تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

أروى في حوار مع 'لها'

بعد نجاحات متعددة حققتها على صعيد الفن والغناء، قرّرت المطربة أروى دخول عالم التلفزيون من الباب العريض أي مع «ام.بي.سي»، المحطة الأكثر مُشاهدة في الوطن العربي. تتحدث عن «ام.بي.سي» كأنها بيتها، لكنها تعاني بعض المشاكل مع «بلاتينوم ريكوردز» القريبة من «ام.بي.سي»، وهي الشركة التي تولّت توزيع ألبومها الأخير «غصب عنّك» . وفي حوارها مع «لها» كشفت عن أمور كثيرة تعلنها للمرة الأولى منها نيّتها إقامة دعوى على «بلاتينوم»، وأيضاً عن خلافات في الكواليس مع الإعلامي نيشان  وفي ما يلي أبرز ما جاء في الحوار:


-  نبدأ مع برنامجك الجديد على شاشة «إم.بي.سي» بعنوان «آخر من يعلم». لماذا كان قرار انتقالك إلى مجال التقديم؟

تلقّيت عروضاً كثيرة قبل «إم.بي.سي» كي أقدّم برامج أو مناسبات معيّنة، إذ كانوا يرونني محاورة جيّدة. ومن العروض التي تلقّيتها: تقديم البرنامج الخاص لمهرجان الدوحة الغنائي، تلفزيون «روتانا»، دبي وأيضاً «إم.بي.سي» وغيرها. لكني كنت دائماً أرفض، حتى وافقت على هذا البرنامج  وبعد أن رفضت مراراً عرضوا عليّ في إدارة «إم.بي.سي» أن أخضع لكاستينغ فقط لعلّي أبدّل رأيي، وبالفعل هذا ما حصل عندما كانوا يباشرون تحضيرات البرنامج الجديد «آخر من يعلم» الذي عرض أساساً على نيشان ورزان مغربي.

-  لماذا وافقتِ على هذا البرنامج دون سواه؟
لأنه برنامج مهم جداً، كما أن ما حفّزني هو اختيار نيشان لتقديمه في البداية. فهو واحد من أهم الإعلاميين العرب، وبمجرّد أن تطلبه «إم.بي.سي» لبرنامج ما فهذا يعني تلقائياً أنه برنامج مهم.

-  نيشان قال إنه لم يجد نفسه في البرنامج؟
أنا شخصياً قرأت له حوارات قال فيها إن إدارة «إم.بي.سي» لم تحبّه في البرنامج، وأن «إم.بي.سي» رأت أنه ليس مناسباً للبرنامج، أنا طبعاً لا حقَّ لي في التحدّث عن هذا الموضوع، لكني شخصياً أشعر أن نيشان ملك في البرامج الحوارية المباشرة وليس المسجلة، و«آخر من يعلم» مسجّل.

-  صوّرت مع نجوم عدّة منهم أحلام وحنان ترك وحياة الفهد؟
صحيح، وصوّرنا أيضاً مع ميساء مغربي، والبرنامج لا يقتصر فقط على المطربين بل يشمل كل المجالات ومن مختلف الدول العربية.

-  ومع من تصوّرين أيضاً؟
أفضّل عدم ذكر الأسماء كي لا يأتي أحد لأخذ ضيوفنا.

-  ماذا تقصدين؟
حصل هذا الأمر مع نيشان في برنامج «مايسترو».

-  هل لك أن توضحي؟
استضفنا الفنانة حياة الفهد، وكانت تلك الاستضافة سبقاً تلفزيونياً، لأنه معروف أن حياة الفهد لا تطلّ في برامج إلاّ نادراً، وقد دعيت إلى برامج كثيرة سابقاً ورفضت المشاركة، منها «العرّاب» و«مايسترو». ولما تحدثنا معها أيضاً رفضت لكنها عادت واقتنعت وتشجعت. لكن مصادر نيشان علمت أنها ستشارك معنا وأنها ستحضر إلى بيروت لتطلّ في «آخر من يعلم»، فاتصل بها نيشان وأقنعها بالمشاركة في «مايسترو»، واستضافها في اليوم التالي لتصويرها الحلقة معنا وطرح عليها الأسئلة ذاتها.

