الفنانة رنا أبيض
تنوعت أدوارها ما بين الأعمال الاجتماعية المعاصرة، البدوية، التاريخية وغيرها، إلا أن الفنانة رنا أبيض عرفت بأدائها للأدوار الصعبة المعقدة التي تعتمد على شخصية المرأة الجميلة المثيرة التي يسندها اليها المخرجون دائماً. ومن خلال تلك الأدوار حصلت على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسلسل «لورانس العرب»، وجائزة عن فيلم «غراميات نجلا»، ورغم نجاحها في تلك الأدوار لا تريد أن تصبح أسيرة تلك الشخصيات، وتتطلع دائماً الى تنويع أدوارها لتشمل كل الشخصيات النسائية في المجتمع. هذا العام شاركت رنا أبيض في أكثر من عمل، أهمها مسلسل «شتاء ساخن». وفي خلال لقائنا معها حدثتنا عن أعمالها هذا العام، وعن حياتها الشخصية، وفشل زواجها، وابنها يوشع، وكانت البداية مع المسلسل الذي حققت فيه بصمة مميزة: «صراع على الرمال»...
- من أبرز مشاركاتك كانت في مسلسل «صراع على الرمال». هل تعتبرين دورك هذا نقطة تحول في حياتك الفنية؟
«صراع على الرمال» من أهم الأعمال الفنية، أحببت التجربة وكان للعمل أجواء متميزة، إذ توافرت فيه مقومات فنية شكلت بمجملها عملاً جميلاً يحمل الرومانسية والأشعار. لكنني شاركت في العديد من الأعمال الأخرى التي لا يمكنني نسفها من ذاكرتي مثل «ذي قار»، و«مرايا»، «بقعة ضوء»، و«شاء الهوى»، «الوزير وسعادة حرمه»، «جواد الليل»، وحصلت على جوائز عن تلك الأعمال مثل «لورانس العرب»، فهل يعقل أن أقف عند عمل واحد؟
فأنا لا أقوم بدور إلا إذا تمكنت من توفير كل المعطيات التي تجعله في حالة من الأدائية الفنية العالية المستوى، إذ أنني أبحث بتعمق عن إمكان تحكمي في كل تفاصيل العمل وعوالمه، ولهذا لا أقف عند دور دون آخر في مسيرتي الفنية.
- هل كان اختيارك لدور «ثريا» في هذا العمل بسبب ملامحك العربية بشكل أساسي؟
قد يكون بسبب الملامح لكني لا أعتقد أن الملامح وحدها كفيلة بأن تنهض بدور درامي له مسؤولياته الفنية، لذلك لولا الثقة بالأداء لا يمكن أحداً أن يختارني.
- تكرر التعاون بينك وبين المخرج حاتم علي لأكثر من مرة. هل تعتبرين من شلته الفنية؟ وكيف تصنفينه بين مخرجي الدراما السورية اليوم؟
في الوقت الذي تكرر التعاون فيه مع المخرج المبدع حاتم علي، تعاونت مع غالبية المخرجين السوريين بدءاً من باسل الخطيب، إلى سامر برقاوي، هاني الروماني، شوقي الماجري، يوسف رزق، نجدت أنزور، وغيرهم.
الأستاذ حاتم علي مخرج مبدع بحق وأعماله شاهد على ذلك، والعمل معه يشكل حلماً لغالبية الفنانين السوريين، فله أسلوبه الخاص وطريقة الاهتمام الخاصة بالممثل الذي يعمل تحت إدارته كما أن أعماله تنطق بالإبداع في اتجاهات عديدة.
- كيف وجدت أشعار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهل حفظت شيئاً منها؟
أشعار جميلة ورومانسية تحمل المعاني السامية للحب والحياة، وقد حفظت الكثير من تلك الأشعار.
