تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

فلة الجزائرية

حاورناها في بيروت بعد غياب طويل باستثناء زيارات قصيرة تقوم بها بين الحين والآخر لمتابعة أعمالها مع شركة روتانا. لكنّ فلّة التي تملك واحداً من أجمل الأصوات العربية، إستغربت كيف أن روتانا لم تعرض عليها إبرام عقد لإدارة الأعمال رغم أنها تعمل وحيدة دون مدير أعمال... قدّمت أخيراً ألبوماً خليجياً يضمّ نخبة من ألمع الأسماء في ساحة الفن الخليجي، وعلى رأسهم فنان العرب محمد عبده والأمير خالد الفيصل في أغنية «يا مسافر للجرح». أما تفاصيل الحوار، فهي كالآتي...

- نسأل بداية أين أنت، بمعنى أنك مختفية في الفترة الأخيرة؟
هذا صحيح، لم أزر بيروت منذ فترة طويلة وذلك بسبب إنشغالي في الفترة الماضية بتسجيل الألبوم الخليجي ومواكبة صدوره في أكثر من بلد، إضافة إلى بعض الحفلات. زرت الكويت حيث أقمنا حفلة خاصة للتوقيع على الألبوم وكانت درجة الحرارة ٤٠ مئوية، (تضحك). الحمدلله نجح الألبوم وقد لمست ذلك من خلال زياراتي لدول الخليج أخيراً فضلاً عن المقالات الكثيرة التي قرأتها لإعلاميين واكبوا ألبومي وأثنوا عليه، وأنا أشكرهم من كلّ قلبي. حتى عندما عدت إلى الجزائر، إستمرّوا في الإتصال بي ورافقوني خطوة خطوة في كل ما يتعلّق بالألبوم والصدى الذي يحققه.

- قبل المتابعة في موضوع الألبوم الخليجي، يُلاحَظ أنك تختفين ثم تطلين وتختفين مجدداً. لماذا؟
ما يحصل أني صرت أتابع عملي بنفسي في الفترة الأخيرة، ولا ننسى الأزمات التي يمرّ بها العالم سواء المالية أو السياسية والأمنية التي أثّرت على كلّ شيء. وأنا كفنانة ملتزمة، لا بدّ أن أراعي هذه الناحية، لهذا كنت أطلّ أكثر في مناسبات معينة خاصة للتعبير عن الرأي والقول «لا للدمار» و«لا للقتل» و«لا للإرهاب»... ظروف كثيراً أثّرت علينا كفنانين.

- الأزمة المالية استجدّت هذا العام، لكننا نلاحظ هذه التقلّبات في إطلالتك منذ استقرارك في بيروت قبل أعوام وإصدارك ألبوم «تشكّرات». فهل إنها الظروف السيئة التي ظلمتك أم أنك أنت من ظلم نفسه كما يقول كثيرون؟
الأزمات والتجارب التي نمرّ فيها تعلّمنا الكثير، وأبرز ما تعلّمته هو أنه يجب أن أتابع عملي بنفسي حتى ولو كانت لديّ إدارة أعمال. وبالمناسبة أقول أنه لا يوجد مدير أعمال محدد يتابع عملي، بل كل شيء أنفذّه بالتعاون مع شركة روتانا التي تنتج أعمالي. بعد كل التجارب والخبرات التي مررت بها صرت أكثر اقتناعاً بأنه من الأفضل أن أتابع كل شيء شخصياً، ولا أنام مرتاحة معتقدةّ أن هناك من أنهى كلّ شيء.

هذا القرار إتخّذته عن اقتناع، كما أؤمن بمقولة It is never too late. أنا من مواليد برج الثور الذي من صفاته الإصرار دون الإلتفات إلى الوراء والظروف والمشاكل وكلّ شيء. فلو فكّر المرء دائماً بالظروف وتوقّف عندها، لن يتطوّر في حياته. صحيح أني مررت بظروف كثيرة صعبة، لكن من جهة أخرى حققت أموراً رائعة من أحلام وطموحات وكلّ ما حققته كان باجتهادي وبعون الله.

