تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

سميرة سعيد.. تكشف لنا الكثير

تنفي ما تردد عن وجود مفاوضات بينها وبين «روتانا»، وتقول ان: علاقتها بمحسن جابر طيبة وإن كانت لا تنكر أن فكرة الإنتاج لنفسها تراودها. إنها النجمة سميرة سعيد التي تتحدث عن الدويتو المقبل الذي تحاول به تعويض غيابها عن الساحة. وتتكلم عن أحلام ونوال ووعد ومحمد عبده والجسمي، ومكالمتها ليسرا وشائعة رفضها الغناء ليحيى الفخراني. وتعترف بأن هناك أزمة تعيشها وتتكلم عنها بكل صراحة، كما تكشف لنا الكثير أيضاً عن حياتها الخاصة وعلاقتها بوالدتها وابنها.

- ما هي مشاريعك الفنية الجديدة؟
سجلت أخيراً أغنية دويتو مع الفريق الغنائي المغربي «الفاناير» المتخصص في «الراب». وغنيناها بالإنكليزية والعربية.

- وما هي فكرة الأغنية؟
تتكلم عن الإيجابية في الحياة، وهي تعد حالة إنسانية جميلة. ولذلك أنا حريصة على خروج هذه الأغنية إلى النور في أفضل صورة ممكنة لأنني متحمسة لفكرتها، وفي رأيي أن هذا هو الوقت المناسب لخروج أغنية بمثل هذه المعاني، وأتمنى أن تصل الرسالة التي نقدمها من خلالها.

- كيف؟
هي ليست رسالة مباشرة، وكما تعلم لا أحب أن تكون رسائل أغنياتي مباشرة، لأنها تكون أقوى عندما تكون غير مباشرة. تقرر أن أصورها في الخارج مع مخرج أجنبي، وهي إنتاج خاص.

- وما أهمية تقديمك أغنية «سنغل» في هذا التوقيت؟
لأنها شكل جديد في الغناء بالنسبة إلي، كما أنها تعوض غيابي عن الساحة الفنية خلال فترة تحضيري لألبومي الجديد، كما أنها تعني لى وجوداً جيداً ومختلفاً عن السائد حالياً على الساحة الفنية.

- وهل توافقينني أن الفترة المقبلة ستشهد إقدام عدد كبير من المطربين على تقديم أغانٍ فردية نظراً الى صعوبة الإنتاج وتراجع سوق الكاسيت في الوقت الراهن؟
هذه حال موقتة الى حين معرفة كيف ستسير دنيا الكاسيت.

- وكيف ترين سوق الكاسيت حالياً؟
الموسيقى لن تنتهي والناس ستبقى تستمع إليها طوال الوقت، ومن المؤكد أنه ستكون هناك قنوات أخرى لصناعة الكاسيت، لأنه يجب إعادة النظر في صناعة الموسيقى نفسها بسبب قراصنة الإنترنت الذين يسببون خسائر فادحة لشركات الكاسيت ويدمرون الصناعة. الإنتاج سيكون أقل من الأعوام السابقة، ولكن هذا لن يمنع التجارب الشخصية لأي مطرب سواء كان صغيراً أو كبيراً، والأغاني «السنغل» متاحة للجميع وفي النهاية الفضائيات لا بد أن تعمل وتملأ أوقاتها بالجيد والرديء.

- من الممكن أن تنتجي لنفسك؟
ممكن طبعاً وهذا في رأيي أفضل بالنسبة إلي.

- ولماذا غيرتِ رأيك بعدما كنت ترفضين فكرة الإنتاج لنفسك؟
لأنني اكتشفت أن الإنتاج يُعطي المطرب قدرة أكبر على امتلاك أدواته، فعلى سبيل المثال لديَّ أغانٍ كثيرة جداً ليست خاصة بي، ولو فكرت في تقديمها مرة أخرى قد لا أستطيع!

