رويدا عطية
«أنا متفائلة وألبومي نقطة تحوّل في مسيرتي». هذا ما أكّدته الفنانة رويدا عطية في حوارها مع «لها» الذي تحدثت فيه عن أمور كثيرة أبرزها التغيرات التي طرأت على شخصيتها بعدما رمت خلفها كل المشاكل والظروف الصعبة التي عانت منها، والتي تخبّطت فيها على مدى سنتين وأكثر. تقول إنها أصبحت أكثر قرباً من الناس ومقبلة على الفن بحماسة أكبر. ما أن أدرنا جهاز التسجيل حتى بدأت شاشة «ام بي سي» عرض حلقة جديدة من مسلسل «أم البنات»، فطلبت رويدا التريّت إلى حين انتهاء الحلقة كونها من أشد المعجبين بهذا المسلسل. إنتهت الحلقة وكان هذا الحوار...
- نسألك عن الشائعة التي سرت عن خلاف كبير بينك وبين منتجة أعمالك عانود معاليقي؟
(تضحك) نعم هو خلاف كبير جداً وقد فسخنا العقد، والدليل أننا نجري الحوار في منزلها. ضحكت كثيراً عندما سمعت الخبر لأن لا أساس له من الصحة، لكن أعتقد أن هناك أشخاصاً منزعجين من تعاوننا وليس لديهم ما يفعلونه سوى الثرثرة. وهم يتمنون أن نختلف، لهذا أطلقوا الشائعة. أما أنا وعانود فلا نملك الوقت كي نختلف لأننا منشغلتان طوال الوقت بتجهيز الأغنيات الجديدة لألبومي.
- حدثينا عن ألبومك الجديد؟
هو عمل منوّع إلى حدّ كبير ويتضمّن أغنيات خليجية ومصرية ولبنانية وبدوية. أما الجديد فيه فهو أغنية «شو سهل الحكي» (كلمات وألحان سليم عساف) التي صدرت منفردة قبل مدة، وحققت بالفعل نجاحاً كبيراً لم أكن أتوقعه، وأيضاً «بلا حب» التي تلقيت عليها أصداءً رائعة. أما الألبوم فهو بعنوان «اسمعني» (أغنية خليجية)، وأتعاون فيه مع مجموعة مميزة من الملحنين والشعراء وجميعهم أتعاون معهم للمرة الأولى باستثناء الملحن جورج مرديروسيان والشاعر صفوح شغالة. أنا راضية عن العمل، لكن أتمنى أن ينال رضى الجمهور قبل كلّ شيء، حتى ولو قدّمت فيه ألواناً غنائية قديمة نسبياً.
- ماذا تقصدين بالألوان القديمة؟
أعني اللون البلدي.
- اللون البلدي هو موضة اليوم والكلّ يغنيه؟
صحيح، هو المسيطر اليوم على غالبية الفضائيات.
- ألا تعتقدين أن اللون البلدي فقد من قيمته بسبب الإكثار من ترداده بهذا الشكل؟
صحيح، للأسف أصبح مبتذلاً ومعظم الأغنيات التي نسمعها متشابهة في اللحن وطريقة التعبير وحتى التوزيع. بينما اللون البلدي القديم لافت للنظر أكثر خصوصاً لناحية الكلام الذي كان يحمل معانيَ جميلة جداً رغم بساطتها. أما اليوم فنجد المواضيع مكررة ولا جديد فيها. أنا أرى أن اللون البلدي يجب أن يكون نابعاً من بيئتنا أو يذكّرنا بأيام زمان، خصوصاً أن الجمهور لا يزال متعلقاً بهذا النمط، حتى جيل الشباب، والدليل أنه يواظب على سماع فيروز وصباح ووديع الصافي وصباح فخري ونصري شمس الدين رغم كل تغيرات العصر.
- هذا ما قصدته بالقول إنك تفضلين غناء البلدي القديم على أن تغني الجديد المبتذل؟
صحيح. وأنا غنيت الشعبي أيضاً في هذا الألبوم لكني أؤكد أني لن أكون شبيهة أحد، بل أطلّ بشخصية خاصة ومستقلة تماماً. لهذا اطلب من الكلّ عدم تشبيهي بأي كان.