-  كيف ذلك؟ وهل كان موجوداً في التصوير معكم ليعرف الأسئلة؟
كلا لم يكن موجوداً، لكن ربما أحد الصحافيين الذين حضروا التصوير أخبره عن الأسئلة التي طرحت. ومعروف أن نيشان صديق الصحافيين، أو ربما أحياناً يكون الضيف سعيداً بالحلقة فيقول سألوني كذا وكذا. هو تقريباً ركّز على بعض الأسئلة كي يستبق حلقتنا، لكني أقول أنه مهما قدّم لن يستطيع أن يقدّم ما طرحناه نحن، لأن طبيعة البرنامجين مختلفة من الأساس.

-  تقولين إن حياة الفهد لا تطلّ إلاّ نادراً، كيف تفسّرين إذاً موافقتها السريعة على الظهور في «مايسترو»؟
لأنها كانت موجودة في بيروت ولن تتكبّد عناء السفر مرتين. حتى نحن الفنانين أيضاً، نسافر مثلاً إلى بلد معيّن لإحياء حفل، فيطللبنا أشخاص لإحياء حفل آخر في اليوم التالي، فنوافق.

-  لكننا نسمع في الأوساط الإعلامية أن «إم.بي.سي» عمدت إلى رفع أجور الفنانين الضيوف وضاعفتها كي تقفل الباب أمام البرامج الأخرى ومنها «مايسترو» لنيشان الذي دفع أجوراً أقلّ؟
كلا، هذا ليس صحيحاً، والدليل مثلاً أن الفنان عاصي الحلاني أطلّ في «مايسترو» دون أن يتقاضى أجراً، وقد قال ذلك صراحة في الحلقة. ومعروف أن «إم.بي.سي» تدلّل ضيوفها لأنها تقدّرهم، وما يدفعونه هو تقدير وليس أجراً، لكن ليس لدرجة أن تعمد إلى دفع مبالغ إضافية كي تحرق البرامج الأخرى وتحتكر الضيوف. نحن في «إم.بي.سي» لم نمنع حياة الفهد من الظهور في برنامج آخر، وكنا قادرين مثلاً على أن نطلب منها ذلك وأن نضاعف المبلغ الذي تقاضته. هي فنانة قديرة وما تقاضته في «إم.بي.سي» هو تقدير معنوي قبل أي شيء آخر، لأن قيمتها الفنية دون شك هي أكبر من أي مبلغ وأي مادة.

-  الفنانة أحلام صرّحت أنها رفضت المشاركة في «مايسترو» لأن المبلغ الذي عرضوه لا يقدّر قيمتها الحقيقية، ثم سمعنا في الكواليس أن «إم.بي.سي» عرضت مبلغاً خيالياً على أحلام؟
كلا، أحلام رفضت المشاركة في «مايسترو» لأسباب أخرى وربما تحدثت عن المال كي لا تُحرج نيشان. وقد قالت في جلسة معنا أن نيشان استضاف أناساً نجوميتهم أقلّ وأن هناك تفاوتاً واضحاً في مستوى الفنانين وهذا ما لم يعجبها دون أن تأتي على ذكر المال. أحلام ليست في حاجة إلى المال طبعاً ولا أعتقد أن هذا سبب رفضها.

-  من هم الذين شاركوا في «مايسترو» وليسوا نجوماً؟
(تضحك) «ما تفوتيني بمشاكل».

-  هل صحيح أنكم دفعتم أحلام إلى إبرام عقد معكم يُلزمها عدم المشاركة في أي برنامج آخر في هذه الفترة، بعد الذي حصل مع حياة الفهد؟
كلا، حلقة أحلام صوّرت قبل حلقة حياة الفهد، وأحلام أعطتنا كلمة «وهي قدّ كلمتها»، كما أننا لم نكن نعرف سابقاً أن حياة الفهد ستشارك في «مايسترو»، بل حصل ذلك قبل التصوير بيوم واحد.

