أطعمة تحمي من سرطان الثدي ....وأخرى تزيد الخطر!
صحيح أن العامل الجيني يلعب دوراً في الإصابة بسرطان الثدي، لكن الدراسات أظهرت أيضاً وجود علاقة مهمة ما بين نوع التغذية التي نعتمدها والإصابة بالسرطان عامةً وبسرطان الثدي خاصةً. أطعمة كثيرة تزيد الخطر، وأخرى عديدة تساعد على تأمين الوقاية من سرطان الثدي لدى اعتمادها في نظامنا الغذائي. اختصاصية التغذية كارولين حماده تشدّد على أهمية التركيز على أطعمة معينة للوقاية من سرطان الثدي فيما تدعو إلى الابتعاد عن الأطعمة المعدّلة جينياً وغيرها من الأطعمة التي تجعلنا أكثر عرضةً للإصابة.
ما علاقة التغذية بالإصابة بسرطان الثدي؟
مما لا شك فيه أن العامل الجيني يلعب دوراً في الإصابة بسرطان الثدي كما أظهرت الدراسات والأبحاث. لكن في الوقت نفسه، تبين أن التغذية تلعب دوراً مهماً في ذلك لكونها تحفّز ظهور المرض بطرق مختلفة. هذا ولا تقتصر المشكلة على أطعمة معينة يتم تناولها، بل إن السموم التي تتكدس في أجسامنا هي التي تشكل عنصراً أساسياً في الإصابة. وبالتالي ثمة علاقة مهمة ما بين الإصابة بسرطان الثدي والتغذية.
كيف يمكن الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي من خلال التغذية السليمة؟
في الدرجة الأولى، لا بد من التركيز على عناصر عدة في التغذية بهدف الحد من الخطر، بدءاً بتناول حصص أصغر حجماً بهدف عدم الإفراط في الأكل. كما أن النظام الغذائي الصحي المتوازن ضروري في هذه الحالة. ومن المؤكد أنه يمكن الوقاية من سرطان الثدي من خلال اعتماد الأطعمة العضوية.
ما الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها للحد من الخطر؟
● من المهم أولاً الابتعاد عن الأطعمة التي ترفع معدلات الأستروجين في الجسم كالتوفو وصلصة الصويا وحبوب الصويا والـEdamame فهي تساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان. كما يُنصح بالابتعاد عن الأطعمة المعدّلة جينياً.
● يجب الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالسكر، فقد أثبتت الدراسات التي أُجريت في جامعة تكساس وجود علاقة ما بين الإصابة بالسرطان وتناول هذه الأطعمة.
● يجب تجنّب الأطعمة الغنية بالدهون، خصوصاً المقليات وبشكل خاص البطاطا.
● أثبتت الدراسات أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يلعب دوراً في زيادة خطر الإصابة بالسرطان، وبالتالي يُنصح بالحد من تناولها قدر الإمكان.
لكن هل من أطعمة محدّدة تسمح بالوقاية الفعلية من سرطان الثدي؟
● تبرز أهمية الخضر والفاكهة الملوّنة لاعتبارها تساعد على الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
● يجب التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف كالحبوب الكاملة والفاصوليا والأطعمة النباتية كافة.
● يجب التركيز على الحليب القليل الدسم ومشتقاته، فهو يلعب دوراً إيجابياً أيضاً.
● يُنصح بتناول الأطعمة المضادة للالتهابات للحد من الخطر.
●يجب التركيز على الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة كالـFlavonoids والـcarotenoids.
● يجب التركيز على تناول الخضر الورقية الخضراء كالبروكولي والملوخية.
● يُنصح بتناول البندورة والفريز والبهارات والليمون الحامض والجزر والباذنجان والتفاح والإجاص والمشمش... فكلّها مهمة في المساعدة على الوقاية من سرطان الثدي.
● يُنصح بشكل أساس بالاعتماد على مصادر الأحماض الدهنية (أوميغا 3).
● يُنصح بالتعرّض لأشعة الشمس لتأمين الفيتامين “د” للجسم.
● يُنصح بتناول الشاي الأخضر لغناه بمضادات الأكسدة.
● أثبتت الدراسات أن إضافة العقدة الصفراء إلى الطعام تساعد لتميّزها كمضاد للالتهابات.
نصيحة إضافية: أثبتت الدراسات أن الحفاظ على معدلات مناسبة من الفيتامين “د” يساعد في الحد من خطر الإصابة بالسرطان، ومن هنا أهمية تناول مكمّلات الفيتامين “د” الغذائية، إضافة إلى التركيز على مصادره.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024