تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

شيرين عبد الوهاب... ظلموني وظلموا ابنتي

لم تستطع أن تتمالك دموعها وهي تشعر بتعرضها هي وابنتها للظلم. إنها الفنانة شيرين عبد الوهاب التي فوجئت بمن  يروّجون كلاماً عن تقاضيها ربع مليون جنيه ثمناً لنشر صور ابنتها، وهو ما جعلها تشعر بأن تلك الصور التي كانت تريدها ذكرى جميلة لابنتها تحوّلت إلى ذكرى أليمة من قسوة الشائعات التي أحاطت بها. شيرين تحكي لنا قصة ما حدث، وتتكلم أيضاً عن حملها ومولودتها القادمة، وحقيقة اعتذارها عن برنامج «آخر من يعلم»، وعلاقتها بـ«روتانا» وتامر حسني ونصر محروس وسعيد الماروق، وأسباب رفضها الغناء في المسلسلات، والدويتوهات المؤجلة مع سميرة سعيد وأنغام، ومفاجأتها المقبلة مع ماجد المهندس. والفيلم الذي تشاهده فتضحك على نفسها فيه، وصراحتها التي تُسبّب لها مشكلات...

- بكيتِ في المؤتمر الصحافي الذي عقدتِه أخيراً بسبب ما كتب عن تقاضيك مبلغاً ضخماً مقابل نشر صورتك مع ابنتك مريم. كيف بدأت هذه الأزمة؟
أولاً بكيت لأنني مازلت أتأثر بما يُكتب عني في الصحافة، ورغم نصائح المقربين مني بأن أتجاوزها ولا أهتم بها أجد نفسي متأثرة. والقصة بدأت عندما قررت أن أطّلع على  ردود فعل الناس على صورتي مع مريم وتعليقاتهم على هذه الصورة، فكانت صدمتي كبيرة عندما وجدت بعض الصحافيين يروجون لأخبار كاذبة مفادها أنني حصلت على مبلغ ربع مليون جنيه لقاء تصوير مريم، وهذا بالطبع استفز أناساً كثيرين لأن هذا الرقم يثير من لا يجد قوت يومه ومن لا يجد عملاً ومن يعيش في ظروف اقتصادية صعبة. وتابعت ردود الفعل القاسية بين من كتب هل شيرين تحتاج إلى مزيد من المال، ومن اتهمني بأنني أتاجر بابنتي وغيرها من التعليقات التي جعلتني أعيش مشاعر حزينة جداً.

- هل هذا ما دفعك الى البكاء؟
بكيت لأنني شعرت بأنهم حوّلوا ذكرى تصويري مع ابنتي التي كنت أعتبرها ذكرى سعيدة إلى ذكرى أليمة. دفعوني الى الندم على أنني وافقت على الظهور مع مريم على أغلفة المجلات، بكيت لأنني شعرت بأنني ظُلمت، وأن ابنتي التي اعتبرها جوهرة مكنونة ظُلمت أيضاً وأصبحت مادة للكذب والشائعات.

- وكيف بدأت قصة تصويرك مع مريم؟
بدأت عندما طلب مني صديقي أحمد هلال رئيس مجلس إدارة مجلة «كاريزما» أن أكون على غلاف مجلته في عدد خاص بمناسبة عيد الأم وأحكي تجربتي كأم. وافقت واقترحت عليهم أن أظهر مع مريم، وكنت أتخيل أنني أسجل معها ذكرى سعيدة، خصوصاً أنني كنت صورتها وهي وليدة ولم تسنح لي الفرصة لتصويرها وهي عمرها عامان. ولذلك قلت إنها فرصة لتصويرها، كما أنني أخذت رأي والدها ووافق وقال: إنها مازالت صغيرة وهذه الصورة  لن يعرفها أحد عندما تكبر وتذهب إلى المدرسة. وبالفعل صورت معها، وكنت في غاية السعادة بهذه التجربة لولا ما قرأته على الإنترنت.

