تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

ميريام فارس: 'جمال مروان وجد أني محقّة

بعد سنوات عديدة من التعاون الناجح بينها وبين شركة «ميوزيك از ماي لايف»، قررت النجمة ميريام فارس الإنفصال عن الشركة والإنسحاب بهدوء. رفضت أن تذكر الأسباب وقالت إنها دفنت الخلافات في الشركة التي تركتها، لأنها لا يمكن أن تسيء إلى أشخاص كانوا بمثابة عائلة ثانية لها. تقول إنها تنطلق اليوم من جديد في مكتب جديد وإدارة أعمال جديدة، وشارفت على إنهاء ألبومها المقبل الذي سيصدر في موسم الصيف، وشرحت لمجلة «لها» تفاصيل ما جرى بينها وبين المغنية الإسرائيليلة...

- هذا أول لقاء تجرينه في مكتبك الجديد بعد انفصالك عن "ميوزيك از ماي لايف". ماذا تقولين بداية عن الإنطلاقة الجديدة؟
بالفعل هذا أول لقاء أجريه في مكتبي الجديد بعدما أنهيت تجهيزه. أما بالنسبة إلى العمل وانطلاقتي الجديدة، فحقيقة أشعر بسعادة كبيرة وتجدينني أكثر نشاطاً وتجدداً، ومُقبلة أكثر على العمل وفي رأسي أفكار عديدة ومشاريع وخطط للمستقبل. أي سأكمل مسيرتي التي بدأتها وكلّي أمل بما قد يخبّئه لي المستقبل، والحمدلله الكلّ يشجعني.

- ألا تشعرين بخوف أو تردد؟
أبداً. لأن قراري في الإنفصال عن شركة "ميوزيك از ماي لايف" لم يأت صدفة ولا وليد لحظة معينة، بل درسته جيداً وكنت أفكر في الموضوع قبل فترة طويلة.

- هذه الخطوة لم تكن سهلة؟
طبعاً لا، خصوصاً أني كنت أعتبر الشركة عائلتي، وعلاقتي بهم كانت جيدة جداً. مشاكل كثيرة كانت تحصل، وهذا أمر طبيعي في كل مكان. لكني كنت حريصة طوال الوقت على عدم إظهار هذه الخلافات إلى العلن، وأسعى باستمرار إلى حلّ الخلافات دون أن يعلم بها أحد، حفاظاً على العشرة بيننا والصداقة التي تربطنا قبل العمل. لكننا وصلنا إلى مرحلة كبرت فيها الخلافات، وأصبحت وجهات النظر متباعدة جداً. فارتأيت أن أبتعد عنهم مهنياً كي أحافظ على علاقتي الطيبة بهم بعد سنوات عديدة من التعاون، وبالفعل كنا قد أصبحنا بمثابة عائلة واحدة.

- ما هي أسباب الخلاف؟
طوال فترة تعاملي مع «ميوزيك از ماي لايف»، لم أكشف مرة أياً من أسرار العمل. أنا حقيقة أحب هذه الشركة ولست أساير، لكن هذا لا يعني أنه لم تكن توجد خلافات لكن أحداً لم يحسّ بها بسبب حرصي على عدم إظهارها. تحدثت مرة واحدة عن عتبي على الشركة بعد قصة المغنية الإسرائيلية التي سرقت أغنيتي "إيه اللي بيحصل"، وكانت تلك المرة الأولى التي أقول عنهم شيئاً في الصحافة. أما العتب حينها فكان بسبب عدم إخباري بموضوع المغنية الإسرائيلية رغم أنهم كانوا يعرفون بأمرها.

- ما الذي حصل حينها؟ وما ذنب الشركة إن كانت المغنية سرقت أغنيتك؟
لم أكن أعلم بشأن هذه المغنية، وصودف أني كنت مسافرة إلى أحد البلدان. ويوم عودتي، فوجئت بالإعلامي طوني خليفة يتحدث عن هذا الموضوع في برنامجه "للنشر". وما فاجأني أن غسان شرتوني وكل العاملين في الشركة كانوا يعلمون أن مغنية إسرائيلية سرقت أغنيتي لكنهم لم يخبروني بالأمر. فعاتبتهم عندما أجرى معي خليفة مداخلة على الهواء، وكانت تلك المرة الأولى التي أُعلن فيها عن خلاف أو سوء تفاهم أو عتب على غسان شرتوني في الإعلام. لكن قبل ذلك لم أتحدث عنه ولا ولم أعاتبه على أي أمر علناً، بل كان يحصل كل شيء داخل مكاتب الشركة. لهذا، لن أرضى اليوم بأن أجرّح به أو أتحدث عنه بالسوء وأقول إنهم فعلوا كذا ولم يفعلوا كذا. قررت أن أكمل مسيرتي وحدي، لكن لن يصدر مني أي كلام لأنها أسرار الشركة التي يجب أن تبقى أسراراً، وأنا دفنتها في الشركة التي تركتها. لكن دون شك هناك أسباب جوهرية وكبيرة جداً دفعتني إلى اتخاذ هذا القرار.

