تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

أسرار عشاء شذا حسّون مع راشد الماجد وسالم الهندي

هي من أكثر الأسماء التي تم تداولها إعلامياً من بين كل الذين تخرّجوا من «ستار أكاديمي» أو من مختلف برامج الهواة.
فهي الوحيدة التي فازت بسبعة ملايين صوت، والأولى التي تغطي نتائجها مباشرة على الهواء وسائل إعلام غربية.
لكن يبدو أن الإعلام لم ينشغل فقط بنجاحها بل بمشاكلها أيضاً خصوصاً بعد انفصالها عن المخرج طوني قهوجي الذي تولّى إدارة أعمالها لفترة وأيضاً منع كليباتها على شاشات التلفزة ومنعها من الغناء في حفلة في دبي مع فضل شاكر... إنها شذا حسون التي فتحت قلبها وتحدثت عن أمور كثيرة في هذا الحوار مع مجلة «لها»...

- بعد الإنطلاقة القوية التي حققتها في برنامج «ستار أكاديمي» وبعده، إرتبط اسمك طوال العام المنصرم بسلسلة من المشاكل. لماذا؟
(تضحك) هذا نتيجة إنطلاقتي. مما لا شكّ فيه أني لا أحبّ المشاكل والخلافات وهي تسببت لي بالزعل، لكن من ناحية أخرى أستطيع القول إن في ذلك دليل نجاحي. ما حصل لن يحبطني ولن يعطّل مسيرتي، على العكس. عندما أرى أن أحداً لا يتحدث عني أو يطلبني في حفلات أو لقاءات هناك سأشعر أني سأنتهي. ما حصل ويحصل هو ضمن لعبة الفنّ إن صحّ التعبير.

- من يسمع هذا الكلام يُخيّل إليه أنك تتقصدين المشاكل كي تكتب عنك وسائل الإعلام وتحققي مزيداً من الشهرة؟
بالطبع لا. كيف يمكن أن أتقصّد مثلاً أن أسافر إلى دبي وأن تُلغى حفلتي في اللحظة الأخيرة، هذا ليس في صالحي. أو كيف يمكن أن أتقصّد حدوث خلاف مع أشخاص يعملون معي؟ لو تقصّدت ذلك أكون إنسانة غبية. لو كانت الأخبار التي يتم تداولها هي حول زواج مثلاً أو علاقة حب أو حادثة معينة، يمكن أن يكون الفنان هو من أطلقها كي يشتهر.
ما حدث معي موضوع مختلف تماماً. لكن ما قصدت قوله أنه نتيجة علاقاتي مع أشخاص كبار سواء في الفن أو الإعلام، تكوّنت لديّ خبرة معينة مفادها أنه يجب أن أقيس الأمور من ناحية إيجابية وألاّ أترك هذه المشاكل لتحبطني. وبصراحة هذه النصائح كانت ثمينة جداً وأعتقد أني استفدت منها كثيراً، حتى أنهم يقولون لي إن ما حصل يعتبر عادياً جداً وسأواجه في المستقبل مشاكل أكبر، ولست الوحيدة في ذلك بل هذا هو الوضع في الساحة الفنية.

- أي إن هذه المشاكل قد تكون نتيجة المحاربة وهي أمر طبيعي في الوسط الفني؟
نعم، ربما. لا يوجد فنان لم يتعرّض للنصب مثلاً خصوصاً في بداياته، أو لم يكذبوا عليه في أمر ما... هذه أمور تحصل وحقيقة تعتبر عادية جداً مقارنةً بأمور أخرى تحصل في الساحة. لكن ربما لأنها المرة الأولى التي تحصل معي إتخذّت هذا الطابع وحكى عنها الإعلام كثيراً في الوقت الذي كان يفترض أن نتحدث أكثر عن فني وانطلاقتي ومشاريعي. ولن أكشف سراً إن قلت ان بعض الأمور التي حصلت صدمتني.

- هل من جهات معينة تحاربك؟
كلا، لا أستطيع أن أقول هذا. أنا أساساً لا أحب القول إني محاربة لأني لا أزال في البدايات،كما أنه قد يكون ذلك نتيجة سوء الحظ وليس المحاربة، أو ربما القدر لا أعرف. لكن المؤكّد أني مؤمنة والحمدلله، وأعرف أن الله في كلّ فترة يختبرني ويختبر إيماني، لكن نتيجة الاختبار تكون في صالحي. لهذا أنا مرتاحة.

