صادق الصبّاح: رفضنا المساومة على مستوى أعمالنا... ولجين عمران انضمت إلينا
- الحمد لله على سلامتكم أولاً بعد الانفجار الذي هزّنا جميعاً في لبنان، كيف كان وقعه عليكم شخصياً وعلى عملكم... لا سيما مع تعرض نادين نسيب نجيم للإصابة؟
أعتبر هذا الانفجار جريمة العصر، لما أوقعه من إصابات بالغة في الأرواح والممتلكات، والأخطر الأذى الذي لحق بالأنفس. انفجار لا شبيه له بفداحته. على الدولة اللبنانية أن تسعى جاهدة لكشف الحقيقة التي ننتظرها جميعاً. والحمد لله على سلامة نادين نسيب نجيم وأولادها، ونشكر الله أنه وضع في طريقها أولاد الحلال فأنجدوها في الظرف الصعب الذي مرّت به.
- بعد موسم لا يشبه غيره بسبب كورونا، ما هي تحضيراتكم للموسم المقبل؟
ثمة الكثير من الأعمال الفنية التي يتم التحضير لها، بينها مجموعة من المسلسلات الرمضانية من النوع الكلاسيكي، وأخرى ستُعرض خارج الموسم الرمضاني، لكن حالياً لا نرغب في الكشف عنها إلى أن تصبح جاهزة، خصوصاً في ظل الأزمات التي نمر بها اليوم.
ولكن يمكننا الكشف لـ"لها" أن هناك مشروعاً قيد التحضير مع الفنان عابد فهد، من أجل العرض في الموسم الرمضاني المقبل، وسيجمع معتصم النهار وسينتيا صاموئيل وكارين رزق الله للمرة الأولى معاً. أيضاً، هناك مشروع مع تيم حسن، وآخر مع النجمة نادين نسيب نجيم سيُعرض خارج رمضان، إضافة الى مشروع طويل مع معتصم النهار سيُعرض أيضاً خارج رمضان، وجارٍ التحضير لعمل درامي لم تتضح معالمه بعدُ، لكن تبلورت أفكاره، كما نحضّر لأكثر من مشروع مصري للعرض خارج رمضان، وعملين لرمضان، كذلك سيكون لنا تعاون مهم مع النجمة غادة عبدالرازق من خلال عمل خاص جداً، بالإضافة الى تعاوننا مع إحدى النجمات والتي سبق لنا التعامل معها.
- وهل سيُعرض "الهيبة" و "2020"، في شهر رمضان المقبل أم خارجه؟
لم نقرر بعد، والأمر لا يزال قيد الدرس.
- حدّثنا عن تفاصيل هذين المسلسلين؟
لا أستطيع إخبارك بالكثير عن مسلسلَي "الهيبة" و"2020"، وأكتفي بالقول إن المخرج سامر البرقاوي حين اطمأن الى أن مشروع "الهيبة" لن يُعرض في رمضان الماضي، أخذ نفَساً عميقاً مع فريق العمل، واستفاد إلى أقصى الدرجات التي من الممكن أن يحدث فيها تطوير، وأنا أيضاً استفدت من ذلك، لأنني لاحظت أننا عملنا لسنوات تحت الضغط. عمل المخرج لا يقتصر على إدارة الكاميرا، بل هو شريك في النص واختيار "اللوكيشن" والملابس والموسيقى والمونتاج... هو قبطان السفينة، وبصفته هذه رأى أن لديه متسعاً من الوقت، فأراح نفسه. هذا كلّفنا الكثير، لكننا سنصل إلى نتائج تكون عند حُسن ظنّ المشاهدين. أما في ما يتعلق بمسلسل "2020"، فالتطور الحاصل فيه بسبب التأجيل، أكبر بكثير، لأن المخرج فيليب أسمر لم يبخل بعدد أيام التصوير ولا باختياراته، وهنا أقول أعاننا الله لأنه كان يتولّى بنفسه عملية المونتاج، وهذه مشكلة إذ لا نعرف متى سيسلّمنا العمل!