- كيف؟
المنتج أو صاحب الملكية الفكرية لهذه الأغاني قد يمنعني من ذلك ويقول لي إنه ليس من حقي أن أعيد تقديمها دون موافقته أو الرجوع إليه. وهناك مشاكل كثيرة وقعت في هذا المجال سمعنا عنها في الفترة الأخيرة. وأنا والحمد لله تربطني علاقة جيدة بالمنتج محسن جابر ولو كنت في حاجة
لتقديم أغانٍ قديمة أنتجها لي لا يتأخر عن الموافقة، لأنه قانونياً كما سبق ان ذكرت يحق له منعي من غناء أغنياتي لأنه يمتلك الحقوق التي تكفل له ذلك. تماماً مثل المشكلة التي حدثت بينه وبين عمرو دياب في موضوع مشابه.

- وهل يحق لمحسن جابر منع أي مطرب من غناء أغانٍ خاصة به في برامج أو حفلات أو ما شابه من إنتاج شركته؟
يحق له ذلك طالما تحت يديه تنازلات من المؤلفين والملحنين عن حقوق الملكية الفكرية لهذه الأغاني.

- وما حقيقة مفاوضات شركة «روتانا» معكِ؟
لا توجد أي مفاوضات بيني وبين شركة «روتانا» نهائياً!

- وما رأيك في هروب عدد كبير من المطربين أو فسخ تعاقدهم مع شركة «روتانا» حالياً؟
لا استطيع الحكم على هذا الأمر لأنني لا أعلم الكواليس الخاصة بهذا الموضوع. ولكن أعتقد أنه من الطبيعي أن يرحل أي إنسان عن مكان لا يشعر فيه بالراحة، كما أن أحوال صناعة الكاسيت عموماً أصبحت سيئة، ولو كانت الشركة تكسب لما كانت فسخت تعاقدها مع المطربين، والعكس. وأي شركة عندما تقدم مشروعاً غنائياً ترغب في الربح والمكاسب من ورائه، وعندما لا يحدث ذلك والصناعة لا تعود بالنفع على القائمين عليها فمن المؤكد ان يعيد الجميع حساباتهم.

- وهل بإمكان الفيديو كليب للأغنية «السنغل» أن يُغني عن الألبوم؟
الأغنية المنفردة تحقق للمطرب الوجود فقط، ولكنها لا تُغني عن الألبوم وخاصة مادياً.

- هل تختارين حالياً مجموعة أغانٍ لضمها الى ألبومك الجديد؟
أعمل بهدوء، وعلى راحتي، حتى تكون الرؤية واضحة وأعرف جيداً ما الذي يمكن أن أقدمه.

- وما رأيك في عدم خروج أصوات جديدة تسير على خطى جيلك من المطربين المتميزين؟
أوافقك الرأي أنه لا توجد أصوات متميزة، ولكن في الوقت نفسه هناك أصوات حلوة وتؤدي بشكل جيد وإمكاناتها الصوتية طيبة، ولكنها غير متميزة ولا تقدم أشياء جديدة أو فكراً جديداً.

- وهل هذا يعود الى المناخ الغنائي السائد الذي نعيشه حالياً؟
على مدار الأزمنة المختلفة تجد السلبيات والإيجابيات، ولكن المتميز يفرض نفسه في أي زمان أو مكان ويكون واضحاً للجميع.

- وهل عدم وجود مكتشفين للموهوبين في مجال الغناء أدى لذلك؟
بالعكس أرى أن هناك مكتشفين الآن أكثر من الأول، فهناك «ستار أكاديمي» ومليون برنامج في العالم العربي لتخريج مواهب عديدة سنوياً.

- وبماذا تفسرين غياب الأصوات المتميزة رغم وجود قنوات شرعية كثيرة الآن؟
القنوات الشرعية أيامنا كانت قليلة فعلاً، ولكن كان هناك تميز عكس الآن، فالمتاح لأي صوت جديد الآن أن يطرح نفسه على الساحة الفنية من خلال أغنية «سنغل» مصورة بالفيديو كليب أو من خلال برامج المسابقات الكثيرة للموهوبين. هناك مليون طريقة وقناة بإمكانها أن تُخرج آلاف المطربين والمطربات، ولكن أرى أن هذه البرامج تستغل في جلب إعلانات كثيرة تذاع خلالها، أي أن المسألة تجارية أكثر، ولذلك أجد كل المطربين الذين ظهروا من خلال معظم هذه البرامج «تائهين» ولا يعرفون ماذا يفعلون! وبالتالي يضطرون لتقليد من سبقهم من المطربين المحبوبين، ولا تجد أحداً منهم يشعر بأنه انفرد بطريقة خاصة به في الغناء، رغم أن أصواتهم حلوة.

