وفاء الكيلاني: لا يحدوني الفضول لمشاهدة حلقات 'ضد التيار'...
إعلامية مصرية بارعة عاهدت الشاشة ووفت بوعدها، عادت أكثر وفاء بمرادف برنامجها السابق «ضد التيّار». أطلت وفاء الكيلاني من جديد بنظراتها الصافية والثاقبة و«لهجتها» المشبعة بالسجال على شاشة «المؤسسة اللبنانية للإرسال» عبر «بدون رقابة». جلست على كرسي التحقيق وأعلنت بداية رحلة البحث عن طوايا القضايا الإجتماعية والسياسية والإقتصادية، هامش لم تلامسه في مؤسسة روتانا الفنية. هو برنامج دون رقابة بعنوانه المحفوف بالحقيقة وإحتمال التوقيف، الداء الذي يطارد كل شأن عربي «محرّم» ووفاء الكيلاني التي إعترفت بحيازة «مقص» في هذا الحوار.
- مبروك برنامج «بدون رقابة» والزواج من زميلك طوني مخايل ومولودتك جودي والجنسية اللبنانية؟
لالالا، مش للدرجة دي. أنا مكتفية بالجنسية المصرية.
- لكن من البديهي أن تحصلي على الجنسية اللبنانية فور زواجك؟
«أنا مش عايزة».
- لمن توجّهين كلام مقدمة برنامج «بدون رقابة»: «عندك إستعداد تعلي صوتك من غير مقص؟ مين سجانك وصانع قضبانك...»؟
لقد كتبت كلمات المقدمة وهي عبارة عن تساؤلات تدور في رأس أي إنسان يفكّر ملياً، وهي مطروحة على أي كان. وجودك هو وجودنا. وجودك حقيقة أم كذبة كبيرة صدّقتها، أي وجود بالحقوق الفكرية وحقوق الإنسان.« هل عندك إستعداد أن تعلّي السقف وتتكلّم بصراحة من غير أن تحذف شيئاً من كلامك أو تجمّله»، لقد مزجت الديموقراطية اللا محدودة بالجرأة.
- غياب سنة ونصف السنة لم يكن يحتاج إلى ترحيب ذاتي بعودتك إلى شاشة أخرى؟
أنا وجه جديد على «اللبنانية للإرسال»، لكن مشاهدي هذه الشاشة يتضمنون شريحة تحب برامجي وأسلوبي ولديها نوع من الثقة بما أقدّمه. ومن المؤكّد «لحقوني» باللبناني لمشاهدة جديدي. أما جمهور «اللبنانية للإرسال» الذي لم يكن يتابعني، فعليه أن يتقبّلني لأنني لست مضطرة لتبرير عودتي. تعريف الضيف دليل على وجودي وعودتي. أنا إنسانة عملية ووقت التصوير ثمين. كما أنني في الحلقة الأولى إستضفت الدكتورة نوال السعداوي، إنسانة لديها كم من الفكر والثقافة والمواضيع الجدلية. كان جلّ همي إستغلال كل دقيقة حوار معها دون توفير أي منها لنفسي، فأنا لست نجمة البرنامج.
- كل من يتابعك تساءل لم تركت وفاء «ضد التيار» دون سابق إنذار وفوجىء بإطلالة الإعلامية هيام أبو شديد. هل كنت تدرين أنها ستجلس مكانك وكذلك غيرها من الإعلاميين العرب؟
تربطني بإدارة روتانا كل إحترام وتقدير. لقد قدروا مجهودي وفي المقابل أنا منحتهم عملاً جيداً. أقدّر إدارتهم الحكيمة التي إستشارتني حين كنت في حالة صحية دقيقة حول مستقبل «ضد التيار». وكانت فكرتي أن يقدّم البرنامج أكثر من إعلامي. أنا سعيدة جداً بهذا الأمر لأن من قدّم البرنامج سواء هيام أبو شديد (إسم له ماضٍ إعلامي مشرّف) ومحمود سعد وعمرو أديب وكوثر البشراوي، كلهم أساتذتي وأنا التلميذة. اشكرهم من كل قلبي لأنهم جلسوا على كرسيّ.