- إلامَ يرمز عنوان "2020"، لا سيما أن هذا العام يحمل الكثير من النكبات؟
الرقم "2020" لا علاقة له بعدد السنين، بل هو يتعلق بحدث ما يتضمّنه العمل. الفكرة تسبق الاسم... تولد الفكرة ومن ثم يخرج الاسم. وأشير إلى أن الموضة ليست في وضع أسماء كلاسيكية، بل في تقديم أسماء رنّانة. منذ 10 سنوات بدأنا بمسلسل "لو"، ربما كان اسمه يختلف عن السائد، لذلك أردنا اختيار اسماء يسهُل تردادها.
- ماذا عن مشاركة الفنان رامي عياش في 2020؟
يتمتع رامي بحضور استثنائي في الغناء والتمثيل أيضاً حيث أثبت موهبة عالية جداً. في "2020"، هو ليس فقط ضيف شرف، بل يمكن القول إنه "شرارة العمل". وأضيف أن التحضير كان جارياً لعمل يخصّ رامي عياش، لكن أزمة كورونا غيّرت المسار، وأنا أتمنى أن يتواجد معنا رامي قريباً، فالمشروع واضح ونعمل على تفاصيله، وحين يتم الاتفاق عليه بشكل نهائي نعلن عنه.
- كيف رأت شركة الصبّاح الموسم من دون عمليها المشتركين؟
نعيش أزمة غير مسبوقة على الرغم من أننا معتادون في لبنان على الأزمات، لكن هذه الأزمة خاصة جداً، برزت في الشهر الثاني من هذا العام وتفاقمت في الثالث، ونحن لسنا قادرين على تقديم تنازلات في ما يتعلق بهذه الأعمال، ذلك أن لها طبيعتها الخاصة ومن غير الممكن اختصارها، لأننا عوّدنا جمهورنا على أن تبلغ نسبة نجاحها 80%، لذلك رأينا أن عدم الحضور في الأعمال الشامية هذا العام أفضل من التضحية بالنوعية، فمن الصعب الدخول في عمل وتقديم تنازلات.
وفي رأيي الشخصي، المنتج الذي بدأ التصوير في وقت مبكر، استطاع تحقيق النوعية التي كان يطمح إليها، بينما من تأخر وركّز على إنقاذ العرض بدلاً من المشروع نفسه، أعتقد أنه أخفق من وجهة نظري كمشاهد.
- ألم يكونوا مضطرين لذلك بسبب التزاماتهم مع قنوات العرض؟
بالنسبة إليّ، المحطات تواصلت معي لعرض أعمالي الفنية، لكنني رفضت، إذ بعد دراسة الأمر وعقد اجتماعات مع فِرق الإنتاج والمخرجين، قرّرنا أن الموافقة تنطوي على تنازلات، بخاصة أن الأعمال ضخمة ويصعُب اختصارها. بعدها تواصلنا مع المحطات وشرحنا لهم وجهة نظرنا، وأكّدنا عدم استعدادنا كشركة إنتاج عمرها 67 عاماً للقبول بالاختصار، فإما أن يكون الاختصار مدروساً وصحيحاً أو لا.
- وما تقييمك للموسم بشكل عام، لا سيما أن الأعمال التركية حقّقت أعلى نسبة مشاهدات؟
الموسم الماضي كان ضعيفاً جداً. يمكنني القول بأن المستوى لم يحقق أكثر من نسبة اثنين من عشرة. الفراغ في السوق دفع المحطات للبحث عن حلول بديلة، وكان ذلك من خلال عرض الأعمال التركية المدبلجة إلى اللهجة السورية، والقائمة على إنتاجات منفّذة في متّسع من الوقت وبجهد كبير فلاقت نجاحاً. وإذا أردت تقييمها ومقارنتها مع ما كان متوافراً من أعمال، سترجح كفّتها، فأنا أتفهم طبيعة الجمهور اللبناني ولماذا يهتم بالمصنّف الفني التركي. الأمر بسيط، لا بدائل. وأعتقد أننا لو أثبتنا وجودنا لما فاز التركي بفارق كبير.