- من تقصدين تحديداً؟
لا أعرف، شبهوني بفنانين كثر.
- عرفك الجمهور بالأغنيات الشعبية والبلدية، لكنك انتقلتِ إلى مجال مختلف تماماً مع أغنية «شو سهل الحكي». كيف تفسرين هذه النقلة بنسبة ١٨٠ درجة؟
بصراحة عانود منتجة أعمالي هي من اقترح أن أقدّم هذه الأغنية التي لم تكن وليدة لحظتها، بل مخطط لها. فأنا وُضعت في خانة ظلمتني في كثير من الأحيان، واعتقد الجمهور أني لا أجيد سوى اللون الشعبي. دون شك خفت قبل أن أسجّل الأغنية خصوصاً أنها تجربتي الأولى مع هذا النوع من الغناء الذي يبتعد فعلاً بنسبة ١٨٠ درجة عمّا قدّمته سابقاً، وهي تندرج ضمن الكلاسيكي والرومانسي الذي يحتاج إلى إحساس كبير وليس إلى صوت قوي، لهذا أعتبر الأغنية جديدة كلياً عليّ، وهي التي تمكنت من خلالها أخيراً أن أُظهر للناس أني قادرة على الغناء بإحساس. والحمدلله الأغنية نجحت بصوتي ولم تأت خطوة ناقصة، بل على العكس أضافت إليّ الكثير، وأعتبرها بداية جديدة في مسيرتي.
- هل ترددت قبل الموافقة؟ وهل شعرت أنك تخاطرين؟
كلا، لأني كنت قد سجلت قبل ذلك أغنية «بلا حب» الكلاسيكية والتي كانت بمثابة تمهيد، وصودف أن أغنية «شو سهل الحكي» صدرت قبلها.
- ماذا عن الأغنيات الخليجية في الألبوم؟
«اسمعني» الأغنية عنوان الألبوم هي خليجية (كويتية تحديداً) من كلمات الشيخ صباح الناصر الصباح وألحان د. يعقوب الخبيزي وتوزيع عمر عبد العزيز. هي المرة الأولى التي أغني فيها هذا اللون. وهناك أيضاً «لا تفكّر بأيّ شيّ» كلمات سهام الشعشاع وألحان سليم عساف وتوزيع مارك عبد النور، هي خليجية لكن بإيقاع مبسّط وليست خليجية بحتة. وأيضاً هناك أغنية «زعل مجنون» كلمات صفّوح شغالة وألحان جورج مرديورسيان وتوزيع باسم رزق. يمكن القول إنها مودرن وهي من الأغنيات المفضّلة بالنسبة إليّ أنا شخصياً. أما باقي الأغنيات فهي كما ذكرت منوّعة باللهجة اللبنانية، وأغنية مصرية وحيدة عنوانها «إنت بتقول» كلمات وألحان سليم عساف وتوزيع باسم رزق.
- أي تقدمين ٣ أغنيات خليجية، واحدة منها فقط هي خليجية بحتة، ربما لأن من صاغوها خليجيون؟
نعم طبعاً، لأن الجنسية بدورها تلعب دوراً كبيراً. فأنا سورية مثلاً، وحتى لو أجدت الغناء الخليجي لن أكون مثل المطربات الخليجيات مهما كنت قريبة منهنّ، لكن يمكن أن أوصل الأغنية بالشكل الملائم وهذا ما حصل في تعاوني مع سهام الشعشاع وسليم عساف وصفوح شغالة وجورج مرديروسيان. أما عن مسألة إتقاني اللهجة فأتمنى أن تسألوا د. يعقوب الخبيزي أو الشيخ صباح الناصر الصباح.
- هل صحيح أن يعقوب الخبيزي قال لك خلال تسجيل الأغنية إنك أفضل من سمعهم بعد ذكرى في الغناء الخليجي؟
صحيح هذا ما قاله، لكني أتمنى أن أكون على قدر هذه الثقة لأنه لا يمكن أن ننسى وجود أسماء كبيرة غنّت اللهجة الخليجية وأجادتها، ولا أستطيع أنا أن أدّعي أني الأفضل بمجرد تقديمي لأغنية خليجية لأني لا أزال في أول درجة من السلّم. لكن طبعاً تبقى شهادة د. الخبيزي مصدر اعتزاز لي وأتمنى أن أستحقها.
