هل تتذكّرون الطفل السوري المغتصَب في لبنان؟ والدته تتخلّى عن قضيته
عادت قضية الطفل السوري محمد الذي تم اغتصابه من قبل عدد من الشبان في لبنان إلى الواجهة مجدداً. وجاء هذا على إثر انتشار وثيقة اشارت إلى تنازل والدته عن الدعوى المقدمة ضد هؤلاء.
وتناقل الوثيقة عدد من الحسابات الناشطة على تطبيق الصور والفيديوهات "إنستغرام" وهو ما اثار موجة من الغضب في أوساط الناشطين رغم عدم التأكد من صحتها متسائلين عن سبب ذلك.
وأكد هذا الإعلامي اللبناني جو معلوف من خلال تغريدة نشرها على حسابه الخاص على "تويتر" حيث أعلن أن هذه الوثيقة هي نسخة عن مذكّرة تقدمت بها والدة ال اللبنانية المختصة بقضية اغتصاب ابنها، منذ شهر آب الماضي، تنازلت بموجبها عن حقوقها الشخصية.
وكتب: "وردني اليوم أن والدة الطفل السوري الذي تعرض للتحرش والاعتداءات على يد مجموعة من الشباب الذين قاموا بنشر الفيديو الذي هزّ الرأي العام اللبناني والعربي تراجعت عن الإدعاء على من قاموا بهذا الفعل الشنيع واسقطت حقوق طفلها الضحية وصرحت أنه لم يتبق بذمتها لديهم شيء". كما أعاد نشر صورة للوثيقة.
وأضاف في وقت لاحق: "بذلك وبكل بساطة تكون الوالدة المؤتمنة على براءة وطفولة وطهارة ابنها تنازلت عن محاسبة كل مجرم سلب منه هذه الطفولة وباعت قضيته التي دافعنا عنها بشراسة في الاعلام المحلي والعربي والعالمي. فليعلم الجميع أن الطفل السوري ضحية والدته وانه تم الاعتداء عليه مرتين!".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024