أصالة في 'آخر من يعلم'

09 آذار 2010

نجحت الفنانة اليمنية أروى عبر برنامجها «آخر من يعلم» الذي يُعرض على شاشة MBC، في استضافة كبار نجوم العالم العربي وأخذ «سكوبات» أو اعترافات وتصريحات ناريّة منهم، كما استطاعت العودة معهم إلى طفولتهم وحكاياتهم وذكرياتهم من خلال صور عائلية قديمة وحصرية. إلاّ أنّ الحلقة التي استضافت فيها النجمة السورية أصالة لم تكن بالمستوى ذاته لمعظم حلقات البرنامج من حيث قوّة التصريحات أو أهمية الموضوعات التي طُرحت، وربما يعود السبب في ذلك إلى أنّ أصالة بشخصيتها الواضحة والصريحة عودّت الجمهور في أيّ برنامج تظهر فيه أن تُطلق اعترافات جريئة في ما يخص حياتها الفنية والشخصية أو حتى علاقاتها وأرائها بزملائها الفنانين، إلى حدّ أنّه لم يعد يخفى عن الجمهور أي أمر يتعلّق بأصالة الفنانة والإنسانة والزوجة والأم.
لذا لم تتفرّد أروى باعترافات تُدليها أصالة للمرّة الأولى، فجاءت الحلقة عاديّة وفيها تكرار لأمور عرفها الجمهور بل حفظها عن ظهر قلب مثل تعلّق أصالة الشديد بوالدها ومصادفة وجودها معه أثناء الحادث المروّع الذي تعرّض له وحكاية حبّها للغناء التي بدأت منذ الصغر من خلال المشاركة في غناء أهم الإعلانات في سوريا.

كما حكى شقيقها وصديقتها والملحّن المقرّب منها محمد ضياء الدين أموراً خاصة بطفولتها وذكرياتها ومزاجها الفنّي إلاّ أنّهم لم يكشفوا جوانب خفيّة أو غير معروفة، وذلك لأنّ أصالة عودّت جمهورها ألاّ تُخفي عليه آخر أخبارها الفنية والشخصية أو حتى حقيقة علاقتها ومشاعرها تجاه زميلاتها وزملائها من داخل الوسط الفني.
إلاّ أنّ أبرز ما صرّحت به أصالة خلال الحلقة أنّ طلاقها من زوجها السابق أيمن الذهبي كان سببه الخيانة، وقد حُكي وكُتب الكثير في هذه المسألة إلاّ أنّ أصالة أكدّت الأمر في «آخر من يعلم» عندما نظرت إلى صورتها مع طليقها ووالد طفليها شام وخالد وقالت إنّ الخيانة كانت سبب طلاقي من أيمن الذهبي، واستطردت قائلة: «للخيانة وجوه عدّة وأشكال مختلفة إلاّ أنّها تبقى تحت مسمّى واحد يُعرّف بالخيانة».
ومن ثم تابعت حديثها مُشيرة إلى أنّها صبرت ١٣ عاماً إلى أن نفد صبرها، ووصفت نفسها بأنّها من النساء اللواتي يصبرن دائماً ويتحملن كثيراً مؤكّدة أنّها صبرت على مرضها وعلى ظروفها وأوضاعها الإجتماعية وانتصرت على كلّ المراحل الصعبة في حياتها.

وعندما نظرت إلى صورتها مع زوجها الحالي طارق العريان تنهدّت وقالت إنّها لم تعرف معنى السعادة قبل طارق وإنّها تعيش اليوم معه ومع طفليها أجمل لحظات حياتها. واستفاضت في حديثها عن طارق مكرّرة ما تقوله في كلّ حوار تُسأل فيه عن زواجها الحالي: «أحبّ طارق كثيراً وأخاف عليه أكثر ممّا يجب... إنّه زوجي وحبيبي وصديقي الذي لا أخفي عنه شيئاً أبداً».
وأعربت خلال الحلقة عن حبّها وإعجابها بصوتها الذي تثق به إلى حدّ كبير وتتعامل معه كشخص منفصل عنها وإنما تُحبّه وتعشقه وتُقدّره. إلاّ أنّ حبّها لصوتها لا ينفي إعجابها بأصوات أخريات يتمتّعن بنعمة الصوت الجميل مثل ماجدة الرومي وأنغام وشيرين ونجوى كرم.
أمّا عن أمنيتها الحالية فصرّحت بأنها تتمنى الإنجاب من طارق إبناً يكون ثمرة الحبّ بينها وبين زوجها. واعتبرت أنّ عمرها لم يعد صغيراً، لذلك من الممكن أن تكون العملية أصعب إلاّ أنها متفائلة وستستعين بالطب لإنجاب الطفل الذي سيُتوّج سعادتها وزوجها.

أبرز اعترافات أصالة

لم أكن متفوقة في المدرسة وإنما كنت خلوقة
أمل عرفة صديقة الطفولة ولا أناديها إلاّ ب«أمولة»
تزوجت باكراً لأنّ والدتي كانت صارمة جداً وضدّ فكرة الخطوبة الطويلة
غنيت «علّي جرى» مع صابر الرباعي بطبقة الرجال وهذا ما ظلمني
حلمي بكر انتقدني وأنا أقول له إنّ عمله ك«موديل» في كليبات الفنانات الصاعدات يليق به كثيراً
أعشق صوتي وأعتبره صديقاً مقرّباً أثق به
لديّ عزة نفس قويّة وضعف تجاه زوجي وأولادي وعائلتي
شام لا تعيش في منزلي لأنّ إبن زوجي شاب وهو يعيش معنا
أقضي حياتي اليومية بين منزلي ومنزل أمّي وابنتي اللتين تعيشان معاً في جواري
أحب شراء الخضار والفواكه والمعلبّات بكميّات كبيرة جداً ورجال الأمن في المطار اعتادوا عليّ