تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

"لها" تكشف سرّ شبح ليلى مراد واختفاء لوحة أسماء المشاهير!

ليلى مراد

ليلى مراد

اللوحة المختفية

اللوحة المختفية


استيقظ سكان ومالكو عقار الإيموبيليا، أشهر عقارات مصر، والذي سكن فيه رموز الفن والسياسة والأدب، ذات صباح ليفاجأوا باختفاء اللافتة التي تحمل أسماء رموز الفن المصري الذين عاشوا يوماً في العمارة التي لطالما كانت رمزاً لقوة مصر الناعمة.

بعد إعلان المخرج خالد الحجر، الذي يقطن بنفس الشقة التي سكنت فيها الفنانة ليلى مراد، رؤيته أطياف الفنانة الراحلة، وبعدها اختفت من مدخل جناحها الجنوبي اللافتة التي دوّنت عليها أسماء من عاشوا فيها بدايةً من أنور وجدي ومحمد عبد الوهاب وماجدة الصباحي وأسمهان وصباح، وصولاً الى محمد فوزي... ولم يتبقَّ على الواجهة سوى اسم الفنان نجيب الريحاني.

أحد حراس المبنى ويُدعى عبده محمد، قال لـ"لها": "فوجئنا ذات صباح منذ نحو ستة أشهر باختفاء اللافتة. بحثنا في الجوار كثيراً، لكن لم نستدلّ عليها ولم نعرف من أخذها. ففي الوقت الذي أكد فيه البعض أن أهالي الحي نزعوها تمهيداً لاستبدالها بأخرى، ضمن مشروع "عاش هنا"، والذي يوثّق لتاريخ القاهرة الخديوية ومن عاش فيها، قال البعض الآخر إن اللافتة سُرقت، أما الأغرب فكان ما قيل من أن شبح ليلى مراد هو من سرقها... وكلها أقاويل نسمعها كثيراً".

الفنان زكي فطين عبد الوهاب نجل الفنانة الراحلة لم يعلّق على ما قيل عن ظهور طيف والدته الفنانة الكبيرة ليلى مراد واكتفى بابتسامة قائلاً: "لا تعليق".

من ناحيتها، علّقت الفنانة غادة نافع على اختفاء اللافتة التي تحمل اسم والدتها الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي، بقولها: "اختفاء اللافتة لا علاقة له بالكلام الفارغ حول وجود أطياف أو أشباح. كل ما في الأمر أننا على علم أنا وباقي أسر الفنانين الذين عاشوا في العمارة بإزالة اللافتة، وذلك بسبب أنها كانت من إحدى الجمعيات وليست من جهة مسؤولة من جانب وزارة الثقافة، وأن الوزارة سوف تعلّق لافتات جديدة بشكل أكثر رقياً، وسيكون كل فنان بمفرده في لافتة خاصة به، والدليل على ذلك أن الوزارة علّقت لافتة تحت منزل الراحلة ماجدة الصباحي في الدقي، وهو المنزل الذي توفيت فيه".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079