- ضد/مع : لم يملأ أي إعلامي كرسيّ في روتانا؟
لم أشاهد أي حلقة، واضح أنك لست على علم بوضعي الصحي. لقد جلست في المستشفى شهرين ونصف الشهر حيث لا روتانا في الغرف التي مكثت فيها. «اللي كان فيني مكفيني». يعلم الزملاء والمقربون جيداً أني لم أكن أملك القدرة على أن أنظر إلى المرآة.
- مع/ضد : كان عقلانياً أن يجلس أكثر من إعلامي على كرسي «ضد التيار» في غيابي؟
مع.
- ألم يحدوك الفضول لمشاهدة حلقة مسجلة من «ضد التيار» من تقديم الزملاء؟
مرحلة الحمل الصعبة لم تفسح في المجال لتفكير مماثل.
- حين تخطيتِ هذه المرحلة...
لا أشعر بفضول كبير. فالأسماء التي جلست مكاني تملك مهارتي وهناك الأفضل مني، كلهم أساتذة وهذا شرف لي.
- إختاري حلقة لمشاهدتها.
الإعلامي عمرو أديب (إستقبل الإعلامي وائل الأبراشي).
- لمَ لم تقدّمي البرنامج على روتانا؟
لم تعد روتانا تمنح مساحة برامجية على شاشتها. إرتأت سياسة القناة أن تكون هويتها موسيقية بحتة. هم أدرى بالأصوب إدارياً، وأنا مسرورة بإطلالتي عبر شاشة أخرى. فروتانا وLBC شقيقتان.
- ضد/مع : الإعلام المكتوب أكثر أماناً من المرئي لأن من يذهب إلى الصيد يفقد مكانه.
ضد.
- هل تشعرين أن الإعلام العربي يتقبّل الرجل الإعلامي المتقدّم في السن أكثر من المرأة؟
حسب المضمون، أنا ضد هذا المنطق لأن هناك إعلاميات متميّزات متقدمات في السن. في مصر، ماما فوزية وجه متميّز جداً ولها قاعدة جماهيرية كبيرة ويتقبّلها المشاهد العربي منذ زمن. كذلك الأمر، للدكتورة الكويتية فوزية الدريع التي تشعرنا بأمومتها أمام الشاشة.
- ضد/مع : برنامج «بدون رقابة» تنطبق عليه مقولة «إذا خفت لا تقل وإذا قلت لا تخف».
مع، أكيد.
- لمَ طغى على حلقة نوال السعداوي موضوع «الخروج عن العقيدة» دون توقّف عند المرأة التي دافعت عن حقوقها بشراسة والظواهر التي طلبت الضيفة نفسها التطرّق إليها مفضلة إياها على مواضيع أخرى؟
مدّة البرنامج ساعة ونصف، وقد إفتتحت الحلقة بالقضايا الدينية لأنها الجدلية ونحن دائماً كعرب نصاب بالخضّة حين نأتي على ذكر الدين. نتعجّب حين تطرح شخصية فكرة معارضة للسائد. لا شك أن الدكتورة نوال السعداوي مناصرة شرسة للدفاع عن حقوق المرأة، وهذه أمر نفتخر به لكنها لن يضعها في موقع الشخصية الضدية. فمعظم المجتمعات العربية باتت المرأة فيها تحتل أهم المراكز، وليست في حاجة إلى من يقف في صفها بإستثناء مجتمع أو إثنين تحكمهما صفة الإنغلاق. أتطلع فقط إلى إصطياد الأفكار الجدلية.
- هل قدّمت الحلقة الأولى صيداً ثميناً لك وللمشاهد؟
نوعاً ما.
- هل فوجئتِ بتحفّظ نوال السعدواي النادر؟
إستنتاجي قد لا يكون الواقع، لكن أظن أن نوال السعداوي في إستراحة محارب. أعتقد أنها تنشد الراحة أخيراً عقب إقامتها خارج وطنها والمشاكل التي واجهتها.
- إلى أي مدى لبّت نوال السعداوي جوهر برنامج «بدون رقابة» هذه المرّة؟
لم أطرح على نفسي هذا السؤال. بالعكس، تفرّغت للجلوس أمام إمراة تبلغ من العمر ٨١ عاماً، وهي على قدر كبير من المعرفة والعلم.
- هل عدم الحصول على إجابة جريئة ينتقص من جوهر «بدون رقابة»؟
أبداً. فعدم الحصول على إجابة جريئة من الدكتورة نوال مثلاً إنجاز في حد ذاته. حين تكون الشخصية الضيفة تتكلم دون «مراوغة» وبجرأة وفجأة تعطي إجابات خجولة، هذه جرأة من نوع آخر.