- هل تتابعين أخبارك على الإنترنت باستمرار؟
علاقتي بالإنترنت كانت تنحصر في متابعة خطوط الموضة وبعض الاهتمامات المتعلقة بهواياتي، ولم أكن أشغل بالي بما يُكتب عني. ولكن فضولي دفعني الفترة الأخيرة لمتابعة بعض الأخبار وقراءة تعليقات القراء على الأخبار التي تُنشر عني لأعرف هل يصدق الجمهور الشائعات أم لا. وتابعت ردود الفعل على صورتي مع مريم لاكتشف كماً من الأكاذيب والشائعات لم أكن أتخيلها، وأقول لهؤلاء «حرام عليكم».

- ولكن في أميركا كل النجوم يبيعون حقوق نشر صور أولادهم ولا عيب في ذلك؟
أعرف هذا تماماً، وأعرف أنه من حقي أن أحصل على مقابل عن هذه الصور حتى ولو على سبيل أن أضعه في حساب لمريم لتأمين مستقبلها. ولكن هذا لم يحدث ولم أفكر في أن يكون هناك أي مقابل لهذه الصور، فلماذا إذن يكذبون ويصورونني على أنني تاجرت بصور ابنتي؟!

- كان تصويرك بمناسبة عيد الأم، فماذا تغير في شيرين بعد أن أصبحت أماً؟
لا يمكن أن أعطيك وصفاً محدداً ولكن كل ما أشعر به هو أن حياتي بعد الزواج والأمومة أفضل بكثير مما كانت عليه. والآن أشعر بأنني امتلك كياناً كاملاً، زوجاً وابنة وبيتاً، أسرة أتحمل مسؤولياتي فيها بكل سعادة، وأصبح لديّ أهداف واضحة وأحلام مشتركة معهم، وأعيش لحظات إنسانية أعجز عن وصفها عندما تضحك مريم أو تكون سعيدة مع كل كلمة جديدة تتعلم نطقها. الأمومة شعور لا يمكن وصفه تماماً، لكنه شعور رائع.

- أنتِ الآن في انتظار مولود جديد متى ستتم الولادة؟
أنا الآن في نهاية الشهر الخامس أي أمامي أربعة أشهر تقريباً، ولذلك فالولادة ستكون في منتصف الصيف.

- هل ستصرحين بجنس المولود؟
الطبيب قال إنها بنت، وكنت سعيدة بها جداً، رغم أنني قبل الحمل كنت أتمنى أن أنجب ولداً ولكن الآن أشعر بسعادة لأنها بنت، وقد يكون المولود الثالث ولداً.

- تفكرين في مولود ثالث؟
أتمنى أن تكون لي أسرة كبيرة وأن أعيش لها، وأتمنى أن يكون لي ولد.

- هل اخترتِ اسماً للمولودة القادمة؟
لدينا اقتراحات كثيرة من أصدقائنا، وكان هناك أكثر من اسم أعجبنا عندما كنا نبحث عن اسم وقت ولادة مريم، ولكن لم نستقر بعد على الاسم النهائي.

- كثير من المطربات قدمن أغاني للأطفال، لماذا لم تفكري في هذه الخطوة؟
أفكر فيها بجدية وأبحث مع زوجي عن أغانٍ وأفكار مناسبة لتقديم أغنية للأطفال، وأتمنى أن أنفذها قريباً وأهديها لابنتيّ وأغنيها لهما في البيت كما أفعل مع مريم.

- وماذا تغنين لمريم؟
مريم هي التي تغني لي بعض أغنياتي، وأنا طبعاً أغني لها أغاني الأطفال المعروفة مثل «سوسة كف عروسة» و«ماما زمانها جاية»، وغيرهما من الأغاني التي تربينا عليها.

- ظهرتِ في حفلات غنائية أثناء حملك في مريم، فهل ستكررين الأمر؟
بصراحة تسبب ظهوري في الحفلات أثناء حملي في مريم بإرهاقي، وقررت ألا أكرر الأمر، خصوصاً أن لديّ الآن مريم وهي تحتاجني دائماً بجوارها. وهذه الفترة أدخر كل طاقاتي لأكون بجوارها، إلى جانب أنني لا أحب أن أكرر المنظر نفسه الذي ظهرت به من قبل على المسرح، فمنذ أن عرفت بحملي رتبت تعاقداتي على أن تكون آخر حفلاتي قبل أن تظهر علامات الحمل بشكل واضح، وبالتالي أنا متوقفة الآن عن الظهور في الحفلات حتى أضع المولودة الجديدة واطمئن عليها  وبعدها أستأنف نشاطي الفني.