- لماذا أطلقت على العمل أسم «اسمعني»؟ هل لأن الأغنية خليجية وتريدين من خلالها دخول السوق الخليجية؟
الكلمة نفسها شدّتني، فأنا غائبة منذ ٣ سنوات تقريباً، لهذا أردت القول للناس «إسمعني» وكأني أخاطب كل واحد منهم على حدة. لا أنكر أن سوق الخليج يهمني بطبيعة الحال، وهذا ليس عيباً بل على كل فنان أن يجتهد كي يصل إلى أكبر عدد من المحبين أينما كانوا. وما يعنيني بالدرجة الأولى أن يسمعني الناس، خصوصاً أني اخترت أعمالي بعناية كبيرة، ويهمني أن أصل من خلال صوتي وليس صورتي.
- أردت أن أسألك عن الصور التي تبدين فيها أيضاً بحلّة جديدة ومختلفة؟
صحيح، عملنا على فكرة جديدة لهذا كانت الصور مختلفة. لكن الناس سيسمعون الصور هذه المرة أكثر من أن يشاهدوها، لأنها صور تكاد تتكلّم.
- بما أنك دخلت خطّ الغناء الخليجي، لماذا لم نسمع لك عملاً من ناصر الصالح الذي بدأ يهتم أكثر بالتعاون مع مطربات من خارج الخليج؟
يهمني طبعاً أن أتعاون مع ناصر الصالح ويشرّفني ذلك. وبعد الأغنيات الخليجية التي أقدمها في الألبوم، أباشر التحضير لألبوم خليجي بحت وهو ما أتمنى وأسعى إلى تحقيقه منذ زمن، لأن لي محبين كثراً في الخليج. وهناك أسماء كثيرة أتمنى العمل معها، مثل ناصر الصالح والشاعر تركي الذي ألّف عدداً كبيراً من أجمل أغنيات الراحلة ذكرى باللهجة الخليجية.
- يمكن أن نعتبر أن الأغنيات الثلاث هي بمثابة جسّ نبض أو تمهيد قبل الألبوم الخليجي الكامل؟
نعم طبعاً، أريد من خلالها أن ألمس تجاوب الخليجيين مع غنائي، لأني إن لم أكن قريبة منهم لن أصل إلى قلوبهم هذا مؤكّد.
- البعض يقول أن الفنان يجب أن ينوّع قدر الإمكان كي يستمر، وآخرون يعتبرون أنه يجب التمسّك بلون واحد في الغناء كي يصبح ما يقدّمه الفنان مدرسة غنائية. مع أي رأي أنت؟
أنا مع الرأي الثاني طبعاً، لأنه مهما نوّع الفنان في أعماله لن يكسب كلّ الناس، وحتى لو كسبهم سيبقى تائهاً ودون هوية. أنا شخصياً بعد أغنية «شو سهل الحكي» صرت أفكّر جدياً في التركيز على لون واحد، هو الكلاسيكي المودرن.
- تقصدين القول إنك ستتخلين عن اللون الشعبي بعد أن وجدت نفسك في أغنيات مثل «شو سهل الحكي»؟
لن أتخلّى عن اللون الشعبي نهائياً، لكني سأركّز على الأفكار الجديدة والمودرن، وعندما أغني الشعبي سأختار الكلام بعناية شديدة. وفي الوقت ذاته لا بدّ لي من التركيز على اللون الذي أعادني بقوة إلى ساحة الغناء، وأظهر للناس أني أجيد الغناء بإحساس عالٍ وأن صوتي ليس مجرد صوت قوي أستعرض فيه عضلاتي.
- رغم الزحمة والإقبال على اللون الشعبي أو البلدي، نجد أن عدد المطربات اللواتي يقدّمنه قليل جداً وتقريباً لا منافس لك فيه في الجيل الجديد؟
لا يهمني أن أنافس أحداً، لأني كما ذكرت سأركّز على أمور أخرى، ولا يجوز أن ننسى أني أغني أيضاً الطرب. أحب الشعبي لكن من يريد منافستي فلينافسني بألوان أخرى مثل «شو سهل الحكي».
