بالصور – بعد زواجها... والد زينة مكي يكشف حقيقة مرضها: ملّت الحبس في قفص بلاستيكي

05 تشرين الثاني 2020

زينة مكي

أحدث أحمد مكي، والد الفنانة اللبنانية زينة مكي، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بنشره سلسلة من التعليقات التي كشفت معاناة ابنته مع المرض منذ طفولتها.

وبدأت القصة حين نشر الأب منذ أيام صورة له مع ابنته، وأرفقها برسالة مؤثرة تحدث فيها عن تفاصيل ذلك المرض وكتب: "في الثانية عشرة من عمرها أخذت قرار إجراء عملية تقويم الانحناء في عمودها الفقري "سكوليوسيس" على الرغم من مخاطر العملية في تلك الفترة... كانت قد ملت حبس نفسها في قفص بلاستيكي طوال ثلاث وعشرين ساعة في اليوم". وأضاف: "لم أرافقها في رحلة إجراء العملية... كانت ست الحبايب هي الرفيق والملاك الحارس... ودعتني قائلة"بحبك بابا"... وأول عبارة نطقت بها بعد اتصالي مطمئنا الى نجاح العملية هي "بحبك بابا".

وتابع: "في سنتها الجامعية الأولى أنجزت فيلماً وثائقياً بسيطاً عن تجربتها مع انحناء العمود الفقري عنونته بـ "ينحني ولا ينكسر"... صورته بكاميرا عادية من دون تقنيات. لكنها كانت صادقة وشفافة... أُعجب وفد زائر لجامعتها "سيدة اللويزة " بالفيلم واختاره لينافس على جائزة الأفلام الوثائقية في مهرجان موناكو... تحدثت معنا، والدتها وأنا، عن السفر في اللحظات الأخيرة... طلبت مني الرضا وودّعتني بعبارة "بحبك بابا".

كما نشر أحمد مكي بعد ذلك صورة لزينة من طفولتها تحدث في التعليق عليها عن قوة ابنته وكتب: "أرفق عباراتي بصورة من أرشيفي لابنتي زينة... من أيام طفولتها لأنني متعلق بالماضي الذي أعتبره أساس الحاضر والمستقبل... أحدق في براءة طفولتها فأرى صبية قوية تحدت مرض انحناء الظهر وتغلبت عليه بقرار إجراء عملية جراحية صعبة... أرى فيها التلميذة المتفوقة في دراستها من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية... أرى في عينيها بريق فرح بجائزتها الأولى في مهرجان موناكو عن فيلم وثائقي يحكي قصتها مع مرض انحناء الظهر. أقرأ في جلستها طموح فنانة شابة كتبت نجاحاتها بالصبر والارادة والعزيمة والقدرة على التحمل والصدق والعفوية والثقة بالنفس... وأتمنى أن ينتظرها الكثير من النجاحات لتضيفها الى أجندة البساطة والتواضع... شكراً زينة لأنني أب طفلة... صبية... نجمة مثلك... ربما لم أضع يوما نجمة الضابط على كتفي... لكنك وأختيك نجمات على الكتف وأوسمة على الصدر... أحبك يا ابنتي... يا طفلتي... يا صغيرتي".