد أن نتحرك ولا نتكاسل بحجة أننا صغار السن.
- هل تعودين الى البطولة الجماعية في «987» بعد فشل تجربتك مع البطولة المطلقة في فيلم «الحكاية فيها منة»؟
أحب البطولات الجماعية ويمكن أن تشاهدي فيلم «nine» الذي يتم عرضه حالياً، وهو فيلم أجنبي يتشارك في بطولته عدد كبير من النجمات وكل واحدة منهن صنعت بطولات ناجحة من قبل، ومن بينهن صوفيا لورين وأنا من عشاقها. ولكن في الغرب تعلموا الدرس من الأزمة الاقتصادية وعادوا الى العمل الجماعي توفيراً للميزانية ولضمان جمع الإيرادات، فأتمنى أن نتعلم نحن أيضاً الدرس ونعود الى العمل الجماعي وليتنازل كل واحد منا حتى لا يحدث كما حدث من خسائر مادية لأفلام كلفت ملايين كثيرة. في فيلم «987» كل واحد منا يستطيع عمل بطولة مطلقة سواء كان نيللي كريم أو باسم سمرة أوماجد الكدواني.
- هل ندمتِ على فيلمك الأخير «الحكاية فيها منة»؟
على العكس أحب هذا الفيلم ولا اعتبره فشلاً، فهو فيلم خفيف للترفيه ونجح في جمع ميزانيته، خاصة أنه كان يعاني أزمة في إنتاجه.
- لكن كثيرين يؤكدون أن الممثلات المصريات الشابات فشلن في تجارب البطولة المطلقة ومنهن بشرى ومي عز الدين، فما رأيك؟
هذا ليس حقيقياً ويجب أن يلاحظ من يقول ذلك أن ما نقوم به من محاولات لصنع أفلام تدور أحداثها حول البطلة تعتبر تجارب جديدة، ويجب أن تأخذ وقتها مثلما أخذت الفنانات السابقات وقتاً في تحقيق النجاح أمام النجوم الرجال. أنا لست متعجلة خاصة أنني متفائلة وأشعر بأن الفرصة مقبلة للنجمات الشابات.
- هل ابتعدتِ عن العمل مع خالد يوسف لأنه يسيء الى المرأة في أفلامه أم لأنه يقدم مشاهد جريئة لا تستطيعين تقديمها؟
تعاملت معه في «ويجا» عندما كان مساعداً ليوسف شاهين ومن بعدها لم نلتقِ. واذا وجدت عملاً مناسباً لي معه سأقبله، أما مسألة إساءته الى المرأة فهو ليس الوحيد الذي يسيء اليها. للأسف كثير من المخرجين قاموا بذلك ولابد من تغيير هذه الأفكار مع احترامي لخالد يوسف فهو رغم ذلك مخرج ناجح.
- ماذا عن ألبومك الغنائي المقبل؟
أحضرّ ألبوماً أتعاون فيه مع ملحنين موهوبين مثل عمرو مصطفى ومحمد النادي وأحمد يحيى، وهذا تخطيط مني لأنني قررت أن أتعاون مع ملحنين كبار وموهوبين على عكس الألبومات السابقة التي كنت أتعاون فيها مع ملحنين شباب. وجوّ الألبوم نسائي إنساني يتحدث عن مشاعر المرأة.
- تعتبرين نفسكِ مؤدية أم مطربة؟
عندما غنيت كان هذا لحبي للغناء واقتناعي بموهبتي وليس بحثاً عن لقب مطربة، وهناك أشخاص يشجعونني وأيضاً الجمهور وقف بجانبي وشجعني كثيراً، وأيضاً بعض النقاد. وهذا يحفزني الاستمرار.
- وما رأيك في موجة الأغاني التي تسيء الى المرأة على غرار أغاني تامر حسني «دماغك خليها تاكلك» و«أرجعلك يعني حرقة دم» وغيرهما؟
لا أحب الاستماع الى هذه النوعية لأنني أرى أن الغناء شيء أسمى وأجمل من هذا، فهو ليس وسيلة لتبادل الاتهامات والشتائم، بل معنى راقٍ يداعب المشاعر. ولا أعتقد أن أغاني تامر حسني جميعها تسيء الى المرأة، ومع ذلك فالفنانة شيرين عبد الوهاب ردت عليه في إحدى الأغاني وقالت: «أخيراً اتجرأت» و«هعلي صوتي عليك» وغيرهما.
- طالها هجوم شديد على مواقع الإنترنت من محبي تامر حسني واتهموها بالتطاول على الرجل؟
هذا شيء غريب! لماذا نسيء الى رموزنا وفنانينا المميزين؟ فمصر كم مطربة فيها بوزن شيرين عبد الوهاب؟ هذا غير طبيعي! لا بد من الاحتفاء بها لأنها موهوبة وحساسة، وكذلك أنغام وآمال ماهر، هذه أصوات ذهبية لابد من الاهتمام بها بدلاً من محاربتها.
- تامر حسني أيضاً يعتبر نفسه نجم الجيل فما رأيك؟ وكيف تابعتِ خلافه مع عمرو دياب والمقارنة بينهما؟
نجم الجيل! لا اعترف بهذه الألقاب. ثم من الذي أطلق عليه هذا اللقب؟ هل هذا استفتاء رسمي؟ لا أعتقد ذلك. تامر حسني حر أن يسمي نفسه نجم الجيل فهذا شيء يخصه بمفرده، أما بالنسبة الى المقارنة بين تامر وعمرو دياب فلا أرى أن لها أساساً من الصحة لأن عمرو دياب نجم كبير تربع على عرش الغناء في مصر لأكثر من خمسة وعشرين عاماً ولايزال هو الأهم.
- وما هي أخبارك العاطفية؟
الحمد لله أعيش حالة من الاستقرار العاطفي، خاصة أنني عقدت خطوبتي أخيراً على المهندس الكيميائي عمرو رسلان. هو ليس رجل أعمال كما روّج البعض، والاحتفال كان أسرياً وبسيطاً جداً، وهو نصفه مصري ونصفه الآخر سوري.
- كيف حدث اللقاء بينكما؟
كنت مدعوة الى مناسبة مع مجموعة من أصدقائي وكل الحضور كانوا متزوجين ولم يوجد أحد بمفرده سوى أنا وهو، وتعرفنا على بعضنا وأخذنا نتحدث حتى حدث إعجاب واكتشفنا أننا متفاهمان ووقتها طلبت منه أن يأتي الى المنزل ليدخل البيت من بابه كما يقولون. حدثت الخطوبة ونحن الآن نجهز منزل الزوجية استعداداً لإتمام الزواج.
- وما هي الأشياء التي جذبتك الى هذا الرجل؟
أشياء كثيرة منها أنه مثقف فهو عالم مثل والدي - رحمه الله - ويحترم عقلي ويحبني ويحتويني، ويهتم بكل شؤوني ويفهمني. وهو رجل شرقي بعقل متحضر وعصري، فمع حرصه على العادات والتقاليد أجده عصرياً جداً. كما أنه يُقدّر عملي في الفن ويحترمه ولا يعترض عليه.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024