- لكنه أمرّ متعب جداً للفنان خصوصاً التدخّل في تفاصيل العمل الفني التي ينجزها عادة مدير الأعمال!
هذا صحيح لكن كما يقولون «ما باليد حيلة»، وأنا أنصح كل فنان أن يتابع عمله بنفسه.

- تحدثت عن تجارب وأزمات، مثل ماذا؟
أنا شخصياً أجتهد كثيراً في عملي، أصحو باكراً وأحضّر كلّ شيء وهذا يتطلّب أياماً وأسابيع وأشهراً طويلة من التعب. فتخيّلي أنه بعد كلّ هذا الجهد لا تجدين نتيجة لعملك أو تشعرين أنه لم يأخذ حقّه، وهذا ما أسميّه أزمة فعلاً في الترويج والتسويق. واكثر ما يتعبني صراحة هو تصنيف الفنانين على أساس درجات، فيقولون فلان الفلاني نجم درجة أولى وآخر درجة ثانية. في الفن لا يوجد تصنيف ودرجات أولى وثانية وثالثة، لأن كل واحد في الوسط الفني لا بدّ أن يجتهد ويتعب وله جمهور يحبّه ويحترمه مكوّن من فئات عمرية عديدة، ومن الطبيعي أن يكون هذا الفنان في نظره مطرب درجة أولى ولا منازع له، أي هذا فنان ناجح. الأزمة التي تصيبني دائماً هو أنه بعد كل التعب لا أجد الترويج المناسب، وهذا طبيعي لدى أي فنان.

- على من يقع اللوم في مسألة الترويج هذه؟ أليست مسوؤلية الشركة المنتجة؟
أتمنى أن تكون لنا إدارة أعمال في شركة روتانا، خصوصاً أني أؤمن بأن الأهم في مسألة الإنتاج الفني هي النوعية وليس الكميّة.

- في روتانا يوجد قسم خاص لإدارة الأعمال!
أنا شخصياً لم أبرم عقداً لإدارة الأعمال مع روتانا، ولو فعلت ذلك لكنت ارتحت.

- ولماذا لم تبرمي العقد طالما تريدين ذلك وتشعرين بأهميته؟
لم يعرضوا عليّ ذلك.

- هذا غريب، لأننا نعرف أن الشركة تفرض على الفنانين إبرام عقود إدارة الأعمال؟
أنا شخصياً لم يعرضوا عليّ ذلك، وأنا لم أعرف سوى منكِ الآن أن هناك قسماً خاصاً لإدارة الأعمال في روتانا.

- القسم افتتح قبل أكثر من عام ونصف العام ويهتم بحفلات الفنانين...
لم أعرف عنه شيئاً صراحة. أنا أعتبر لبنان بلدي الثاني وهذه حقيقة ولا أقولها من باب المجاملة، لكني في النهاية جزائرية ولا أستطيع أن أعيش خارج بلدي طوال الوقت. وإن أردت زيارة بيروت بين فترة وأخرى لن أستطيع لأن الأمر مكلف جداً بين تذاكر سفر وإقامة وإلخ... لست بخيلة على عملي، بل على العكس وهذا معروف عني. لكن متى كان لديّ إدارة أعمال ضمن شركة تهتم بي، بالتأكيد سأكون مرتاحة أكثر، ويجب على هذه الإدارة أن تهتم بي وتلتفت إلى المجهود الكبير الذي أبذله.