- ومن يغني هذا اللون حالياً؟
لا أحد.
- بدأت الأخبار تنتشر عن قرب تصوير مسلسل يعرض سيرة الفنانة صباح، وذُكر رسمياً أن كاتب العمل رشّحك لدورها؟
قرأت الخبر مثل باقي الناس في وسائل الإعلام، لكن حتى الآن لم يتّصل بي المؤلف أيمن سلامة. لكني أشكره طبعاً على هذا الترشيح كما أشكر الفنانة صباح لأنها أيضاًَ رشّحتني. أتمنى أن يقع الخيار عليّ، والكلّ يعرف أني من عشاقها. أنا أعتبر أن غنائي لها في بداياتي كان فاتحة خير وجالباً للحظ إضافة إلى دعمها لي وتشجيعها بكل محبة. لكن في كل الحالات، سواء كنت أنا أو سواي، من المهم جداً أن يتعرّف الجيل الجديد على أرشيف هذه الفنانة «الأسطورة» التي قدّمت الكثير للفن، وهي الفنانة الوحيدة التي تملك ٤٠٠٠ أغنية في أرشيفها. وأتمنى من الناس ألاّ يحكموا عليها إلاّ من منظار فني بحت، خصوصاً أن لا علاقة لأحد بحياتها الخاصة كي يحاسبها أو يتحدث عنها، فهي فنانة لا تتكرر.
- كثر كانوا يتوقعون ترشيح رولا سعد للدور خصوصاً أنها غنت ديو مع صباح وعلاقتها بها جيدة؟
لا أعرف شيئاً عن الموضوع ولست أنا من يرشّح الأسماء ولا كاتبة العمل ولا المخرجة... في النهاية كما ذكرت، المهم ليس من يؤدي الدور بل أن يُنفّذ المسلسل كي يتعرف الجمهور على أهمية هذه الفنانة. صباح شخصية تاريخية ومن الطبيعي أن يتم ترشيح أكثر من إسم، لكني لا أُخفي أني سأكون سعيدة جداً إن تم اختياري لأني أكون بذلك قد حققت حلم حياتي، أي دخول مجال التمثيل من خلال عمل مماثل يحكي عن فنانة أنا أعشقها. سأكون محظوظة إن حصل ذلك.
- أعلنت في حوار سابق مع مجلة «لها» أنك تحضرين لألبوم كامل تعيدين فيه أغنيات لصباح؟
كلا، ذكرت حينها أني أحضّر ألبوماً أعيد فيه تجديد أغنيات قديمة لأكثر من مطرب ومن بينهم صباح، ولكن ليس ألبوماً كاملاً لها. صحيح أن الجمهور أحبّني في أغنيات صباح خلال مشاركتي في «سوبر ستار»، لكني صرّحت أكثر من مرة أني أرفض تحقيق الشهرة من خلال استغلالها أو استغلال أي فنان آخر، لأني لا أقبل أن أنجح على كتفَي أحد، بل أصرّ على أن أنجح وحدي وبمجهودي الخاص. عندما غنيت ديو «هيدا لبنان» مع الفنان وديع الصافي كنت «رويدا عطية»، أي أن الجمهور كان قد تعرّف إليّ، كذلك الأمر عندما غنيت مع عاصي الحلاني. أما مشاركتي مع صباح فكانت من باب محبتي الكبيرة لها، وأعتقد أن صوتي يساعدني وما من داع كي أعتمد على أحد أو آخذ من نجاح أحد.
