تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

نسرين إمام

رغم أنها لم تكن تتوقع الفوز بجائزة أحسن ممثلة دور ثانٍ مهرجان «الإعلام العربي» الأخير ترفض تماماً التشكيك فيها. إنها الفنانة الشابة نسرين إمام التي تكشف لنا حقيقة ما تردد عن صراعها مع دوللي شاهين على أحد الأثرياء وسر رفضها مسلسل «ليلى مراد»، وفرصة العمل مع تامر حسني وأحمد عز التي ضاعت عليها. وتتحدث أيضاً عن تجربتها مع عمر الشريف والتحدي الذي خاضته في «قلب ميت»، وإحساسها بأن ظهور الحب في حياتها مرة أخرى يحتاج إلى معجزة.

- في البداية سألناها هل توقعت فوزك بجائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ عن مسلسل «أدهم الشرقاوي» من مهرجان «الإعلام العربي»؟
فوجئت بهذه الجائزة، رغم النجاح الذي حققه المسلسل في رمضان. وأنا في أي حال سعيدة جداً بأنني حصلت على جائزة من مهرجان مثل «مهرجان الإعلام العربي» وأعتبرها شهادة تقدير ووساماً على صدري واعترافاً بأنني فنانة متميزة. ولعل هذه خطوة مبشرة ومحفزة لي على مزيد من الأعمال والنجاحات.

- لكن أحد النقاد شكك في هذه الجوائز قائلاً: إن شركات الإنتاج الكبرى تمارس ضغوطها على أعضاء لجان التحكيم، من أجل منح جوائزها لمن لا يستحقون، فما ردك؟
أعتقد أن هذه الكتابات النقدية غير هادفة، ولا تنشر نقداً بناءً مدعماً بأدلة وبراهين. لعل هؤلاء يسعون للشهرة وإثارة ضجة إعلامية حولهم ليس إلا. ونعلم جميعاً أن أعضاء لجان تحكيم هذه المهرجانات أشخاص لهم قيمتهم ومكانتهم ولا يمنحون الجوائز كيفما كان، بل هناك معايير تحكم ذلك ويلتزمونها. وهم أهل ثقة وخبرة ولهم دراية في ترشيح الفنانين الذين يستحقون هذه الجوائز. كما أنني قدمت دوراً مختلفاً ومتميزاً في مسلسل «أدهم الشرقاوي»، وأشاد به الكثيرون من النقاد والجمهور وسعدت بردود أفعالهم، لذا لا التفت الى مثل هذه الأقاويل التي لا تدعمهاأدلة لإثبات ادعاءاتهم، فأنا لست في حاجة إلى جوائز ولا أسعى إليها على الإطلاق، ولكن موهبتي هي التي تفرضني.

- وهل توقعت ردود فعل الجمهور على دورك في مسلسل «أدهم الشرقاوي»؟
الحمد لله سعدت جداً برد فعل الجمهور. ورغم عرض المسلسل على قناة واحدة حصرياً، فقد جذب عدداً كبيراً من المشاهدين منذ أول حلقة وحتى نهايته. وقد جسدت شخصية مختلفة تماماً عما قدمته من قبل. وكنت أشعر بالقلق والرعب، خصوصاً أنني أجسد دور  البطولة في المسلسل وسط مجموعة من النجوم.