لو لم أسع شخصياً إلى تنفيذ ألبوم جديد بمبادرة مني لكان الكلّ نسيني وأولهم جمهوري الذي يحبّني. يجب أن يهتمّ بي قسم إدارة الحفلات وينسّق حفلاتي وكل إطلالاتي وألبوماتي، لكني مركونة على الرفّ. وهذا يُشعرني بالضيق والإنزعاج. وإذا كانوا قد اشترطوا على الفنانين أن يبرموا عقود إدارة الأعمال، فأنا لم يعرضوا عليّ ذلك من الأساس. عندما يهتمّون بنا نتشجّع اكثر لتقديم كل ما هو أفضل. أنا قدّمت مختلف الألوان الغنائية من اللبناني إلى المصري والخليجي والراي وغيرها الكثير، وأعتزّ كثيراً بتجربتي مع الفنان عمر عبد اللات في الديو البدوي، لكن كلّ ذلك جاء نتيجة إصراري ومثابرتي. والمُضحك أن تصنيفي في روتانا هو مع المطربين اللبنانيين لا بين مطربي المغرب العربي. الفنان إنسان إحساس جداً وإن لم يجد من يرعاه ويهتم به يشعر أنه مدمِّر صراحة. وأنا شخصياً أشعر بأن فني يُزعج كثيرين في الوطن العربي.

- أي هناك حرب في الخفاء؟
هذا مؤكّد، لكن في النهاية لا يصحّ إلاّ الصحيح. الله تعالى هو من منحني موهبتي، ولا يحق لأي من عباد الله أن يدمّرها لأنها نعمة.

- لكن البعض يقول إننا نعيش في عصر الصورة وليس الصوت، فلماذا يُحاربونك وأنت تمتلكين واحداً من أجمل أصوات الوطن العربي؟
(تضحك وتقول) أنا أملك الصوت والصورة وأعتبر نفسي إمرأة جميلة جداً لا بل في قمّة الجمال، كما المثل القائل «حوحو يشكر روحه»، أنا عاشقة فلة... لكني اجتهدت أكثر على صوتي وابتعدت عن كل ما هو إغراء، كي لا يطغى جمالي على صوتي. لهذا أنا مزعجة لكثيرين، ليس فقط في ما يخصّ صوتي أو شكلي، بل أيضاً ثقافتي الفنية الموسيقية العالية ومواهبي المتعددة، وهذه حقائق وليست إدعاءات. صوّرت كليبات دون أن تكون مكلفة، لا بل موازناتها لا تصل إلى ربع تكلفة كليبات أخرى ورغم ذلك هي جميلة جداً. وذلك لأني أدرس خطواتي جيداً وتجدينني متعاونة وغير متطلّبة، حتى أني أشعر بأن العمل معي فاتحة خير لكثيرين، منهم عادل سرحان وفادي حداد اللذان عملا معي عندما كانا لا يزالان في البدايات كمخرجين، وأيضاً جيهان زوجة المخرج سعيد الماروق.

- في الفترة الأخيرة صرنا نرى لدى المطربات الكبيرات إهتماماً أكبر بالشكل وجرأة أكثر في الكليبات، ومنهن أصالة ونجوى كرم. ما رأيك بهذه المسألة؟ وهل تشعرين أن الأخيرتين في حاجة إلى ذلك رغم امتلاكهما صوتين جميلين؟
حضرت حفلة للفنانة نجوى كرم في المانيا، ووجدت في إطلالتها قمة الرقيّ على المسرح، أما الكليبات فلا أعرف. أعتقد أن الفنان يجب أن يراجع كل مشهد يصوّره، وحتى لو أراد المخرج شيئاً عليه ألاّ يخضع لرغباته. نحن ندخل بيوت الناس ونزفّ العرائس، فإن لم نحترم ذلك في كلّ إطلالاتنا فهذه مشكلة. لست مخوّلة الحكم على أحد وأنا بصراحة لم أشاهد كل الكليبات التي صدرت أخيراً، لكني شخصياً أرفض تخطّي الحدود.  التلفزيون يدخل كل بيت وللبيوت حرمات، هذا إضافة إلى أننا كمطربات نكبر في السنّ ولا نصغر. في النهاية أنا أؤمن بأن البساطة هي التي تولّد الجمال، وكلما كانت المرأة محتشمة ازداد جمالها ورقيّها. لكن كليبات الفنانة أصالة رائعة جداً ولا غبار عليها، خصوصاً كليب «نصّ حالة»... لا أستطيع أن أصف مدى إعجابي بهذا الكليب. كما أحب كثيراً كليبات الفنانة ماجدة الرومي. 

