يارا...طلبت من أحلام عدم الحضور لتعزيتي في الجبل
منذ بداية مشوارها الفني مع الأغنية اللبنانية واسمها يتدرّج صعوداً نحو التألق والنجومية. غير أنها لم تكتف بذلك، بل وراحت تبحث في عوالم الأغنية المصرية ولاحقاً الخليجية لتتوّج كل هذه النجاحات بألبوم خليجي كامل حمل عنوان «لآلئ خليجية» حُكي فيه وعنه الكثير. إنها يارا التي خصّت «لها» بحوار صريح، هنا أبرز ما دار فيه...
- نسألك بدايةً عن الديو الذي صوّرته مع الفنان راشد الماجد بعنوان «موعد ضائع»، كيف تم الإتفاق ولماذا كنتما حريصين جداً على إبقائه سرياً في الفترة الأولى؟
الفكرة كانت لراشد الماجد صراحة، فهو كان يجهّز لأغنيات جديدة ومن ضمنها «موعد ضائع»، فاقترح عليه الملحن أن يغنيها ديو. وهكذا قرر راشد أن أكون أنا شريكته في الديو واختارني وهو الذي طلب أن ننفّذه بسرية حفاظاً على قيمته، وأيضاً من باب الحرص إذ قد تحصل ظروف معينة ويؤجل... وأنا أساساً أعتمد هذه السياسة في عملي، وغالباً ما أعلن عن الأمور بعد تنفيذها. هذا أفضل برأيي.
- نتذكر أن راشد الماجد كان أول مطرب يمتدح صوتك عند انطلاقتك كمطربة وأعلن في أحد اللقاءات عن رغبته في تقديم ديو معك قبل خمس سنوات. لماذا تأخر المشروع كل هذه المدة؟
صحيح أتذكر ذلك الحوار لأني فرحت به كثيراً، خصوصاً أنه نجم معروف جداً وله شعبية كبيرة وقد تحدث عني دون أن يعرفني. أبدى إعجابه بصوتي وقال إنه يتمنى أن يغني معي ديو بعدما سمعني. أما لماذا تأخر الديو فلا أعرف صراحة، ربما لأنه بالأساس لم يكن هناك ديو بل مجرد تصريح من جانبه، وطبعاً لم يكن هناك معرفة شخصية بيننا. أما اليوم فقد سنحت الفرصة وأيضاً الأغنية المناسبة كي تُقدّم ديو وأنا سعيدة جداً بها، وقد صوّرناها مع المخرجة ليلى كنعان في لبنان وقد عرضت في الفضائيات.
- هل أنت من اختار التعاون مع ليلى خصوصاً أنها صورت لك كليبات في وقت سابق؟
راشد اختارها وطبعاً أنا رحبت كثيراً لأني أعرفها على صعيد شخصي وتعاونت معها في كليبات ناجحة جداً.
- بالحديث عن الديوهات، قدمت سابقاً ديو ناجحاً جداً مع فضل شاكر الذي قدم ديو آخر مع إليسا. لكن هذا الديو لم ينجح باعتراف كلّ من فضل واليسا. لماذا؟ وهل وضعت نفسك في المقارنة؟
لا أستطيع أن أقوّم لأني لست في موقع من يتولّى الحكم على هذه الأمور. كل عمل يفرض نفسه ويأخذ نصيبه من النجاح، وكثيراً ما نرى أغنيات معينة تنجح بنسب متفاوتة، إذ يحبها البعض وآخرون لا... ومما لا شكّ فيه أن ديو «آخدني معك» كان من أنجح الديوهات التي صدرت في الفترة الأخيرة وأنا لا أزال أغنيه في كلّ حفلاتي وأيضاً فضل شاكر يغنيه في حفلاته. أما عن الديو مع إليسا، فحقيقة لا يمكن أن أقارن، وربما كان الديو لينجح أكثر لو أنه صُوّر، لا أعرف. لكن برأيي هو ديو جميل.