- ترفضين الإفصاح عن الأسباب كي لا تسيئي إلى غسان شرتوني وشركته؟
نعم طبعاً. أرفض الإساءة إليه وإلى المشاعر التي أكنّها للشركة.

- بالعودة إلى موضوع المغنية، لم توضحي لنا ما ذنب غسان شرتوني في الموضوع؟
أنا عاتبته لأنه لم يخبرني بالأمر رغم علمه بذلك، وأيضاً كل العاملين في الشركة كانوا يعلمون وأنا الوحيدة التي تجهل الموضوع. لكني أودّ أو أوضّح أن موضوع المغنية الإسرائيلية لم يكن سبب الخلاف وقرار الإنفصال عن شركة غسان، بل الأمر الوحيد الذي ظهر إلى العلن، لكنه دون شك ليس سبب الخلاف، بل هناك أمور أخرى كثيرة كانت تحصل قبل فترة طويلة، لكنني لم أتحدث عنها ولا مرة.

- كيف سرقت المغنية الإسرائيلية أغنيتك؟
(تضحك) لا أعرف، لكن من المؤكد أنها سمعتها وأعجبت بها، فسرقت اللحن والتوزيع كاملين ووضعت عليها كلاماً عبرياً، إلى درجة أنك تسمعين الموسيقى ذاتها لكن بصوت آخر ولغة مختلفة. هذا الموضوع أغاظني كثيراً رغم أنها ليست المرة الأولى التي تُسرق فيها أعمالي. ففي مرة سابقة سرق أحد المغنين الإيرانيين أغنية "واحشني إيه" وصوّر أيضاً كليباً مشابهاً تماماً لكليبي. لكن الفرق شاسع بين الإيراني والإسرائيلي... ولن أدخل هنا في متاهة سياسية، لكن كيف سأقبل أن تسرق إسرائيلية فني أيضاً بعد أن سرقت الدولة التي تنتمي إليها بلدي وأرضي!

- ما هي الإجراءات التي اتخذتها؟
تقدم المنتج جمال مروان بشكوى لدى الهيئة العالمية لحقوق الملكية الفكرية والأدبية ومقرّها لندن، وطالبنا بوقف الأغنية. وفي خطوة مقبلة سنقيم دعوى. وبالمناسبة، رغم كلّ انزعاجي من الموضوع أودّ أن أشكر الإعلامي طوني خليفة على إثارته الموضوع، لأنه لولاه لما كنت علمت شيئاً. وحسب ما وردني، إن من كشف القصة هو سائق سمع الإغنية بالصدفة على الإنترنت فسجلها وأرسلها إلى طوني.

- ما كان ردّ الجمعية العالمية لحقوق الملكية الفكرية والأدبية؟
سيحققون في الموضوع طبعاً وسيوقفون الإغنية. وجمال مروان هو الذي يتابع معهم هذه التفاصيل كونه هو من تقدّم بالشكوى بصفته منتج أغنياتي.

- هل سمعت أي تصريح من المغنية الإسرائيلية بخصوص أغنيتك أو الشكوى التي تقدّمتهم بها؟
كلا لم أسمع شيئاً ولا يهمني أن أسمعها.

- لماذا امتنع غسان شرتوني عن إخبارك بموضوع سرقة الأغنية؟ ومنذ متى كان يعلم؟
كان يعلم قبل ثلاثة أسابيع من معرفتي أنا بالأمر، ولا يمكن أن أتكهّن أسباب تجاهله إخباري، فعلاً لا أعرف. وأنا لا أريد التركيز كثيراً على موضوع هذه الأغنية كي لا يعتقد الناس إنها سبب الإنفصال. موضوع المغنية الإسرائيلية ليس له أي علاقة بالقرار، بل خلافات كبيرة وكثيرة كانت تحصل ولم يدرِ بأمرها أي شخص، ولا حتى عائلتي والمقرّبون.

- ماذا عن المغني الإيراني الذي سرق أغنية «واحشني إيه»، هل اتخذت أي إجراء بحقّه؟
(تضحك) كلا، لكني عرفت أن كمية المعجبين على «الفايس بوك» والـ «يوتيوب» ازدادت بشكل كبير. أساساً الأغنيات ليست ملكي، ومن له حق الإعتراض أو الشكوى هو المنتج أو الشاعر أو الملحن.

