وردة الجزائرية
كانت سيدة الطرب العربي الفنانة وردة الجزائرية نجمة سهرة احتفالية ذكرى الفاتح نوفمبر في قاعة الأطلس في العاصمة الجزائرية.
غنّت وردة الجزائرية ساعة من الزمن للجزائر الحرة المستقلّة وثورتها المجيدة (أول نوفمبر ١٩٥٤). فصنعت بأغانيها الوطنية الجديدة منها والقديمة إلى جانب الأغاني الثورية التي أدتها مجموعة الكورال والأوركسترا السمفونية الوطنية، أجواء ملحمية فصفق الجمهور الحاضر بكثافة للمطربة وردة التي ظهرت بأناقتها المعهودة وسط ديكور تميز بألوان علم الجزائر، مما رسم لوحة فنية قوية ترمز إلى عظمة ثورة نوفمبر.
من بين الأغاني التي ألهبت حماس القاعة «وتبقى الجزائر» «ونداء الضمير» «وصوت الجزائر» لتختم حفلتها بالأغنية الجميلة التي طالما ارتبطت بمناسبة الفاتح من نوفمبر وهي: «عيد الكرامة» التي تجاوب معها الجمهور، وصفق لها طويلا وزغردت لها النساء بالقوة نفسها رغم مرور سنين على غنائها.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024