- لهذا السبب أعلنتِ أنكِ لن تظهري إعلامياً سوى في ٢٠١١؟
سمعت هذا الكلام ولكنه غير صحيح، لم أقل إنني لن أظهر إعلامياً أنا قلت: إنني أُفضل ألا أظهر خلال الأشهر الأخيرة في الحمل، خصوصاً أنه لا يوجد ما يُجبرني على الظهور ولن تكون لديّ ارتباطات فنية.

- البعض فسر عدم مشاركتك في برنامج «آخر من يعلم» بأنه جزء من خطة الاختفاء الإعلامي؟
من الجيد أنك طرحت هذا الموضوع لأوضحه للجمهور. وقبل أن أقول ما حدث أعلن أنني سأسجل خلال أيام حلقة من برنامج «آخر من يعلم» مع الفنانة أروى. أما في ما يتعلق بما كُتب عن هروبي من التسجيل مع البرنامج فأحب أن أوضح أنه غير صحيح، لأنني اعتذرت قبل موعد تصوير البرنامج بيومين، وكان الاعتذار لأسباب خارجة عن إرادتي.

- هل يمكن أن تعلنيها؟
اتفقت على التصوير مع برنامج «آخر من يعلم» قبل تصويري لأغنية «انكتب لي عمر»،  وانتهيت من تصوير الأغنية. وبعد ذلك سافرت من لبنان إلى الكويت لإحياء حفلتي هناك،  وكان هذا في أجواء سقوط الطائرة الإثيوبية على السواحل اللبنانية فأصبت بحالة من الهلع لدرجة أن أطرافي تجمدت. وتعبت جداً مع الحمل وإجهاد الحفلة والخوف الى درجة أنني كنت كلما أمسك شيئاً يقع من يدي ولم أستطع أن أمسك كوب ماء من الخوف. وأثناء عودتي كان معي على الطائرة الفنان فضل شاكر وهو شاهد على الحالة التي كنت فيها، ولم يكن بمقدوري السفر مرة أخرى لتصوير البرنامج، ولم أكن في حالة تسمح لي بالسفر فاعتذرت قبل موعدي بيومين. ولم تحدث مشكلة بدليل أنني على اتصال بأروى مقدمة البرنامج، وكما قلت لك سنسجل حلقتي في أقرب وقت خلال الأيام المقبلة.

- ولكن معروف عنكِ حبك للسفر؟
أنا أحب السفر وأحب أن أزور مناطق جديدة، ولكنني أصبت بحالة هوس وخوف، إلى جانب أن للحمل أحكاماً ومتطلبات أهم من حبي للسفر.

- شركة «روتانا» أصدرت بياناً تدافع فيه عنكِ بعد أزمة «آخر من يعلم» هل يعني هذا أن العلاقة عادت كما كانت؟
علاقتي بشركة «روتانا» جيدة جداً ولم يكن بيننا أي مشكلة، وكل ما يُكتب أو يشاع عن وجود مشكلات بيني وبين «روتانا» غير صحيح وعقدي معهم مستمر.

- ولكنكِ هددتِ بمقاضاة مجلة «روتانا»؟
هناك فارق بين مجلة «روتانا» وشركة «روتانا» التي أتعاقد معها، وبالفعل أرسلت الى المجلة إنذاراً قانونياً وأجبرتهم على منع نشر كلام ادعوا أنه على لساني في حق أحد المطربين في موضوع قالوا إنه حوار وفي حقيقة الأمر أنني لم أُجر معهم حواراً. وهم جمعوا بعض تصريحاتي ونشروها وأضافوا اليها من عندهم. واستشرت المستشار القانوني فأخبرني بضرورة أن أرسل اليهم إنذاراً أولاً، وبالفعل استجابوا وقطّعوا من المجلة الورقة التي بها هذا الجزء من الحوار. ومن هذا  اليوم أقاطعهم ولا أتعامل معهم لأنهم كتبوا عنواناً ضد هذا المطرب وكان من الممكن أن يجعل كثيرين يكرهونني، فأرسلت اليهم إنذاراً شديد اللهجة، وقلت لهم: «اذا اقتربتم مني مرة أخرى ستكون بيننا قضية كبيرة».