- شركة غسان شرتوني رعت انطلاقتك وتعاونت معك لسنوات وقد نجحتما معاً. ما الذي يمكن أن يؤدي بك حقيقة إلى قرار الإنفصال، خصوصاً أنك تتحدثين عن خلافات في وجهات النظر؟
(تضحك) أعرف أنك تستدرجينني، لكن كما ذكرت، قررت عدم الإساءة إلى غسان ولا إلى شركة "ميوزيك از ماي لايف". الأسباب كانت كثيرة وقوية والخلافات جوهرية. ليس من فنان في العالم يقرر أن ينفصل عن مدير أعماله لأسباب تافهة أو عادية، خصوصاً إن كان يعمل مع مدير أعماله لفترة طويلة وليس فترة شهرين مثلاً ولم يحصل اتفاق. لهذا قلت إني دفنت الأسباب في شركة «ميوزيك از ماي لايف».

- سمعنا من مقرّبين أنك لم تكوني راضية عن سياسة الشركة بشكل عام وأنك كنت تريدين اهتماماً أكبر أو أن يصل إسمك إلى نجومية أكبر!
أقاويل كثيرة ذُكرت لمحاولة فهم أو تحليل الأسباب، لكن حقيقة كل ما قيل غير صحيح. وهذه التحليلات أتت نتيجة إمتناعنا أنا وغسان عن ذكر الأسباب، لا في العلن ولا في الكواليس. وأنا من جهتي مصرّة على عدم الكلام لأني لا أريد أن أسيء إليهم خصوصاً أنهم لم يؤذوني. كما لا أعتقد أن أي شخص من الشركة سيتحدث عن الأسباب، لأن الأمر ليس في صالحهم.

- أي هم المذنبون؟
(تضحك).

- الشركة كانت تضمّ فنانين وفنانات آخرين، كانوا يشتكون ربما من اهتمام الشركة المفرط بك وكأن لا أحد سواك في الشركة ولهذا إسمك كان الأبرز بينهم؟
هذا غير صحيح إن كانوا فعلاً قد اشتكوا، وأنا شخصياً لم يصلني شيء من هذا القبيل من جانب أي منهم، وعلاقتي بهم كانت جيدة.

- البعض منهم قال إن الشركة كانت تجيّر كل الحفلات لصالحك؟
لا يمكن لأحد أن يسلب فناناً حفلة معينة لأن هذا الموضوع أساساً ليس من مصلحة الشركة. فالشركة تأخذ نسباً مئوية من الفنانين من مدخول الحفلات، فأي مصلحة لها إن سلّطت الضوء على فنان واحد وأبقت الآخرين دون عمل! هذا غير منطقي. وأيضاً أودّ أن أوضّح، أن مدير أعمالي في الشركة كان غسان شرتوني فقط، بينما كان لكل فنان في الشركة مدير أعمال خاص إلى جانب غسان، بالتالي أين هي كمية الإهتمام الأكبر بميريام؟ الشركة كانت تهتم بالجميع وبشكل متساو. وأنا شخصياً أرفض أن تجيّر لي أي حفلات كانت لسواي، لأني أؤمن أن أمراً سيئاً سيحصل معي إن تعاملت مع الآخرين بهذه الطريقة، والأذى الذي لا أرضاه لنفسي لا يمكن أن أرضى به للآخرين. أما إن كنت أحيي حفلات أكثر من غيري فهذا بسبب نجاحي والمعجبين بي وفضل الله طبعاً.

- تقصدين أن الشركة كانت تهتم بالكلّ لكنك نجحت أكثر من سواك؟
مع أني لا أحب التحدث عن نفسي، لكن الجواب المنطقي لهذا السؤال هو نعم. لا يمكن لأحد أن يتذمّر لأن هذه الإتهامات غير صحيحة، خصوصاً أن هناك فنانين انضمّوا إلى الشركة بسبب نجاحي فيها.

- يارا مثلاً؟
الكلّ، لأني من أوائل الفنانين في الشركة. لكن حقيقة لم يفرّقوا أبداً بين الفنانين.

- كيف هي علاقتك بيارا التي غادرت الشركة قبل مدة؟
علاقتي بها جيدة جداً وأنا أحبها كثيراً وأحترمها حتى قبل أن تكون في "ميوزيك از ماي لايف"، حتى أني هنأت غسان عندما انضمّت إلى الشركة.