- ماذا تطلّب التحضير لشخصية مماثلة؟
جهوزية جيدة دون قراءة كتبها الأربعة والسبعين وهذا ما قلته للدكتورة نوال. فهي أيضاً حكمت على فضيلة الشيخ متولي شعراوي بالتكفير اللفظي دون الجوهر لأنها لا تملك الوقت لقراءة أحاديثه أو الإستماع إليها. كتابا «الإله لا يدخل إلى إجتماع القمة» و «سقوط الإمام» يتطلبان الكثير من الوقت لفهم مدلولهما. لقد قرأت تسعة من كتبها على مدار السنوات الأخيرة، إضافة إلى ملخصات كُتبها والنقد الذي طال كتاباتها. من المؤكد أنني لن أقدم على قراءة كل كتاباتها ولا يمكن لأحد أن يفعل ذلك.
- هل تأثرتي بكتاب ما للدكتورة نوال سلباً أو إيجاباً؟
لم أتأثر بأي كتاب بصراحة. لكن يمكن القول أني إنزعجت من ما ورد في كتاب «الإله لا يدخل إجتماع القمة»، وقد قلت ذلك للدكتورة نوال. حاولت أن أعثر على الأفكار الجدلية، لذلك قرأت سيرتها الذاتية في مذكراتها الشخصية «أوراق حياتي» لأتعرف عليها عن قرب. لكن في المقابل، يمكن للقارىء أن يستقي معلومات من كتابيها «الرجل والجنس» و«توأم السلطة والجنس» وغيرهما، لأن قراءة كتب كهذه ستكون بمنطق عقلاني ويمكن إستيعابها بمعزل عن الفلسفة الكونية والإلهية.
- هل كان توقيت الحلقة متناسباً مع التطرّق إلى موضوع الحجر الأسود تزامناً مع موسم فريضة الحج؟
لم يكن التوقيت مدبّراً. كما أنه ينشر للدكتورة نوال السعداوي مقال أسبوعي في جريدة «المصري اليوم»، أي ان التطرّق إلى الدين لن يشكل مفاجأة أو يحدث ضجة. من يتابع السعداوي ويقرأ كتبها أو يعرف مؤيديها على الشبكة الإلكترونية سيدرك أن الأمر ليس طارئاً. فنوال السعداوي مطالب بأهدار دمها وتم تكفيرها وإتهمت بالردّة عن الإسلام. هذا هو فكرها الذي قد لا يتقبّله الإنسان «الطبيعي». فالمثقف حين يصل إلى مرحلة متقدمة جداً من العلم يلامس «الجنون». لا أقصد الإهانة أبداً لأن الدكتورة نوال أستاذة وسيدة لديها من الثقافة والعلم أضعاف أضعاف أضعافي. ولكن تضخّم الطموح العلمي يحدث نوعاً من ال«شعطة».
- لمَ لم تدنُ الكاميرا من عينيك كما في «ضد التيار» ولم ترصد نظراتك الثاقبة وكذلك حركة شفتيك؟
هذا سؤال يجب طرحه على المخرج. بالنسبة إلي «بدون رقابة» مرادف ل«ضد التيار» من خلال فقراته، «أبيض وأسود» و«تلغي مين» و«ضد أو مع»... ينحصر دوري في البحث عن الجدلي، مما يعني أنني لا أكترث بفرض هويتي السابقة على المشاهد بل أنا حريصة على إرساء حوار عفوي وجدلي، وهذا ما يشعرني بالمتعة. المناقشة هي عنوان «بدون رقابة»، والإجابة عن الضدية الفنية والثقافية والسياسية التي أزيل عنها الغموض لأستوعبها أنا أولاً.
- هل التمسّك بالنقلة النوعية «ضد التيار» دون تجديد على مستوى المحتوى إطلالة يرغبها المشاهد؟
أنا ضد سؤالك بشكل عام. بالنسبة إلي، النقلة النوعية هي إنتقالي إلى شاشة أخرى. لا يهمني ديكور الأستديو بل المضمون، فهو من إختصاص الشركة المنتجة Day Dreams. لقد شاهدت الديكور في اللحظة نفسها التي دخلت فيها نوال السعدواي إلى الأستديو لتصوير الحلقة الأولى. أما التمسك بفقرات «ضد التيار»، فأنا كمقدمة ومحاورة هذا هو أسلوبي ولا يمكنني أن أجسّد شخصية أخرى مع كل خطوة جديدة، فالبرنامج الحواري منطقياً هو طاولة وكرسي.