-  قلتِ أن نيشان طرح بعض أسئلة «آخر من يعلم»، ما الذي يؤكّد ذلك؟ خصوصاً أنه في الغالب هناك مواضيع معيّنة لدى الفنانين يسأل عنها كل الصحافيين والإعلاميين؟
هذا صحيح هناك مواضيع مشتركة تطرح دائماً، لكن في برنامج «آخر من يعلم» حرصنا على استحضار معلومات دقيقة جداً عن الضيوف لا يعرفها أحد ويفاجأ بها الضيف عن أحداث لم تنشر،  وهذا ما حصل مع نيشان الذي أستطيع القول إنه طرح أسئلة من إعداد برنامجنا ولا أدري كيف تسرّبت، وربما حصل التسريب دون سوء نيّة، لا أستطيع أن أجزم، وأعود وأقول أنه ربما كان من الفنان نفسه لأن هذا يحصل، لكن كان يُفترض على نيشان حتى لو علم ببعض المواضيع بأي طريقة كانت، ألاّ يسأل عنها. وأكثر من ذلك، سمعت أن نيشان عندما استضاف الإعلامية نضال الأحمدية، كان يريد أن يسألها عمّا قالته عنها أحلام في برنامجنا لكن مسؤولاً في «إم.بي.سي» إتّصل به وتمنّى عليه ألاّ يفعل ذلك، وبالفعل لم يطرح السؤال.

-  هلا توضحين لنا أكثر؟
أقصد أن أحلام تحدثت عن نضال الأحمدية في حلقتها معنا، ونيشان علم بما قالته، وأراد أن يطرح على نضال سؤالاً عن الذي قالته أحلام، بمعنى أن يقول لنضال: «أحلام صوّرت حلقة تلفزيونية وقالت فيها عنكِ كذا وكذا».

-  لكن هذه إتهامات خطيرة بينما قلتِ في البداية أن نيشان إعلامي مميّز وتحترمينه؟
طبعاً أحترمه كشخص، وكإعلامي ناجح لكن حصلت مواقف عديدة جعلتني لا أحترم مصداقيته، عندما كان يقدم «العرّاب»  أراد أن أكون ضيفة في برنامجه، لكن كنت مرتبطة حينها بأمور تخصّ عملي ولم أتمكّن من المشاركة. وعندما استضاف الفنانة أحلام دار حديث عن لقب نجمة الخليج الأولى. فقالت له أحلام: «أنت لو مش معترف إنو أنا ونوال الكويتية فقط موجودتان في الساحة الخليجية، ليش ما جبت غيرنا على «العرّاب»؟! فسكت ولم يقل شيئاً، بينما كان قادراً على أن يقول لها أنه طلبني في حلقة لكني لم أتمكّن من الحضور، وهذا ليس دليل مصداقية. غضبت كثيراً ولو كان البرنامج مباشراً لكنت اتصلت وردّدت عليه. هل كان خائفاً من أحلام؟ لم أفهم موقفه صراحة.

-  في برنامجك «آخر من يعلم» أسئلة مباشرة وبعضها مُحرج للفنان. كونك مطربة بالأساس، ألن يتسبّب ذلك في مشاكل لك مع زملائك الفنانين؟
كلا، لأني أحرص كثيراً على كيفية طرح السؤال إن كان فيه إحراج للفنان. نستطيع أن نطرح سؤالاً قاسياً لكن بطريقة لبقة ولائقة، وهذا ليس لأني فنانة، بل لأن هذه أخلاقي. وأنا في النهاية أقدّم برنامجاً وأمثّل محطة عريقة هي «إم.بي.سي» ولا أمثّل أروى المطربة، لهذا لا بدّ من طرح كل الأسئلة دون حرج، لكن شرط أن يكون ذلك بطريقة لبقة.

-  لكن هل يتقبّل منك الفنانون ذلك؟ لأن الأمر يختلف بين فنان وإعلامي؟
«يتقبّلوا ما يتقبّلوا عادي»، هم في النهاية يشاركون في برنامج حواري ومن لديه أمر يخاف من كشفه عليه ألاّ يحضر وألاّ يجري أي حوار، سواء طرحت السؤال أنا أو سواي، لا فرق.

-  لكن بعض الفنانين قد يعتقد أنك تحرجينهم بسبب الغيرة الفنية؟
«يقولوا ما رح تفرق عندي. وإن كان لديهم أمور سلبية، لن أكون من اخترعها بل واقع حصل وحقائق. أكثر حلقة كانت حسّاسة هي حلقة أحلام بصراحة بسبب اللغط على لقب «فنانة الخليج الأولى». لكن عندما تكون أحلام ضيفة في استوديو أروى لا يمكن إلاّ أن أعطيها ما تستحقّ من تقدير وخاطبتها بلقب «فنانة الخليج الأولى» لأنها نجمة لا يمكن لأحد أن ينكرها. وأنا قلت مرة، إنني أنا «فنانة اليمن الأولى».

