ميغان ماركل وحياتها الجديدة في أميركا
انتقل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إلى منزلهما الجديد في مدينة سانتا باربارا المطلّة على البحر قرب لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة، ليكون ذلك ثالث انتقال لهما في أقل من سنة بين إنكلترا وكندا والولايات المتحدة الأميركية منذ إعلانهما التخلّي عن مهامهما في المملكة منذ شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، وانتقالهما إلى كندا برفقة ابنهما "آرتشي".
كان دوق ودوقة ساسكس، اللذان أوقفا رسمياً التزاماتهما الرسمية في العائلة الملكية البريطانية في شهر نيسان (أبريل) الماضي، يعيشان أخيراً في لوس أنجلوس مسقط رأس ميغان ماركل، حيث تعرّضا لمضايقات مصوّري الباباراتزي. وقال متحدث باسم الثنائي إن الزوجين انتقلا إلى المنزل العائلي الجديد في شهر تموز/يوليو الماضي، وهما يقيمان هناك في حي هادئ، من دون الإفصاح عن موقع المسكن الجديد. وأضاف المتحدث أن الزوجين يأملان في احترام خصوصيتهما.
إلا أن مصادر صحافية مطّلعة أشارت إلى أن المنزل الجديد يقع في سانتا باربارا على بعد نحو 150 كيلومتراً إلى الشمال من لوس أنجلوس، حيث يعيش العديد من المشاهير الأميركيين من أمثال أوبرا وينفري. يمتدّ المنزل على مساحة تتجاوز 1300 متر مربع، ويقع في أحد الأحياء الراقية في المنطقة، ويحتوي على 9 غرف نوم، و16 حمّاماً، وغرفة ألعاب، وصالة جيم، وملعب تنس، وغرفة شاي، ومكتبة، ومسرح، ومسبح، ومنتجع صحي (spa) وغيرها من المرافق. وعن صفقة البيع، أكدت بعض التقارير أنها تمت في 18 حزيران/ يونيو الماضي مقابل مبلغ قدره 14 مليوناً و 650 ألف دولار أميركي.
عودة إلى الشاشة
من جهة أخرى، يُشاع أن ميغان تخطّط للعودة إلى الشاشة الكبيرة بعد سنوات من الانقطاع عن التمثيل عقب زواجها من الأمير هاري. ويُشار الى أن عودتها ستُكسبها أكثر من 50 مليون دولار في أول ظهور لها. إلا أن هذه التكهنات تبقى من دون أي تأكيد، لا سيما أن لا مشروع ملموساً على أرض الواقع يؤيد هذه الافتراضات حتى الآن. وفي هذا السياق، صرّح المخرج الهوليوودي بول فيج أن منتجي الأفلام يتدافعون الآن للعمل مع الدوقة البالغة من العمر 39 عاماً، وأشار إلى أنه يطمح هو الآخر للعمل معها.
في سياق آخر، أُعطيت ميغان الضوء الأخضر من مكتب الملكية الفكرية في لندن لوضع علامة تجارية على اسمها ومؤسسة هاري المخطّط لها، "آرتشويل" Archewell، بدلاً من "ساسكس رويال"، الذي تمّ منعها من استخدامه بعد انسحابها والأمير هاري ككبار أعضاء من العائلة المالكة، وعدم تصنيفهما كعضوين ملكيين عاملين منذ الأول من نيسان/ أبريل 2020.
الاسم "آرتشويل" Archewell مُشتق من الكلمة اليونانية Archeالتي تعني "مصدر العمل"، وهي الكلمة التي كانت الإلهام وراء تسمية ابنهما "آرتشي هاريسون ماونتباتن-ويندسور".
كما حسمت ميغان قرارها بالمشاركة في محاربة التمييز العنصري الذي عاد إلى الظهور بكثرة أخيراً، وتريد التحدث عن الموضوع بصوتٍ عالٍ، وهو أمر لم تكن قادرة على القيام به في وقت مضى.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024