- ضد/مع : أخطأ نيشان حين تمسّك بفكرة برنامجه وديكوره المتكلف طوال سنوات.
هذا أمر يخصّ الزميل نيشان. لا يمكنني تقويم عمل إعلامي آخر.
- أي أنك من مدرسة الإعلامي الأميركي لاري كينغ؟
لا، هو أكبر من أن أقول أني من مدرسته، «أنا مش من مدرسة حد». حين سألني القيّمون على البرنامج عن فكرة أقترحها لتنفيذ الديكور، قلت: «طاولة وكرسي وسواد».
- لكن العتمة تمنح الرقابة فرصة إختلاس البصر والسمع بشكل أكبر؟
اللون الأسود مريح للعين وهو لوني المفضل. هل تنتظرين أداء مختلفاً من محاور شاطر أو غبي إذا إنتقل إلى شاشة أخرى أو برنامج آخر. لم تتغيّر شخصيتي بل مضمون حواراتي.
- ما الذي دفع وفاء إلى أن تقول بكل ثقة أنه لن يحذف شيء وحرفياً «مش حنشيل» ؟
لا يحمل هذا الكلام جزماً. لكن أتمنى ألاّ تحذف مقاطع من حواراتي لأنني لا أدعي أنني سأنجز كل الحلقات، فهذا في علم الغيب. يخضع البرنامج لإدارة تابعة لمؤسسة لها قوانينها. حين أعلن «بدون رقابة» قد يطال أو لا يطال المقص برنامجي، لكني أتمسّك برقابة ذاتية على نفسي وكل كلمة أكتبها على الورق. مهما قلت «بدون رقابة» في الحقيقة هناك رقابة، لكني في ذلك أخفّف من وطأة الرقابة أيّاً كانت.
- إطلالتك التي تغيّب الرقيب وتحضره في آن واحد ستكون فضائية علماً أن برنامج زميلك مالك مكتبي «أحمر بالخط العريض» لم يعد يبث سوى أرضياً بسبب تخطي المحرّم الإجتماعي. ألا تصيبك هذه الإزدواجية بالخشية على مستقبل برنامجك؟
«فال الله ولا فالك». مالك مكتبي إعلامي ناجح جداً لا اعرفه شخصياً لكن أتابعه عبر الشاشة. هو معدّ شاطر وبرنامجه هادف. أما بالنسبة إلى الإزدواجية، أكرّر «فال الله ولا فالك»، البرنامج بدون رقابة لكن إن شاء الله خير.
- في لبنان نقص في البرامج الحوارية الجريئة الجادة وسط طفرة في البرامج الترفيهية. إلى أي مدى ستملئين هذا الفراغ؟
نعم، أعتقد ولا أريد الجزم. لعبة الحوار ليست سهلة، فهو أوّلاً عبارة عن موهبة دون إجتهاد ثم محاولة تثقيف ذاتية حسب الشخصية المحاوَرة. نلتقي شخصية أحياناً تلزمنا دراس سيرتها كما في المدرسة لكي نتمكّن من إجراء حوار ناجح. نجاح البرنامج الحواري مسألة صعبة .
- ما هي مفاتيح نجاح وفاء الكيلاني؟
موهبة وإجتهاد وحضور قوي. هناك مثقفون لديهم قدرة هائلة على الحوار لكن تنقصهم الإطلالة ذات الحضور الآسر الذي يحضّ المشاهد على المتابعة.
- من هو المحاور الذي يلفتك؟
الأساتذة محمود سعد ومارسيل غانم وأحمد منصور وأحمد موسى وعمرو أديب.
- ماذا عن الإعلاميات؟
منى الشاذلي، لأنني أحب متابعة القضايا الإجتماعية.
- مع/ضد : أن يطلق الإعلامي إسمه على برنامجه.
مع. وهذا من حقّه. فكرة جميلة طبّقتها الإعلاميتان نشوة الرويني والدكتورة هالة سرحان، شرط أن تجسّد قيمة إعلامية.