-  ما قصة هذا اللقب وما الفرق بينه وبين «فنانة الخليج الأولى»؟
(تضحك) أبداً ليس هناك قصة، وأنا قلت هذا الأمر لأحلام. أنا أعتبر أن لقب فنانة الخليج الأولى يستفزّ المطربات الخليجيات دون شك، ومنهنّ نوال الكويتية التي بدأت قبل أحلام، وهي فنانة مهمّة أيضاً ولها تاريخ مميّز مع الأغنية الخليجية، طبعاً أحلام سبقتني، وهي نجمة كبيرة لها كل الإحترام ولا تجوز المقارنة بينها وبين فنانات هذا الجيل وأنا واحدة منهنّ، كمن يقارن بين وردة ونانسي عجرم، وهذا لا ينتقص من نجومية وردة ولا من نجومية نانسي لأن كل واحدة منهنّ نجمة في جيلها. لهذا قلت أني فنانة اليمن الأولى بعد أن استُفززت كثيراً من حكاية فنانة الخليج الأولى. وإن تحدثنا منطقياً نجد أن تعداد اليمن أكبر من تعداد الخليج إن لم يكن مساوياً له. المسألة في النهاية ليست مسألة ألقاب، ولا أعرف لماذا ليست موجودة سوى في الخليج. فأنا لم أسمع مرة عن لقب فنانة «لبنان الأولى» أو مطربة «مصر الأولى». فيروز مثلاً، هل هي بحاجة إلى لقب أم أن إسمها وحده هو اللقب؟

-  هل يمكن أن تستبعدي فنانة معيّنة من برنامجك بسبب خلاف معيّن؟
لا علاقة لخلافاتي الشخصية ببرنامجي، لكني أرفض استضافة من لا أشعر أنه يستحقّ أن أستضيفه على المستوى الفني وليس الشخصي، وهذا حصل، ورفضت استضافة بعض الأسماء، ومنهم أشخاص معروفون ولهم شهرة كبيرة لكنهم لا يعنون شيئاً على المستوى الفني.

-  لكن بغضّ النظر عن رأيك الشخصي، لا نستطيع أن ننكر بعض الحالات التي حقّقت نجومية كبيرة حتى لو لم تكن ذات قيمة فنية، ويهم الجمهور متابعة أخبارها؟
أكثر ما يُسعدني في هذا البرنامج أنه يُعرض على شاشة محترمة هي «إم.بي.سي»، التي لا ترضى أساساً بمن هم غير جديرين بالظهور على شاشتها، كما لا تقبل أساساً بأناس يطلّون لشتم الناس، ومن خلال ذلك يثيرون جدلاً. لكن لا علاقة لرأيي الشخصي بل أنا أتحدث عن المستوى نفسه، وقلت أنه حتى لو كان هناك خلاف شخصي مع فنان معيّن ويهمنا أن نستضيفه في البرنامج، سأجلس معه بشكل عادي، لأني أساساً لم أؤذِ أحداً في حياتي. بل فقط أقول رأيي إن سألني أحد عن موضوع ما، فلماذا يزعلون إن كانوا نجوماً واثقين بأنفسهم لا يجب أن يتأثّروا أصلاً.

-  هل من مشاريع جديدة على الصعيد الفني؟
تعرفين أن ألبومي صدر منذ شهرين تقريباً، إضافة إلى تزامن صدوره مع كليب جديد. في النهاية أنا فنانة وأسخّر كل وقتي لخدمة مشواري الفني، أي كل الأمور تصبّ في خانة واحدة. وأريد أن أشير بالمناسبة إلى أني لا أغني في كل حلقات البرنامج لأني فنانة، وهذا ما طلبته من إدارة «إم.بي.سي» وقلت لهم إني أفضّل ترك ذلك للصدفة، كما حصل مع الفنانة أحلام التي طلبت مني أن نغني معاً، وغنينا «الأماكن» وأغنية لفيروز وطبعاً ذلك أسعدني، لأني أتشرّف بالغناء مع أحلام، لكني لا أطلب ذلك إحتراماً للضيف الفنان الموجود معي، إذ يفترض أن تبقى الحلقة حلقته، وهو نجمها الوحيد.