- أي تنظرين إلى الأمور بإيجابية؟
طبعاً، حتى أني أستمدّ القوّة من هذه المشاكل. لأن أي تفصيل يصادفنا في الحياة عموماً يجعلنا ندرك أموراً كثيرة قد تكون غائبة عنّا فتتفتّح أعيننا على أهميتها أو تجعلنا نصحح أخطاءنا. وكل هذه خبرات تتراكم لا يمكن إلاّ أن نستفيد منها.

- من أبرز المشاكل التي حدثت معك كان الخلاف مع طوني قهوجي الذي كان يتولّى إدارة أعمالك ثم أرسل إنذارات لمنع بث كليب «لو ألف مرّة» كونه المنتج. لكن الكليب لا يزال يُعرض. كيف ذلك؟
لست أنا المسؤولة عن عرض الكليب أو عدم عرضه ولست أنا من يطلب من المحطات عرض العمل أو لا، لهذا ليس لديّ الكثير لأقوله عن هذا الموضوع. هو يقول أنه هو من يفترض أن يمنح الإذن للمحطات لعرض الكليب، وهو ما يسمى «السماح القانوني»، لأنه لا توجد محطة تعرض كليباً دون أن يكون معها هذا السماح.
أنا شخصياً لم أعط أي أوراق مماثلة لأحد لأني لا أملك هذا الحق أساساً. ومن لديه ورقة مماثلة تحمل توقيعي ليقاضني ويطلب تعويضا بمئات ملايين الدولارات، وسأكون مستعدة لدفعها.

- هل تملكين الملايين؟
(تضحك) في حياة أخرى ربما.

- إن كان طوني منعهم من العرض وأنت لم تعطهم أي إذن قانوني، كيف يعرض الكليب إذاً؟
قلت لك أن لا علاقة لي أنا بالموضوع ولا أريد التحدث عن هذا الكليب، لأنه ليس لديّ ما أقوله. طوني هو من منح الأذونات وليتحدث معهم لإيقافه، فما علاقتي أنا... أنا لن أقصد محطات التلفزة وأقول لهم : «رجاءً لا تعرضوا كليبي». هو يعتبر أنه منتج كل كليباتي وأغنياتي، فليتصرّف هو.

- لماذا لم تمتثل المحطات وأوقفت عرض الكليب؟
لا أعرف، لكن حسب ما سمعت أن محطتي «ال بي سي» و«الجرس» تلقتا إنذارات لإيقاف عرض الكليب.

- هل يعقل أنك لا تعرفين؟ وأين وصلت العلاقة اليوم مع قهوجي؟
والله لا أعرف، أنا لا أتدخل في المسائل القانونية بل أوكل كلّ شيء الى المحامي وأسمع من أصدقائي في المحطات أن طوني أرسل لهم إنذاراً ما.
أما آخر حادثة في هذا الموضوع فكانت أنه أرسل إنذاراً إلى محطة روتانا التي استعملت جزءاً من كليب «لو ألف مرّة» في الإعلان عن حفلتي الأخيرة في «الحبتور» لمناسبة عيد الأضحى مع راشد الماجد وماجد المهندس. والحفلة كانت من تنظيم روتانا لهذا بثّ إعلان الحفلة على محطتها. المضحك أنهم عندما تسلموا الإنذار، إستبدلوا «لو ألف مرّة» بمقطع من «مزعّلني» وهي أيضاً من إنتاجه.
(تضحك) أعتقد أنه إن سمع شخصاً يغني في الشارع «لو ألف مرّة» سيرسل إليه إنذاراً. من الناحية القانونية يفترض أن يقاضي شقيقه جوزف لأن أذونات العرض المرسلة إلى المحطات تحمل توقيعه.
أي المحطات التي عرضت الكليب تملك إذناً قانونياً بذلك، لكن «ال بي سي» لم تعرضه طبعاً بحكم العلاقة مع قهوجي.

- خلافك مع قهوجي هل تسبب بقطع العلاقة مع «ال بي سي»؟
كلا أبداً، علاقتي بالمؤسسة مميزة جداً ولا تزال كما كانت، حتى أنهم بثّوا لي الإعلان الخاص بحفلة «الحبتور».

- أي لا تزالين مرتبطة بعقد مع «ال بي سي»؟
صحيح.