- ما حقيقة أن خلافاتك مع الفنانة دوللي شاهين في مسلسل«أدهم الشرقاوي» وصلت الى حد تبادل الشتائم والضرب؟
هذه شائعة غريبة جداً، فلا يوجد أي خلاف بيني وبين دوللي شاهين، ولا يشغلني ترتيب الأسماء على التيتر في أي عمل أشارك فيه. ولكنني أرى أنه من حق المنتج والمخرج اختيار ترتيب أسماء أبطال المسلسل، لأن لهما وجهة نظر لابد من احترامها. أما أنا فأركز على دوري حتى يترك بصمة لدى الجمهور، كما أنه يكفيني أن يكون أول عمل لي عُرض على الشاشة الصغيرة وكان اسمي ضمن كبار نجوم مصر في مسلسل«حنان وحنين»، خاصة أنه أول عمل عاد به النجم العالمي عمر الشريف إلى التلفزيون بعد غياب سنوات والذي حصلت عنه على جائزة أحسن وجه صاعد في استفتاء برنامج «البيت بيتك» الذي شارك فيه سبعة وعشرون ناقداً. وما يسعدني أكثر أن وجهي أصبح مقبولاً وردود الفعل التي تلقيتها أعطتني دفعاً لأواصل في هذا المجال الذي لم أدخله بالواسطة. لذلك أشعر بالسعادة مع كل خطوة تضيف إلي كممثلة.

- تردد أن الأزمة الحقيقية بينك وبين دوللي سببها النزاع على رجل أعمال ثري مما أدى إلى الاشتباك بالأيدي وتوقف التصوير، فما ردك على ذلك؟
هذا الأمر لم يحدث  لأسباب عدة، أولاً لأنه لا أخلاقي ولا تربيتي تسمح لي باللجوء الى هذه الوسائل الرخيصة، ولكونه كلاماً غير منطقي ولا يمكن أن يصدقه إنسان عاقل، وثانياً  من يكون هذا الرجل وما هي مواصفاته لكي نتعارك عليه؟ وللأسف بعض الصحف تروج لشائعات من أجل تحقيق الإثارة دون أن يهمها أن ما تتحدث عنه يمس السمعة.

- هل دفعتك هذه المشكلة الى اعادة النظر في أمور خاصة بحجم دورك ووضع اسمك على التيتر بشكل معين؟
لا أفكر بهذا الشكل، فأنا لا يعنيني حجم الدور ومساحته بقدر اهتمامي بالشخصية وتفاصيلها، كما لا يشغلني ترتيب الأسماء على التيتر. ويكفيني أن المخرج مجدي أبو عميرة كتب على تيتر مسلسل «قلب ميت» نجمة المستقبل وشعرت وقتها بتفاؤل وبفرحة غير عادية.

- لماذا لم يحقق مسلسل «أدهم الشرقاوي» نجاحاً كبيراً بالمقارنة بمسلسل «قلب ميت»؟
لا يجوز المقارنة بين العملين لسبب مهم وهو أنه العام الماضي لم يكن هناك هذا الكم الكبير من عدد المسلسلات، ولهذا لا يمكن أن نحكم على نجاح المسلسل وسط كل هذه الهوجة والزحمة من الأعمال.

- رفضت بطولة مسلسل «ليلى مراد» بحجة أنك ضد مسلسلات السيرة الذاتية في حين وافقت على «أدهم الشرقاوي» رغم أنه ينطبق عليه الوصف نفسه، فما هذا التناقض؟
ليس تناقضاً لكنني رفضت بطولة مسلسل «ليلى مراد» لأنني ضد المسلسلات التي تتناول الفنان بشكل غير صحيح من خلال وقائع غير دقيقة، مما يضر بالفنان وتاريخه. وأعترف بأنني رحبت بالعمل في مسلسل «أدهم الشرقاوي» رغم أنه سيرة ذاتية لأنه مختلف تماماً في تناوله عن مسلسل «ليلى مراد»، خاصة أن المخرج  باسل الخطيب عالج بعض الأمور بشكل فني سليم. وأنا لن أشارك مسلسل سيرة ذاتية إلا إذا كانت الفنانة صاحبة السيرة الذاتية على قيد الحياة وهي التي تحكي تفاصيل حياتها بنفسها.

