تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

الأناقة في البساطة مع ساعة chopard

تستهل دار شوبارد من خلال ساعة (L.U.C XP Il SartoKiton) أول تعاون لها مع دار كيتون (KitonAteliers) الإيطالية للأزياء الرجالية الفاخرة. ويقتصر الإصدار المحدود من هذه الساعة على 100 ساعة فقط فائقة النحافة ومصنوعة من الستيل المطلي بمادة (DLC) المصقول بتقنية ضخ الحبيبات، وتتميز الساعة بميناء مزين بنقش "هاوندز توث" وسوار من الكشمير بلون رمادي يميل للزرقة وبطانة من جلد التمساح بلون أحمر. ويتكفّل بالتفوق الميكانيكي للساعة حركة ميكانيكية من عيار (L.U.C 96.53-L) ذات تعبئة أوتوماتيكية مزودة بدولاب تعبئة متناهي الصغر مصنوع من معدن التنغستن، بينما تضمن تكنولوجيا (Chopard Twin) احتياطي من الطاقة يدوم لأكثر من يومين. لتتحلى بذلك أفضل الساعات السويسرية الفاخرة بلمسة من الأناقة الإيطالية ذات الطابع العملي المريح.

خبرة

تشتهر ساعات (L.U.C XP) الفائقة النحافة بأناقتها المشبعة بالنقاء والبساطة، فترتدي "حلّة" أنيقة صنعتها بدقة متناهية أيدي الحرفيين في ورشات دار كيتون (KitonAteliers). ويسمو اجتماع صانعة الساعات السويسرية مع دار الأزياء الإيطالية ليتألق بين مصاف النجوم، حيث تمثل كلا الدارين شركتين بملكية عائلية وتلتزمان بذات الرؤية تجاه التقاليد والحرف اليدوية، وقد جمعت هاتين العملاقتين في مجال الأناقة الرجالية بين خبراتهما لتبدعا معاً ساعة (L.U.C XP Il SartoKiton). فمن جهة، يركز كارل-فريدريك شوفوليه، الرئيس الشريك لدار شوبارد، والذي أنشأ مصنع شوبارد في عام 1996، من خلال رؤيته للساعات الفاخرة التقليدية على عالمنا المعاصر وإبداعات القرن الواحد والعشرين. ومن جهة أخرى، يبرز الإبداع الخصب لتلاميذ "سيرو باوني"، باعتباره مؤسس دار كيتون (KitonAteliers) للأزياء الفاخرة في عام 1968، والذي كان يرى بأن: "الرجال مصدر إلهام لا ينضب، فكل خطوة من خطواتهم بمثابة دعوة للإبداع".

وفي تصريح له قال كارل-فريدريك شوفوليه: "تمثل (L.U.C) مجموعة ساعات فاخرة تتميز بطابعها الفريد. ويعتبر تعاوننا مع دار كيتون خطوة منطقية تماماً، لاسيما وأنه على مر السنين أثبتت شركتينا العائليتين تميزهما بالبراعة الحرفية والإبداع". فتجلت النتيجة النهائية في ساعة حصرية للغاية تم إنتاجها ضمن إصدار محدود ومرقّم يضم 100 ساعة فقط.

جاذبية

أول ما تتميز ساعة (L.U.C XP Il SartoKiton) وقبل أي شيء آخر قياساتها ونسبها المثالية، وذلك بفضل علبة الساعة التي يبلغ قياس قطرها 40 ملم ولا تتعدى سماكتها 7،2 ملم، لتضمن هذه النحافة الفائقة الراحة لمرتديها كما تضفي هالة من البساطة؛ وهما سمتان تلخصان فلسفة مجموعة (L.U.C) وتساهمان في أناقتها، لتعكسا بذلك أصداء شعار المبدع سيرو باوني: "ينبغي أن تقترن الأناقة بالبساطة".