- يبدو أن المنصّات الإلكترونية هي مستقبل الدراما... ولربما كورونا ساهمت في تسريع وصوله... ما هو رأيكم؟
في الماضي كان هناك ما يُسمّى بالفيديو في مقابل السينما، فدارت تساؤلات حول إمكانية أن تحلّ أفلام الفيديو مكان السينما، وهل يؤثر الفيديو في السينما؟ أرى أن الحالة اليوم تشبه الحالة القديمة. لا شك في أن المنصّات الإلكترونية تبشّر عالم الدراما بمستقبل واعد، لكنه ليس الوحيد ولن يكون كذلك. اليوم قدّمنا للمشاهد خيارات أوسع، لكن لا شيء يلغي الآخر. بالتأكيد المنصّات الإلكترونية دفعتنا الى التفكير بنمط آخر، وجعلتنا متنبّهين الى أن هناك شريحة من الجمهور العربي أصبحت تتابعها، وهذا مفيد للدراما إذ يساهم في تنشيطها وجعلها أكثر جودة.
- تحافظ شركة الصبّاح على تعاونها مع عدد من الأسماء البارزة منذ مواسم طويلة كسامر البرقاوي، تيم حسن، نادين نسيب نجيم، فيليب أسمر، قصي خولي... هل هو وفاء أو استراتيجية أو تركيبة متآلفة، أو ماذا؟
في بادئ الأمر، يجب أن شير إلى أنني لم أوقّع أي عقد عمل حصري أو احتكاري مع أي فنان أو مخرج. وأرى أن جميع النجوم على مستوى الإخراج أو التمثيل، هم أصدقاء لهذه المؤسّسة (شركة الصبّاح)، كما نطمح دائماً لتقديم مشاريع تفرض حضورها بقوة وتجذب المُشاهد، وأعتقد أننا وبالتعاون مع كل الأصدقاء من مختلف الدول أصبحنا نشكّل حلقة متكاملة، كما أعتبر أن للالتزام أشكالاً عدة: شكل أدبي، شكل أخلاقي وآخر فني. وبالطبع لو لم يرَ الفنان أن لدى المؤسسة خططاً واعدة باستمرار لما أقدم على تكرار تجربة العمل معنا.
- هل يمكن أن نرى تيم حسن ونادين نسيب نجيم معاً مجدداً؟
هما يعملان معنا بالفعل، وما من شيء يحول دون إنتاج عمل جديد يجمعهما معاً، لا سيما أن تيم حسن ونادين نسيب نجيم نجمان يتمتعان بحِرفية عالية في التمثيل، لكن أرغب بتوافر سببين: القصة التي تخدم الاثنين، والمردود التجاري الذي يسمح لي بجمعهما معاً، فذلك بات مكلفاً جداً. تيم حسن يتقاضى أعلى أجر لأسباب عدة تُضاف إلى محبّة الجمهور له. فلتيم سجلٌ فني حافل بالنجاحات المتراكمة، ومن البديهي أن يجعله هذا طامحاً لزيادة أجره لقاء الأعمال التي يشارك فيها. والأمر نفسه بالنسبة الى نادين نسيب نجيم، فهي من النجمات المحبوبات، كذلك قصي خولي... فهذه أسماء تكبر معنا وتتنافس في ما بينها على تقديم الأفضل.
وثمة نقطة مهمة سأثيرها وهي تتعلق بالفنانين اللبنانيين والسوريين، فهم في رأيي ليسوا غرباء عن بعضهم البعض، وحين تفكّر في إنتاج أي عمل فني ستأخذ في الحسبان أن للبنان وسورية ثقافة واحدة ومنهجاً واحداً، وكلٌ منهما يكمّل الآخر.
