نيكول كيدمان
تجتمع الممثلتان الشقراوان الأميركية غوينيث بالترو والأوسترالية نيكول كيدمان في فيلم الواقع «المرأة الدنماركية» المقتبس عن الرواية الأولى للكاتب الأميركي ديفيد إيبرشوف (عام ٢٠٠٠)، والتي نالت جائزتين أدبيتين مرموقتين، روزنتال ولامبدا.
يسلط العمل السينمائي الضوء على أول عملية تحول جنسي أجريت في الثلاثينات، حين قرّر الفنان الدنماركي أينر ويغنر أن يتحول إلى «ليلي» التي تجسد دورها الممثلة الأوسترالية نيكول كيدمان. وأينر متزوج من الرسامة غريتا (الممثلة غوينيث بالترو) التي نالت الدور الذي كان مسنداً إلى الممثلة الجنوب أفريقية تشارليز ثيرون. وكانت غريتا تطالب زوجها الوقوف أمامها وهي ترسم (لمجلات الموضة) مرتدياً زيّ إمرأة، وقد شعر حينها بإنجذاب شديد نحو الفستانين. إكتشف المجتمع الدنماركي لاحقاً، أن أعمالها التصويرية النسائية مستوحاة من زوجها.
وقد انفصل الزوجان عام ١٩٣٠ بعد زواج إستمرّ ستة وعشرين عاماً. وقرر الزوج الذي بات يخرج بلباس إمرأة بعد ذلك، الخضوع إلى عملية تحول جنسي في ألمانيا. وأدت العملية الخامسة إلى وفاته. الفيلم من إنتاج شركة كيدمان، Blossom Films ومن إخراج السويدي توماس ألفردسون.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024