- هل من المعيب أن يساهم نجم كبير في نجاح فنان جديد؟
ليس هذا ما عنيته. في الغرب نجد الكثير من النجوم يدعمون المواهب الشابة، إنما هناك فرق بين الدعم والإستغلال وأن يكون النجاح مبنياً على أكتاف الآخرين. أنا غنيت مع وديع الصافي ولا يمكن أن أنكر أني تعلمت منه الكثير واستفدت كثيراً من تجربتي معه، لكن زمنه يختلف عن زمني وأنا غنيت معه كي أدخل مرحلة معينة وكي أكون على مستوى معين أستطيع من خلاله أن أعتزّ بنفسي لأني نجحت ولم أكن مجرّد متسلّقة. كذلك، عندما غنيت مع صباح. كان يمكنني أن أظهر معها في الصور كلّ يوم وأن أحيي معها حفلات وأجدد أغانيها كي أحقق الشهرة على حسابها. هي حكت عني من البداية وقالت إني أفضل من غنى الموال من بعدها أي لست في حاجة إلى التملّق كي أجعلها تحكي عني. بينما واحدة أخرى لكانت لازمتها طوال الوقت والتصقت بها في كلّ مكان وما غنّت سوى لصباح في الكليبات والحفلات. بينما أنا عملت وحدي وقدمت أعمالاً مختلفة، مع أني أغني لها دائماً في حفلاتي ومكانتها محفوظة في قلبي وفي ذاكرتي. وأكثر ما تعلّمته منها هو أن أبني نجاحي بنفسي كما فعلت هي، وعندما أحقق هويتي يجب ألا تكون نسخة عن صباح. بل هوية مستقلة لا تشبه أحداً.
- هل «تلطشين» فنانة معينة؟
كلا أبداً، أنا أتحدث بشكل عام.
- بالحديث عن المسلسلات، سمعت أنك تعيشين مرحلة إدمان للشاشة وتتابعين عدداً كبيراً من المسلسلات؟
(تضحك) هذا صحيح، لأن ليس هناك ما يشغلني حالياً. أنهيت كل ترتيبات ألبومي، ويحق لي أن أرتاح.
- لكن الفنان في ورشة عمل مستمر؟
كلا يجب أن يرتاح. أنا قمت بواجباتي وسجلت الأغنيات وصوّرت الكليبات الخ... أما الباقي فهو على عانود وشركتي «سيغنتشر» (شريك في الإنتاج) و«بلاتينوم» التي تتولى التوزيع. حقيقة أنا مرتاحة كثيراً مع عانود التي أزاحت عني عبئاً كبيراً، إضافة إلى أنها غيّرتني وتمكنت من إظهار شخصية أخرى مختلفة أقرب إلى الناس، تضحك وتمزح... بينما كل من تعاونت معهم سابقاً فشلوا في ذلك لأنهم كانوا يريدون إظهاري بصورة جدية أكبر من سني بكثير. عانود لم تعمل معي فقط كمنتجة، بل هي أراحتني على صعيد شخصي وغيّرت فيّ الكثير. عندما يكون الفنان مرتاحاً على الصعيد النفسي، سيُقبل على الفن بحماسة أكبر. في السابق كنت مغيّبة تقريباً، ولم أشعر أني يوماً مستقلة، حتى أنهم كانوا يتدخلون في الحوارات التي كنت أجريها.
- في المرحلة السابقة كنت تعانين مشاكل عائلية هي أيضاً أثرت، ولا نستطيع إلقاء اللوم فقط على من تعاونت معهم؟
صحيح، لكن هذه مرحلة وانقضت ولا يشغلني حالياً سوى نجاحي ونجاح ألبومي بعدما تمكنت والحمدلله من التغلّب على مشاكلي، وصرت أكثر تفاؤلاً، وهذا من فضل الله تعالى.
- بالعودة إلى موضوع المسلسل، ما قصتك مع مسلسل «أم البنات»؟
أتابعه بشكل يومي، فهو مسلسل رائع صراحة وأنا إجمالاً احب المسلسلات الإجتماعية أكثر من الأعمال الكوميدية.
- كيف تقوّمين تجربة الفنانة مرام في هذا المسلسل؟
رائعة بصراحة ودون مسايرة، أتقنت دورها بشكل مميز. وليس مرام وحدها، بل كل الممثلين في هذا العمل جعلونا نتعلّق بالشخصيات وخصوصاً الفنانة القديرة سعاد العبدالله.
- ختاماً نسألك ما هي توقعاتك للمرحلة المقبلة؟
أنا متفائلة، وأعتبر ألبومي نقطة تحوّل في مسيرتي.
- ماذا ستصورين؟
قريباً تبدأ الشاشات بعرض كليب «بلا حب» الذي صوّرناه سابقاً، كما سأصوّر قريباً «اسمعني». وقد أُصدر أغنيات منفردة بعد أشهر قليلة.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024