- حدثينا عن تجربتك مع عمر عبد اللات؟
الأغنية بدوية بعنوان «مرّت الأيام» وصوّرتها بأسلوب رائع، والقصة تحكي عن علاقة حب راقية جداً بين شخصين كلّ واحد منهما من قبيلة مختلفة، لكن قبيلة الفتاة تترك المكان الذي كانت تعيش فيه فيفترقان، ثم يلتقيان بعد عشرين عاماً، والكليب يحكي قصة الأغنية وموضوعها.

- كيف نفّذ الديو وفكرة من كانت؟
 
هي فكرة المخرج حسين دعيبس الذي أخبرني عن أغنية تحكي قصة حقيقة حصلت في الأردن، واقترح أن نغنّيها أنا وعمر عبد اللات، وهي من ألحانه بالمناسبة. عندما دخلنا الاستوديو للتسجيل، فوجئ عمر بأدائي وقال إني من خلال غنائي أبدو وكأني بدوية حقيقة وذلك لشدة إتقاني اللهجة والأداء الذي يقال عنه «نوَري» حتى البحّة. وهذا نابع من كوني جزائرية أساسياً، وجذور والدي بدوية والبحّة التي تميّزنا هي ذاتها البحة البدوية لدى العرب. صوّرناها مع المخرج حسين دعيبس في وادي رم في الأدرن والنتيجة كانت أكثر من رائعة والحمدلله.

- تميّزت بإتقان مختلف اللهجات العربية بشهادة كبار النقّاد. ما سرّ هذه الموهبة وكيف تمكنت من الجمع بين كلّ هذه اللهجات المتباعدة؟
(تضحك) الفضل في ذلك يعود إلى والدي رحمه الله والمكتبة الموسيقية الكبيرة التي كان يملكها والتي تضمّ كل الثقافات الموسيقية العربية والعالمية أيضاً. فهو كان يستمع إلى فرانك سيناترا تماماً كما كان يستمع إلى التراث الجزائري والطرب العربي. كما أن بداياتي كانت من خلال العزف والغناء في الأفراح النسائية منذ صغري، وفيها كان من الضروري أن يغني المطرب كل الألوان وهذا ما أفادني إلى حدّ كبير وزاد خبرتي في هذا الموضوع. لا أزال أذكر كيف كنا ندخل إلى مكان العرس ونشتم رائحة العطور الرائعة تعبق في المكان، والعروس مزيّنة بأبهى حلّة. كما أن الحفلات الكثيرة التي أحييتها في العواصم الأوروبية أفادتني كثيراً.

- وأنت اليوم عروس؟
(تضحك) صحيح، لكني لا أريد التحدث كثيراً عن الموضوع واكتفي بالقول إنه شخص رائع يحبني ويحترمني، وهو «متل القمر» وأنا سعيدة معه كثيراً.

- ماذا عن ألبومك الخليجي الذي صدر أخيراً تحت عنوان «يا مسافر للجرح»؟
صدر قبل أشهر. وسبق أن غنيت مع كبار المطربين الخليجيين في لندن أمثال عبدالله الرويشد ومحمد عبده وغيرهما. عندما فكرت في تقديم ألبوم خليجي، كثر قالوا لي إنه يجب تقديمه بأسلوب عصري وباللهجة البيضاء، لكني رفضت إحتراماً لخصوصية التراث الخليجي لأني أرغب في الدخول إلى عمق الفن الخليجي، وإلاّ فماذا سأغني باللهجة الخليجية! وهكذا حضّرنا الأغنيات والتي كانت من مختلف الألوان، وكنت فخورة جداً بأني غنيت من كلمات الأمير خالد الفيصل وكأني أمسكت النجوم بيديّ، والأغنية التي غنيتها من كلماته هي «يا مسافر للجفا» وقد لحنّها فنان العرب محمد عبده الذي شرّفني بلحن منه أيضاً. وقد نفّذنا الألبوم على طريقة الجلسة أي بحت خليجي، وكان تحت إدارة يحي العمر وإشرافه.