- ثريا دور فتاة يعرض عليها حبيب صديقتها علاقة حب فترفض تقديراً لمشاعر صديقتها. إذا ما تعرضت للموقف ذاته، هل تتصرفين كما تصرفت ثريا؟ وماذا إذا كنت تحبين هذا الشاب فعلاً، هل تتركينه إكراماً لصديقتك؟
ما يميز البشر هو إنسانيتهم والإحساس بمشاعر الآخرين، وبصيرتهم تبعدهم عن الأنانية العمياء. وعلى العموم أؤمن بضرورة تقدير مشاعر الآخر، لكن لا يمكنني أن أجيب عن السؤال كونه افتراضية مجردة بعيدة عن الواقع.
- شاركت أيضاً في مسلسل «لورانس العرب» بدور يهودية عشيقة جمال باشا السفاح، ما الذي أضافه لك هذا الدور؟
رغم أني نلت جائزة عن دوري في العمل فقد تخوفنا كثيراً منه أنا والأستاذ زياد سعد الذي جسد دور أخي في العمل، كون الدورين يعودان الى شخصيتين يهوديتين. ومن هنا أتى التحدي وجسدت دور المرأة التي هزت العرش العثماني نتيجة علاقتها بجمال باشا السفاح. وكانت الشخصية شريرة ومعقدة. وعادة تلك الشخصيات تشد أي فنان لتجسيدها وبالفعل استمتعت بأدائها.
- لماذا لم يأخذ العمل نصيبه من النجاح؟
«لورانس العرب» كان مسلسلاً ناجحاً، لكن ما حصل أنه في زحمة الأعمال الدرامية التي تعرض بكثافة تستحيل المتابعة لكل الأعمال إذ يمكن للمشاهد متابعة عمل أو أثنين أو ثلاثة، هذا إذا كانت المتابعة هي مقياس النجاح. فالعمل كان له نص درامي متميز، والإخراج أيضاً بالإضافة إلى المضمون الذي صحح أفكاراً وبيّن خططاً عدوانية قديمة تجاه المنطقة العربية في تلك الفترة. وشارك في العمل نخبة من النجوم السوريين، لكن التوقيت باعتقادي لعب دوره هنا.
- هل استطاع «لورانس العرب» أن يصحح ما قدمته هوليوود سابقاً عن هذه الشخصية برأيك؟
ما قدمه لورانس العرب اعتمد على وثائق وحقائق تاريخية وصور رجال ضحوا من أجل بلدهم واستبسلوا في طريق ثورتها على المحتل، وقد اقترب من الواقع وكان موضوعياً وصادقاً في طرحه. أما «لورانس العرب» عبر هوليود فكان مختلفاً تخلله تزييف للحقائق وتقديم الشخصيات العربية بشكل هش ومهزوز. ومما لاشك فيه أن «لورانس العرب» صحح ما قدمته هوليوود كحالة فكرية وكحقائق وثائقية مأخوذة من الواقع.
- لماذا يصر المخرجون على أن يسندوا إليك أدوار المثيرة التي تستغل جمالها للوصول الى ما تريد، كما في «لورانس العرب»، و«الحصرم الشامي» و«هدوء وعاصفة»؟
لا أعلم، يبقى ذلك هو اختيار للمسؤولين عن العمل الفني. لدي أدوار كثيرة بعيدة عن الإثارة أيضاً، كما أن أدوار الإثارة تلك مختلفة عن بعضها البعض ومعظم هذه الأدوار لها صفات شريرة، ومن المعروف أن هذه الشخصيات تترك أثرها المهم ولها خطها الدرامي الأكثر تعقيداً وتشويقاً.
- على ماذا تعتمدين في تجسيد تلك الأدوار، على المظهر الخارجي، أم على الكلام، أم الإيحاءات؟
لكل دور عوالمه ومفرداته وقصته ومفاتيحه ولا يمكن أن يكون هناك وصفة جاهزة لأي دور، إغراء كان أو غير إغراء، إذ يتبع ذلك النصوص والأدوار. فأحياناً تتطلب تلك الأدوار المظهر وأحياناً الكلام وأحياناً الإيحاء، وهذا ما يرتبط مباشرة بطبيعة الدور وأبعاده.