- هل خيّب أملك عدم تمكّن ضيفك في الحلقة الثانية رئيس تحرير جريدة «البلاغ» عبدو مغربي من الحضور إلى لبنان؟
لقد نجحنا في تعويض حضوره عبر التواصل معه عبر الأقمار الصناعية، لأنه حين ذهب إلى المطار فوجىء بأنه ممنوع من السفر. لو كان موجوداً في الأستديو لكان الأمر أفضل، لكني رغم ذلك إستطعت الحصول على المعلومات التي صبوت إليها.
- ما هي الخلاصة التي توصّلت إليها؟
هو مواطن صعيدي مصري طيّب وبسيط وصله خبر من مصدر من المفترض أنه أمني في المباحث المصرية، وثق به وكتب كلامه. من المؤكد أن المسؤولية تقع على عبدو مغربي لنشره «فضيحة» دون أدلة، بل إستند إلى مكالمة هاتفية، وهذا دليل على أنه إنسان طيب.
- الطيبة في الصحافة صفة سلبية؟
بالضبط، لو أنه رجل خبيث لكان أدرك خطورة الأمر وعمد إلى تأمين موقعه.
- هل يمكن الإطلاع على أسماء ضيوفك بشكل غير متسلسل؟
نصر محروس ومرتضى منصور. ضيوفي هم الشخصيات الجدلية والقامات «العالية»... «خلف خلاف».
- هل منبرك الحالي أكثر مؤاتاة لتطل عبره شخصيات سياسية أو إجتماعية ما كانت لتوافق على الظهور في «ضد التيار»؟
نعم، «شاشة اللبنانية للإرسال» متنوعة مما أتاح لي فرصة طرح مواضيع أحب التطرق إليها بسهولة ومحاورة السياسي والإقتصادي والإجتماعي. لكني لن أسقط سهواً أو أنسى فضل روتانا والقائمين عليها، وأخص الأمير الوليد بن طلال الذي سمح لي أن أطل ببرنامج غير موسيقي عبر مؤسسته. لهم الفضل عليّ لأنهم أبرزوا المساحة الفكرية التي رغبت في إرسائها.
- ضد/مع : لا مانع من إستقبال أشخاص سبق أن كانوا ضيوفي في «ضد التيار».
ضد، إلاّ إذا كان هناك قضية آنية تحتّم عليّ المناقشة.
- مع/ضد : دفع المال لشخصية إستثنائية لتحل ضيفة في برنامجك.
مع. أنا مع دفع المال لكل الضيوف وأتمنى ذلك، لأنه حق مشروع لمن يظهر على الشاشة أن يطلب بدلاً مادياً، وفي المقابل من حق الإدارة «إنها ما تدفعش». الدور الإعلامي للشخصيات الفنية والإجتماعية مصدر رزق ايضاً مع عدم المغالاة.
- لا تزالين تتمسكين بمقولة لا نجوم في الإعلام؟
لا نجوم في الإعلام غير نجوم معيّنين. هناك نجوم «فالصو» لكن طالما الناس نصّبت الإعلامي نجماً فمن الصعب أن يكون مزيّفاً. بمنظاري، النجوم العرب أحصيهم على أصابع اليد الواحدة، وفي النهاية كل إنسان يرى الأشياء بمرآته.
- مع/ضد : إتجاه الإعلاميات إلى التمثيل.
مع، لو لديها موهبة «برافو». لكن أنا شخصياً، لا يعنيني هذا المجال.
- ما هي معايير وفاء الكيلاني الإعلامية التي قد تهجر من أجلها منبراً؟
المصداقية بمعنى نقل الحقائق. أنزعج من القيود الخانقة «الكَلْبشة» التي تحرمني حرية الرأي والفكر والكلام. لا أدعي أنني إعلامية بل أنا محاورة، الإعلامي هو من لديه قدرة على التغيير والتأثير في الرأي العام ولم أنلْ هذا الموقع بعد. هذه خطوة ما بعد «بدون رقابة» على الأكيد.
- ضد/مع : توقيف برنامج إجتماعي يعرض الظواهر الإجتماعية ولا يتبناها، تلك التي لا يتقبّلها المحرّم الإجتماعي.
ضد.
- كيف ستستقبلين العام الجديد؟
في حضن إبنتي جودي ذات الستة أشهر. قولي ربنا يحميها...
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024