- وهل يضايقك تقليد مطربات لكِ في طريقة أدائك للأغاني وتصويرك للفيديو كليب؟
لا، لكنني أتضايق من أجلهن!

- بمعنى؟
شيء كهذا قد يُسعدني، إنما لو كنت في مكانهن لا بد من التفكير قبل الإقدام على تقليد غيري مئة مرة حتى لا أكون شبه أحد.

- وما هي الأصوات الغنائية الجديدة التي توقفتِ عندها خلال الفترة الأخيرة؟
هناك أصوات كثيرة حلوة، وأحياناً أتوقف عند صوت مطربة شابة مثلاً وأقول «الله من هذه التي تغني صوتها حلو»، ولكن رغم صوتها وأدائها الجيد لكن ما تقدمه «عادي» لا يوجد فيه اختلاف، فالموضوع ليس أن تغني فقط، وإنما لابد من استثمار موهبة الصوت الحلو حتى تكون لصاحبه بصمة خاصة به في عالم الغناء، ويحمل فكراً وشكلاً غنائياً يميزه عن غيره.

- هل لديكِ أمثلة على ما تقولين؟
لو قلت على سبيل المثال مطرب مثل محمود العسيلي لطيف وأرى أنه يغني بشكل مختلف، له منطقة خاصة به بمفرده.

- ولكنه في بداياته كان يقلد هشام عباس؟
هو الآن أصبح له شكل خاص به، يختار نوعية أغانٍ من وجهة نظري مختلفة عن الآخرين. نحن نريد أصواتاً حلوة وفي الوقت نفسه تغني بشكل مختلف، نحن نحتاج الى الاختلاف.

- ما رأيك في صوت جنات؟
جنات صوت جميل ولكنني أقصد من كلامي ما هو أبعد من ذلك، فأنا أتحدث عن غياب الأصوات التي تُحدث ثورة في الغناء.

- لماذا لم يخرج علينا صوت مغربي جميل وكبير بمستواك وهل المناخ هناك لا يساعد على ذلك أم ماذا؟
ليس المغرب على وجه التحديد ولكن على مستوى الوطن العربي كله، نحن في حاجة الى تغيير الأجواء التي نغني من خلالها.

- من توافقين على تقديم دويتو غنائي معهم؟
ليس المهم من أغني معه بقدر أن يكون هناك المنتج الجيد الذي يسمح بإنتاج دويتو مختلف للناس، وعن نفسي فأنا حالياً في أزمة!

- وما سبب الأزمة التي تشعرين بها؟
أنا في حاجة الى أغانٍ حلوة ومختلفة وتتمثل فيها كل عناصر الأغنية الناجحة من كلمات وألحان وتوزيع موسيقي. كلنا محتاجون أن نختلف. ربما لأنني قدمت أغاني كثيرة جداً من نوعيات وأشكال موسيقية مختلفة سواء كانت درامية أو إيقاعية أنا في حاجة ماسة الى التغيير والى جيل من كتاب الأغاني والملحنين والموزعين يفكر بشكل مختلف.

- هل تخرج بعض أغنياتك أحياناً أقل مما كنتِ تتمنين؟
طبعاً، هناك أغانٍ عندما أشرع في تنفيذها وأنقل رغبتي الى الشاعر أو الملحن لا تخرج في نهاية الأمر كما أريد، فأصرف النظر عنها موقتاً الى حين وجود الصيغة المناسبة لخروجها. مثلاً كان بودّي دائماً ان أسرد قصة من خلال أغنية خاصة بي وتكون فيها أحداث، لها بداية ونهاية، مثل الفيلم القصير. ولكن أحياناً تواجهني مشكلة في إيجاد هذه النوعية من الأغاني عند شعراء الأغنية، بعيداً عن القوالب التقليدية المتعارف عليها. ولذلك عندما أبحث عن الأغنية القصة أجد الموضوع يذهب بنا الى ناحية السذاجة أكثر ولا يُصاغ بطريقة جيدة. في الفترة السابقة الشاعر أيمن بهجت قمر اختطّ «سكة» جديدة في الأغنية المصرية عن طريق أشعاره القريبة من لغة الشارع، وهذا شيء جميل ونجح جداً مع الناس ويرددونه. ولهذا أرى أن كلام الأغاني يمكن الذهاب به الى مناطق جديدة ولا بد أن تكون لدينا جرأة أكثر في موضوعات الأغاني.