- هل تخافين من حصرك ضمن أدوار الفتاة الجميلة المثيرة فقط؟
ليس في مصلحة الفنان أن يُحصر في أدوار معينة دون غيرها، ومن المؤكد لا أرغب في أن أكون سجينة لهذه الأدوار.
- ما سبب ميلك الواضح الى المشاركة في الأعمال الخليجية؟ هل السبب مادي؟
أشارك في الأعمال الخليجية مثلي مثل الكثير من الممثلين السوريين الذين شاركوا في هذه الأعمال، تعرض علي الأعمال. والأدوار وما يعجبني منها أقبله. كما أن أجورها المادية عادية.
- قلت من الطبيعي أن تتضايق مني الخليجيات، من هي الفنانة التي عبرت لك عن الضيق؟
أبداً لم أقل ذلك، لأني أرى مشاركاتي تلك عادية جداً ولا يوجد ما يثير الانزعاج، كما أنني ضد الحواجز ما بين الأقطار العربية ومهنتي تسمح لي بالعمل في أي بلد عربي. علينا كفنانين تشجيع التعاون الفني لا التراجع عنه.
- ما رأيك بالدبلجة في المسلسلات التركية، وهل ستدخلين هذه التجربة؟
أعجبتني تلك الأعمال وأحببت هذه التجربة إذ تطلعنا على عادات وتقاليد حياة جديدة وتقدم ما هو بعيد عن النمطية والأساليب المملة إن كان بأبطالها أو محاورها وقصصها، وقد عرض علي العمل في الدبلجة وسأشارك في أحد تلك الأعمال قريباً.
- هل صحيح أن الأعمال التركية من الممكن أن تؤثر سلباً في الدراما السورية مستقبلاً؟
من المؤكد أنها لن تؤثر في الدراما السورية، مثلها مثل كل أنواع الدراما الأخرى التي نراها، فهناك دراما مصرية ودراما مغربية وعربية. وبرأيي التنوع مطلوب كي نطلع على المواضيع المختلفة وأفكار الآخرين وحياتهم وثقافاتهم، وأرى أن هذا الإطلاع ضروري للمشاهد.
- من هو الممثل الذي تحبين الوقوف أمامه، ومن هو الممثل الذي شعرت بالارتياح للعمل معه كثنائي؟
هناك الكثير من الممثلين المريحين في العمل، إذ يتجلى التعامل الراقي والحرفي بكل معنى الكلمة. وأفضل الممثل البعيد عن الأنانية الذي يحاول مضايقة الآخرين حتى يظهر متميزاً في عمله.
- هل تحبين دخول تجربة الفيديو كليب؟ وما هي شروطك؟
جربت الفيديو كليب لمرة واحدة عبر أحد الأغاني الخليجية وكانت التجربة ظريفة. لكن لا بد من القول ان الفيديو كليب والإعلان هما من ثمار نجاح الفنان. ومن يطلب الفنان في هكذا تجارب يفعل بسبب شعبيته ونجوميته، لذلك إن لم أجد المردود المادي الجيد لن أشارك فيها.
- هل تعجبك أعمال السيرة الذاتية كونك شاركت في مسلسل «نزار قباني»، وما رأيك بما أثير حول مسلسل «أسمهان»؟
أعمال السيرة الذاتية لها سلبياتها وإيجابياتها وغالبيتها تلاحقها المشكلات، فرغم أنها تجيب عن الكثير عن فضولنا تجاه الشخصية تحصل أخطاء ما في حياة بعض تلك الشخصيات لأننا جميعنا بشر وقد نخطئ ولا بد من أن تحمل هي بعض النقاط السوداء، عندما نعرفها نتمنى لو لم نعرفها. كما أن القريبين من تلك الشخصية لا يقبلون بهذا، لذلك فتلك الأعمال تحيط بها المشكلات دوماً.