تشاركين هذا العام في مهرجان "هلا فبراير" الذي صار يحمل إسم "ليالي الوطن"؟
صحيح، وأغني في الحفلة الأولى إلى جانب محمد حماقي وبشار الشطي وفرقة "ميامي".

- تغنين في هذا المهرجان بعد غيابك عنه دورتين وبعد استبعاد شركة روتانا من تنظيمه؟
لا علاقة لمشاركتي في المهرجان بروتانا، وعندما وافقت على العرض لم أكن أدري حقيقة أن روتانا ليست من يتولّى تنظيمه هذا العام. وكان يفترض أن أشارك العام الماضي في المهرجان المنافس لمهرجان روتانا والذي ألغي بسبب أحداث غزّة مطلع العام ٢٠٠٩.

- هل اخترت الغناء في الحفلة الأولى التي يغلب عليها الطابع الشبابي؟
بالفعل كنت أتمنى أن يًدرج إسمي في الحفلة الشبابية لأني من جيل الشباب. وأنا سعيدة جداً بالأسماء المشاركة من محمد حماقي إلى بشار الشطي وفرقة "ميامي"، وفي العادة كانت الفنانة نانسي عجرم هي التي تحيي الليلة الشبابية.

- هل تشعرين بالقلق إزاء حفلتك خصوصاً أنها تسبق ليلة يتوقع أن تكون قوية جداً مع فضل شاكر وشيرين عبد الوهاب وعبدالله الرويشد؟
بصراحة كلا، لأن كلّ الحفلات في هذا المهرجان تكون قوية وتستقطب جمهوراً كبيراً.

- اشتكيت قبل فترة من شركة روتانا بسبب حفلة كانت مقررة لك ولفارس كرم وقلتِ حينها إن الشركة أرادت إستبعادك. كيف هي علاقتك اليوم بروتانا؟
نعم أذكر هذا الموضوع جيداً، كما أذكر أن الشركة عادت وأوضحت موقفها مما حصل. وأذكر أيضاً أني في الحوار الذي أجريته مع «لها» وتحدثت فيه عن هذا الأمر، قلت إنه من حق الشركة أن تفعل ما بوسعها لفنانيها وما ترى أنه يصبّ في مصلحة النجوم المنضوين تحت إسمها، هذا طبيعي. ومن تحدث بالتفصيل عن الأمر كان غسان شرتوني الذي تحدث عن فناني «ميوزيك از ماي لايف» ربما بشكل عام وأنا من ضمنهم. لكن في مطلق الأحوال أعود وأؤكّد أنه من حق روتانا أن تفرض فنانيها في الحفلات وإلاّ لماذا تسمي نفسها شركة إنتاج. علاقتي بالشركة ليست سيئة بل محترمة، وتلفزيون روتانا لم يقصّر ولا مرة في نقل أخباري عبر برنامج «آخر الأخبار» وأنا أشكرهم على ذلك.

- هل عاودوا التحدث إليك بخصوص انضمامك إلى الشركة؟
هناك اتصالات باستمرار.

- ماذا عن عقدك مع «ميلودي»؟
العقد مستمر وباق منه ألبومان، وعلاقتي بـ «ميلودي» ممتازة.

- هل يمكن أن تتأثر هذه العلاقة بعد انفصالك عن «ميوزيك از ماي لايف» التي باعت قسماً كبيراً من حصصها لـ «ميلودي»؟
كلا لن تتأثر ولا بنسبة واحد في المئة. أساساً إن الشراكة بين «ميلودي» و«ميوزيك از ماي لايف» قائمة منذ سنتين لكن أُعلن عنها رسمياً من فترة قريبة.

- هل استشرت جمال مروان في موضوع الإنفصال عن «ميوزيك از ماي لايف»؟
كان يعلم بخلافاتنا قبل أشهر طويلة وقد حاول تنبيه الشركة أكثر من مرة، لكن شيئاً لم يتغيّر. فقال لي أنه سيكون معي في أي قرارأتخّذه. معروف عن جمال مروان أنه شخص محترم ويقف إلى جانب الحق وهذا دليل نجاحه. عندما وجد أني محقّة فلم يعارض قراري وقال إنه سيدعمني.

- ماذا عن ألبومك المقبل؟
بدأت بتحضيره قبل فترة.