- أرى أن مستوى الدراما اللبنانية البحتة "حدّث ولا حرج"... هل ترى "شركة الصبّاح" جدوى في إنتاجها ومحاولة رفع المستوى؟
عند الإنتاج، يجب التفكير بالتسويق على مستوى عربي، لذا صار من الضروري صنع هذا الخليط الشامي، ليس فقط لأننا معجبون به، بل لأنه بات مطلوباً على مستوى السوق والإعلانات. أما على المستوى الجماهيري، فقد لاحظنا منذ عشر سنوات أن هذه "الخلطة" لاقت إقبالاً كبيراً من الجماهير، وجعلت المصنّف الشامي الأكثر حضوراً في البلدان العربية، بينما المصنّفات اللبنانية البحتة لا تتمتع بجمهور واسع خارج لبنان.
وألفت إلى أن "شركة الصبّاح" ليست شركة إنتاج لبنانية، بل هي شركة عربية، كما أن الأوضاع الاقتصادية المتردية في لبنان، تدفعنا للجوء إلى السوق العربية حيث نصبح قادرين على إنتاج العمل الفني بسخاء وإنجاحه. وبصفتي منتجاً، إذا وجدتُ مثلاً مهندس ديكور في الهند قادراً على إنجاج عملي، فسأذهب إليه وأجلبه.
ودعني أسأل: ما هو العمل اللبناني البحت الذي عُرض في الوقت نفسه على محطة لبنانية وأخرى عربية؟ لا يوجد أي عمل... السوق المحلية ضعيفة، فإذا أردت أن تنتج عملاً فنياً في لبنان فهو لن يلقى مردوداً مادياً، أي "لا يجيب همّه"، وهذه هي الحقيقة.
- حقّقت "شركة الصبّاح" هذا العام حضوراً بارزاً في عالم البرامج من خلال "إغلب السقا"، كيف تقيّم التجربة؟ وهل من موسم ثانٍ أو أفكار لبرامج أخرى؟
هذه ليست المرة الأولى التي ننتج فيها برامج، إذ سبق أن أنتجنا خمسة منها في مصر. وسنكمل مشروع فورمات "إغلب السقا" في الموسم المقبل، لكن ليس بالضرورة مع النجم أحمد السقا، فيصبح "إغلب فلان"، والمشروع لا يزال قيد التحضير مع المحطات.
- كيف تقيّم مسلسل "سكر زيادة" وعودة ناديا الجندي ونبيلة عبيد؟
"سكر زيادة" حُمِّل ما يفوق قدرته على الاحتمال، وهو "سيت كوم" بسيط نُفِّذ منه 300 حلقة في أميركا، فكرته تقوم على أربع نساء في مقتبل العمر، يعشن حالاتهن، ودخل في منافسة شرسة في الموسم الرمضاني، لكن ماذا حصل؟ لقاء نادية الجندي ونبيلة عبيد سيف ذو حدين، فالاثنتان قدّمتا أعمالاً مهمة في عالم السينما المصرية والدراما والمونودراما. إذاً، الناس توقعوا أن يشاهدوا عملاً جبّاراً، ونحن كنا نمهّد للفكرة ونقول إن العمل كوميدي "سيت كوم". الفئة العمرية التي تحب أن ترى نادية الجندي ونبيلة عبيد وسميحة أيوب وهالة فاخر فرحت بالمشروع، أما الجيل الجديد فقد توقع ذلك، و"حمّل المشروع أكثر مما يحتمل" رغم أنه عمل رمضاني مدته حوالى ربع ساعة.
- ألاحظ اعتماد "شركة الصبّاح" في كل موسم على مشاهير كوجوه جديدة في التمثيل كالمغنية ماريتا الحلاني في الموسم الحالي، ما هي رؤيتكم لذلك؟
الأمر لا يتعلق بالوجوه الجديدة، بل عليك أولاً أن تضع الشخص المناسب في المكان المناسب. تكمن الفكرة في أن شخصاً مثل ماريتا، لديها حضور لافت على الـ"سوشيال ميديا" وفي الإعلام، وهذا ليس فقط لأنها ابنة الفنان عاصي الحلاني، بل لأننا رأينا في موهبتها ما هو قابل للتطوير، عندما سألناها عمّا إذا كانت ترغب في التمثيل، وجدنا لديها قبولاً. ورأى المخرج إمكانية إسناد دور محوري إليها، فطلبت من فيليب أسمر واشترطت أن تكون ماريتا في قلب وروح المسلسل بعد رؤية البصمة التي وضعتها في التمثيل. هي معجونة بالمناخ السائد في العمل، ولا تمر مرور الكرام. لذا، نحاول توظيف الشخص في المكان المناسب لطبيعة العمل. وأعتقد أن هناك تجارب كثيرة سابقة، لكن العمل مع ماريتا تجربة جيدة جداً.
