خاص "لها" - نبال الجزائري: لم اعتزل.. وانتظر الفرصة الملائمة للعودة إلى سوريا
نفت الفنانة نبال الجزائري في تصريح لـ"لها"، خبر اعتزالها الذي تم تداوله بشكل واسع عبر عدد من الصفحات على شبكات التواصل الإجتماعي.
وأكدت الممثلة صاحبة المسيرة الفنية الحافلة بالأعمال الهامة والأدوار العالقة في الذاكرة، أن فكرة الإعتزال غير مطروحة بالنسبة لها، بل على العكس من ذلك، هي في صدد التحضير لعمل درامي هام قريباً، بالإضافة الى انتظارها الفرصة المناسبة واللائقة تمثيلياً للعودة الى وطنها سورية، علماً أنها تقيم حالياً في إيطاليا.
واستنكرت الفنانة السورية عمل الصفحات الفنية غير الإحترافية والمهنية عبر الـ"سوشيال ميديا"، حيث تم بثّ شائعة اعتزالها، مشددة على دور الصحافة التقليدية في محاربة هذا النوع من "الإعتداء على المهنة".
ولفتت إلى صفحة "دراما نيوز" وغيرها من الحسابات التي تروّج الأخبار الكاذبة، بالإضافة الى انتهاك خصوصية الفنانين، وفتح الأبواب امام التعليقات المسيئة من دون رقابة، داعيةً إلى التبليغ عنها وإغلاقها.
وتأكيداً على نفي خبر اعتزالها، أشارت الجزائري إلى مشاركتها في بطولة اعمال عدّة تأخر عرضها بسبب تفشي فيروس كورونا، كمسلسل "ليالي الشمال" في السويد في بداية عام 2020 الحالي، بالإضافة الى مسلسل "الحي العربي" في الموسم الماضي، والفيلم القصير "تحضير الشنطة" من تأليفها وبطولتها، والذي شارك في "مهرجان ميونيخ للأفلام القصيرة" في عام 2019، حيث لاقى أصداء ناجحة، بعد اختياره من ضمن 650 فيلم.
يُذكر ان نبال الجزائري تخرجت من "المعهد العالي للفنون المسرحية" وأكملت دراستها في الإخراج المسرحي في اوكرانيا. وبدأت مشوارها الفني بالتمثيل الجماهيري في عام 1996 في أول مشاركة تلفزيونية لها بمسلسل "تل الرماد" للمخرج نجدة إسماعيل أنزور ثم توالت أعمالها في عدد من أبرز المسلسلات، على رأسها "عيلة سبع نجوم" و"عيلة ثمن نجوم" و"يوميات جميل وهناء" و"حمام القيشاني" و"أشواك ناعمة" و"صبايا" و"كسر الخواطر"، و"شركاء يتقاسمون الخراب" وسلسلة "بقعة ضوء"، إلى جانب اعمال إذاعية وسينمائية عدة، من أرزها "ما يطلبه المستمعون" من بطولتها، والفيلم السوري الفرنسي المشترك "ابتسامة حسان".
وكانت ظروف الأزمة السورية إضطرتها الى السفر، بعد مشاركتها في بطولة مسلسل "حدود شقيقة" في عام 2013.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024