- كان مسلسل «حنان وحنين» أول تعارف بينك وبين الجمهور كممثلة، حدثينا عن بداياتك؟
لم أخطط في يوم من الأيام لأن أصبح ممثلة، رغم أنني كنت أعشق منذ الصغر بعض النجوم مثل سعاد حسني ويسرا، وأحلم بأن أصبح فنانة مثلهما وكنت أقلدهما وأعيش في عالمهما، حتى قادتني الصدفة إلى «دار الأوبرا» المصرية لمشاهدة عمر خيرت والاستمتاع بموسيقاه، وعرض عليَّ أحد أصدقائي أن أذهب معه لاجراء اختبار أمام المخرجة إيناس بكر التي كانت تجهز لمسلسل «حنان وحنين» بطولة عمر الشريف، ورفضت في البداية لأنني خجولة جداً ولا أتخيل نفسي ممثلة تقف أمام كاميرا. ولكنه أصرّ، وقابلت المخرجة التي اقتنعت بي، وأكدت لي أنني ضمن فريق العمل، وقرأت دوري في السيناريو وهو دور ابنة الفنانة عايدة رياض. ولكن لفت نظري دور مريم ابنة عمر الشريف وكنت أتخيل أن يذهب الى احدى نجماتنا مثل منى زكي أو ياسمين عبدالعزيز أو هند صبري، ولكن فوجئت بالمخرجة تتصل بي هاتفياً بعد  أسبوعين، وتطلب مني قراءة  دور مريم فقلت لها قرأته وأعجبني، فأخبرتني أنني أشبه عمر الشريف وسألعب دور ابنته، بمعارضة مساعدي الإخراج الذين استصعبوا قيامي بدور البطولة في أول دور أمثله في حياتي ودون دراسة التمثيل.

- ماذا كان شعورك في أول لقاء بينك وبين عمر الشريف؟
قبل أن أقف أمامه في التصوير طلبت مني المخرجة مقابلته بناءً على رغبته، وأذكر أنني كنت مرعوبة وخائفة للغاية. فعندما شاهدني قال لي: أنت فعلاً ابنتي لأنك تشبهينني. والحقيقة انه ساعدني بذكائه وطيبته.

- كيف نجحت في إقناع أهلك بدخول الفن رغم اعتراضهم الشديد؟
أولاً رفض أهلي للعمل في التمثيل يرجع إلى أنني في الأصل أنتمي الى عائلة محافظة، ولكن أقنعتهم المخرجة إيناس بكر. التي اتصلت بهم هاتفياً وأكدت لهم أنني املك إمكانات تؤهلني للقيام بهذا الدور وعليهم أن يمنحوني الفرصة، خصوصاً أن العمل يضم نجوماً كباراً ولا مجال للخوف أو القلق عليّ.

- لمن تدينين بالفضل في دخولك الوسط الفني؟
بالطبع المخرجة إيناس بكر التي أصرت على أنني موهوبة دون دراسة، وأيضاً المخرج المسرحي كمال عطية الذي ساعدني أثناء تصوير «حنان وحنين»، فقد دربني في دورات مكثفة في التمثيل أفادتني جداً، مما سهّل موافقة جهة الإنتاج وفريق العمل .

- البعض يرى أن الحظ لعب دوراً مهماً في حياتك. هل توافقين على هذا الكلام؟
أنا لا اعترف بالحظ لأنني أرى أن كل شىء في الحياة يحتاج إلى اجتهاد، وقد دخلت عالم التمثيل بالصدفة، ولم أكن أخطط لكي أصبح ممثلة، لأنني كنت أدرس في الأكاديمية البحرية.