تكمن جاذبية هذه الساعة في اتساق ألوانها؛ فتبدو كصورة ظلية سوداء جميلة نحتت بمهارة من تدرجات اللون الرمادي لسوار الساعة وميناءها وعلبتها المصنوعة من الستيل المصقول بتقنية ضخ الحبيبات والمطلي بمادة (DLC) (علماً أن هذه المادة عبارة عن كربون شبيه بالألماس).

تظهر جلياً على ميناء الساعة النحاسيّ من النظرة الأولى البصمة المميزة لدار كيتون (KitonAteliers) والتي تم تجسيدها بلمسات نهائية من الطلاء بأسلوب التفاعل الكهروكيميائي (galvanic)، واتخذت شكل نقش "هاوندز توث" المفضّل لدى دار أزياء كيتون في نابولي منذ شراءها في المزاد لملابس ملك انكلترا إدوارد الثامن الذي يحظى بالإشادة - رغم فترة حكمه القصيرة- نظراً لأناقته البالغة التي تتميز بأسلوبها اللافت.

على هذه الخلفية قاتمة اللون تبرز الأرقام الذهبية التي تتطابق بلونها مع مشيرات الساعات وعقربي الساعات والدقائق بهيئتها المخروطية على شكل سيف مدبب بغية تسهيل قراءة الوقت. وتضفي مؤشرات أرباع الساعة وشعار دار كيتون الظاهر عند موضع الساعة 6 لمسات باللون الأحمر تتطابق بلونها مع لون الخياطة على سوار الساعة المصنوع يدوياً ليشهد على ذات النهج الحرفيّ الخالي من أي معالجة كيميائية. صنع السوار من مزيج ناعم يجمع بين الكشمير المنغولي والصوف وقماش الفانيلا مع القليل من ألياف الإيلاستين المرنة، وذلك بغية ضمان إحساس الراحة التامة لمرتدي الساعة. وحظي سوار الساعة الفاخر ببطانة من جلد التمساح بلون أحمر، كما يتوافر للبيع أيضاً مع هذا الموديل سوار آخر من جلد التمساح بلون أسود.

دقّة

باعتبار جميع الساعات التي نتنجها ورشات معمل شوبارد تتوافق تماماً مع أسس الإتقان الميكانيكي، فمن هذا المنطلق، تحتضن ساعة (L.U.C XP Il SartoKiton) حركة مصنوعة ضمن ورشات الدار من عيار (L.U.C 96.53-L) الفائق النحافة بسماكة لا تتعدى 3،3 ملم، وقد تم تطويره من عيار (L.U.C 96.01-L) الذي كان أول عيار ينتجه معمل شوبارد. فقد كان ترجمة واقعية للتميز في صناعة الساعات وتم تطبيقه في العديد من التطويرات الجديدة منذ أن قدّمه معمل شوبارد للمرة الأولى في عام 1996.

كحال سابقاتها، وبفضل تكنولوجيا (Chopard Twin) لاحتياطي الطاقة، زودت حركة (L.U.C 96.53-L) ذات التعبئة أوتوماتيكية ببرميلين توأمين لتخزين الطاقة بحيث يضمنان للساعة احتياطياً وافراً من الطاقة يكفيها لمدة 52 ساعة. تعمل هذه الآلية بواسطة دولاب تعبئة متناهي الصغر مصنوع من معدن التنغستن؛ وهي سبيكة معدنية ذات كثافة عالية تسهّل القيام بعملية لف التعبئة بالشكل الأمثل. وعلى صعيد آخر تتزين جسور الحركة بنقوش دقيقة تتمثل في زخارف "كوت دو جنيف"، لتكون ساعة (L.U.C XP Il SartoKiton) جميلة من الداخل والخارج على حد سواء، ولهذا السبب بالتحديد تتاح إمكانية رؤية هذا العيار النفيس عبر الغطاء الخلفي الشفاف لعلبة الساعة.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079