تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بالفيديو - أمينة خليل تكشف للمرة الأولى ظهور والدتها في مسلسل "ليه لأ"

أمينة خليل (3)

أمينة خليل (3)

أمينة خليل ووالدتها

أمينة خليل ووالدتها


روت الفنانة أمينة خليل، في مداخلة عبر تطبيق "سكايب" ببرنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية "العربية الحدث"، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، تفاصيل دورها في مسلسل "ليه لا؟"، متابعة أن المسلسل وردود الأفعال "خضها جداً".

وأضافت أنه حتى الآن ردود الفعل والجدل في الشارع حول فكرة المسلسل سببت لها خضة كبيرة.. وأنها فخورة أن العمل ناقش مثل هذه المسألة المهمة وأحدث جدلًا بين الفتيات وأمهاتهن.

وقالت: "لم أقلق عند اختيار الدور لأن الفكرة تضم قضايا واقعية موجودة بالفعل على أرض الواقع"، كاشفة أن ردود فعل الفتيات التي تصل لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ترى دائمًا أن العبارات الموجودة في المسلسل تعكس مواقف حقيقية عشن فيها بالفعل.

وأشارت إلى أن اختيارها مسلسل قريب من مشاكل الناس أسعدها جدًا، وتجلى ذلك وضوحا في ردود أفعال الجماهير، وأن القضايا التي يناقشها العمل حالة وتمس حياتهم بشكل رئيسي.

وأوضحت أن الجدل الذي فتحه العمل بين الفتيات والأمهات مهم، ويمس قضايا ومواقف حياتية حقيقية تعرضت لها كل فتاة داخل أروقة منزلها.

ونفت أن يكون الهدف من العمل هو تحريض الفتيات لمغادرة منازل أسرهن، قائلة: "بالعكس، نحن فقط طرحنا مواضيع مهمة والأهم هو السؤال الذي يطرحه العمل ما هو الحد الفاصل بين حرية الفتيات وإرادتهن واختياراتهن أمام تدخل الأهل في تفاصيل حياتهن".

وأكدت أن العمل يحث الفتيات على النزول لسوق العمل وحقها في اختيار الزوج، مضيفة أن العمل لا ينحاز كاملًا لشخصية "عاليا".

وكشفت أمينة، لأول مرة عن مشاركة والدتها في بعض مشاهد بالمسلسل، وقالت إن والدتها جسدت شخصية صاحبة ملجأ الكلاب توجهت إليه بعدما وجدت كلباً مريضاً بالشارع خلال أحداث المسلسل، وعن اختيار المخرجة مريم أبو عوف لوالدتها، فقالت أمينة، إن والدتها تهتم كثيرًا بالشئون المتعلقة بالكلاب، فكانت ملائمة للدور.



وعن رأي والدتها في المسلسل، فأضافت: والدتي سعيدة كثيرًا بردود أفعال الجمهور، ودائمًا علاقتي بها كالأصدقاء وتسمعني كثيرًا عندما أتحدث معها، وتشجعني على قراراتي ولا تتدخل بها فقط تطرح آراءها وتترك لي حرية الاختيار، كما أنني أبلغ من العمر 31 عامًا، ولدي مكان قريب من بيتي جعلته استوديو خاص بي، أهرب وألجا إليه عندما أريد أن أعمل أو أجلس براحتي فيه، وساعدتني والدتي في فرشه وترتيبه.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079