- ما رأيك في الغناء الخليجي حالياً؟
التوزيعات الموسيقية اختلفت في الغناء الخليجي عن قبل، والغناء الخليجي له جمهوره الذي يحبه في العالم العربي كله. والحقيقة أن القائمين عليه متطورون في ما يقدمون.

- من هو صاحب أهم صوت رجالي في الخليج؟
هناك أصوات كثيرة جيدة، محمد عبده الأول قطعاً، ومن الأصوات الجديدة العراقي ماجد المهندس، ونبيل شعيل وعبد الله الرويشد وحسين الجسمي أبرزهم حالياً. وعلى ذكر الجسمي أعجبتني أغنيته الأخيرة في ألبومه الجديد «٦ الصبح»، «لذيذة وطعمة» والناس تعلقت بها وبدأت تحفظها.

- ماذا عن المطربات الخليجيات؟
لسن كثيرات مثل المطربين الرجال، وعلى رأسهن أحلام ونوال الكويتية، هما أبرز صوتين على الساحة الخليجية النسائية من وجهة نظري، وهناك وعد صاحبة صوت جيد أيضاً.

- هل توافقين على الغناء في الحفلات الخاصة؟
لا أقدم حفلات خاصة لأن الحفلة تعني التواصل مع الجمهور الغفير الذي يستمع إليّ خلالها، كما أن عائد الحفلات الخاصة في المقام الأول مادي وليس أكثر من ذلك.

- هل صحيح أن لطيفة كانت أكثر المنافسات لكِ؟
لم تكن هناك منافسة حقيقية بيني وبين لطيفة فكل منا كانت تقدم لوناً غنائياً مختلفاً عن الأخرى، والبعض تصور تلك المنافسة لأننا ظهرنا في وقت واحد تقريباً.

- أعلم أنكِ قارئة جيدة، فهل تفيدك القراءة في اختيار أعمالك الغنائية؟
طبعاً، كل شيء بإمكانك الاستفادة منه في الحياة عموماً لأن تجارب الحياة عديدة من خلال القراءة أو حكايات الناس أو أشياء كثيرة يخرج منها الواحد بفكرة جديدة، لأن الفرد منا يتفاعل مع الأحداث التي تحدث من حوله.

- ما هو آخر كتاب قرأته؟
الشاعر نادر عبد الله أمدني بمجموعة كتب حديثة في الفترة الأخيرة، مثل «عزازيل» ليوسف زيدان، و«سفينة نوح» لخالد الخميسي.

- ما هو الكتاب الذي يلازمك في السفر؟
لا يوجد كتاب بعينه أحمله في رحلاتي، وإنما على حسب الموجود أو الحديث عندي. وللعلم شبكة الإنترنت لا تغني عن قراءة الكتب بالنسبة إلي. كما لديّ المجموعة الشعرية الكاملة لنزار قباني ومن حين الى آخر أقرأ فيها.

- هل مازالت السينما خارج حساباتك؟
تضحك ثم تقول: بالفعل هذا صحيح. وعُرض عليّ أيضاً تقديم مسلسلات تلفزيونية في الفترة الأخيرة اعتذرت عنها جميعاً، وكذلك غناء تترات مسلسلات.

- هل صحيح أنه تم ترشيحك لغناء تتر مسلسل النجم يحيى الفخراني الجديد «شيخ العرب همام» آخر ملوك الصعيد؟
لا، لم يحدث أن عرض عليّ أحد غناء تتر هذا المسلسل، وللعلم لا توجد لديّ مشكلة في ذلك بشرط أن يكون عملاً مناسباً ومختلفاً.

- ما هي المسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية التي أعجبتكِ خلال العام الماضي؟
لم أشاهد أفلاماً كثيرة، وتابعت بعض حلقات مسلسل يسرا الأخير «خاص جداً»، وللعلم تحدثت معها هاتفياً بعد إعجابي بأحد المشاهد التي جمعتها مع والدتها في المسلسل رجاء الجداوي، وباركت لها وقتها بنجاح المسلسل لأنني شعرت أنها كانت صادقة وبسيطة وعفوية في تجسيدها لهذا المشهد.

