تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

نور الشريف وخالد ابو النجا

نور الشريف: الاتهام يمسّ بشرفي ولن أسكت

لم يتوقع النجم نور الشريف أن يجد فور عودته من إجازته التي أمضاها في أوروبا أسوأ شائعة في انتظاره. لكن هذا ما حدث، فبعد عودته اتصل به أحد أصدقائه ليخبره أن هناك صحيفة نشرت خبراً كاذباً عن القبض عليه في شبكة للشواذ وأن هناك أسماء فنانين آخرين رددت الصحيفة أنهم كانوا في الشبكة نفسها وتم القبض عليهم.

نور الشريف استشاط غضباً خاصة أنها أسوأ شائعة تعرّض لها خلال مشواره الفني الطويل، وكما يقول:" تعرّضت لكثير من الشائعات، حب وزواج وطلاق وحروب فنية ولم أكن أهتم، لكن هذه المرة يتهمونني في شرفي، فلن أسكت وسأتقدم ببلاغ فوراً إلى النائب العام وشكوى الى نقابة الممثلين لتكون معي في قضيتي رغم ثقتي بأن جمهوري يعرف جيداً أن ما نشر غير صحيح. لكن هذا لا يعني أن أسكت هذه المرة لأن الاتهام يتعلق بالشرف والسمعة، ولا أعرف لماذا فعلت تلك الصحيفة هذا بي وبنفسها، وهل هناك حرب متعمّدة ضدي أسلحتها مثل هذه الأكاذيب أم أنهم يبحثون عن إثارة لتحقيق رواج رخيص، وكاذب؟ في كل الأحوال ومهما كانت الأسباب لن أصمت."

خالد ابو النجا: هذه مهزلة وسألجأ الى القضاء

ولم يكن الفنان نور الشريف هو وحده الذي ذكرت الصحيفة اسمه في خبر القبض على شبكة للشذوذ، لكن جاء معه أيضاً اسم الفنان الشاب خالد أبو النجا الذي سيطرت عليه حالة من الغضب، وبانفعال قال لنا: "هذا الكلام غير حقيقي بالمرة، وأنا بريء من هذه التهمة خاصة أنني في الوقت الذي ذكرت الجريدة أنه تم القبض عليّ فيه بالقاهرة كنت في لبنان أقوم بتصوير حملة لمنظمة «اليونسيف» التي اخترت سفيراً لها، وشاركني التصوير كل من النجمة اللبنانية نانسي عجرم والفنان التونسي صابر الرباعي، وبعدما انتهيت من التصوير عدت إلى مصر وكنت مدعواً الى برنامج «صباح الخير يا مصر»، وظهرت فيه بالفعل ثم في اليوم التالي حضرت ندوة في إحدى الجرائد مع أسرة مسلسلي «مجنون ليلى» مع النجمة ليلى علوي وجيهان فاضل والمخرج محمد علي."

وأضاف خالد:" لا أعرف هذه الجريدة التي نشرت هذا الخبر الكاذب ولكنني فوجئت باتصال تلفوني من النجم نور الشريف ينقل إلي الخبر الذي اعتبرته مهزلة، ويدعوني الى سرعة التحرك، وقال لي إنه توجه للنيابة وحرر محضراً ضد الصحيفة. وخرجت لأشتري الجريدة وأقرأها إلا أنني فوجئت برفع الجريدة من السوق ولذلك قمت بالاتصال بالمحامي الخاص بي وطلبت منه القيام برفع قضية على هذه الجريدة لأحصل على حقي، كما توجهت للنقيب أشرف زكي وتضامنت معه في البيان الذي أصدره للدفاع عن حقي وحق باقي زملائي المحترمين الذين وردت أسماؤهم في هذه المهزلة."

يكمل خالد:" من قبل كنت أتهاون مع هذه الجرائد الصفراء عندما تنشر خبراً كاذباً عني سواء كان عن اعتذاري عن فيلم أو خلاف مع فنان، ولكن هذه المرة لن أتسامح لأن هذه الشائعة تجاوزت كل الحدود وتعتبر تشهيراً حقيراً، وأنا قرأت من قبل الخبر نفسه في إحدى الجرائد الأسبوعية. ولكن كانت عبارة عن رموز وفهمت من خلالها أنني المقصود، ولكنني لم أستطع رفع قضية لأن اسمي لم يذكر بشكل صريح، مثلما حدث مؤخراً، ولذلك لجأت الى القضاء لأطالب بحقي ومعي الفنان القدير نور الشريف ونقابة الممثلين."

وبعيداً عن قرار نور الشريف وخالد أبو النجا باللجوء الى القضاء للحفاظ على حقوقهما، قررالمجلس الأعلى للصحافة وقف ترخيص تلك الصحيفة ومنع إصدارها خاصة بعد أن تكررت الشكاوى ضدها وآخرها إساءتها البالغة للفنانين في تلك القضية المزعومة.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077