- هل التقيت الفنان محمد عبده خلال فترة التحضير؟
بصراحة كلا، لكنه كان أول شخص اتصلّ بي لتهنئتي على الألبوم، وهو إنسان رائع ولطالما أحببت وقدرت فنّه وأنا أحفظ مختلف أغنياته. والحمدلله كل الأسماء التي تعاونتُ معها هي من أهم الأسماء في ساحة الأغنية الخليجية.

- ماذا قال لك محمد عبده؟
(تضحك) قال لي «ألو»... بداية لم أميّز صوته لأني لم أتحدث معه منذ زمن بعيد. وسألته من المتصل، فقال: «ما عرفتيني يا محتالة؟ أنا أبو نورا...». فقلت له: «من أبو نورا»، فضحك وقال: «ياهو أنا محمد عبده»... فصرخت واعتذرت طبعاً كوني لم أعرف صوته. لكني سعدت كثيراً باتصاله لأنه حقيقة أول شخص إتصّل بي للتهنئة. 

- معروف أن هناك حرباً خفية بين المطربات والمطربين على ألحان محمد عبده نظراً إلى قيمتها الكبيرة وإلى ندرة إعطائه ألحاناً... رغم ذلك لم نر لك تصريحات تجاهرين فيها بهذا الموضوع وكأنك لم تستغلي هذه المسألة إعلامياً؟
هذا صحيح لأني أخجل من القول إني غنيت من ألحانه رغم ثقتي بنفسي وبقدراتي الصوتية. وأنا لم أجاهر بذلك كي لا أحرجه، لكنه دون شك يعرف ما في القلوب... محمد عبده ملحّن خطير جداً وتشرّفت كثيراً بتعاوني معه. كما لا ننسى أنه كان يفترض أن أغني أيضاً من ألحان أبو بكر سالم وهو أيضاً من الفنانين الذي أحترمهم كثيراً، لكن ذلك لم يحصل للأسف بسبب الوعكة الصحية التي ألمّت به أخيراً. وأنا أقول له حمداً لله على سلامتك. الحمدلله الألبوم حقق نجاحاً كبيراً في الخليج من اليمن إلى الكويت والإمارات وغيرها من الدول، وأنا قلت لنفسي بداية إنه إن نجحت في هذا الألبوم الخليجي سأؤكّد لنفسي إني مطربة قديرة، خصوصاً انه يضمّ مختلف الألوان الخليجية.

فلّة تبكي على الهواء بسبب سالم الهندي

بعد إجراء هذا الحوار مع الفنانة فلّة، أطلّت في حوار رمضاني على محطة «راديو روتانا دلتا» وفتحت النار في تصريحاتها على شركة روتانا قالت إنها لن تسمح للشركة بعد اليوم بتهميشها. وخلال الحديث، بكت فلّة وقالت إنها تبكي من حرقة قلبها، وإنها تطالب سالم الهندي والمسؤولين في روتانا بالإهتمام بها كفنانة مخضرمة قدمت لهم صوتها الذهبي في عصر نفتقد فيه الأصوات الجميلة. وعن سؤال وجهه إليها عماد هواري حول شكها بأشخاص مغرضين هم وراء عزلها عن الشاشة وعن ظهورها في المهرجانات ردت قائلة: «هؤلاء موظفون صغار استطاعوا أن يؤثروا على الهندي لحجبي عن الإعلام والمهرجانات الصيفية. وأضافت إنها تتمنى أن يواجهها سالم الهندي ويضع النقاط على الحروف ويعطي كل ذي حقّ حقه، وقالت له: «لن أسمح بأن تضعني تحت التراب». وتساءلت لماذا لم تعرض حفلتها في قرطاج على شاشة روتانا؟ إضافة إلى أن غناءها في قرطاج لم يكن أساساً عن طريق الشركة، بل عن طريق إدارة المهرجان نفسها.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080