أما بالنسبة الى مسلسل «أسمهان»، فقط كان العمل متميزاً برأي الكثيرين، وقدم سيرة حياتية فيها لمسات إنسانية رائعة لحياة فنانة خالدة. أما المشكلات التي أثيرت حولها فلكل إنسان حرية التعبير عن موقفه لذلك احترم جميع وجهات النظر.
- من هم أصدقاؤك في الوسط الفني، وهل لمعنى الصداقة الحقيقية وجود في هذا الوسط؟
أصدقائي في الوسط كثر، وإن كان هناك صعوبة في التواصل نتيجة الإنشغال الدائم. وتلك الصداقات لها مكانتها الخاصة عندي وإن لم يسمح الوقت باللقاءات المستمرة.
- هل مازلت تتعرضين لحروب ومنافسة في الوسط الفني، أم أنك أصبحت على دراية أكثر بلعبة الوسط؟
أكيد أتعرض للمنافسة، وأصبحت أكثر دراية بلعبة الوسط وإلا لما كان لي وجود في الساحة الفنية الآن.
- ما هي الشائعة التي أزعجتك وأثرت في حياتك الشخصية؟
هناك الكثير من الشائعات التي أزعجتني فهي كاذبة وبعيدة عن الواقع، وأكرهها لأن الكذب يزعجني جداً.
- لو لم تكوني ممثلة ماذا كنت تتوقعين أن تعملي، وما هو العمل الذي ترين نفسك فيه لكن لا يمكن أن تقدمي عليه؟
لو لم أكن ممثلة لكنت أصبحت طبيبة أمراض نفسية أعمل في مصح للأمراض العقلية، لأن هناك الكثير من الأمراض الاجتماعية والنفسية التي يرزح مجتمعنا تحت ضغوطها، ويزيدها التطور الهائل الذي يكتم الأنفاس بحيث يصعب اللحاق به والتخلص من قلقه.
- هل صحيح أن هناك علاقة شائكة بين الصحافي السوري والفنان السوري؟ وهل باتت طلبات الفنانين السوريين تعجيزية؟ وهل صحيح أن الفنان السوري يفضل أي صحافي عربي على أهم صحافي سوري؟ وماذا عن اشتراط الفنانات من الشابات لأغلفة وحضور خاص في الإعلام؟
لا علاقة شائكة بين الصحافي والإعلامي السوري وبين الفنان السوري، إنما هناك تناقض في ظروف العمل، فمهنة التمثيل تختلف عن كل المهن الحياتية الأخرى، وهذا ما يوحي بهذه الإشكالية. ففي أحيان كثيرة أكون مشغولة إلى حد لا يمكن احتماله ويأتي من يريد إجراء لقاء صحافي فيكون ذلك صعباً علي جداً، فتتالى الاتهامات تجاهي، وطبعاً ليس الجميع كذلك، فهناك بعض الصحفيين الذين انتظروني لفترة طويلة حتى تمكنوا من إجراء حوار معي دون أن يشكل ذلك أية رد فعل تجاهي، فقدروا طبيعة عملي على عكس البعض الذين اتهموني بالتهرب.
- غبت فترة عن الشاشة لانتظار مولودك الأول يوشع. لماذا اخترت اسم يوشع لابنك؟ وهل يشبهك أم يشبه أباه؟
هذا الغياب كان منذ عامين. ابني يشبه أباه بشكل كبير. سميته يوشع لأنني أحب هذا الاسم كثيراً وهو يعني شعاع النور.
- هل مازالت تحت تأثير فشل زواجك؟
حياة الناس سلسلة من التجارب المتعددة مريرة أو سعيدة ولابد لكل تجربة من أن تترك أثرها في نفوسنا شئنا أم أبينا.
- صرحت أن هذا الزواج أتى بعد علاقة حب استمرت عشر سنوات، هل يمكن أن يتبخر حب هذه السنوات؟
من يحب لا يكره أبداً، وعلى ما يبدو أن الحب غير الزواج وقد تختلف الكثير من الأمور بعد الزواج.
