ماجد المهندس يغنّي محمد عبده وفيروز

27 تشرين الأول 2009

في احتفالية ضخمة في مركز «بيال» تحت رعاية شركة روتانا، إلتقى عدد من أشهر نجوم الغناء العربي للإحتفال مع الفنان ماجد المهندس بإطلاق ألبومه الغنائي الجديد «أذكريني» الذي تعاون من خلاله مع أبرز شعراء وملحني الخليج، وعلى رأسهم فنان العرب محمد عبده الذي دُعي إلى الحفل وقيل أنه سيحضر، لكن ظروفاً خاصة به حالت دون ذلك. حفل فريد من نوعه ويقام للمرة الأولى بهذه الضخامة خصوصاً مع العدد الكبير للحضور سواء من نجوم وفنانين وإعلاميين أتوا من مختلف الدول العربية، وشخصيات إجتماعية معروفة، إضافة إلى عدد من أصدقاء المهندس ومقربين إليه من أبناء الجالية العراقية. تنظيم الحفل تولّته شركة «بيري با» للمخرج باسم كريستو، الذي اهتمّ أيضاً بتصوير وإخراج الحفل الذي سيعرض على شاشة روتانا وغيرها من المحطات ومنها «ام بي سي» التي حضر عدد من مسؤوليها.

بدأت وقائع الحفل مع لوحات راقصة على أغنيتين للمهندس، ثم كانت كلمة لسالم الهندي رئيس شركة روتانا، ليترك المسرح لنجم الحفل ماجد المهندس الذي قدّم أغنيات الألبوم مباشرة وبمصاحبة فرقته الموسيقية التي قادها الموزّع مدحت خميس. أما المفاجأة فكانت مع الفنانة المغربية هدى سعد التي اختارها المهندس لتقدم معه ديو أغنية عفاف راضي «يمكن على بالو» التي كتبها ولحنّها بليغ حمدي. لم يجر ماجد المهندس أي حوارات بينما توقّع الكلّ أن يترافق الحفل مع مؤتمر صحافي يتحدث فيه عن ألبومه، إلاّ أنه اكتفى بتقديم الأغنيات على المسرح وسط تفاعل كبير من الحضور وحيّا الحاضرين وشكرهم، ثم تسلّم درعاً تكريمياً من سالم الهندي وقطع قالب الحلوى وغادر...

هل طلب نيشان ١٥ ألف دولار أميركي لتقديم الحفل؟
إتصلت الشركة المنتجة «بيري با» بالإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان لتقديم الحفل، فطلب أن يتقاضى مبلغ خمسة عشر ألف دولار أميركي الذي اعتبره المنظّمون مبلغاً كبيراً، فتمّ استبدال نيشان بالإعلامية ميراي عيد المذيعة في محطة «روتانا دلتا». واستغرب البعض عدم تولّي جومانا بو عيد مهمة تقديم الحفل رغم أنها كانت حاضرة، فقيل إن الخلاف بينها وبين المخرج باسم كريستو هو الذي حال دون ذلك لكن أحداً من الطرفين لم ينف أو يؤكد.

أبرز الحاضرين
شهد حفل المهندس حشد كبير من الشخصيات الفنية منهم راشد الماجد، سعدون جابر، حسين الجسمي، ديانا حداد، فايز السعيد، ناصر الصالح، صلاح الشرنوبي، أحمد عبدالله، أحمد محيي، علي بن محمد، سليم عساف، عادل سرحان، سامر المصري، وليد ناصيف، هدى سعد، أيمن زبيب، علي الخوار، طارق أبو جودة وداليا أحمد وغيرهم، فضلاً عن حشد إعلامي غير مسبوق من مختلف الدول العربية خصوصاً الخليج ومنهم الإعلاميون تيسير عبدالله ومحمد المسيفري وطلال عبدالله وصالح الدويّخ وظافر جلّود وغيرهم.

هل حصل ماجد المهندس على الجنسية السعودية؟
إنتشرت أخبار كثيرة عن حصول الفنان ماجد المهندس على الجنسية السعودية، لكن مدير أعماله فايق حسن نفى الأمر وقال إنه غير صحيح، كما استغرب كيفية انتشار خبر مماثل، ومؤكداً طبعاً أن ماجد يفتخر بمثل هذا الأمر لكن الخبر مجرّد شائعة.

كاظم الساهر وصل إلى بيروت ولم يحضر وهدى سعد بدلاً من شذا حسّون!
حسب مصادرنا، أرسل ماجد المهندس دعوات لعدد كبير من الفنانين لمشاركته تلك الحفلة الخاصة، فحضر قسم وغاب آخرون منهم عبدالله الرويشد وكاظم الساهر ومحمد عبده. محمد عبده والرويشد لم يحضرا إلى بيروت لارتبطاهما ربما بأعمال فنية، لكن كاظم الساهر وصل بالفعل إلى العاصمة اللبنانية بطائرته الخاصة في اليوم ذاته دون أن يلبّي دعوة المهندس، وقد شوهد في وسط بيروت (منطقة سوليدير) يتناول العشاء مع بعض الأصدقاء والتُقطت له صور مع المعجبين الذين تجمهروا حول طاولته، وغادر في اليوم التالي.

وفي اتصال هاتفي مع أحد المقرّبين من الساهر لسؤاله عن سبب التغيّب رغم وجوده في لبنان يوم الحفل، قال إن الساهر حضر لإنهاء مسألة طارئة تتعلّق بالعمل ووصل مساء ولم يكن هناك وقت ليجهّز نفسه ويلبّي الدعوة. وسجّل عدد من الإعلاميين الموجودين في الحفل إستغرابهم لاختيار هدى سعد للغناء في حفل المهندس رغم امتلاكها صوتاً مميزاً وموهبة تستحق التقدير. وقد رحّب بها المهندس وقدّمها في الحفل على أنها صوت واعد. هذا الإستغراب لم يكن تشكيكا بموهبة هدى، بل كونهم توقّعوا وجود الفنانة شذا حسون في الحفل وهي مقيمة حالياً في بيروت، حضوراً على الأقل إن لم يكن مشاركة في الغناء، كونها عراقية من البلد ذاته الذي يتحدّر منه المهندس.