- طالما أنت مرتبطة معهم يحق لك إذاً أن تُعرض كليباتك؟
صحيح لكنهم لا يعرضونها موقتاً بسبب المشاكل حول كليبي «مزعّلني» و«لو ألف مرّة»، لكني أؤكّد أن لا خلاف مع «ال بي سي».

- هذه الكليبات هي من إنتاج «ال بي سي» وطوني قهوجي أم قهوجي وحده؟
كلا، ولا أريد التحدث عن هذا الموضوع.

- إنتاجك أنت؟
القانون يحدد من أنتج هذه الكليبات.

- أي هناك دعاوى من الطرفين؟
أنا من جهتي لا أقيم أي دعاوى، ولا أعرف ماذا بشأنه هو. سمعت أنه سيقيم دعوى، لا أعرف.

- أسباب الخلاف بقيت مبهمة؟
نعم وأفضل أن تبقى كذلك، والناس ملّت صراحة من هذا الموضوع وليس هناك أي شيء مهم يُضاف إلى ما قيل سابقاً.

- يُقال دائماً إن الفنان يتكّل على شخص ما في بداياته، ثم يتركه بمجرد أن يحقق جزءاً بسيطاً من الشهرة ليُقال لاحقاً عن هذا الفنان أنه قليل الوفاء....
يصبح ما تقولينه صحيحاً اذا كنت أنا من ترك الطرف الآخر، لكن ليس هذا ما حصل. أنا لست قليلة الوفاء بل هو من اتخّذ القرار ويمكن أن تتوجهي بالسؤال إليه.

- لكن كي تكون ردّة فعله بهذا الشكل ومن خلال دعاوى قضائية، لا بدّ أن تكوني قد أخطأت في حقّه أو أنكرت جميله مثلاً. لأنه من الصعب أن يتخّذ القرار بعد أن يكون قد تعب معك؟
طالما أنا موجودة في الوسط قد تقام عليّ دعاوى كلّ يوم.

- تقصدين أنه كان يتوقّع أن توقفي مشوارك بسبب هذه الدعاوى والخلافات؟
ربما هذا ما اعتقده لكني لا أزال موجودة. لا أنكر فضل طوني قهوجي لكن ليس هو من صنعني. بل أكثر من هو مُفضل عليّ هي محطة «ال بي سي» وبرنامج «ستار اكاديمي». البرنامج بكامل أفراد فريق العمل هو من شهرني وأوصلني إلى ما أنا عليه اليوم، و«ال بي سي» طبعاً هذه المحطة المحترمة والجمهور الكبير الذي صوّت لي وجعلني أحصل على اللقب الأول في البرنامج.

- صحيح، لكن أي شخص ينال ألقاباً مماثلة هو في حاجة إلى شخص يسانده ويدعم إنطلاقته رسمياً؟
لكن انطلاقتي كانت مختلفة، وفوزي لا يشبه أي فوز آخر لا في «ستاراكاديمي» ولا في أي برنامج آخر للهواة. محطة «سي ان ان» و«ام سيس» وغيرهما من المحطات العالمية حضرت وغطّت النتائج مباشرة على الهواء... موضوع فوزي إتخّذ مساحة ضخمة في وسائل الإعلام حتى أنهم كتبوا عنه في الهند والصين. ولا ننسى أني الوحيدة التي نالت سبعة ملايين صوت.
لا أقول هذا من باب المفاخرة ولا الغرور لكن هذا هو الواقع، إلى درجة أن الإعلام أطلق على فوزي تسمية ظاهرة «Shazamania». كل هذا لم يحصل مع أي هاو آخر.
ما صنع كلّ هذا هو البرنامج نفسه وموهبتي وشعب كامل هو الشعب العراقي، إلى جانب طبعاً كثيرين دعموني من بلدان أخرى وصوتوا لي.
وأي شخص يجد أمامه موهبة جديدة فازت بسبعة ملايين صوت، لو سألوه هل تريدها أن تعمل معك؟
لا أعتقد أنه سيرفض. تلقيت عشرات الإتصالات من أشخاص رغبوا في تسلم  إدارة أعمالي حتى أني بقيت لفترة طويلة دون مدير أعمال، بل فقط مع «ال بي سي» التي كانت تهتم بي، ومن ثمّ مع طوني قهوجي.
بكل صدق أقول إني لا أنكر فضله وهو بالفعل ساعدني ونفّذت معه أموراً جميلة، حتى أني كنت أفكر قبل فترة كيف يمكن أن ألتقيه لإزالة كل هذه الخلافات حتى لو لم نعد للعمل معاً، لكن على الصعيد الإنساني على الأقلّ لأني لست قليلة الوفاء ولا يمكن أن أتحدّث عنه بالسوء. لكني أفاجأ بالإنذارات وغيرها، فأحزن وأقول: «لماذا؟». هو ليس عدوّي وأنا لا أكرهه بل حقيقة كنت أعتبره شقيقي الأكبر.

