Tambour watch.. ساعة أيقونية من Louis Vuittonتعيد ابتكار نفسها

12 تشرين الأول 2020

ساعة Tambour watch

تعدُّ ساعة تمبور أكثرَ إبداعِ رمزياً في مجموعة ساعات لويس فويتون، وهي تتجاوز الزمن من خلال إعادة ابتكار نفسها باستمرار مع الحفاظ على وفائها لطابعها الفريد وجوهر الدار. طبيعة مكرّسة لفن السفر، متجذّرة في الحِرفية الدقيقة لأكثر من قرن ونصف القرن، تمزج بين الأناقة والابتكار.

فصلاً تلو الآخر، تواصل تمبور كتابة صفحات الملحمة الخاصة بها في تاريخ صناعة الساعات الحديثة. لقد مر ما يقارب العقدين من الزمان على إنشائها، وهذه هي البداية فقط...

ولادة أيقونة

في عام 2002، أذهل لويس فويتون العالم بظهور تمبور للمرة الأولى في عالم الساعات. شهد هذا العام التاريخي بداية مغامرة تحولت إلى قصة حقيقية.

مع تمبور الفريدة والمعروفة، ابتكر لويس فويتون نوعاً جديداً بالكامل من أشكال الساعات. في مجال ميكانيكا الدقة، يُنظر إلى هذا الاسم، الذي يعني "الدف" باللغة الفرنسية، على أنه إشارة إلى جزء الساعة الذي يحمل الاسم نفسه. مستوحاةً من الشكل المفرد للآلة، تُخبر ساعة تمبور الوقت مثل الإيقاع الذي يحدّد إيقاع الموسيقى.

علبة منحوتة من كتلة معدنية، مستديرة ولكنها أيضاً سخية ومتينة، لا مثيل لها. حجمها مثير للإعجاب، كانت هذه الساعة بمثابة تعبير عن صناعة الساعات الراقية الممزوجة بـ"أكواد" أسلوب الدار. كان ظهر العلبة، المزيّن بنمط مونوغرام الأصلي، أكبر قليلاً من الإطار.

تم نقش الأحرف الاثني عشر من اسم لويس فويتون على حافة العلبة بما يتماشى مع الفهرس والأرقام التي أعادت الحياة إلى ميناء بنّي مستوحى من قماش مونوغرام الأيقوني ومزيّن بعقارب صفراء، في إشارة إلى الخيط المستخدم على الساعة بمصنوعات منزلية جلدية. تم إبراز الانسيابية والخطوط النقية للتصميم من خلال الأبواق المميزة المطبقة. أكثر من مجرد رابط بين العلبة والسوار، هذا البناء الذكي الذي يحمل وسطاً مستديراً بارزاً ساهم في مظهر تمبور المميز.

بالإضافة إلى جاذبيتها المرئية، تتميز ساعة تمبور بأعمال داخلية جديرة بالمعرفة السويسرية التقليدية وقادرة على إسعاد عشاق الساعات الراقية. جاءت التعقيدات واحداً تلو الأخرى، وهي مرتبطة دائماً بتراث الدار من المغامرة والسفر والحِرفية الدقيقة: كرونوغراف تلقائي، يتبعه توقيت غرينتش يعرض منطقة زمنية ثانية. تتميز تمبور بـ"وورلدتايم" Worldtime لعرض الوقت في اللحظة نفسها في جميع المناطق الزمنية الـ 24، لتصبح الأفضل بين الساعات: مكرّر الدقائق وكشف النقاب عن أول ساعة من لويس فويتون مزوّدة بميزان توربيون. في ذلك الوقت، يمكن تخصيص أحد عشر عنصراً من مكونات هذا التعقيد، وهو تكريم جديد للأوامر الخاصة التي قدّمها تاريخياً لويس فويتون.