- أعلنت سابقاً أنك ستغنين فيه باللهجة المغربية؟
صحيح، والمشروع ما زال قائماً وقد انتهيت من تسجيل الأغنية. وأنا صراحة قررت تقديم أغنية مغربية بعد الحفلة المبهرة التي أحييتها هناك أمام ١٥٠ ألف متفرّج. كنت أقف على المسرح وأنظر أمامي دون أن أتمكّن من تحديد خط النهاية من كثرة الناس. كان مشهداً خيالياً أعجز عن وصفه، وكنت مندهشة إن هل يعقل أن كل هؤلاء أتوا فقط لمشاهدتي وسماعي... الحفلة كانت مبهرة وغنيت خلالها على مدى ساعتين ونصف الساعة. كان لا بدّ لي من ردّ محبة الجمهور المغربي لي بأغنية من تراثهم. وبالمناسبة الأغنية باللهجة المغربية البحتة.

- هل هي من التراث؟
كلا بل أُلّفت خصيصاً لي، لكن أسلوبها الغنائي معروف في المغرب وأفضّل ألاّ أكشف عنه حالياً بل أتركه مفاجأة.

- ماذا عن باقي تفاصيل الألبوم؟
للمرة الأولى سأصدر ١٤ أغنية بعد أن اعتدت على تقديم ثماني أغنيات أو عشر في كل ألبوم. وسيحتوي العمل على أربع أغنيات خليجية وواحدة باللهجة المغربية، والباقي باللهجتين المصرية واللبنانية. وحقيقة أنا سعيدة جداً بهذا الألبوم خصوصاً أنه تطلّب مني جهداً كبيراً واخترت كل تفاصيله بعناية شديدة وأتمنى أن يأخذ حقه في الناجح. أما الأسماء التي أتعاون معها في أغنيات الألبوم فمنها عبدالله القعود وسعود الشربتلي وأحمد الهرمي وسيروس ومروان خوري ومحمد رحيم ورمحمد رفاعي ومحمد يحي ومارك عبد النور وشقيقتي رولا فارس وجان ماري رياشي وسليم سلامة وفارس اسكندر وغيرهم.

- طالما أنك تقدمين أربع أغنيات خليجية، لماذا مل تتعاوني مع ناصر الصالح الذي بدأ أخيراً بالتعاون مع مطربات غير خليجيات؟
ليس هناك من سبب مباشر سوى أنه لم يصدف ذلك. لكني أحب أعماله كثيراً وهو من أهم الملحنين الخليجيين ويشرفني أن أتعاون معه طبعاً. هناك إسم بارز جداً في الخليج أتعاون معه في الألبوم، لكني لن أفصح عن إسمه حالياً.

- هل إن صداقاتك القليلة هي التي تجعلك حتى اليوم بعيدة عن فكرة تنفيذ ديو؟
كلا ليس هذا هو السبب. تلقيت عروضاً كثيرة لتقديم أغنيات ديو، لكني لم أجد ما يناسبني. فالديو يجب أن ينفّذ عن دراسة. وحالياً هناك عرض لتقديم ديو مع مغن روسي مشهور جداً في روسيا، وقد أغني بالروسية أيضاً.

- هل صحيح أنك تلقيتِ عرضاً لتقديم الفوازير؟
نعم صحيح. وحالياً نحضّر للمشروع بشكل رسمي للعام ٢٠١٠ إذا تمكّنا من إنجاز ما يلزم. لكن إذا شعرت بأن ما سأقدمه سيكون أقل مستوى مما شهدته الفوازير المصرية في السابق، لن أقبل على هذه الخطوة بل سأعتذر عنها. وأنا لا أستطيع الإفصاح حالياً عن إسم الشركة المنتجة لأننا لم نبرم العقد بعد، لكنها شركة كبيرة.

- هل سيكون معك نجم معروف أم ستكونين وحدك؟
(تضحك) ولماذا لا أكون وحدي!

- سعيد الماروق قال في حوار معنا أنه يحلم مثلاً بجمع نجمتين غنائيتين في فيلم واحد لكن هذا صعب لأن أحداً لن يوافق؟
ولماذا لا يوافقون، على العكس إنها فكرة جميلة جداً وأنا شخصياً لا أمانع إذا عُرض عليّ أمر مماثل، وهذا ما يجب أن يقوم به الفنان الواثق من نفسه.

- نسمع عن فوازير ستصوّر أيضاً لهيفاء وهبي وسيرين عبد النور .... هل تشعرين بأنك الأكفأ لتصوير فوازير بما أنك تحترفين الرقص منذ طفولتك؟
لا يمكن أن أقول هذا عن نفسي. الشرط الأساسي للنجاح هو أن يكون الدور الذي تقدمه أي فنانة لائقاً بها، إذ ليس شرطاً أن تتضمن كل الفوازير مشاهد راقصة، لكن فوازيري ستتضمن رقصاً وغناءً وتمثيلاً. أنا أرحب بالمنافسة ولا أخاف منها.

لمراسلة الفنانة ميريام فارس: [email protected]

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079