- ألا تشعرين اليوم بأن وهج الديو خفت أساساً وهناك أكثر من ديو قُدم مع فنانين كبار ولم يكتب له النجاح، إلى درجة أن البعض يقول أن الديو لم يعد موضة؟
لا أعتقد ذلك لأن لكل عمل رونقاً خاصاً، كما أن هناك ظروفاً كثيرة تدخل لإنجاحه منها التصوير والدعم وأمور أخرى كثيرة.
- هناك مواضيع تقدّم لا تصلح أساساً كي تغنى ديو؟
هذا صحيح مئة في المئة، وهناك أغنيات قدمت ديو دون أي معنى أو هدف بل مجرد مقاطع غنائية يكررها مطرب ومطربة فسُميّت ديو، وهذا سبب أساسي للفشل طبعاً. يجب التحضير جيداً للديو قبل إطلاقه، ودرس موضوع الأغنية وما الجديد الذي نقدمه من خلالها، وإلى أي مدى هناك انسجام في الصوت أو الإحساس... كل هذه عناصر ستساهم دون شك في نجاح أي ديو، لكن متى نفّذنا العمل بشكل عشوائي لن ينجح، هذا مؤكّد. وهذا لا ينطبق فقط على الديو بل على مجمل الأعمال الفنية التي يجب اختيارها بعناية.
- صدر أيضاً ديو بعنوان «المحكمة» للمطربين كاظم الساهر وأسماء المنوّر، هل سمعته؟
نعم طبعاً وهو ديو أكثر من رائع في الحقيقة، خصوصاً أنه يحمل فكرة جديدة لم يتم التطرّق إليها مسبقاً. وبالمناسبة أنا أعشق صوت أسماء المنوّر وطبعاً كاظم الساهر الذي نفخر به جميعنا وهو ليس في حاجة إلى شهادتي. بالفعل سُعدت عندما استمعت إلى هذا العمل وأعرف أنه يحقق نجاحاً كبيراً، وهو يحمل حواراً حقيقياً بين الإثنين.
- ماذا عن الديو بينك وبين راشد الماجد؟ ماذا تقولين عنه أو عن فكرته؟
الديو مع راشد بعنوان «الموعد الضائع» وهو من كلمات ساري وألحان أحمد الهرمي وتوزيع سيروس. الأغنية تحكي عن شاب يفترض أنه سيلاقي حبيبته، لكنه وبسبب التعب يغفو فيرى في منامه أنه ذهب إلى الموعد وأنه بالفعل مع حبيبته، ثم يصحو من النوم ويدرك ما الذي حصل. وفي حوار الأغنية هو يقول لي أنه لم ينس الموعد بل غلبه النوم بسبب التعب. القصة جميلة جداً ومعبّرة، وأنا أحببت الأغنية كثيراً خصوصاً أنها تحمل حواراً وموضوعاً جديدين وهذا ما يميّزها.
- ماذا عن الأصداء التي تلقّيتها حتى الآن؟
أسمع من الناس أنهم أحبوا العمل وأنا أرجو ذلك بالفعل. كما أن الفنان راشد الماجد يخبرني باستمرار أنه يتلقى آراء إيجابية جداً عن العمل. لكن أكثر ما فاجأني هو أن العمل نال حظه من النجاح رغم أنه باللهجة الخليجية، وهذا أمر جميل ويُسعدني.
- قدمت سابقاً أغنيات عدة باللهجة الخليجية إلى جانب ألبوم خليجي كامل حُكي عنه الكثير. ومما قيل أن الألبوم فشل وتم سحبه من الأسواق!
(تضحك) كلا هذا غير صحيح، الألبوم صدر بعنوان «لآلئ خليجية» وصوّرت منه أغنية «أنا إنسانة». وكان يفترض أن أصوّر أيضاً أغنية «سكّر زيادة» (كلمات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم «فزّاع»، وألحان فايز السعيد)، إضافة إلى تحضير تصوير «شفتو من بعيد» لجان ماري رياشي التي صدرت في ألبومه. لكننا أوقفنا كلّ شيء طبعاً بعد وفاة والدي رحمه الله، كما أني ألغيت كل حفلاتي كما تعلمين. ربما لهذا السبب سرت هذه الشائعات، لكن عدداً كبيراً من أغنيات الألبوم نجح بشكل كبير في الخليج. وبعد فترة قريبة سأصوّر هاتين الأغنيتين إن شاء الله.