- ماذا عن العلاقة بينك وبين والدتك؟
والدتي بحكم السن أصبح تركيزها يقل أحياناً وربنا يديم عليها الصحة والعافية، والحمد لله بيننا علاقة حب جميلة. وللعلم والدتي موجودة معي حالياً في القاهرة وسعيدة بذلك، خاصة أنها منذ خمس سنوات لم تزرْني في بيتي في القاهرة بسبب وعكة صحية ألمت بها ولم تكن تتحرك كثيراً بسببها.

- ماذا عن علاقتك بابنك شادي؟
هو يحب كرة القدم ولكن لا أعتقد أنه سيحترف هذا المجال يوماً ما، كما أنني أحياناً أذهب معه إلى النادي وأتابع المباريات التي يخوضها كنوع من التشجيع له. وأحمد الله أنه الآن بخير وفي أتم صحة وحال بعد إصابته بأنفلونزا الخنازير، التي بسببها مررت بأصعب أيام حياتي لأنه كان موضوعاً جديداً علينا، وربنا سلم ومرت الحكاية بسلام.

- ما أكثر شيء أسعدك خلال الفترة الأخيرة؟
أشياء كثيرة أنعم الله عليّ بها، منها اهتمام «رابطة محبي فن سميرة سعيد» على الإنترنت بكل أعمالي وأخباري وصوري وتاريخي الفني وأغنياتي، ويبذلون مجهوداً كبيراً، كما ألمس نشاطاً ملحوظاً للجمعيات الأهلية والخيرية في الفترة الأخيرة لمساعدة المحتاجين والمتضررين من أي مآسٍ في الحياة، وهذا يدل على الإحساس بالآخر ويؤكد تحرك المجتمع لإنقاذ الآخرين. وهذه إيجابيات مطلوبة في مجتمعاتنا العربية بعيداً عن المنظرة أو الإفصاح عن هويتهم لأنهم لا يبحثون عن الشهرة أو ما شابه.

- هل أنتِ سعيدة بكل مشوارك الغنائي؟
لا أحد يكون سعيداً من مشواره كله بنسبة مئة في المئة. لكن الحمد لله أنا راضية عن نفسي إلى حد كبير ولا أستطيع أن أعطي نفسي درجة، ولكن في الوقت نفسه أستطيع القول إن هناك أشياء كثيرة، كان بالإمكان تقديمها أفضل.

- أيهما تشعرين أنك نجحتِ فيه أكثر حياتك الشخصية أم الفنية؟
حياتي الفنية ساعات تتألق وساعات تتوقف، وكذلك الحال مع حياتي الشخصية مثل أي امرأة في الحياة، لأن الحياة صعود وهبوط.

- في النهاية، ماذا تقولين لسميرة سعيد؟
بعد تفكير تقول: ابتعدي عن الكسل!

وسام «قائد»
«حصلت على تكريمات وجوائز كثيرة من جهات عديدة، وتوج ذلك كله بقيام «ملك المغرب» بمنحي وساماً بدرجة «قائد» وهو شرف ما بعده شرف لأنه أرفع وسام. وكان تكريماً خاصاً جداً بي، أسعدني وشعرت بأنه تتويج لمشوار طويل من ملك المغرب الذي نعتز به جميعاً. ولهذا احتفظ بالوسام في مكان خاص جداً في خزانة الجوائز والتكريمات الخاصة بي».

النباتات والحمام المغربي
«النباتات والخضرة تكسو منزلي، فمعناها الحياة والروح والراحة في الوقت نفسه. وأنا أحب النخيل لأن شكله جميل، كما أحب الورود والريحان والنعناع والصبار الملون والفل والأشجار، وخاصة الصيني منها بمختلف أنواعها، كما أشعر براحة نفسية مع الحمام المغربي الذي لا يمكنني الاستغناء عنه داخل المنزل، كما أن حمام السباحة والجاكوزي وشلال المياه ومن حوله الصخور تعطيني إحساساً بالهدوء».

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079