- ما رأيك ببيان الكتّاب السوريين الذي تم إعلانه أخيراً؟
من الممكن أن نتعاون معهم وفقاً لطريقتنا في العمل لا طريقتهم، فنحن لدينا مقومات، والشركة هي التي تضع الأفكار. مضى زمن طويل ولم نأخذ نصاً كاملاً من مؤلف. نحن نبتكر الأفكار وربما هذا هو سبب تألقنا. هناك نمط جديد في عالم الدراما اليوم، الكتب الجديدة، غرف التأليف، كثر عملوا معي، لكن الجميع اشتغلوا بالنوعية التي أقوم بتقديمها، وهذا ليس تقليلاً من قيمتهم أبداً، بل تطوير مشترك في ما بيننا. كشركة "الصبّاح" نضع أفكارنا بأنفسنا، لأننا نبحث عن النوعية المطلوبة والأعمال التي نرغب في تقديمها للمشاهد، وإذا اطّلعنا على الأعمال الناجحة في الخارج، نرى أنها تضم في حالات كثيرة 7 مؤلفين وأيضا 7 مخرجين.
- حدّثنا عن تواجد الشركة خليجياً ومصرياً ومغربياً في المواسم السابقة والمقبلة؟
مغربياً لنا حضور مميز جداً، وقد أمضينا عامين في المغرب، في العام الأول تعرّفنا على السوق المغربية والثقافة المغربية، وبفضل من الله حققنا نتائج باهرة في أول تجربة عمل خضناها من خلال مسلسل "سلامات أبو البنات"، تلاه مسلسل "شهادة ميلاد". وهذا يعود الى الخبرات التي راكمناها، ونتطلع الى المزيد من المشاريع الناجحة في المغرب.
وفي السعودية لدينا أكثر من مشروع، إذ كنا نحضّر لإطلاق مشروع، لكنه توقف بسبب جائحة كورونا، وقريباً سنُعلن عن أكثر من مشروع، منها عمل قصير وآخر طويل وفيلم سينمائي سعودي، كما أعلنّا عن شراكتنا مع شركة "رايتس" السعودية لصاحبتها السيدة لجين عمران. ولن أكشف المزيد، وأكتفي بالقول إنها ستبدأ بالتدريبات في شهر أيلول (سبتمبر)، هناك رواية لا تزال في صدد الكتابة، إضافة الى مسلسل من 30 حلقة وفيلم سينمائي. كما نحضّر لعمل رعب يضم وجوهاً جديدة كنا قد التقيناهم في مسرح السعودية الذي تولّينا إنتاجه في العام الماضي. نعمل بهدوء لتثبيت أقدامنا بالشكل الصحيح.
وعلى المستوى المصري، لا نزال مستمرّين في الخطة التي رسمناها، هناك عمل أو عملان لموسم رمضان، وعمل مؤكد مع غادة عبدالرازق، وآخر يجمع للمرة الأولى النجمين مصطفى شعبان وعمرو سعد في رمضان أيضاً.
- ما رأيك بدبلجة أعمالكم؟
أنا فخور جداً بدبلجة الأعمال الى الكردية والفارسية، والترجمة ستكون الى عدد من اللغات، منها اللاتينية والغانية نسبةً الى غانا في أفريقيا، والحمد لله الأعمال أصبحت موزّعة بشكل واسع، و"الهيبة" من المسلسلات المميزة، وهناك تواصل مع شركة تركية لتأخذ الفورمات ونتشارك في إنتاج "الهيبة" بالنسخة التركية. والجدير ذكره أن "نيتفلكس" عرّف بلداناً كثيرة على "الهيبة".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024