- من الشائعات التي أثيرت أن كليب «أنا إنسانة» سُحب وتوقفت «مليودي» عن بثّه؟
كلّ هذا لم يحصل. سبق أن قلت أني أرجأت تصوير باقي الأغنيات بسبب وفاة والدي رحمه الله. وصدقاً أقول إني لست في حاجة إلى تصوير أي أغنية بهدف نشرها، لأن الألبوم نجح والناس يطلبون مني تقديم أغنياته في مختلف الحفلات التي أحييها في الخليج.
- ربما لأنك نجحت إلى هذا الحدّ سرت هذه الشائعات؟
(تضحك) سأعتبر السؤال إطراءً وأقول لك شكراً. لكني لا أستطيع التحدث عن نفسي وأقول إني نجحت ولهذا يطلقون عليّ الشائعات. كل ما يهمني فعلاً هو النجاح أكثر من الكلام وهذا ما ألمسه من الناس الذين ألتقيهم.
- نال كليب «أنا إنسانة» حظاً وافراً من النقد خصوصاً لجهة السوداوية فيه وتصويره في المقابر. ماذا تقولين عنه؟
صحيح وقد وصلتني مختلف هذه الإنتقادات. وأنا في الحقيقة لم أكن مع فكرة التصوير في المقابر ولا مع هذه النظرة القاتمة والسوداوية، لكن المخرج جو بو عيد أراد هذه الفكرة فلم أرغب في معارضته وتركت له حرية التصرّف، إضافة إلى أن طارق أبو جودة أيضاً كان مع وجهة نظر بو عيد، وقالا لي إن الأغنية حزينة وتتحمل هذا النوع من التصوير. قسم من الناس أحبّ العمل وآخرون لا ومنهم الفنان راشد الماجد على سبيل المثال. لكن في النهاية لم يكن كليباً سيئاً. بصراحة أقول إن بعض الإنتقادات التي سمعتها كانت صائبة، وأنا في الأساس لم أكن مع فكرة التصوير في المقابر وبالفعل كان جوّ التصوير حزيناً جداً.
- ذكرت أنك قلت لجو بو عيد أنك لا تريدين فكرة المقابر، لكنه في النهاية صوّر فكرته. هل توافقين عادة على كلّ ما يُعرض تاركة للمخرج حرية التصرّف؟
إذا كنت أثق بالمخرج نعم، ولم لا؟ شرط ألا يكون أمراً غير لائق لا سمح الله أو سيتسبب لي بأذى معين. وفي النهاية كل عمل فني لن يرضي كلّ الناس بل قسماً منهم، هذا معروف. وجو بو عيد من المخرجين الذين أثق بهم وسبق أن تعاونا في أكثر من كليب ناجح وسأعيد تعاوني معه.
