الرضاعة الطبيعية... فوائد مذهلة للأم والرضيع معاً
لذا، توصي منظمة الصحة العالمية الأمهات في جميع أنحاء العالم بإرضاع الأطفال حصرياً من الساعة الأولى للولادة حتى بلوغ الطفل عمر ستة أشهر على الأقل، لضمان أفضل نمو للطفل. ويُنصح بإضافة الغذاء التكميلي تدريجاً مع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية حتى يبلغ الطفل عامين أو أكثر.
فوائد الرضاعة الطبيعية
حليب الأم آمن ونظيف ويحتوي على أجسام مضادة ومضادات أكسدة وبريبايوتكس تقوّي مناعة الطفل وتساعد على حمايته من العديد من الأمراض المُعدية، مثل التهاب المعدة، والإسهال، والالتهاب الرئوي والتهابات الأذن وغيرها.
تُجمع الدراسات على أن معدل الذكاء لدى الأطفال الذين تم إرضاعهم من الثدي أعلى، وهم أقل عرضةً لزيادة الوزن أو السمنة، وأقل عرضة للإصابة بمرض السكري في وقت لاحق من الحياة.
الرضاعة الطبيعية تعزز مناعة الأم والطفل على حد سواء. ويمكن أن تؤدي زيادة الرضاعة الطبيعية حول العالم إلى إنقاذ حياة أكثر من 800 ألف طفل سنوياً، ولا سيما الأطفال دون سنّ ستة أشهر.
زيادة مستويات الرضاعة الطبيعية يمكن أن تمنع حوالى 20 ألف حالة وفاة سنوياً بين الأمهات بسبب سرطان الثدي، علماً أن النساء اللواتي يُرضعن من الثدي يتضاءل لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض والسكري من النوع 2 وأمراض القلب.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024