- صرحت أن زوجك أصبح أكثر تفهماً لطبيعة عملك، فما الذي حصل، هل لعائلة زوجك يد في طلاقكما؟
ما حصل قد حصل ولا أرغب في دخول تفاصيل كهذه.
- هل شعرت بحرية أكبر بعد الطلاق؟ وهل فكرة الزواج واردة حالياً؟
من قال أنني كنت أعاني من كبت حريتي أثناء الزواج، فحياتي تسير بشكل عادي وأنا مقتنعة بأن الإنسان معرض في حياته للفشل في علاقاته الحياتية والزوجية، أما فكرة الزواج ليست واردة على الإطلاق لا حالياً ولا لاحقاً.
- هل بت تفضلين الزواج الفني أكثر؟
لم أعد أفضل لا الزواج الفني ولا غيره، ولم أعد أفكر في الزواج نهائياً.
- هل ترغبين في دخول ابنك مجال التمثيل؟ ولماذا يمانع أغلب الفنانين دخول أبنائهم هذا الوسط؟
هذا الأمر يعود إليه ولا يمكنني التحدث في أمر سابق لأوانه بمسافات ومسافات. وباعتقادي يمانع الفنانون عمل أولادهم في المجال الفني نتيجة صعوبات المهنة.
- هل أنت مقصرة بحق ابنك، وكيف تفكرين بتعويضه عن غيابك؟
لا فابني كل حياتي واهتمامي وأشعر بالتقصير إن غبت عنه.
- كيف هي علاقة زوجك بابنك؟
علاقة زوجي بابني ممتازة جداً، ونحن مازلنا صديقين.
- هل تحبين أن يكون لابنك أخوة، وهل تحلمين بالإنجاب ثانية؟
لا أحلم بالإنجاب ثانية على الإطلاق وأطلب من الله أن يبقي لي ولدي ويحفظه.
- قلما تتحدثين عن عائلتك، هل من مشاكل مع أسرتك، وماذا عنهم؟
علاقتي مع أسرتي ممتازة ولا يوجد أي مشكلات، وهم من ساعدوني في حياتي وشجعوني، وهم من أخذوا بيدي إلى كل ما أحبه.
- هل أنت الفنانة الوحيدة في العائلة ولماذا لم تشجعي أحد أخوتك على الفن؟
أنا الفنانة الوحيدة في العائلة ولكل منهم حياته التي تعجبه... أساعد دخول أخوتي الفن إن أرادوا الدخول إلى المجال الفني. أما أن أشجعهم دون ميول عندهم فذلك لا يخطر في بالي.
- في بداياتك الفنية ظن البعض أنك فنانة أردنية، والبعض قال أنك خليجية الأصل أو بدوية، من أين أنت؟
أنا فنانة سورية من وادي العيون، رغم أن ملامحي تختلف عن ملامح أهل تلك المنطقة، فهم مشهورون بالعيون الملونة والشعر الأشقر.
- لماذا لا تغيرين طلتك، بأن تغيري شكل شعرك؟ أم أنك تحبين التميز من خلال طول شعرك، أو أنه يؤهلك للعمل أكثر في الأعمال الخليجية؟
لا أعلم، لكن على ما يبدو لي أن التغيير الدائم من خلال الأدوار يعوضني عن تغيير الطلة في حياتي. وفي الوقت نفسه أطرح سؤالاً هنا: هل يعقل أن يكون السبب الأعمال الخليجية وأعمالي السورية هي أكثر من الخليجية بكثير؟
- ماذا تعني الجوائز لك؟ وماذا عن حصولك على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم «غراميات نجلا»؟
الجوائز تعني التكريم والتقدير للممثل، كما أنها تشجعه على الاستمرار. وقد نلت مؤخراً جائزة عن دوري في «لورانس العرب» أيضاً، إضافة إلى «غراميات نجلا» من إخراج الفنان نبيل المالح الذي شجعني بشكل كبير خصوصاً أن أسلوبه متميز جداً وقد فتح أمام عيني آفاقاً واسعة بالنسبة الى المهنة وللحياة...
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024