- حصل لغط كبير حول أغنية «أنا إنسانة» التي تنقّلت بين أدراج الفنانات قبل أن تقدميها بصوتك، ومنهنّ أحلام ونوال الكويتية. هل كنت تعلمين مسبقاً بهذا المسألة؟
بصراحة كلا، وكلّ ما كنت أعرفه أنها كانت للفنانة نوال الكويتية. عندما سمعت الأغنية، أحببتها كثيراً وقررت أن أغنيها على أساس أنها لم تعد لأحد. وأنا طبعاً أرفض أن أقدم أي أغنية أعرف أن فناناً آخر يريدها أو يملك تنازلاً بخصوصها أو دفع مالاً كثمن لها. كل ما لا أحب أن يحصل معي لن أوافق على أن أفعله مع سواي، هذا لا يجوز. أساساً الملحن لا يُسمع الفنان أغنية معينة يفترض أن تكون لفنان لآخر، لأن هناك خصوصية وكل فنان يحب أن يحافظ عليها. سجلت الأغنية وأصدرتها ولم أكن أعلم شيئاً عن موضوع أحلام، ولا علاقة لي بما كان قد حصل بين الفنانة أحلام والملحن ناصر الصالح أو الشاعر عبدالله بو راس... ثم بدأ الكلام يكثر في الصحافة وقالت أحلام ما قالته على شاشة «ام بي سي»، لكن صدقاً أنا أؤكّد أن لا علاقة لي بهذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد. أنا لا ألوم أحلام لأني أصلاً لا أعلم ما الذي حدث بالفعل، وربما بسبب انزعاجها قالت إني أخذت الأغنية أو أن ناصر الصالح سحبها منها لأجلي... وما أكّده ناصر الصالح أن الأغنية لم تكن لها وأنها لم تحصل على التنازلات بخصوصها.
- هي قالت أن هناك خمس أغنيات سحبها منها ناصر الصالح وأعطاكِ إياها؟
لكنه نفى هذا الأمر.
- ما كانت ردّة فعلك عندما سمعت ما قالته؟ وكيف تصالحتما؟
لم يحصل خلاف أساساً كي نتصالح لأني لطالما احترمت أحلام فنياً وإنسانياً. بعد الحوار في برنامج «آخر من يعلم» على «ام بي سي»، تولّى طارق مهمة متابعة الموضوع معها ومع زوجها وتم إيضاح كل وجهات النظر. حتى أننا التقينا من فترة قريبة إلى العشاء ولم نتحدث عن هذه المسألة لأنها انتهت كلياً ولا وجود لأي خلاف مع أحلام. أنا أعذرها إن كانت قد اتفقت مع ناصر الصالح على أغنية معينة ثم حصل إشكال بينهما، لكن في كلّ الحالات أعود وأقول إني أحترم أحلام كثيراً، ولم أكن على علم بموضوع الأغنية ولا أعرف ماذا حصل بينها وبين ناصر الصالح. كل علاقتي بالموضوع أن الملحن أسمعني أغنية أعجبتني فغنّيتها وسجلتها بعدما حصلت على تنازلاتها. معروف عني أني لا أحب المشاكل كما أرفض أن أتسبب بالأذى أو الضرر لأحد.
- ما كانت مناسبة العشاء الذي التقيتما خلاله؟
اتصلت بي أكثر من مرة إثر وفاة والدي بهدف التعزية، كما أنها كانت ترغب في أن تقصد منزلنا في الجبل لهذا الغرض، لكني طلبت منها عدم الحضور إلى الجبل كونها حاملاً، والطريق طويلة ووعرة ولم أكن أريدها أن تتعب. فقررنا أن نلتقي في بيروت وتناولنا العشاء معاً.
- طارق أبو جودة كانت له ردة فعل قاسية تجاه أحلام؟
ربما قال بعض الأمور، لكن أحلام تعرف أني أحبها وهي أيضاً تحبني. أعتبر أن كل ما حصل كان سوء تفاهم وزال، حتى أنه لم يحصل معي أنا مباشرة.
- كل هذه الضجّة الإعلامية التي حصلت على أغنية «أنا إنسانة»، هل اعتبرتها لمصلحتك أم لا؟
صحيح أن الأغنية أحدثت جدلاً بسبب ما رافقها من تصريحات وضجة إعلامية كبيرة، لكني لم أكن من تقصّد إحداث هذه الضجة بل ما حصل كان بالصدفة. هي أغنية جميلة جداً ولها طابع مختلف، ونجحت على هذا الأساس وليس بسبب الضجة التي رافقتها.
- بعض الفنانين قال إنك لم تجيدي اللفظ الخليجي البحت في أغنية «أنا إنسانة»؟
(تجيب بسؤال) من هؤلاء الفنانون؟
- كان ذلك في الكواليس...