- وهل صحيح أن المخرج مجدي أبو عميرة نجح في إقناعك بمسلسل «قلب ميت» رغم رفضك في البداية المشاركة في العمل؟
فعلاً مجدي أبوعميرة كان له دور في إقناعي، خاصة أنه راهن على نجاحي في شهر رمضان. وقتها كنت في حاجة  الى ان أثبت لنفسي أنني أصبحت ممثلة قادرة على أداء أدوار بعيدة عن شخصية بنت الذوات، فكانت شخصية الفتاة الشعبية تحدياً لنفسي، ولم يكن أحد من المحيطين بي يتوقع أن أنجح في أداء هذه الشخصية ،حتى إن الفنانة سميرة أحمد نصحتني برفض هذا العمل لأن الشخصية لا تناسبني وهذا حقيقي، لأنني لم أكن أعلم الكثير عن هذه الطبقة، ولكنني اجتهدت وجلست مع فتيات شعبيات وتعلمت منهن طريقة الكلام وتفاصيل كثيرة أفادتني في هذا العمل الذي بدأت تصويره قبيل نهاية تصوير مسلسل «جدار القلب » مع سميرة أحمد، وقد عُرض عليّ وقتها أكثر من مسلسل ورفضته مكتفية بمسلسل «جدار القلب»، وكان خوفي من الشخصية التي جسدتها في مسلسل«قلب ميت» لأنها شخصية لفتاة من حي شعبي، ولم أكن واثقة بتقديمي لهذه الشخصية بشكل جيد، خصوصاً أنني لم أتعامل مع نماذج من هذا النوع، ولا أعلم الكثير عن تفاصيل حياتهم.

- التحقت بمسابقة ملكة جمال مصر لعام ٢٠٠٦، فهل كان لها فضل عليك في دخول مجال التمثيل؟
لم يكن لالتحاقي بالمسابقة أي علاقة باكتشافي فنياً، كما أن المخرجة إيناس بكر التي منحتني أول فرصة تمثيل لم تعلم أنني كنت إحدى متسابقات ملكة جمال مصر إلا بعد  انتهائي من تصوير مشاهدي معها بأكثر من ثلاثة أشهر كاملة، وحدث ذلك بالمصادفة عندما شاهدتني مع فوزية محمد ملكة جمال مصر لعام ٢٠٠٦ في الإسكندرية وهي أقرب صديقاتي، وعندما سألتنا عن سر صداقتنا قلت لها اننا كنا معاً في مسابقة ملكة جمال مصر. 

- وما رأيك في ما يثار حول هذه المسابقات من شبهات؟
مسابقات ملكات الجمال منتشرة في كل دول العالم ولها قوانينها الصارمة المتعارف عليها دولياً. كما أنني كنت واثقة من أنني قادرة على فرض سيطرتي ووقف أي تجاوزات من أي نوع،  وكنت على يقين من أن مسؤولي المسابقة قادرون على إدارتها باحترام، ويكفي أنني حصلت على لقب الوصيفة دون أن يجرؤ أحد على تجاوز حدوده معي.

- هل أفادتك هذه المسابقة في مجال التمثيل؟
بالتأكيد اكتسبت منها خبرات عديدة، حيث  تعلمت وأصبحت أكثر خبرة في الوقوف أمام الكاميرا ومواجهة الجمهور لأنني بطبعي خجولة وكنت أخاف من الكاميرا، وتعلمت طريقة وضع الماكياج باحتراف وبما يتناسب مع بشرتي وملامحي، والانتظام في التمارين الرياضية المفيدة للجسم. كما أنني خضت تجارب ومنافسات شديدة، وتعلمت «الإتيكيت» في التعامل مع من حولي وكلها أشياء جيدة بالطبع.

- وهل ضايقك الحصول على لقب الوصيفة وليس لقب ملكة جمال مصر؟
لم أخطط لدخول مسابقة ملكة جمال مصر ودخولي كان بالمصادفة، وعندما وصلت الى المرحلة الأخيرة من المسابقة كان الكل يتوقع فوزي باللقب، ولكن لم أفز لأنني كنت قد تعديت الـ ٢ عاماً وقتها، بينما قوانين المسابقة تنص على ألا يزيد عمر الملكة على ٢٣ عاماً، واقتنعت بحصولي على لقب ملكة جمال الأناقة والشخصية، وفرحت جداً بحصول فوزية على اللقب لأنها صديقتي العزيزة بعيداً عن أية منافسة، بل بعد استبعاد اسمي من اللقب كنت أتمنى أن يكون اللقب من نصيب فوزية.

