بعد إنتقاده من كاتب "الهيبة الرد".. تيم حسن يروي مسيرته الفنية ومشاكل المهنة
تحدث النجم تيم حسن عن بعض تفاصيل مسيرته الفنية الممتدة منذ نحو 25 عاماً، من خلال مقالة شاركها مع جمهوره تحت عنوان "عن حال درامي عشته بين مشهدين 1995 – 2020".
ونشر النجم السوري عبر خاصية لستوريز على تطبيق انستغرام مقاطع من كواليس أوّل مسرحية شارك بها ككومبارس غير ناطق واسمها "الطيب الشرير والجميلة"، مشيراً إلى أن عمل الكومبارس ليس سهلاً كما يعتقد كثيرون وكتب: "الضغط النفسي والثقل الذي يعانيه الكومبارس في تلك المرحلة ثقيل حتى على الجبال".
وأشار إلى نصيحة الممثل جمال العلي، الذي كان واحدا من أبطال المسرحية حينها، إلى جانب اندريه سكاف ونضال سيجري وآخرين، وقال له: "يا زلمة خايف ومتلبك وما عندك كلمة وحدة، أنا صارلي 16 سنة داخل طالع على خشبة هالمسرح، خدها مني لا تحملها كثير استمتع بتمشي الأمور"، ثم دخل تيم المسرح ليكون أول مشاهده أمام الجمهور عام 1995.
وأكمل مقاله: "لم تكن تلك المسرحية الوحيدة وقتها، بل ومع إتمام السنة كاملة، كان في جعبتي 3 عروض أخرى، بين كومبارس غير ناطق، أو كومبارس بجملة صغيرة، وهي الغول، مكبث، ويرما، والأخيرة كانت عرضاً لتخرج طلاب السنة الرابعة، تحت إشراف الأستاذ غسان مسعود، وكنت فيها مسؤول إكسسوارات فقط".
وقال في المقالة التي كتبها ونشرتها الـ CNN إنه عمل سنة كاملة في المسرح القومي، ووصفها بأنها مدرسة وسنة "الغِنى"، بعد قيامه بالكثير من المهام البعيدة عن التمثيل كإدارة المنصة، الديكور، الإضاءة وحتى التنظيف.
وأكد بكل جرأة أن لجنة المسرح القومي رفضته عندما تقدم لأول مرة، مشيراً إلى أن ذلك الرفض زاد من إصراره لدخول المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق. وكانت علاقته بالمعهد بما يشبه "داء روحي يناديني".
وعن بدايته الفعلية، قال إنها كانت مع المخرج السّوري حاتم علي، الذي قدّم معه أهم أدواره في سوريا وخارجها.
وتطرق حسن أيضاً للمشاكل والصعوبات التي واجهها المجال الفني في سوريا خلال الأزمة التي بدأت ما بعد 2011، والتي اضطر خلالها العديد من النجوم والمنتجين والكتاب السوريين للانتقال إلى بلدان أخرى، وكتب: "بات العمل في لبنان هو البوابة الأوسع للطّعم السوري ممزوجاً مع اللبناني، بمعايير جديدة فـعَّـلها وأدارها المنتج الكبير صادق الصباح بذكاء، ليبني عليها النوع الجديد هذا، إذ أنه لطالما توفرت بين البيئتين، اجتماعياً وتاريخياً، عناصر التوافق والتكامل، التي عكس بعضها هذا النوع الفني، وتابعها بنسب عالية جمهور البلدي، ومن زاوية العين العربية، بدا هذا المُنتج الفني المشترك مستساغاً، وكأنه بهوية بلاد شامية إن جاز التعبير، فكان النجاح".
وعبّر النجم السوري في نهاية مقالته عن قلقه كيف سيكون الحال في السّنوات المقبلة، وتساءل عن مستقبل الدراما السّورية، في ظل غياب الكتاب الجدد، كما وتساءل: “هل من فرج.. ومُنجد؟".
وجاء هذا المقال بعد المنشور الانتقادي الذي وجهه الكاتب السوري أحمد قصار، الذي شارك في كتابة سيناريو مسلسل "الهيبة الرد" وعلق على بعض العبارات التي استخدمها النجم السوري وأضافها الى شخصية "جبل"، مشيراً إلى أنه حاول عند كتابة الشخصية في هذا الجزء إخراجها من الصورة النمطية، ولكن تيم بتكراره بعض المفردات أصاب الشخصية بخلل.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024