-  صدر ألبومك مع شركة «بلاتينوم ريكوردز» التابعة لمجموعة «إم.بي.سي»، وتوقع الجمهور وهجاً أكبر له. ما الذي حصل؟
(تضحك) «يا لهوي على بلاتينوم». هذه مشكلة جديدة. أنا شخصياً لمست نجاح ألبومي رغم التقصير من جانب شركة «بلاتينوم ريكوردز». والأمر الوحيد الذي استفدت منه كان الإعلان على قنوات «إم.بي.سي». نحن لا نختلف أن الإعلان الواحد على «إم.بي.سي» يساوي ربما مئة إعلان على محطات أخرى، لكن هناك أمور كثيرة أخرى تضاف إلى الإعلان، كي ينجح العمل ويأخذ رهجته ونجاحه. لكن الحمد لله حقّق مبيعات جيّدة وصلت إلى 25 ألف نسخة في الأسبوع الأول، وهذا رقم كبير.

-  أين التقصير تحديداً؟
مثلاً، عندما أقصد مركز «فيرجين« في بيروت لا أجد الألبوم دائماً، كما أنهم وعدوني بحملة إعلانية ضخمة تشمل اليافطات، والدعم على محطات الإذاعة في لبنان وأمور كثيرة، لكن هذا لم يحصل. وهذا التقصير ليس عن قصد منهم، بل لأنهم كشركة، لا يملكون وسائل الإتصال اللازمة بالإذاعات وغيرها، كي يقوموا بهذا الدعم.

-  تقصدين أنهم لا يملكون الخبرة؟
نعم ربما، لكن من الخطأ أن تنشأ «بلاتينوم ريكوردز» من مجموعة «إم.بي.سي» ولا يكون لها خبرة. ما شجّعني أنا شخصياً للتعامل مع «بلاتينوم» هو أنها تحت شعار «إم.بي.سي»، فاعتقدت أنها تمتلك خبرة وقوة «إم.بي.سي». والتقصير لم يحصل معي فقط بل كل الفنانين الذين تعاقدوا معهم لتوزيع الألبومات، هذا إضافة إلى أن «بلاتينوم» لم تعمد إلى إقامة حفلات تروّج من خلالها للفنانين المتعاقدين معها، خلافات عدّة حصلت مع «بلاتينوم» بسبب عدم تنفيذ بعض البنود في العقد، وتبادلنا بعض الإنذارات، القانونية.

-  أي وصلت معهم إلى حائط  مسدود؟
أتمنى ألاّ يتطوّر الأمر إلى نزاعات قضائية ودعاوى لفسخ العقد، وذلك من منطلق إحترامي ومحبتي لمحطة «إم.بي.سي».

-  هل هناك فرق بين «إم.بي.سي» و«بلاتينوم»؟
بالتأكيد، وهذا التناقض يُثبت أن الخطأ ليس من جهتي، كما أن الأشخاص الذين يتولّون «بلاتينوم» ليسوا هم أنفسهم مدراء «إم.بي.سي» كمحطة. «بلاتينوم» قصّرت معي كثيراً ولم يلتزموا بكثير من الإرتباطات التي اتفقنا عليها.

-  كم هي مدّة العقد؟
سنة واحدة لتوزيع ألبومي.

-  لكن السنة انتهت تقريباً، هل من ضرورة لفسخ العقد؟
نحن نتحدث عن أموال مستحقّة لي منهم، وأفضّل عدم الدخول في التفاصيل. وأكتفي بالقول إني تغاضيت عن بعض الأمور، لكني فوجئت بقلّة إحترام في التعامل وتجاهل، أي نتصل ولا يردّون، وهذا لا يجوز في كل الحالات. طوال حياتي لم أدخل في مشاكل ومحاكم، لهذا لا أتمنى أن يحصل ذلك مع «بلاتينوم». هم وعدوني و«انشاالله» خير. أما عن أخباري الجديدة، فأقول إن كليب «غصب عنك» سيصدر قريباً، وقد استلزم وقتاً طويلاً في التنفيذ لأنه يعتمد على «الغرافيكس»، وهو من إخراج مروان كنج.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079