- الكل يعرف أن المطرب المقصود هو تامر حسني وهناك من يصور أن بينكما عداوة، فما طبيعة علاقتك بتامر؟
علاقتي بتامر حسني عادية جداً ولا توجد أي عداوة، «يعني لاعدوي ولاحبيبي».

- لكن قيل إن نصر محروس أصلح ما بينكما؟
لم يكن هناك شيء بيننا يستدعي الصلح، ولذلك عندما التقينا في غرفة نصر محروس في المستشفى كان لقاؤنا عادياً جداً.

- وهل زيارتك لنصر محروس في المستشفى أنهت الخلافات التي كانت بينكما؟
جيداً أنك تحدثت في هذه المسألة لأنني أرغب في أن أوضح أنه لا خلافات بيني وبين نصر محروس، بل وبيننا كل ود واحترام، وكانت زيارتي له طبيعية بحكم الصداقة التي تجمعنا وأتمنى له الشفاء العاجل.

- تسلّمت درع جمعية العلماء المصريين في أميركا، كيف جاء هذا التكريم؟
أعتز بهذا التكريم، واعتبره من أفضل وأهم التكريمات التي حصلت عليها في حياتي لأنه من جمعية تضم صفوة علماء مصر في الخارج، وهذا لأنها مؤسسة لا تعرف المجاملات ولا الهزار. وهذا التكريم جاء من خلال اتصال هاتفي قامت به مستشارة الجمعية الدكتورة نفيسة عياد وأخبرتني بأنهم اختاروني للتكريم عن مجمل أعمالي وعن أغنية «ماشربتش من نيلها»، لأنها تمثل لهم أهمية خاصة أنها جسدت حنينهم الى الوطن.

- رغم نجاح أغنية «ماشربتش من نيلها» لم تكرري تجربة الغناء الوطني لماذا؟
لأنه من الصعب الحصول على الكلمات التي تعبر عن مدى حبي لبلدي. حتى هذه الأغنية بكل النجاح الذي حققته كنت أراها بسيطة، وأنه من المفروض أن أغني كلاماً أعمق من ذلك للتعبير عن حبى لوطني، ولكن قد يكون سرها في بساطتها لأنها من الأغاني التي يشترك الجمهور العربي في حبها، فهي لا تمثل مشاعر المصريين لوطنهم فقط، ولكن تُعبر عن كل عربي زار مصر وشرب من نيلها، وبالتالي هذه الأغنية رفعت الحاجز بين العرب وأزالت الغيرة بين الجمهور العربي. ومن المعروف أن المطرب عندما يكون في دولة يغني لها ويتغزل بها، إلا أن هذه الأغنية يطلبها جمهور كل الدول. ومؤخراً في الكويت وأبوظبي طالبني الجمهور بغنائها أكثر من مرة.

- هل صحيح أنكِ لم تعجبي بكليب أغنية «كتر خيرى» وأنكِ ستقاطعين سعيد الماروق؟
كل ما قلته بالضبط في هذا الموضوع إنني لم أكن أتخيل أن الكليب سيكون بهذا الشكل، لأن الماروق لم يُرسل لي فكرة الكليب قبل التصوير وسافرت للتصوير من شدة ثقتي به لأنه مخرج كبير وله أعمال جميلة ولا يمكن أن أهاجمه أو أقاطعه، وأتمنى أن تجمعني به كليبات أخرى.

- هل من الطبيعي أن تنتقدي نفسك وكليباتك أمام الناس؟
صراحتي هي السبب، ليس في هذا الموضوع فقط ولكن في حياتي عموماً، فصراحتي هي سبب كل مشكلاتي، أكره الكذب والنفاق ولا أعرف أن أزين الكلام وأضحك على نفسي أو على الناس، وما كنا نتحدث فيه خير مثال، فسعيد الماروق مخرج كبير وإلا ما كنت لأتعامل معه، وعندما عبّرت عن وجهة نظري في أغنيتي استغلها البعض ضدي وحاولوا أن يفسروا الكلام على هواهم.

- في الفترة الأخيرة تم الإعلان عن مشاركتك في أكثر من مشروع فني منها مثلاً مسرحية مع خالد صالح، ماذا عنها؟
كان لديّ عرض بالفعل لعمل مسرحي، ولكن ظروف حملي والولادة لن تسمح لي بالعمل في أي أعمال مسرحية، إلى جانب أنني لن أعود الى التمثيل من باب المسرح، فالمسرح مرهق ويحتاج إلى تدريب وإمكانات كبيرة، ولذلك اعتذرت.