- بعيداً عن المشاكل، ماذا تخبريننا عن الجولة الغنائية التي قمت بها في الولايات المتحدة؟
كانت جولة رائعة بالفعل من تنظيم المنتج يوسف حرب، وقد أحييت حفلات مميزة مع النجم عاصي الحلاني عاد ريع بعضها للأطفال المصابين بمرض السرطان. كما أني غنيت في لاس فيغاس ديو «عالعين موليّتين» مع عاصي وكان الجوّ مميزاً وسجّل الحضور تفاعلاً كبيراً معنا. وسُعدت كثيراً بالجاليات العراقية التي حضرت الحفلات وهي موجودة بكثافة هناك.

- (مازحةً سألتها) كان يفترض أن تغني في عيد الفطر مع عاصي الحلاني لكن من أحيت الحفلة كانت ميريام فارس. فهل رددت عليها بجولة كاملة معه في أميركا؟
(تضحك) كلا، بالطبع لا، لم أخطط شخصياً للجولة وما من خلاف أساساً مع ميريام. هي أمور تحصل عادة في الوسط الفني كما قلت سابقاً. ما حصل بخصوص هذه الحفلة أن المتعهد عماد قانصو اتفق معي وكنا على شك إبرام العقد. وقبل أن ألتقي قانصو للتوقيع، كنت خارجة من محطة ميلودي الإذاعية حيث أجريت لقاء، فالتقيت صدفة غسان شرتوني. وخلال الدردشة بالقرب من المصعد أخبرته عن الحفلة، ثم فوجئت بأن ميريام هي من سيحييها. وبصراحة لا أريد إعطاء الموضوع حجماً أكبر، وما حصل قد حصل.

- لماذا اخترت يحيى سعادة لتصوير أغنيتك الخليجية «وعد عرقوب»؟
ولماذا ليس يحيى سعادة؟ هو مخرج مميز وناجح وله أفكار كثيرة رائعة، وبصراحة لطالما رغبت في التعاون معه. وكنت قد التقيته سابقاً في أحد المحال التجارية، وأذكر انه قال لي حينها إنه أحب كليب «بتروح» لكنه يراني بصورة أخرى وأنه كان يمكن أن أبدو جميلة أكثر...
بعد اتفاقي مع الملحن ناصر الصالح على أغنية «وعد عرقوب» رغبت في أن يصوّرها يحيى وقد قدّم لي فكرة رائعة، وحقيقة أنا أعتبره من المبدعين وأعتقد أن أسلوبه يناسبني كثيراً لأني أجمع بين الكلاسيكية والجنون في وقت واحد، وهذا ما قدّمه لي يحيى. البعض استغرب أنه كيف يمكن أن نجمع يحيى سعادة وناصر الصالح! لكن هذا ما أردته في البداية، أي الإختلاف والغير مألوف.
وبالمناسبة لا بدّ أن أتوجّه بالشكر الكبير للملحن ناصر الصالح الذي قدم لي هذه الأغنية. هو إنسان رائع وشخصية طيبة جداً بعيدة كلياً عن الغرور، ونحن نتحدث منذ فترة طويلة بخصوص أغنية من ألحانه، لكن تعرفين الأيام كيف تمرّ، إلى أن تمكنّا أخيراً من التنفيذ.