(تضحك) كل إنسان حرّ في رأيه.
- لكننا سألنا أيضاً الملحن ناصر الصالح فقال ليت المطربين الخليجيين يغنون الخليجية كما فعلت يارا؟
(تضحك) ناصر الصالح إنسان رائع وهذه شهادة منه أعتزّ بها خصوصاًَ أن أغنية «أنا إنسانة» هي بالخليجية البحتة وتعتبر من الأغنيات الصعبة. أكثر ما أحب في ناصر الصالح أنه لا يجامل ويقول رأيه بصراحة لأنه في الأساس ليس مضطراً للمسايرة. وطبعاً على الصعيد الفني أعطاني الكثير من خبرته وقدّم لي نصائح مهمة جداً أفادتني، ولا ننسى أن بدايتي مع الأغنية الخليجية كانت مع ناصر الصالح، فأعتبر أن له فضلاً كبيراً عليّ.
- هل من مشاريع جديدة مع ناصر الصالح؟
طبعاً نحن على تواصل مستمر.
- هل تعتبرين أن نجاحك في الخليج كشف لك أعداء؟
(تضحك) لا أعرف، تعرفين أني لا أجيد التحدث عن نفسي. أنا لم ألمس ذلك لأن كل من ألتقيهم يمتدحون تجربتي، لهذا لا أعرف ماذا أقول.
- ربما هؤلاء من ينتقدوك في الكواليس ويقولون لك العكس عندما يلتقونك وجهاً لوجه أو عندما يُسألون عنك في الإعلام؟
ربما، كل شيء وارد في هذه الحياة. عادة أتعامل مع الناس بحسن نية ولا أفكر في الشرّ وأقول ربما نيتهم كذا... وفي مطلق الأحوال شكرا لكل شخص يتحدث عني بالخير مهما كانت نيّته. لكني أريد أن أذكّر بأني لا أغني اللهجة الخليجية فقط، بل عرفني الناس في الأغنيات اللبنانية بداية، ولا أزال أغنيها وقد أحبني الجمهور من خلالها. على سبيل المثال «ما يهمّك» و«حاول مرّة» و«شفتو من بعيد». كما أن أرشيفي كبير في الأغنية اللبنانية، ونجحت أيضاً باللهجة المصرية في «إنت مني».
- هل باشرت تحضير أغنيات جديدة؟
نعم طبعاً، بدأت تحضير أغنيات لبنانية ومصرية، لكن يجب أن أنتهي قبل ذلك من تصوير «سكّر زيادة» و«شفتو من بعيد».
- ماذا تخبريننا عن الأغنيات الجديدة؟
لم أختر كلّ الأغنيات بعد، لكن سيكون هناك حصّة كبيرة لطارق أبو جودة الذي كان في السابق شبه غائب عن ألبومي. كما أني أحضّر لألبوم خليجي ثانٍ إن شاءالله.
- أخيراً نسألك كيف تلخّصين سنة ٢٠٠٩ بسلبياتها وإيجابياتها؟
كانت سنة جميلة جداً، نلت خلالها الكثير من الجوائز والألقاب منها أفضل مطربة لبنانية في «موريكس دور»، وكرّمتني أكثر من جهة، إضافة إلى نجاح ألبومي الخليجي في أول تجربة لي مع الألبومات الخليجية و«حاول مرة» و«شفتو من بعيد» و«ما يهمّك» والديو مع راشد الماجد. أي أستطيع أن أقول إن سنة ٢٠٠٩ حملت لي الكثير من النجاحات على الصعيد الفني. لكنها للأسف أخذت معها والدي رحمه الله الذي توفيّ بشكل مفاجئ. وقد صدمني خبر وفاته عندما كنت في قطر لإحياء حفلة زفاف. طبعاً ألغيت الحفلة وعدت إلى بيروت وأنا في حالة حزن عميق. أما عن سنة ٢٠١٠ فأتمنى أن تعود بالخير على كلّ الناس وألاّ تحمل سوى الفرح والمحبة.
[email protected]
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024