- وهل وقعّت عقداً لمسلسل «بيت الباشا» مع صلاح السعدني وتراجعتِ كما قبل؟
لم أوقع أي عقود لمسلسلات، ولكن عُرض عليّ أن أغني له التترات وبعض الأغاني، ويُعرض عليّ كل يوم مسلسل ولكنني أرفض وأعتقد أنني لن أخوض تجربة الغناء في المسلسلات.

- لماذا؟
لأسباب كثيرة أولها تكرار صوت المطرب على أكثر من 30 قناة تذيع المسلسل مرتين في اليوم، فتخيلوا حالة التشبع التي سيصاب بها الجمهور، في حين أنني قبل طرح أي ألبوم ابتعد عن الجمهور وأحاول أن أجعله يشتاق لأعمالي حتى يستقبل الألبوم بشغف. فضلاً عن أنه من الممكن أن لا يُطرح المسلسل في رمضان ويصادف عرضه في توقيت طرح ألبومي فيتسبب لي بضرر كبير.

- وهل مازالت السينما بعيدة عن شيرين؟
السينما لم تكن يوماً بعيدة عني ولكن تجربتي في «ميدو مشاكل» جعلتني ابتعد عن السينما لأنها كانت تجربة أقل بكثير مما كنت أتوقع، فأنا كنت أتمنى أن تكون تجربتي في مستوى ألبوماتي، ولكن للأسف هذا لم يتحقق. تخيل أنني كلما أشاهد هذا الفيلم أضحك على نفسي وأقول لماذا قدمنا هذا الفيلم؟! أنا أتمنى أن تكون لي أعمال سينمائية تخلد أغنياتي وأن تمنحني مساحة للبقاء أطول فترة ممكنة، فهناك مطربون كثيرون لا نعرف لهم سوى الأغاني التي كانوا يغنونها في أفلامهم.

- أعلن كذلك عن مشاريع لدويتوهات بينك وبين أنغام وسميرة سعيد!
هذا صحيح، وتحدثنا عنها بالفعل واتفقت مع سميرة سعيد وهي مطربة كبيرة وأتشرف بالغناء معها على أن تقوم هي باختيار الكلمات لأنني أثق بذوقها الفني، وبعدها نتفق على التفاصيل ومواعيد التسجيل، وأتمنى أن يتم ذلك. وهو الأمر نفسه بالنسبة الى الفنانة الجميلة أنغام، ولكن المشكلة الحقيقية الآن أنه لو وجدنا كلمات وألحاناً وحتى لو سجلنا الدويتوهات لن تخرج الى النور لأننا سنحتاج إلى تصويرها، وويستحيل أن أصور دويتو وأنا في أشهر الحمل الأخيرة.

- وما هي آخر أخبار ألبومك الجديد؟
حالياً أختار الأغاني، واذا استطعت أن أسجل بعضها قبل الولادة سأفعل وإن لم أتمكن سأختار الآن وأسجل بعد الولادة، خصوصاً أنني قررت طرح الألبوم في شباط/فبراير المقبل أي أمامي حوالي ١١ شهراً.

- أليست هذه مدة كبيرة للغياب عن الجمهور؟
بالفعل، لذلك أُحضر حالياً لأغنية  ستكون مفاجأة سأطرحها في شهر أيار/مايو المقبل.

- نرغب في بعض تفاصيل المفاجأة؟
الأغنية من ألحان المطرب ماجد المهندس وكلمات ساري، الشاعر الذي كتب أغنية فضل شاكر ويارا، وتوزيعها لزوجي محمد مصطفى.

- هل تغنين من ألحان ماجد المهندس كنوع من المجاملة له؟
المهندس ملحن موهوب جداً، ويكفي أن أقول لك إن زوجي أسمعني الأغنية ولم يخبرني من ملحنها حتى سمع رأيي فيها، وقلت له إن لحنها أشبه في جماله بألحان بليغ حمدي وأن الملحن لديه تمكن كبير وخبرة، فقال لي إنها من ألحان المهندس.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079