- هناك دائماً لغط حول كليبات يحيى سعادة. ألم تخشي أن يُدرج مثلاً مشهداً قد يستفزّ البعض أو يعتبره آخرون جريئاً؟
طالما أن هناك اتفاقاً حول السيناريو لا يفترض أن نلوم المخرج، لأنه لا يوجد مخرج يدرج مشاهد غصباً عن الفنان، هذا غير منطقي. أي من يقصده يعرف ماذا يريد.
لكني تحدثت طبعاً مع يحيى بهذا الشأن وأخبرته أني لا أريد مشاهد جريئة، فأنا شرقية أولاً وأخيراً إضافة إلى أن الأغنية خليجية ويجب أن نحترم خصوصية المجتمع الخليجي متى عُرض الكليب على محطاتهم.
أعتقد أنه بسبب أفكار يحيى الرائدة صار هناك نوع من التفكير المُسبق حول كلّ أعماله، أي بمجرد أن نقول «يحيى سعادة» يتوقع الناس وجود أمر ما غريب. وبالمناسبة إستغربت كثيراً موضوع إيقاف كليب كارول صقر الأخير الذي أخرجه يحيى، وأنا كمشاهدة وجدته كليباً رائعاً ومميزاً وليس فيه أي شيء غير اعتيادي أو مثير إلى هذا الحدّ...
وطبعاً أنا لا علاقة لي للتعليق كثيراً حول قرار روتانا بإيقاف الكليب فهذا شان المحطة وهي حرة في اختيار ما يمرّ على شاشتها، لكني صراحة استغربت عندما سمعت أن السبب هو أنه يتضمّن مشاهد جريئة، بينما أنا وجدته عادياً، وهو كليب رائع.

- بالحديث عن روتانا، علمنا أنك التقيت سالم الهندي حول مائدة عشاء جمعتكما مع راشد الماجد وآخرين بعد أن أحييت حفلة من تنظيم الشركة. هل جرى حديث حول انضمامك مثلاً إلى روتانا؟
(تضحك) هذا صحيح. ما حصل أنه بعد الحفلة إتصل بي الفنان راشد الماجد الذي تربطني به علاقة طيبة وحقيقة أعتبره بمثابة أخ لي لأنه يقدّم لي النصائح كل مرة، ومن أبرز ما نصحني به هو الصبر أمام المشاكل التي تصادفنا في الفنّ سواء مع المتعهدين أو غيرهم، وهو يساعدني أيضاً في اختيار أغنيات ألبومي المقبل الذي سيتضمّن أغنيات خليجية وعراقية.
المهم إنه حدثني بعد الحفلة وعيّدني لمناسبة عيد الأضحى واتفقنا على أن نلتقي على العشاء بحضور سالم الهندي. وبالفعل حصل حديث حول تعاون مع روتانا وهي ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها، لكن لا جديد في هذا الموضوع وأعتقد أني في الوقت الراهن أفضّل أن أكون حرّة في موضوع الإنتاج ومن ثمّ لكل حادث حديث.

- في عشاء يجمع سالم الهندي وراشد الماجد، على أي عرض قد توافقين؟ «بلاتينوم» أم «روتانا»؟
(تضحك) علاقتي جيدة جداً بالطرفين، ولطالما غطّت لي روتانا مختلف أخباري، وأيضاً «بلاتينوم» شركة محترمة ومحطة «ام بي سي» لم تقصّر معي ولا مرة. بل يستضيفونني في مختلف برامجهم ويعرضون أعمالي، علاقتي بهم ممتازة وهم أصدقاء حقيقيون لي.

- ألم تتحدثي مع الفنان ماجد المهندس خلال الحفلة؟
كلا لم نلتقِ.

- عدد من وسائل الإعلام استغرب عدم توجيه الدعوة إليك من ماجد المهندس لحضور حفلة إطلاق ألبومه في بيروت خصوصاً أنك مقيمة في لبنان وعراقية من بلده؟
قرأت بعض التعليقات وبعض الصحافيين إتصل بي وسألني، وقلت إن لا خلاف. لكني لا أعرف لماذا لم يوجّه إليّ الدعوة ولن أسأله بطبيعة الحال. قبل حفلتنا المشتركة مع راشد الماجد إتصلت بمكتبه وتحدثت مع مدير أعماله لسؤاله إن كان يريد أن يغني في الحفلة أغنية «جنّة جنّة».
لأني اعرف أنه يرددها في مختلف حفلاته وأنا أيضاً. لكن من باب الإحترام إتصلت للسؤال كي لا نقدّم الأغنيات ذاتها في حفلة مصوّرة. وبالفعل قال لي فائق حسن أنه لا توجد أي مشكلة ويمكن لي أن أغني الأغنية. وبعد ذلك لم يحصل أي اتصال.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078