من ابتكر الكمامة الطبية وأي الأنواع هو الأكثر فعالية لمنع العدوى؟
أصبح وضع الكمامة الواقية على الوجه أمراً إلزامياً وضرورياً في الكثير من بلدان العالم بعد تفشي المرض الناتج عن عدوى فيروس كورونا المستجد.
ومن هذا المنطلق بات الكثيرون يريدون معرفة المزيد عن هذا الأكسسوار الطبي. ولهذا بدأت تطرح الأسئلة مثلاً عن مبتكره وعن أفضل أنواعه وأكثرها فعالية.
وعلى السؤال الأول أجاب تقرير لموقع France24 حيث تبين أن مخترع الكمامة هو شارل دي لورم طبيب الملك لويس الثالث عشر حيث ابتكر على إثر انتشار الطاعون في باريس في العام 1619 لباساً واقياً ساعده على فحص المرضى من دون لمسهم. وكان عبارة عن بذلة واقية وعصا. وأطلق عليه حينها لقب "الطبيب منقار".
أما السؤال الثاني فأجاب عليه تقرير لصحيفة Guardian البريطانية حيث لفت إلى أن الكمامات بأنواعها المختلفة توفر مستويات متفاوتة من الحماية. وأشار إلى أن كمامة N95 أي التي يستخدمها الاطباء الجراحون تعتبر الأكثر قدرة على توفير رالحماية.
وفي المقابل ذكر أنها مكلفة وأنه لا يمكن ارتداؤها لمدة طويلة لأنها غير مريحة. وأفاد بأن الأقنعة الورقية أو المصنوعة من القماش يمكن أن تساعد عل الوقاية من خطر العدوات بحسب ما توصلت إليه دراسة أجريت في الجمعية الملكية البريطانية.
واضاف أن الكمامات الورقية شائعة الأستخدام أكثر فعالية من كمامات القماش من دون أن ينفي أنه يمكن استخدام الاخيرة للوقاية من خطر الرذاذ الذي ينطلق من فم أو أنف شخص آخر.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024