- أين أنت من السينما؟
تلقيت العديد من العروض  السينمائية في رمضان، لكني كنت مشغولة بأعمالي في تلك الفترة على الشاشة الصغيرة لذا اعتذرت. فأنا أفضل التفرغ لعمل واحد حتى لا أشتت نفسي ومجهودي. وقد رشحت أيضاً لدور البطولة في فيلم «كابتن هيما» مع المطرب تامر حسني فقد اتصل بي المنتج نصر محروس هاتفياً وشرح لي دوري في العمل، ولكنني فوجئت بعد ذلك بترشيح زينة، لأن المنتج فضل في النهاية عدم المخاطرة بوجه جديد. كما رشحتني المخرجة ساندرا نشأت  لبطولة فيلم مع أحمد عز، وللأسف لم يحدث نصيب بسبب براءة ملامحي كما علمت بعد ذلك، اذ يتطلب الدور مواصفات أخرى لا تنطبق عليّ.

- صرحت أنك ترفضين  تقديم الأدوار الجريئة في السينما مهما كانت المغريات، ألا تخشين أن يعطل هذا نجوميتك؟
أنا فعلاً قلت هذا رغم  أنني لم أرشح لأي دور جريء حتى الآن، لكنني أردت أن يعلم الجميع أنني أرفض هذه الأدوار، وأرفض العري تماماً أو الأدوار المبتذلة المبالغ فيها. لكن السينما حلمي المقبل، وأرى أن قرار خوض التجربة السينمائية  خطوة  يجب ألا أتسرع فيها. وأعترف بأنني ما زلت في حاجة الى مزيد من الشهرة والانتشار لأفرض وجودي على الساحة السينمائية، لذا فهي خطوة مؤجلة.

- وما حقيقة رفضك العمل بالمسرح؟
رشحني الفنان أشرف زكي لبطولة مسرحية «روميو وجولييت»، ولكن لتعارض توقيت البروفات مع تصوير مسلسل «حنان وحنين»  اعتذرت عن عدم استكمال العمل المسرحي رغم إعجابي بالمسرحية. كما رشحت لبطولة مسرحية «الإسكافي ملكاً» وتكرر الموقف نفسه، فقد  تزامن توقيتها مع تصوير مسلسل «جدار القلب».

- مع من تحبين أن تمثلي من الجيل الحالي؟
أحمد السقا وكريم عبد العزيز وهند صبري ونور ومنى زكي.

أين الحب في حياتك؟
الحب في حياتي غير موجود الآن وبصراحة لا أحد يستحق أن أحبه، خاصة بعدما جرحني خطيبي الذي تركته بعدما ظلمت نفسي معه كثيراً. وإن كنت ومازلت أكن له كل احترام. وأرى أن الحب يأتي مرة واحدة فقط ولا يتكرر إلا بمعجزة. ولست معقدة لكنني أتحدث معكم بصراحة وأقول ما أشعر به، والأكيد اني أحتاج الى الحب في حياتي وأنتظره، وأحتاج إلى أن أتزوج وأستقر مع رجل يحبني وأحبه، وأتمنى مثل كل البنات أن أصبح أماً، لكنني أعلم جيداً أن الحب الحقيقي ليس سهلاً، ولا أبالغ عندما أقول إنه أشبه بالمعجزات الآن.

الوجه الآخر
-
بعيداً عن الفن ماذا عن نسرين الإمام الإنسانة؟
أنا بيتوتية بطبعي ولا أحب الخروج وأتابع كل ما هو جديد عبر الإنترنت، وأمارس أيضاً رياضة التنس وركوب الخيل بشكل منتظم والرسم والسفر والشوبنغ. كما أهوى الرقص البلدي والتانغو.

- ما هي الصفة التي تودين التخلص منها نهائياً؟
العناد الشديد

- ما الذي يستفزك؟
أكره الصوت العالي فهو يثير أعصابي ويستفزني.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079